الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء

ابحث داخل الموقع:

الرخص و الخصب

 

التنجيم الدولي عند القدماء

طالع وسط الأرض
و الملة و الإنتهاء

تحويل سنة العالم
رب السنة
دلالة صاحب السنة
نظرة عامة

الأمراض و الأوبئة
الرخص و الخصب
الأمطار
الظواهر الطبيعية
الحروب و الفتن
الملك و الرعية

 

 

عن كتاب النتائج الجزئية عن المقدمات الفلكية الشهابي أحمد بن أحمد بن تمرباي:

معرفة سني الخصب و الرخص

* و أما سنو الخصب فهي السنون التي يكون المشتري فيها متصلا بجزء الإجتماع أو الإستقبال الكائن قبل موازاة النير الأعظم للمنقلب الربيعي
و سيما إن كان المشتري في جزء الإجتماع و الإمتلاء مراغمة ( يعني رئاسة و إستيلاءا )
* و يكون رب طالع الإجتماع أو الإستقبال مسعودا مع سلامة صاحب الرابع
* أو كان الإنتهاء من طالع الملة أو إنتقال الملة إلى مكان المشتري أو الزهرة بالجسد أو الشعاع ( طالع الملة برج الميزان و طالع قران الملة برج العقرب 13 )
* و سيما إن كان صاحب الثاني مسعدا لصاحب طالع الإجتماع أو الإستقبال أو متصلا به أو ناظرا إليه من موضع محمود
و سيما إن نظر إليه سهم السعادة فإنه يدل حينئذ على زيادة الخصب
* و إن كان المشتري في طالع الإجتماع أو الإستقبال من التحويل الشتوي أو الربع أو الشهر و له فيه مزاعمة
و إتصل صاحب الطالع به أو بالزهرة
و صاحب الرابع سليم من المنحسة
و صاحب الثاني يسعد صاحب الطالع فهي سنة خصب أو الفصل من السنة أو الفصل من الشهر
و إن كان بالضد من ذلك فبالضد

معرفة سني الغلاء

* و أما سنو الجذب فهي السنة التي يكون فيها زحل مستوليا على جزء الإجتماع أو الإستقبال بالملك و الإتصال
و سيما إن كان هو رب طالع الإجتماع أو الإمتلاء أو المبتز عليه
أو كان ناحسا له
أو حل في المراكز الرئيسية أعني الأوتاد
و فسد صاحب الرابع بالنحوس و سيما بزحل
و أشد ذلك أن يكون زحل موازيا لعطارد
* فإن كان زحل في أوتاد طالع الإجتماع أو الإستقبال الكائن قبل التحويل
أو في المراكز القمرية : و هي موضع القمر عند إجتماعه بالشمس و عند إستقباله إياها و عند تربيعه الأول و الثاني لها فإن ذلك دليل على الغلاء
و كذلك إذا دفع القمر تدبيره إلى زحل في وقت إنحلاله من العقدة و كان زحل صاعدا دل على غلاء شديد
و أي النحسين كانت له المنحسة كان أصعب ذلك إذا كان الممازج له عطارد

فائدة مهمة

* و إذا عرض لطالع الإجتماع أو الإمتلاء و للثاني و لسهم السعادة و لصاحبه نحوسة كان ذلك زائدا في الجدب
و ما كان من منحسة زحل في هذا الباب كان أصعب من منحسة المريخ
و كذلك سعادة المشتري في باب الخصب أقوى من سعادة الزهرة
* و إن عملت مثل ذلك في الإجتماع و الإمتلاء الذي قبل الفصل أو في كل إجتماع و إستقبال ظهر لك ما في الفصل أو الشهر من الخصب و الجذب

معرفة السعر

* و مما يلتحق بذلك معرفة السعر و ذلك من الكوكبين العلويين لأن الغلاء من فعل زحل و الرخص من فعل المشتري
* فمتى رأيت زحل في بعض السنين قد وقع في طالع القران أو برج القران الذي أنت فيه
أو طالع قران الملة أو برج القران
و سقط عنه المشتري فذلك علامة الغلاء
فإن إتفق أن يكون معه الذنب في برج واحد فأخبر بعزة الطعام و جوع الناس إلا أن ينظر المشتري إلى ذلك المكان
* و غير ذلك و هو أن تنظر إلى رب السنة فإن كان في آخر وتره يريد الرجوع ( أي مقيما و واقفا للرجوع )
أو كان منحطا في فلكه عن رأس أوجه ( أي في حضيضه فهو هناك سريع السير في مداره )
أو كان أسفل فلك تدويره فإن ذلك يدل على الرخص لجوهر البرج الذي هو فيه
على أن البروج الأرضية ( الترابية ) تدل على المأكولات مما ينبت من الأرض
و المائية على نبات الماء
و الناريات على الذهب و الفضة و الجواهر
و الهوائية على الرقيق و الإماء و الغنم و البقر
* و أيضا القمر إذا كان في مولد السنة أو الشهر ناقصا في النور و الحساب
أو كان يتصل بكوكب ناقص مدبر فإن ذلك يدل على رخص السعر و إتضاع الأقوات

