الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء

ابحث داخل الموقع:

التوقعات عند القدماء

 

التوقعات عند القدماء

التسيير
الإنتهاء
الجار يختار
قسيمة الفردارات
تحويل الشمس

التسيير بدرج المطالع

من تعريبات العنقاء المساعدة في ذلك :
- تعريب Pholos
 

عن الشيخ سليمان الفلكي العثماني :

تسيير الأدلاء بعضها إلى بعض و مواضع إنتهائها من ذلك في البروج كل سنة

ذكر الحكيم الفاضل بطليموس أن الأدلاء الرئيسية التي تعتبر في المواليد و غيرها فهي : جزء الطالع و العاشر و الرابع و السابع و الشمس و القمر و سهم السعادة
فأما الطالع فإنه يسير إلى أجرام السعود و النحوس و شعاعاتها ليعلم من ذلك أعراض البدن و صحته و سقمه و أما السابع فإنه يسير لمعرفة حال الأزواج و المقصد و تسيير الشمس لمعرفة حال الأب و السلطان و الأعمال الشريفة الجليلة و القمر لأحوال النفس و التأنيث و الأم و سهم السعادة فللأمور الكسب و الفوائد و الضيق و السعد و وسط السماء فلأمور الصناعات و السلطان و الأم و وتد الأرض فلأمور الأملاك و عواقب الأمور و كذلك سهم الأب لمعرفة حاله

فصل في ذكر كيفية التسيير :


أما تسيير درجة الطالع أو كوكب في حقيقتها فتسيره لمطالع البلد و أما درجة السابع أو كوكب في حقيقتها فمقاربة أعني مطالع الطالع
و أما درجة العاشر أو كوكب في حقيقتها بمطالع الفلك المستقيم و كذلك درجة الرابع أو كوكب في حقيقتها
مثاله : أردنا أن نسير الطالع إلى كوكب تحت الأرض فإنا ننقص مطالع الطالع من مطالع الكوكب بالبلد فما بقي فهو قوس التسيير
و أما تسيير السابع إلى كوكب فوق الأرض فإنا ننقص مطالع الطالع من مطالع نظير ذلك الكوكب فما بقي فهو قوس التسيير
و كذلك يفعل بتسيير الرابع إلى كوكب آخر و الذي يحصل منهما هو قوس التسيير
و إذا أردنا تسيير الكوكب إلى الأوتاد فعلى عكس ما ذكرناه فحصل لنا قوس التسيير
فيعطى لكل درجة سنة شمسية و لكل دقائق شهرا فعند تمام العطية من عمر المولود ينتهي الوتد المفروض إلى الكوكب المسير إليه و يظهر على المولود شيء من دلالة ذلك الكوكب في جوهره يدل عليه ذلك الوتد

فصل :