الكوكب القوي

* و كل كوكب قوي ( المراد بالقوة هنا أن يكون في الأوتاد )
و صعد في أفلاكه و في الأفق ( قوة الصعود من دري الطالع إلى درجة وسط السماء )
أعني في صورة الطالع عند مبدأ السنة و الأرباع و من إجتماع النيرين في كل شهر سواء كانت له في النصبة ( الهيئة الفلكية ) شهادة أو لم تكن فإنه يدل على غلاء السعر و إرتفاعه بما لذلك الكوكب
على أن لزحل العقاقير و كل شيء أسود
و المشتري الحنطة و الشعير و الأزر و الحبوب التي يغتذى بها و الحلاوات و القطن
و تشاركه الزهرة في جميع ذلك و هي تنفرد بالدلالة على الفضة و الحلي و العطر و الرقيق و الإماء
و المريخ يدل على الأشياء الحريفة و الحديد و السلاح
و عطارد على الذهب و الأشياء المنقوشة و المصبوغات التي ليست بمشبعة الصبغ
و القمر يشارك الزهرة
و الشمس تشارك عطارد
* و ينبغي أن تمزج الكوكب بجوهر البرج الذي هو فيه :
كما إذا كانت الشمس في الحمل تدل على الياقوت الأحمر و الذهب و الجواهر الكريمة
و تكون الزهرة فيه فتدل على الدرر و اللؤلؤ و المرجان و الصدف و ما أشبه ذلك

* و كل كوكب ضعف و إنحدر في أفلاكه و في الأفق هان ما يدل عليه

زيادة السعر و وقته

* و أنظر أيضا إلى صاحب طالع السنة فإن كان في أحد الأوتاد و هو زائد في السير ( زيادة السير و هو أن يكون سير مقومه أزيد من سير وسطه - هذا في التقويمات القديمة و معناه أن يكون سير الكوكب أسرع من سيره الوسط ) دل على الزيادة في السعر في تلك السنة
* و كذلك إذا كان في الأتاد كواكب زائدة في المسير فإن كان في الطالع دل على زيادة السعر من أولها إلى ربعها
و إن كان في وسط السماء فمن ربعها إلى النصف
و إن كان في السابع فمن النصف إلى ثلاثة الأرباع
و إن كان في الرابع فمن الثلاثة الأرباع إلى آخر السنة

* القمر أو صاحب الإجتماع أو الإستقبال أقواهما إذا كان في الطالع أو العاشر أو الحادي عشر أو الخامس و هو مقبول في موضعه زائد في السير و إتصل بكوكب حاله كذلك دل على زيادة السعر
و إن كان في السابع أو الرابع أو إتصل بكوكب فيهما مقبول في موضعه لم يزد السعر و لكن يطلب
و إن لم يكن مقبولا في موضعه لم يطلب
و إن كان في التاسع أو الثالث و هو مقبول نقص السعر و كسد
* و بالجملة الطلب و النفاق بالقبول
و العز و الغلاء بجودة الموضع
و ضده في كل واحد منهما هو الضد في السعر

جملة الأسعار

* إن المشتري يدل على الرخص لا سيما إن كان ضعيف القوة و الحال
و زحل يدل على الغلاء سيما إن كان قويا جيد الحال و القوة التي من الصعود ( أقوى الصعود هو أن يكون الكواكب فيما بين الطالع إلى العاشر , المنحدر في أفلاك نصف النهار يكون فيما بين العاشر إلى الرابع من جانب الغرب , موضع الصعود ما بين نصف النهار تحت الأرض إلى نصف النهار فوق الأرض من جانب المشرق - أي ما بين رأس الرابع و رأس العاشر من جهة الطالع )
* و الكون في الأوتاد يدل على العز و الغلاء
* و الكون في الحظوظ و القبول يدل على الطلب و النفاق
* المستولي على أوتاد السنة أو طوالع فصول السنة إذا كانت قوية صاعدة في أفلاكها و في الأوتاد و في حظوظها عز و غلا ما يدل عليه ذلك الكوكب لا سيما إن كان ( منحوسا )
فإن كان مع قوته زائد المسير تناهى في غلائه و إن كان بطيء المسير ثبت السعر على حالته و إن كان ناقص المسير نقص السعر
 

أعلى الصفحة

 

الأمطار و الأنهار

 

عن كتاب النتائج الجزئية عن المقدمات الفلكية الشهابي أحمد بن أحمد بن تمرباي:

الأمطار و أحكامها

و أما الأمطار
* فالمريخ إذا كان في تحويل السنة في بيوت زحل دل على قلة الأمطار
و إن كان في بيوت نفسه دل على كثرتها
و إن كان في بقية البروج دل على التوسط
* و أيضا بروج الأمطار هي الثلاثة المائية و الدلو و الأسد
* و كواكبها القمر و الزهرة و عطارد
* فإذا كان صاحب طالع السنة أو صاحب طالع الفصل من السنة أو صاحب طالع الإجتماع أو الإستقبال من كواكب الماء
و هو في برج من بروج الماء
و نظر إليه الكوكبان الآخران دل على الأمطار الكثيرة في أوانه
فإن كان ذلك القمر : كانت سيول و أمطار عامة شاملة
و إن كانت الزهرة : كانت أمطار و ضباب و ظلمة
و إن كان عطارد : كانت غيوم و أرياح و أمطار قليلة و في غير أوان المطر
كانت ظلمة و أرياح و غبار مع قلة الأمطار خاصة إذا إنتقل من برج إلى برج أحدث في الهواء حركة بحسب ذلك الزمان
و هو إذا أبطأ حيث كان هيج غيما و ظلمة في الجو فإن كان عند ذلك القمر أو الزهرة في بروج الأمطار كان التغير في الهواء أشد و المطر في أوان المطر أدوم
* القمر إذا إتصل بالزهرة من بيت عطارد هيج غيما و مطرا و لا سيما إذا كان عطارد مع الزهرة
* حلول كواكب الأمطار في بروج الأمطار يدل على الأمطار الكثيرة في أوانه و على الرياح و الظلمة و الغبار في غير أوان المطر

فتح الباب لا تهمله

* القمر في أحد المراكز الأربعة المتقدم ذكرها و هناك فتح باب دليل على الأمطار و الرياح
أما إن كان فتح الباب من المشتري و عطارد فالرياح
و إن كان من المريخ و الزهرة فالأنداء و الأمطار
و إن كان من القمر و زحل فالبرد و الثلج
* صاحب طالع الإجتماع أو الإمتلاء و صاحب السابع إن كان بينهما نظر أو إتصال أو نقل أو جمع و هناك فتح الباب دل على المطر في ذلك الفصل إن كان أوان المطر و على الرياح إن كان أوان الرياح و على الحر إن كان أوان الحر و على البرد إن كان البرد

* و فتح باب المطر و الرياح و الحر و البرد على واحد من هذه الأبواب في أيامه :
أن تنظر إلى القمر فإن إنصرف عن الزهرة و إتصل بالمريخ أو إنصرف عن المريخ و إتصل بالزهرة فهناك فتح الباب للمطر
و إن إنصرف عن المشتري و إتصل بعطارد أو إنصرف عن عطارد و إتصل بالمشتري فهناك فتح باب
و إن إتصل بزحل فقط و لم يكن له إنصراف أو كان له إنصراف فهناك فتح باب

* و أنظر إلى القمر فإن كان مع ما ذكرت في موضع يابس من ما دل عليه من مطر أو ريح أو حر أو برد
* و أنظر إلى القمر فإن كان في موضع رطب متصلا بكوكب رطب و لم يكن هناك فتح باب فأرج المطر

تغريب الزهرة

* تغريب الزهرة في أوان المطر دليل على كثرة الأمطار
فإن كانت الزهرة في البروج المائية ( المطيرة ) و نظر إليها بعض كواكب الأمطار زاد في الأمطار
و إن نقصت هذه الشواهد نقص من الأمطار


* و إذا إجتمعت أكثر الكواكب في الحوت و مثلثاته كثرت المياه حتى أضرت بالعالم
* للقمر في زيادة المياه دلالات منها :
أن يكون زائدا في السير
و أن يكون قريبا من الإجتماع أو الإمتلاء
و أن يكون صاعدا في فلك أوجه و ذلك بعد تربيعه الأول للشمس إلى المقابلة و بعد تربيعه الثاني لها إلى الإجتماع

* فإذا إتفقت بعض هذه الحالات عند تحويل السنة أو تحويل فصولها أو الإجتماعات أو الإستقبالات
و القمر فيما بين الطالع إلى وسط السماء أو فيما بين الغارب إلى وتد الأرض دل على زيادة المياه في تلك السنة أو الفصل من السنة أو الإجتماع أو الإستقبال
و إن كان القمر بالضد من ذلك دل على الضد
* إذا كان صاحب سنة العالم المريخ
و كانت الكواكب دافعة إليه من بروج المياه
و المريخ في وسط السماء أو فيما بين الطالع و وسط السماء في برج مائي دل على إفراط زيادة المياه
و أخبث ذلك أن يكون راجعا أو محترقا أو منحوسا
* و كذلك إذا كان زحل بهذه الصفة و هو هابط في فلك أوجه
* المشتري و الزهرة و القمر إذا كانت بهذه الصفة دل على مثل ذلك إلا أنه دونه و أقل ضررا
و ستجيء زيادة لمعرفة الأمطار