و إن لم يكن الكوكب أو الجزء المسير في الأوتاد المذكورة بل كان فيما بين وتدين فنسير بمطالع ممتزجة من مطالع المستقيم من مطالع البلد ثم ننظر فإن كان الكوكب المسير فوق الأرض فنستعمل نصف قوس نهاره فإن كان تحتها فنستعمل نصف قوس ليله الذي هو نصف قوس نهاره و ليله فأما معرفة نصف قوس نهار الكوكب فوق الأرض فإنا ننقص مطالعه بالبلد من مطالعه بالفلك المستقيم المحسوبة من أول الجدي فما بقي فهو نصف قوس نهاره فوق الأرض فإا نقصنا منه 5 درجة يبقى نصف قوس ليله تحتها ثم ننظر فإن كان الكوكب الذي نسيره فيما بين العاشر و الطالع نقصنا مطالع العاشر من مطالع الكوكب بالفلك المستقيم فما بقي فهو بعد الكوكب من الوتد ثم ينقص مطالع الكوكب المسير بالفلك و بالبلد كل واحد من نظيره و يحفظ كل واحد من الفضلين على حدته فإن تساويا فهو قوس التسيير و إن إختلفا ضربنا الفضل بينهما في البعد من الوتد و قسمنا الخارج على نصف نهار الكوكب فما خرج زدناه على الفضلة الحاصلة من المطالع الفلكية إن كانت هي الأقل و ينقص منها إن كانت هي الأكثر فما كان فهو قوس التسيير , فإن كان الكوكب الذي نسيره فيما بين الطالع و الرابع نقصت مطالع الطالع من مطالع الكوكب بالبلد فما بقي فهو البعد من الوتد ثم ينقص مطالع الكوكب بالفلك و بالبلد من مطالع الكوكب المسير إليه بالفلك و بالبلد و كل واحد من نظيره و يحفظ كل واحد منهما فإن تساويا فهو قوس التسيير و إن إختلفا ضربنا الفضل بينهما في البعد من الوتد و يقسم الخارج على نصف قوس ليل الكوكب المسير فما خرج زدناه على الفضلة الحاصلة من المطالع البلدية إن كانت هي الأقل و نقصناه منها إن كانت هي الأكثر فما كان فهو قوس التسيير , و إن كان الكوكب الذي يسير فيما بين الرابع و السابع فينظره بما ذكرناه في تسيير الكوكب الذي فيما بين العاشر و الطالع يحصل من ذلك قوس التسيير , و إن كان الكوكب الذي نسيره فيما بين السابع و العاشر نقصنا مطالع الطالع من مطالع نظير الكوكب بالبلد فما بقي فهو بعد الكوكب من السابع من المغارب ثم ينقص مطالع نظيره بالفلك و بالبلد من مطالع نظير الكوكب المسير إليه بالفلك و بالبلد و كل واحد من نظيره و يحفظ كل واحد منها فإن تساويا فهو قوس تسييره و إن إختلفا ضربنا الفضل بينهما في بعد الكوكب من السابع و قسمنا الخارج على نصف قوس نهاره فما خرج زدناه على الفضلة الحاصلة من المطالع البلدية إن كانت هي الأقل و نقصنا منها إن كانت هي الأكثر فما كان فهو قوس التسيير و الله أعلم

فصل :

و أما الحكيم بطليموس فإنه يرى أن التسيير للشمس إن كانت هيلاجا و هي في التاسع و السابع منكوسا و الذي يحصل من بينهما هو قوس التسيير فإن إعترضها سعد أو شعاعه زادها أو نحس أو شعاعه نقصها و الذي يحصل بعد ذلك نجعله مدة عمر المولود فإن إتفق أن يكون بين السابع و الشمس كوكب أو شعاعه حصل لنا زيادة أو نقصان إن كان سعدا فزيادة و إن كان نحسا فنقصان و السعود التي تزيد هي المشتري و الزهرة و نور كل واحد منهما مطلقا و النحوس التي تنقص هي زحل و المريخ و نور كل واحد منهما مطلقا و عطارد إذا كان مسعودا أو إحتوت عليه السعود كان منها و إن كان منحوسا أو إحتوت عليه النحوس كان منها و مقدار الزيادة أو النقصان هو سني نسبة إلى أجزاء ساعات نهار الكوكب الزمانية إن كان فوق الأرض أو آخر ساعات ليله إن كان تحتها كنسبة بعد ذلك الكوكب من السابع بدرج الغارب إلى قوس نهاره إن كان فوق الأرض أو إلى قوس ليله إن كان تحتها و إن غيرنا العبارة في ذلك قلنا نسبة الشيء الذي يزاد أو ينقص إلى الواحد كنسبة بعد ذلك الكوكب من السابع بدرج الغارب فوق الأرض كان أو تحتها إلى إثني عشر
حساب الوجه الأول أن نضرب بعد الكواكب من درجة السابع بدرج المغارب في أجزاء ساعات نهاره الزمانية إن كان فوق الأرض و يقسم الخارج على قوس نهاره فما كان فهو مقدار ما يزيده الكوكب السعد أو ينقصه النحس , و إن كان الكوكب تحت الأرض ضربنا بعده من السابع في أجزاء ساعات ليله الزمانية و قسمنا المبلغ على قوس ليله يخرج مقدار الزيادة و النقصان
حساب الوجه الثاني أن نعرف بعد الكوكب من السابع بدرج الغارب فوق الأرض كان أو تحتها على 15 يخرج مقدار ما يزيده الكوكب السعد أو ينقصه النحس فما حصل من الزيادة زدناه على قوس التسيير و ما حصل من النقصان نقصناه من قوس التسيير فما حصل من ذلك فهو قوس التسيير المحقق
مثاله كان الطالع السرطان و درجة في عرض لح ك و الشمس بالحوت ما 8 درجة و هي في التاسع و السنبلة في السنبلة في يه درجة و المشتري بالقوس ط درجة و المريخ بالحوت يا درجة و الزهرة بالحمل ه ل درجة مطالع الطالع صا له نقصناه من مغارب جزء الشمس التي هي فعده مبقي مح مه و هو بعد الشمس من السابع بدرج المغارب و هو قوس التسيير أعني مقدار ما يزيد كل واحد من البعدين مغارب المشتري سا عو نقصناه من مطالع الطالع بقي سط ه و هو بعد المشتري من السابع بدرج المغرب تحت الأرض قوس ليله ه يه أجزاء الساعات الزمانية يز يه ضرته في البعد من السابع بلغ 8 مولد قسمته على نصف قوس ليله خرج يط وجه آخر قسمت البعد على 15 خرج ساعات و هو مقدار زيادة المشتري على قوس التسيير فهو مقدار ما يزيد
مغرب الزهرة مه و يط نقصت منها مطالع الطالع بقي سد يه و هو بعدها من السابع فوق الأرض قوس نهارها ه ي أجزاء ساعاته الزمانية يو ضربتها في البعد من السابع بلغ كه يه مح لح قيمته على قوس النهار خرج د يه وجه آخر قسمت البعد من السابع على 15 خرج د ته و هو مقدار ما تزيده الزهرة على قوس التسيير
فيكون جملة قوس التسيير مع الزيادتين صا لو
عمل مقدار ما ينقصه زحل من قبل نظر المقابلة مغاربه شما نه نقصنا مطالع الطالع قط لز من الطالع بقي ****** و هو بعده من السابع بدرج المغارب تحت الأرض قوس ليله قسو و أجزاء ساعاته الزمانية ني و ضربناها في البعد من السابع بلغ كه يو كه قسمته على قوس الليل خرج ط يه وجه آخر قسمت البعد على 15 خرج ه ل و هو مقدار ما ينقصه زحل بمقابلته
عمل مقدار ما ينقصه المريخ بجسده مقارنة فرل نقصت منها مطالع الطالع بقي س أ و هو بعده من السابع فوق الأرض قوس نهاره قع ي أجزاء ساعاته الزمانية يه ه ضربته في البعد بلغ 2 كو قسمته على قوس النهار خرج م وجه آخر قسمت البعد من السابع على 15 خرج ه ل و هو ما ينقصه المريخ
فيبقى قوس التسيير بعد نقصان النحسين ****** و هو مقدار عمر المولود من عطية الهيلاج المسير إلى السابع بإذن الله تعالى
 