زيادة الأنهار و النيل  كنموذج

و أما النيل فالأدلة عليه هي الأدلة على الأمطار
* غير أن أخص الأشياء بالدلالة على النيل برج المنقلب الصيفي و ذلك أن النيل إنما يكون عن العيون و الأمطار التي تكون بناحية الجنوب و من شأن الأمطار أن تكثر و تعظم في الناحية التي تغلب عليها الرطوبة كالحال في آخر الشتاء
* و ظاهر أن الشمس إذا مالت إلى ناحية الشمال بردت ناحية الجنوب و كثر فيها الأمطار و الثلوج
فإذا دلت الأدلاء على الأمطار في المنقلب الصيفي و قد كانت دلت على مثل ذلك في المنقلب الربيعي فيتصل الترطيبان فيكثر الترطيب في الناحية الجنوبية و يكثر مد النيل و إن كانت الأدلة تدل على التخفيف كان الأمر على خلاف ذلك
* يعلم من هذا أن النيل و سائر الأنهار الجنوبية يعلم مدها من المنقلب الصيفي و الربيعي
و الأنهار الشمالية من المنقلب الشتوي و الخريفي
* و لتعلم أيضا أن أدلة النيل القمر و الزهرة و عطارد و سهم النيل و صاحبه و طالع الجزء السابق على السرطانو صاحبه و طالع إنتقال السرطان و صاحبه و برج السرطان نفسه
* و متى كان المريخ في سيره الأكبر عند الإنتقال الصيفي كان النيل في تلك السنة عاليا و إن كان في سيره الأوسط كان متوسطا و إن كان في سيره الأصغر كان محترقا
* و إن كان المنقلب الصيفي من دلائل النيل فمتى قارن المريخ عطارد فيه في أيام الزيادة فإنه يدل على توقف ماء النيل و نقصه
على أن حلول المريخ في السرطان في أيام الزيادة وحده كاف في توقف النيل
* و يستشهد بصاحب سهم الماء و هو سهم النيل عند تحويل السرطان فمتى رجع أو هبط أو إنتهى إلى حضيض دل على توقف الزيادة
و إن إحترق مع ذلك دل على النقص
* و إذا كان على هذه الحالة عند تحويل الإعتدال الربيعي و الجزء السابق عليه و على الإنقلاب الصيفي
و إتفق أن يكون صاعدا إلى وسط سماء العالم كان أحرى في الدلالة
و إن كان على الضد من ذلك و هو أن يكون بطيء السير و أن لا يكون قريبا من الإجتماع أو الإستقبال و أن يكون هابطا في فلك أوجه إلى منطقته السفلى أو يكون منحدرا عن وسط سماء العالم فوق الأرض إلى السابع أو منحدر عن وسط سماء العالم تحت الأرض إلى الطالع دل ذلك على نقصان المياه و قلتها لضعفه حينئذ
* و إذا كان المشتري في بيت القمر في تحويل السرطان أو الحمل دل على كثرة المياه و زياداتها في تلك السنة
* و من أعظم الأدلة على النيل القمر
فمتى إنتحس بخسوف أو كسوف في برج للنيل فيه شهادة دل على النقص سيما إن كان ذلك في فصل الصيف أو أوله
و كذا خسوف القمر في أحد بروج الأمطار في أيام الزيادة خصوصا في مسري ( شهر قبطي ) يدل على نقص النيل عن الحاجة سيما إن كان ذلك البرج له شهادة في النيل بأن يكون طالع الجزء السابق أو طالع التحويل أو وقع سهم الماء فيه
* الزهرة إذا كانت مغربة عند تحويل السرطان دل على زيادة النيل و إندفاعه في أوله كأنها تكون في الأسد و هو أحد بروج الأمطار كما تقدم
* إحتراق القمر أو هبوطه أو دخوله الطريقة المحترقة في أيام الزيادة يدل على النقص
* حلول القمر في البروج المائية في أيام الزيادة يدل على الزيادة
و إنتحاسه في غير البروج المائية في زمن الزيادة يدل على التوقف
* و إنتحاس السفليين و صاحب سهم النيل و صاحب طالع الجزء السابق على السرطان زمن الزيادة يدل على توقف النيل
و صعودها و إستقامتها و كذا القمر صعوده و شرفه و دخوله الطريقة النيرة في أيام الزيادة يدل عليها سيما إذا إتصل القمر بأحد السفليين
* إذا إستخرج سهم النيل و ذلك من الإنتقال الصيفيو أنظر وقع في بيت أي كوكب أو شرفه أو حده أو مثلثته فأكثرها حظا هو الدليل
فإن كان في وسط السماء أو في أوجه أو ذاهبا إليه أو في شرفه دل على علو النيل
و إن كان محترقا أو في حضيضه أو في موضع ساقط دل على نقصه عند الحاجة سيما إن كان السهم في حد نحس
و صلاحه بعد ذلك يدل على الصلاح
* و أنظر إلى نظر السعود و النحوس إلى السهم و صاحبه فإن نظرت السعود إليه دل على الزيادة و إن نظرت النحوس دل على النقص
* و كذا تجعل طالع الجزء السابق على تحويل السرطان مقام السهم و صاحبه مقام صاحب السهم و تنظر إليهما و إلى القمر كما تقدم
* و أنظر أيضا إلى سهم الماء في تحويل الحمل , و إلى سهم النيل في تحويل السرطان
فإن كانا أو أحدهما في أحد المنحسة دل على النقص أو توقف في مبدأ الأمر , إلا أن ينظر إلى السهم سعد نظرا جيدا
* و متى قارن القمر ذلك النحس دل على توقف النيل , و السعد بالضد
* و رجوع عطارد يدل على نقص النيل حينئذ
و ينظر إلى القمر كما ينظر إلى سهم النسل فإنه من أعظم الدلالة على النيل
* فإذا كان القمر متصلا بأحد السعدين عند الإنتقال الصيفي من مودة أو مقارنا له أو بأحد السفليين أو نظر إليهما أو إلى أحدهما من مودة سيما إن كان من بروج المياه و كان لأحدهما في النيل شهادة أو كان صاحب السهم فإنه يدل على كثرة الزيادة في تلك السنة و علو النيل
و إذا وقع ذلك في يوم من أيام الزيادة دل على ظهور زيادة تحصل في ذلك اليوم
ما لم يكن القمر منحوسا و أشد ذلك خسوفه في أحد بروج الماء خصوصا إذا كان مدبرا لكسوف المريخ فإنه يدل على نقصه عن الحاجة سيما إن وقع الخسوف في أيام الزيادة كمسري مثلا
* نظر القمر إلى أدلة النيل من مودة في أيام الزيادة تدل على الزيادة و إندفاع النيل
* و كذلك بلوغ القمر إلى أحد أدلة النيل كموضع السهم أو صاحب طالع الجزء السابق على السرطان أو قران الزهرة أو قران صاحب السهم و ما أشبه ذلك
* و متى كان أحد الأدلة راجعا في أيام الزيادة ثم إستقام في أول شهر بابه أو ما يقرب من ذلك دل على ثبوته و الإنتفاع به
* و متى كانت الزهرة شرقية في تحويل السرطان دل على تأخير الزيادة في أول الأمر
و متى كانت مغربة دل على إندفاعه في أوله
* و رجوع عطارد في آخر أيام الزيادة يدل على التوقف
و كذلك فقل في صاحب سهم النيل
* و إذا قارن القمر صاحب سهم الماء و صاحب سهم النيل دل على ظهور زيادة النيل في ذلك اليوم إن كان يوم زيادة و إلا دل على المطر
* و إذا رجع أحد السفليين في أيام الزيادة دل على التوقف سيما إن كان له في النيل شهادة و شهادته أن يكون صاحب السهم أو صاحب طالع الجزء السابق على السرطان
* و إذا إتصل القمر بالزهرة من بيت عطارد في أيام الزيادة دل على زيادة النيل في ذلك اليوم
فإن كان صاحب سهم النيل هو طالع الجزء السابق على السرطان كان له الدلالة على النيل بالإنفراد في تلك السنة
فأنظر عند تحويل السرطان هل هو في أوجه أو حضيضه أو شرفه أو هبوطه أو رجوعه أو إستقامته
و أنظر أيضا إتصاله بالسعود و النحوس في أيام الزيادة و مقارنته القمر فتظهر لك الزيادة و عدمها
* و إذا بلغ القمر إلى موضع جزء السهم دل على زيادة جيدة و إندفاع إن لم ينظر إليه نحس
* و إنتقل السفليان أو أحدهما من برج إلى برج و الشمس في السرطان دل على إندفاع النيل في أوله
و في الأسد دلالة على ظهور زيادة جيدة حينئذ سيما إن إنتقل إلى بيته أو شرفه
و إنتقالهما أو أحدهما من برج إلى برج و الشمس في السنبلة يدل على ظهور زيادة جيدة في أواخر أيام الزيادة
* و إذا كان القمر عند تحويل السرطان في برج مائي و الزهرة و عطارد أو أحدهما ينظر إلى القمر من أحد البروج المائية من غير نظر النحوس فإنه يدل على قوة الزيادة في ذلك اليوم