أعلى الصفحة

في شرح قصيدة إبن أبي الرجال المنسوب لمعهد الفتوح الفلكي و قيل لأستاذ الطوخي الفلكي السيد الزرقاوي الفلكي


قال في الحياة

 

و  كل من يسأل عن iiحياته      و   ما   يلاقيه  إلى  مماته
سير  إليه  طالعه  و كوكبه      و   نير   النوبة  لا  iiتغيبه
لكل    جزء   سنة   iiسوية      بقدرة   من   خالق  iiالبرية
فأي    وقت   إنتهى   iiبعد      أتى   بعز   و   علو  iiمجد
و  أي  حين  إنتهى iiبنحس      فاحكم بضر و ضنا و نكس




التسيير

و حقيقته أخذ القطعة التي بين المسير و المسير إليه إما بدرج السواء أو بالمطالع الأفقية أو الإستوائية أو الممتزجة
و بيانه أن الكندي قال :
* إذا كان الدليل وسط السماء يسير بالمطالع الإستوائية و هي المستقيمة من أول الحمل
( الدليل هو إذا كان رب الطالع أو القمر في وتد فهو الدليل )
* و إذا كان في الطالع يسير بالمطالع البلدية
* و فيما بينهما بالممتزجة
* و إذا كان في الرابع فبالمطالع الإستوائية
* و إذا كان في السابع فبالمطالع البلدية

كيفية إستخراج الممتزجة :
* خذ الفضل بين مطالع البرج و مطالع نظيره في الأفق
و إقسمه على ستة
و الخارج إحفظه
فإذا كان الفضل لمطالع البرج فانقص منه المحفوظ
يكون الباقي مطالعه في الثاني
و أنقصه من مطالعه في الثاني
يبقى الثالث
ثم لا تزال تنقص منه تنتهي إلى السابع
ثم تبدأ بزيادة المحفوظ على مطالعه في السابع يكون المجتمع مطالعه في الثامن
ثم تزيد المحفوظ على مطالعه في الثامن يكون مطالعه في التاسع
ثم لا تزال تزيد حتى تنتهي للطالع
فإن وافق فصحيح و إلا فلا