*و بالجملة : إن نيل مصر إذا دلت النجوم على كثرة الأمطار في ناحية الجنوب قبل فصل الصيف في فصل الربيع دلت على كثرته
و إن دلت على قلة الأمطار في الجنوب دلبت على قلته
* و قد يحتاج أمر النيل إلى شروط منها :
أن يكون الأمطار متزايدة متوافرة في الناحية الجنوبية قبل مده و وقته و لذلك وجب أن يكون النيل
متى كانت الزهرة و عطارد مغربين في مدخل الصيف كثرة الزيادة لرطوبة الهواء
و متى كان المريخ أو بعض النيازك في الجنوب في وقت مدخل الربيع أو الصيف كان دليلا على قلة الأمطار في تلك الناحية
و منها أن يكون الريح شمالية فإنها توقف جريه , و أما الريح الجنوبية فإنها تسرع الجراءة و لا تدعه يثبت
فإذا علمت بالنجوم ما يكون في ناحية الجنوب من كثرة الأمطار و قلتها أو في ناحية مصر من هبوب الرياح في فصل الربيع أو الصيف فقد علمت النيل كيف يكون و يعلم من حاله ما يعرض في مصر من القحط و الخصب و الله أعلم
 

أعلى الصفحة

 

الظواهر الطبيعية

 

عن الشهابي أحمد بن أحمد بن تمرباي:

* و هو الأمر الذي يعم و يخص فإن ذلك يعلم من دلائل زحل و سيما إن كانت شعاعاته في البروج الأرضية أو المائية و له الدور و الشعاع , و أو في البروج الأرضية مع و القمر منحوسا به فإنه إذا كان كذلك أحدث الخسوف , و إذا كان في المائية أحدث الطوفان , و في الهوائية يحدث الثلوج و البرد القاتل و ظلمة الجو و كثرة الرياح و العواصف المهلكة

* أما حدوث النيران و الشهب و ذوات الذوائب و الأذناب فإن ذلك يعلم من ولاية المريخ على السنين القرانية و غيرها
سيما إن كانت شعاعاته في البروج في البروج الهوائية و القمر منحوسا به في مثل ذلك البروج أعني يكون في الهوائية
و سيما إن ملك البرج العاشر و إبتز عليه
* و أما بقية حوادث الجو كاختلاف الأهوية و تصرفها في الحر و البرد فيعلم ذلك من طالع الإجتماع أو الإستقبال و جزئه الكائن أول حلول الشمس الحمل و درجها و موضع النيرين من بروج الفلك إن كان الحلول إجتماعيا أو فمن الإمتلاء إن كان إمتلائيا
* فإن وجدت زحل في أوتاد الطالع أو وتد من أوتاد صاحب الطالع متمكنا في بعض حظوظه و سيما وتد وسط السماء دل على تغير الهواء و فساده و ظلمته و تغيير الجو و كثرة حر ذلك الزمان إن كان زمان الحر و شدة البرد و زيادته إن كان زمان البرد
فإن زال عن الأوتاد كان الزمان على حاله قائما
غير أن زحل إذا كان في وتد كما ذكرت نقص أو ضعف
* و إن كان مكان زحل المريخ كان على ما وصفنا زحل سيما في وسط السماء زادت طبيعة الحر إن كان زمان الحر و نقصت طبيعة البرد إن كان زمان البرد و إستحال جوهر الزمان , و إن كان زمان الإعتدال مال إلى الحرارة
* و إن كان مكانهما على ما وصفناهما به المشتري أو الزهرة أو القمر عدلت الهوى و طيبت الرائحة و أنبتت كل مكان في ذلك الزمان مما يغرس فيه أو يزرع
* و أنظر إلى عطارد فإن كان في وسط السماء من طالع الإجتماع و كان في برج من بروج الرياح و هي البروج الهوائية و كان في وتد منه أحد النجمين دل على تكدر الهواء و كثرة الرياح المؤذية
و هكذا قل إذا وجدت النحسين في وتد عطارد و عطارد في وتد سعد يقوم مقام النحسين في برج الإجتماع

* و متى وجدت في وتد من أوتاد طالع الإجتماع أو ما يلي الوتد كوكبا فاجعله دليلا ثم أنظر هل مازج زحل أو المريخ
فإن مازج المريخ من تربيع أو مقابلة أو مقارنة و كان المريخ في البروج النارية زاد في طبيعة الحر إن كان زمان الحر و نقص من طبيعة البرد إن كان زمان البرد , و إن كان النظر من تثليث أو تسديس و كان المريخ في البروج النارية أيضا دل على ما ذكرنا و لكنه أنقص
و إن نظر زحل ثم مازج الدليل و إتصل به من تربيع أو مقابلة أو مقارنة و كان زحل في البروج الباردة الرطبة أو البروج الباردة اليابسة زاد في طبيعة البرد إن كان زمان البرد و إلا نقص من طبيعة الحر إن كان زمان الحر , و إن مازجه الدليل من تثليث أو تسديس و كان على ما وصفت في هذه البروج كان ذلك أنقص
و إن كان زحل في البروج الحارة الرطبة و هي الجوزاء و مثلثتها و إمتزج به الدليل من مقارنة أو تربيع أو مقابلة دل على إعتدال الهواء و حسن مزاجه , و إن كان الإمتزاج من تثليث أو تسديس في هذه البروج فهو أفضل و أحسن
و كذلك المريخ إن مازج الدليل و إمتزج به و هو في البروج الباردة اليابسة و الباردة الرطبة و كان الإمتزاج من تربيع أو مقابلة أو مقارنة عدل الهواء و حسن مزاجه و نما كل شيء ينبت
* ثم إستخرج سهم الهواء و الرياح بأن تأخذ من درجة عطارد إن لم يكن في بيته إلى درجة رب بيته و يزاد على ذلك درجات الطالع و يلقى من الطالع فحيث إنتهى فثم هذا السهم
فإن عرفت موضع السهم فاستشهده و أشركه مع الدليل , فإن كان السهم مع زحل و المريخ أو كان معهما رب السهم فقل كما قلنا أولا