و إن كان الفضل للنظير فتزيد المحفوظ على مطالعه في الطالع يكون مطالعه في الثاني
ثم تفعل ذلك إلى أن تنتهي إلى السابع فتبدأ بالنقصان
فبهذا العمل تعلم طالع كل برج في كل بيت

فتأخذ الفضل بين الدليلين المسير و المسير إليه بالمطالع
فما كان فهي أجزاء التسيير

و من العلماء من يأخذ الأجزاء بدرج السواء

و كل دليل فإنه يسير على توالي البروج
إلا الكواكب الراجعة و السهام فإنها تسير معكوسة

و قد وقع لبعضهم أنه يحمل ( يضيف ) على سهم السعادة إن كانت لربه دلالة على أي حظ في الطالع 12 درجة لكل يوم
و يعلم جزء وقوعه و سعادة ذلك الجزء و منحسته و يحكم بتلك الدلالة
و رأيي أنه مجرب فتأمله


 

تسيير درجة الطالع

هذا و إن كان ما إحتوى عليه من نوع ما إحتوى عليه الموضع الثاني فأفردته لأن المؤلف أشار إليه و لقوة دلالته في الجسد
و يدل عليه قول بطليموس درجة الطالع تسير لأعراض الجسد فمتى إنتحست درجة الطالع تنحس الأعراض
فحصل ما بينهما بالمطالع الأفقية فما كان فهي أجزاء التسيير
و تسييرها أيضا إليه
و إن لم تنحسها دلائل أتم
و كذا القول في العاشر لما يناله في عزه و صناعته
و السير للسعد كالسير للنحس و هذا معنى قوله و كوكبه بمعنى و سير إليه طالعه
و قوله و كوكبه بمعنى و سير له صاحب الطالع فالخبر فيه عائد على الطالع لا على السائل بخلاف الضمائر المتقدمة
و يحتمل أن يكون مراده بقوله و كوكبه أي كوكب السائل و يريد به الهيلاج و هذا إحتمال بعيد و الصيرورة إلى الإحتمال القريب أولى عند العقلاء من الصيرورة إلى الإحتمال البعيد
و مما يؤيد بعد الإحتمال قوله و نير النوبة فإنه في الغالب هو الهيلاج فيكون هذا حصر على بطليموس فسير هذه الأشياء كما تقدم في وجه التسيير
( تسيير ثلاثة أشياء و هي الطالع و صاحبه و الهيلاج و على هذا الأخير إعتماد بطليموس )
و قوله و نير النوبة لا تغيبه يعني لا تطرح دلالة نير النوبة أي نوبة النهار و هي الشمس أو نوبة الليل و هو القمر فتسير نير النوبة كما تقدم

قسمة أجزاء التسيير على الزمان في المسائل

أقول لا يخلو حال هذا الكوكب المسير من ثلاثة أوجه :
إما أن يكون في برج ثابت أو مجسد أو منقلب
و كل واحد إما في وتد أو في تالي وتد أو ساقط
فهذه تسعة أوجه :
* فللثابتة السنون
و للمجسدة الشهور
و للمنقلبة الأيام
* و للمجسدة في وتد السنون
* و للمنقلب في وتد الشهور
و الحق أن ذلك يختلف بإختلاف قوة المسألة و ضعفها
و قد قال صاحب الكتاب : لكل درجة سنة في تسيير هذه الثلاثة و الناظر لا يخفى عليه ذلك

تعليق على الشرح:
قول المؤلف صحيح في باب المواليد كما سنرى لكل درجة مطلعية سنة
غير أن ما ذكره الشارح هو مقياس الزمن في باب المسائل
 

مثال لقياس الزمن في باب المسائل

يحكي أحد أئمة هذه الطريقة أنه أخذ سؤالا عن حالة بدن الإنسان
فكان الطالع الأسد و الشمس صاحبته في الجوزاء ( الشمس في الجوزاء في البيت الحادي عشر هي ربة الطالع )
بينها و بين زحل بالمطالع 11 درجة ( زحل في برج القوس و هو برج مجسد في البيت الثامن و هو رب السادس و السابع)
( بينهما تثليث 131 درجة - زاوية التثليث 120 جة = 11 جة )
فحكمت أنه يمرض بالبارد اليابس
و أن زوجته تناوله ما يضره
بمعنى ثان زحل صاحب البيت السادس فلذلك حكم بالمرض
و لأنه صاحب السابع فلذلك حكم بالضرر على يد الزوجة
و لأن طبعه بالبارد و اليابس فلذلك حكم بمزاج المرض أنه بارد يابس
قال رحمه الله : فما جاوز إحدى عشر شهرا إلا و أصابته حمى الربع و إحتراق في البدن مع يبس حتى كان يشبه الجذام
و نبأ منه أن زوجته ناولته ما ضره
و هذا منه رحمه الله تعالى قياس حسن
و إنما أعطى لكل جزء شهرا لأنه وجد الكوكب في مجسد و فيما يلي وتد
فتأمله و قس عليه تصب إن شاء الله تعالى
 


فيما يتفق عند النظر به

و إليه أشار بقوله فأي وقت إلخ
و المنتهى إليه بالتسيير لا يخلو إما أن يكون سعدا أو نحسا :
فإن كان سعدا فإنه يدل على العز و المجد كما قال و يكون ذلك من جنس الموضع الذي هو فيه
و إن كان نحسا فإنه يدل على الضرر و ذهاب السعادة من جنس الموضع الذي هو فيه أيضا : فإن كان من السادس فهو المرض و إن كان من الثامن فهو الموت أو ما يوصل إليه و كذلك قس على سائر البيوت


 

أعلى الصفحة  

 

طريقتنا في التسيير بدرج المطالع

و هي في نظرنا أسلم طريقة للتسيير و سنبين ذلك بالبرهان و الحجة كي يفهمه الجميع بدون لبس أو إبهام أو تعقيد في الحسابات

التسيير بدرج المطالع حسب قول بطليموس هو أن كل أربع دقائق زمنية تمر من عمر المولود بعد ولادته تساوي سنة من عمره
فإذا كانت 4 ق = 1 سنة
أي أن 6 ت مضت بعد ميلاد المولود = 6 ت × 60 ق = 360 ÷ 4 ق = 90 سنة من عمر الإنسان
فهذه الطريقة تختصر عمر الإنسان في الساعات القليلة التالية لميلاد المولود و لذلك فدقة ساعة ميلاد الشخص أمر ضروري يجنب الوقوع في الخطأ
فمن لا يعرف ساعة ميلاده بالدقة لا يجوز تطبيق هذه الطريقة عليه
كذلك
بما أن 4 ق = 1 سنة
فإن أن 1 سنة = 4 ق
أي أن 90 سنة مضت من عمر الشخص = 90 × 4 = 360 ق = 6 ت
أي يمكن إنطلاقا من عمر الشخص تسيير الهيئة للسنة التي نريدها

إذن شخص معين نريد تسيير الهيئة له:
العمر بالسنين = السنة المطلوبة بأشهرها و أيامها كسورا - سنة الميلاد بأشهرها و أيامها كسورا
قيمة التسيير بالدقائق الزمنية = العمر بالسنين × 4 ق
وقت التسيير الجديد = وقت الميلاد + قيمة التسيير بالدقائق الزمنية
و تحسب الهيئة الفلكية بالوقت الجديد لكن فقط المراكز أي البيوت الإثني عشر
الآن أصبحت الهيئة مسيرة إذ لدينا أطوال البيوت الجديدة في البروج

ما يجب تجنبه


نحن سيرنا أطوال المراكز الإثني عشر في البيوت
لكن إذا فعلنا ذلك فمعناه أن أطوال الكواكب ستتحرك أيضا في البيوت مع إحتفاظها بأماكنها في البروج اللهم تغيير طفيف في أطوالها خصوصا القمر

ما يجب فعله


قلنا نسير أطوال البيوت فقط
لا يجب تسيير الكواكب
الكواكب ستحتفظ بنفس أماكنها في البيوت و ليس البروج

مثال
كي يتضح الأمر أكثر سنضرب لكم مثالا لذلك
مولود يوم الخميس 8 غشت 1974 م الساعة 2 ت 30 ق بخنيفرة بالمغرب التاريخ بتوقيت الأزياج 2442267.6047 يوم
الهيئة الفلكية كما يلي:
 