* و كذا فاعمل في دخول الشمس الأرباع التي هي السرطان و الميزان و الجدي
* و إن شئت عملت ذلك عند دخول الشمس عند كل برج من البروج الإثني عشر

* و من حوادث الجو و الأمطار و الرعد و البرق النظر في ذلك من دخول الشمس عشرين درجة و دقيقة من العقرب
بأن تقيم الطالع لذلك الوقت و أوتاده و كواكبه
ثم أنظر إلى الزهرة و المشتري و عطارد فإن كان ثلاثتها مغربة أو بطيئة أو راجعة دلت على كثرة الأمطار و الأنداء في تلك السنة , و إن كانت مشرقة أو مستقيمة أو سريعة السير دلت على قلة الأمطار و الأنداء
ثم أنظر إلى المريخ فإن كان في شيء من الأوتاد سيما وسط السماء في برج من البروج الهوائية و لابسه عطارد دل على كثرة الرعود و البروق و الأمطار الكثيرة المضرة السريعة الإنقطاع و يدل على كثرة الجراد و فساد الجو
و إن كان المريخ في وتد الأرض في إحدى البروج الأرضية و سقطت عنه السعود و لابسه عطارد فإنه يدل على الزلازل و ظهور النيران و كثرة الرجفات و فساد المعادن و كباريت الأرض
و إن كان المريخ كما وصفنا في البروج النارية في وتد الأرض دل على إحتراق الأرض و فساد جواهرها و معادنها و إحتراق الزرع و فساده
و إن كان المريخ على ما وصفنا في البروج المائية في وتد دل على نقصان المياه و فسادها و فساد كل ساكن الماء من حيوان و غيره , فإن لابسته السعود و إتصلت به لم يدل على كثرة ضرر ما يكون من الرعود و البروق فإن لم تلابسه السعود أضرت الرعود و البروق و أفسدت و كثرت الصواعق
و إن كان مكان المريخ زحل سيما في وسط السماء و كان في البروج الهوائية و لابسه عطارد و سقطت السعود عنه دل على أضرار الهواء و فساد الجو و المطر الدائم الضرر البطيء الإرتفاع
و إن كان زحل في البروج الأرضية و كان في وتد الأرض و لابسه عطارد و سقطت عنه السعود أحدث الزلازل و الرجفات و ظهور الماء الأسود من الأرض و دل على فساد كباريت الأرض و جواهرها و معادنها , فإن لم يكن ملابسا لعطارد كانت هذه الحوادث و لكنها تكون أخف , و إن لم تسقط السعود عنه أمزجت أمر السنة و عدلت و نقصت من الشر الذي ذكرناه
و إن كان في أخد بروج الماء و كان تحت الأرض في الوتد و سقطت عنه السعود و لابسه عطارد نقصت المياه من الآبار و القنيي و فسد كل ساكن الماء

* و الإعتماد في النظر في الأمطار هو أن تنظر إلى طالع الإجتماع أو الإستقبال الكائن قبل نزول الشمس البروج المنقلبة و رب الطالع و رب حد الجزء الإجتماعي أو الإستقبالي فإن كانت من الكواكب المطيرة أو حلت الأرباب المذكورة في المواضع الرطبة و البروج المطيرة دل على كثرة الأمطار و كذا إتصالها بالكواكب الرطبة يدل على ذلك
و تغريب الدليل و رجوعه و إبطاؤه يدل على المطر و إحتراقه يدل على ذلك إلا أن يكون بالمريخ فإنه يقلله و قد تقدم في معرفة المطر ما فيه كفاية