نريد تسيير الهيئة الفلكية لفاتح يونيو 2007 م الساعة 12 ت هذا التاريخ بتوقيت الأزياج يساوي 2457253 يوم
2454253 - 2442267.6047 = 11985.396 ÷ 365.25 = 32.81423 سنة هو عمر المولود في ذلك الوقت
32.8142 × 4 = 131.2569 ق = 2 ت 11 ق 15 ني + الميلاد 8 غشت 1974 م 2 ت 30 ق 0 ني = 8 غشت 1974 م 4 ت 41 ق 15 ني
نحسب هيئة جديدة فقط للبيوت لهذا الوقت تكون كما يلي:


الآن أصبحت لدينا البيوت مسيرة
نضع الكواكب في مواقعها من البيوت كما في هيئة الميلاد و لا يهمنا طولها في البروج بل في البيوت أي كم قطع كل كوكب في البيت الذي هو فيه في هيئة الميلاد و نضعه في نفس المكان من نفس البيت
فالشمس مثلا كانت في طالع الأصل في البيت الثاني
الشمس 4 ج 15 جة 11 ق
الثاني 3 ج 26 جة 52 ق
الفرق 0 ج 18 جة 19 ق أي ما قطعته الشمس من البيت الثاني
نضع الشمس في نفس مكانها في البيوت في طالع الأصل في الهيئة الجديدة
تكون الهيئة المسيرة كما يلي:


 


نفس الشي بالنسبة لباقي الكواكب
و تنظر إتصالات كواكب الهيئة المسيرة بكواكب الميلاد كما فعلنا في التحاويل و التسيير بسير الكواكب في التنجيم العصري


أخطاء وقع فيها المنجمون بخصوص التسيير بدرج المطالع


- الخطأ الأول : حدد بطليموس الأجزاء المسيرة في الأوتاد و النيرين و سهم السعادة و هذا واضح البطلان
إذ بتسيير الطالع تسير الهيئة كلها و لا بد أن تسير كل الكواكب
- الخطأ الثاني : هو تسيير الهيئة عكسيا
إذ السير العادي للفلك يقتضي سيرها من المشرق إلى المغرب و بالتالي فكوكب في البيت الثاني لا بد أن يصعد للطالع و لا يمكن لكوكب في الثاني أن يسير للوتد الرابع قد تدل التجربة على ذلك لكن المنطق ينافي هذا و نحن لا نعمل بالتسيير العكسي  و طريقتنا هذه سليمة و منطقية و تؤتي أكلها و تجنبنا ويلات حساب المراكز و حساب مواقع الكواكب في نفس المراكز

كما أنه يمكن حسابها بأي طريقة لحساب البيوت فنتجنب مشكلة حساب بيوت الهيئة بطريقة معينة و تسييرها بطريقة أخرى , كالخطأ الذي يقع فيه البعض بحساب الهيئة بطريقة القابسي و تسيير الهيئة بطريقة بلاسيد أو غيره 
 

أعلى الصفحة

 

الإنتهاء

من تعريبات العنقاء المساعدة في ذلك :
- تعريب Pholos

جاء في شرح قصيدة إبن أبي الرجال


و لتسيير المواليد وجه خاص يسمونه الإنتهاء
و هو أن يجعل لكل سنة ثلاثين من درجة طالع الولادة أو السؤال عن الحياة
و يسير أيضا بدرج الدور
و يجعل الدلالة لصاحبه فإن كان مسعودا دل على السعادة و إلا فلا
و ينقله أيضا إلى الحدود فحيث إنتقل إلى حد سعد حكم بالسعادة أو إلى حد نحس حكم بالمنحسة

و بعضه أخذ الحكمين دلالة الأصل بالموافقة و يضعف بالمخالفة

و منهم من يرى أنه إذا وقع شعاع كوكب على برج المنتهى
يسير إليه درجة الإنتهاء بدرج السواء لكل درجة يوم
فإذا إنتهت إلى درجة الكوكب في مدة أو ظرا حكم بدلالة منها

و منهم من يضرب الفضل بين درجات الإنتهاء و درجات الكوكب في 12 و يعطي لكل واحد من الخارج يوما و هذا النوع من أسرارهم
مثال ما جرب من ذلك
أن الإنتهاء وقع في الحوت 21 درجة
و الزهرة 24 درجة
و الفضل بينهما 3
مضروبة في 12 = 36 جزءا
ففي اليوم السابع و الثلاثين حدثت لصاحبه السعادة
و كان قمر النصبة في الوجه الأول من الحوت
و أي يوم إتفق نظره إلى درجة الزهرة 24 من الحوت حدثت له زيادة خير لم يظنها فقس عليه

و منهم من يضرب الفضل في 12 و سدس ( 12.16666666 ) فما خرج فلكل جزء يعطى يوما
ثم يأخذ ما بين الدرجة التي وقع الشعاع عليها لكوكب آخر و يعمل مثل الأول
مثاله
إذا وقع الإنتهاء في السرطان 20
و المشتري على 25 منه
و الخارج من ضرب الفضل في 12 و سدس 60 يوما و خمسة أسداس يوم ( 60.833333333 )
فللمشتري الدلالة في هذه المدة
فلو كانت الزهرة في 27 من الجدي مثلا
فشعاع الزهرة واقع على درج الإنتهاء بعد شعاع المشتري و بينهما درجتان و الخارج منضربهما في 12 و سدس 24 يوما و ثلث يوم
و للزهرة الدلالة في هذه المدة و هكذا إلى تمام السنة يكون العمل في الشعاعات الواقعة على 30 درجة التي هي قطعة السنة الواحدة
و من حققه لا يرتاب في صحة تحويله و قوته و إرادته

و إعلم أنه متى كانت الدلالة لكوكب و هو في نظر سعد أو تربيع نحس أو مقابلة فيما بينهما من درج السواء هو مقدار التسيير و لا سيما في النيرين و هذه فائدة عظيمة لا تخلف البتة

 

أعلى الصفحة  

عن كتاب : التفهيم لأوائل صناعة التنجيم

و أما إنتهاءات السنين فإذا جعل لكل برج سنة كانت المنتهي في السنة الثانية هو البرج الثاني من الطالع بمثل درجاته و في الثالث البرج الثالث كذلك
و إذا عرف برج المنتهى للسنين و درجاته أخذ منه في إنتهاءات الشهور لكل ثمانية و عشرون يوما ساعة و إحدى و خمسون دقيقة برج فيتحول برج الإنتهاء إليه بمثل درجات الأصل
و في إنتهاءات الأيام يوجد لكل يومين و ثلاث ساعات و خمسون دقيقة برج و يتحول إليه درجات إنتهاء الشهور

و المعمول به عند غالبية المنجمين هو إنتهاءات السنين

أعلى الصفحة  

 
 كيفية وضع هيئة برج الإنتهاء  ؟
برج الإنتهاء = (السنة المطلوبة - سنة الميلاد + البرج الطالع)/ 12 الباقي هو برج الإنتهاء
 
مثال:
هيئة ميلاد صورتها كما يلي:
الطالع السرطان 3 جة 58 ق
السرطان هو البرج الرابع
2007-1974=33+4=37÷12 الباقي 1 برج الإنتهاء هو الحمل لاحظ في الهيئة كيف أننا:
نحتفظ بنفس درج البيوت و ما يتغير فقط هو البرج
نحتفظ بنفس مواقع الكواكب في البيوت كما فعلنا في هيئة التسيير بدرج المطالع
طبعا بتغير برج الطالع ستتغير مواقع الكواكب و بالتالي ننظر لمواقع الكواكب في هيئة  الإنتهاء و لإتصالات كواكبها بكواكب الميلاد

برج الإنتهاء لسنة 2007 م 

أعلى الصفحة  

 

الجار يختار

 

عن كتاب : التفهيم لأوائل صناعة التنجيم


و من التسيير نوع آخر يقال له الجار يختار
و هو أن تسير درجة طالع الأصل في حدود الكواكب بالمطالع البلدية لكل درجة سنة و لكل دقيقة ستة أيام
و لصاحب ذلك الحد الدلالة و يسمى القاسم
و إن وجدت في الحد كوكبا أو شعاعه فهو مشارك له

هذا النوع ظاهر و إن كان العمل به قد إندثر عند المنجمين المعاصرين لكن لا بأس من شرحه

فالحد الذي تكون فيه درجة الطالع يكون ربه حاكما على قدر ما قطعه الطالع من درج في ذلك الحد و يسمى كذلك القسمة و يحكم رب ذلك الحد و يسمى القاسم مقدار ما تبقى من الدرج لكل درجة سنة

و عند إنتقال الطالع لقسمة أخرى يصير القاسم هو رب الحد الجديد و يدوم حكمه على قدر درج ذلك الحد سنينا
 