* و أما معرفة حال المطر في السنة فهو أن تنظر إلى القمر و الزهرة و عطارد
فإن إجتمعت في الحوت في وقت تحويل السنة دل على كثرة الأمطار و الندا و الضباب و الرطوبة
و إن كانت في الحمل أو الثور دل على قلة الأمطار و تكون السنة يابسة مجدبة
* و إذا كان القمر متصلا بالزهرة من بيت عطارد دل على كثرة المطر و دوامه و ثباته
* و إذا إستقبل القمر الشمس أو الزهرة أو زحل دل على المطر و الضباب و الظلمة
* فإذا إجتمع عطارد و الزهرة في حد واحد كان بإذن الله مطر جيد , فإن وافق أن يكون البرج من بروج المطر و ينظر القمر إلييهما من تثليث فإن ذلك يكون أشد و أدوم إلى أن ينتقل أحد الكوكبين من ذلك الحد
* و أكثر ما يكون المطر و أشده و أدومه في شتاء سنة التحويل إذا إتصل عطارد بالمشتري و القمر بزحل و الزهرة ببهرام , و كان كل كوكب من هذه يخرج ما يدل عليه من فلك الكوكب المقابل لبيته
* و إذا كانت الزهرة أمام الشمس فإن تلك السنة تكون سنة ضباب و ندا و رطوبة و تكون قليلة الأمطار نزرة
فإن رجعت و الشمس في الحمل أو الثور فإن الأمطار في تلك الأزمان تكثر و يكون ربيع تلك السنة مخصبا و يكون ما فيه من مطر شديدا جدا
فإن كان رجوعها في الجدي و الدلو و الحوت قل مطر الربيع و كان وسط الشتاء نديا ممطرا
* عطارد إذا أقام أو إنتقل من برج إلى برج فإنه يدل بإذن الله على رطوبة في الهواء و يكون في ذلك الوقت أمطار و غيوم و ندى
* و أضر ما يكون المطر و أشده إذا إجتمعت كواكب الأمطار في بروج الأمطار و كان الزهرة خاصة مقيمة لأن الزهرة أغلب هذه الكواكب و أدلها على الأمطار و الرطوبة
* و إن كان عطارد في برج من البروج اليابسة و كان القمر و الزهرة في بروج ممطرة كان مطرا معتدلا مقتصدا
فإن نظر إليهما زحل من برج بارد خالط ذلك المطر برد شديد و ظلمة و جليد

أعلى الصفحة

 

و عن كتاب أحكام الحكيم لعبد الفتاح الطوخي الفلكي:

حدوث الشهب و ما أشبه ذلك من حوادث الجو و الزلازل

* بعدما تحرر الهيئة الفلكية بالدقة لوقت نزول الشمس أول الحمل أو أول السرطان أو أول الميزان أو أول الجدي أو لوقت الإجتماع أو وقت الإستقبال اللذين يكونان قبل نزول الشمس برج الحمل و أردت معرفة ما يحدث في الجو, فأنظر ما صنعته من تلك الهيئات الستة:
* فإن رأيت المريخ في البرج العاشر فأحكم بحدوث النيران و الشهب في الجو
و يكون حكمك مؤكدا إذا كان البرج العاشر الذي فيه المريخ من البروج الهوائية
و تزداد تأكيدا إذا رأيت عطارد في مقارنة المريخ أو مقابلته
و إذا كان القمر منحوسا كان أكثر في التأكيد أيضا
* و أنظر إلى المريخ و إلى زحل
فالذي تراه منهما صاعدا كان أقوى فيما يحدثه
فالمريخ يدل على إحداث الشهب
و زحل يدل على إحداث الزلازل
و ذلك بشرط أن يكون المريخ في العاشر و زحل في الطالع
* و دلالة زحل على الزلازل
و هو أي زحل في أحد طوالع الإبتداءات الستة التي قلنا عنها يدل على الزلازل و على الخسوف
فإن كان طالع الذي فيه زحل برجا أرضيا كان أقوى في الدلالة
و إن قارنه أو قابله عطارد كان أقوى أيضا
و كذلك إذا كان القمر منحوسا
فزحل كالمريخ في الصعود و في مقارنته أو مقابلته بعطارد و في نحوس القمر أيضا

الزلازل و ظهور النيران من الأرض و كثرة الرجفات

* يكون ذلك إذا رأيت المريخ في وتد الأرض أي البرج الرابع و كان ذلك البرج ترابيا و كان عطارد متصلا به أي بالمريخ و كانت السعود ساقطة عن البرج الذي فيه المريخ
إذا رأيت ذلك فأحكم على حدوث الزلزال و ظهور نيران من الأرض و تعدد رجفات و فساد معادن أثناء السنة أو الفصل حسب الإبتداءات الستة و هي: التربيعان و الإجتماع و الإستقبال و الإعتدال و الإنقلاب

ظهور كواكب ذوات الأذناب و ظهور الشهب

* يحصل إذا كان البرج العاشر في طوالع الإبتداءات هوائيا و كانت فيه النحوس أو كان القمر فيه منحوسا
فظهور ذوات الأذناب و ظهور الشهب في السنين يعرف من البرج العاشر المحسوب في طوالع الإبتداءات فإن كان أي البرج العاشر هوائيا و فيه النحوس: المريخ و زحل, أو فيه القمر و هو منحوس دل على ظهور ذوات الأذناب و الشهب

الزلزال و الخسوف

* تعرف من البرج الرابع من طوالع الإبتداءات الستة المتقدمة
فإن كان البرج الرابع أرضيا و فيه النحوس, أو القمر و هو منحوس دل على الزلزال و الخسوف
 

أعلى الصفحة

 

جميع الحقوق محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م
نوفيد خالد و سرويتي خالد
خنيفرة - المغرب