أعلى الصفحة  

 

قسيمة الفردارات

من تعريبات العنقاء المساعدة في ذلك :
-
تعريب Astros  

عن كتاب : التفهيم لأوائل صناعة التنجيم

هي من أداء الفرس
- يكون المولود في تدبير صاحب الفردار مدة سنيه ثم ينتقل إلى تدبير الذي يتلوه
- و الإبتداء فيها في المواليد النهارية من الشمس , و في الليلية من القمر
- و يستمر على ترتيب الأفلاك بإنحدار
- ثم يكون سنوا فردار الكوكب مقسومة بين الكواكب قسمة مستوية :
فيكون أولها صاحب الفردار نفسه ثم يتلوه الذي من أسفل على ترتيب الأفلاك .


فردارات الكواكب


* بالنهار:

الشمس: 10
مدة الشركة في فردار الشمس: 1 , 5 , 4 , 7
الزهرة: 8
مدة الشركة في فردار الزهرة: 1 , 1 , 21 , 5
عطارد: 13
مدة الشركة في فردار عطارد: 1 , 10 , 8 , 7
القمر: 9
مدة الشركة في فردار القمر: 1 , 3 , 12 , 21
زحل: 11
مدة الشركة في فردار زحل: 1 , 6 , 25 , 17
المشتري: 12
مدة الشركة في فردار المشتري: 1 , 8 , 17 , 3
المريخ: 7
مدة الشركة في فردار المريخ: 1 , 0 , 0 , 0

* بالليل:
القمر: 9
مدة الشركة في فردار القمر: 1 , 3 , 12 , 21
زحل: 11
مدة الشركة في فردار زحل: 1 , 6 , 25 , 17
المشتري: 12
مدة الشركة في فردار المشتري: 1 , 8 , 17 , 7
المريخ: 7
مدة الشركة في فردار المريخ: 1 , 30 , 0 , 0
الشمس: 10
مدة الشركة في فردار الشمس: 1 , 5 , 4 , 7
الزهرة: 8
مدة الشركة في فردار الزهرة: 1 , 1 , 21 , 5
عطارد: 13
مدة الشركة في فردار عطارد: 1 , 10 , 8 , 17
 

أعلى الصفحة  

 

تحويل الشمس على شمس الأصل  

من تعريبات العنقاء المساعدة في ذلك :
- تعريب Pholos
- تعريب Antares

- تعريب Astros

عن كتاب : التفهيم لأوائل صناعة التنجيم

ثم يستخرج لكل سنة طالعها عند بلوغ الشمس الدقيقة التي كانت فيها في أصل المولد
و لكل شهر طالعه إذا قطعت الشمس من كل برج مثل درجاتها و دقائقها في البرج التي كانت فيه في الأصل و التحويل
 

فالظاهر من كلامه أنه يمكن عمل توقعات سنوية عند تحويل الشمس على موقعها في هيئة الميلاد
لكن كذلك توقعات شهرية عند كون الشمس في نفس طولها في البرج الذي كانت فيه في هيئة الميلاد لكن في بقية البروج على مدار السنة
ففي المثال التالي كانت الشمس في هيئة الميلاد في الدرجة 15 من الأسد فعند عودتها لهذا الطول من كل سنة نحسب الهيئة الفلكية لوقت عودتها لتلك الدرجة
لكن كذلك يمكن عمل توقعات فلكية شهرية عند كونها في الدرجة 15 من السنبلة ثم من الميزان و هكذا لبقية البروج كل سنة و هذا أمر لا يعمل به المنجمون المعاصرون
و إنما المعول عندهم على أمرين :
1 - عودة الشمس إلى نفس طولها في البروج و هي الأكثر إستعمالا بين المنجمين
2 - عودة الشمس إلى نفس طولها في البيوت
و نقوم بالنظر للمواقع الجديدة لكواكب هيئة تحويل الشمس على شمس الأصل و مناظراتها مع كواكب هيئة الأصل
تنبيه: و قد يعتمد على نفس الطريقة في التوقعات الشهرية لكن بالإعتماد على تحويل القمر على قمر الأصل بنفس الأسلوب الذي إتبعناه مع الشمس
 

أعلى الصفحة  

 

جميع الحقوق محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م
نوفيد خالد و سرويتي خالد
خنيفرة - المغرب