عصر الانوار
مرسل: الخميس 7-2-2019 1:49 am
اهلا بكم
يتعرض الانسان في حياته لعدة هزات و صدمات لكن اعنفها هي التي تمس المسلمات و المعتقدات الراسخة في العقول كالدين
ربما الانسان المفكر هو اكثر الناس عرضة للصدمات لان عقله لا يكف عن التفكير و البحث عن الحقيقة الى ان يثبت ان مذهبه صحيح . لا ادري كيف يستطيع الانسان المثقف ان يتقبل الاشياء دون التحقق منها لا بل و يغمض عينيه عن الحقائق حتى و ان كان بداخله الكثير من الشكوك.
لا بد ان الجميع يعرف ما حدث من تقلبات و حروب بعد وفاة محمد نبي الاسلام و كيف تنازع اقرب الناس اليه و المبشرون بالجنة على السلطة و الحكم و كيف ضاعت التفاسير و الاحاديث و زورت كل الروايات - فاصبح الباحثون عن الحقيقة يتجاهلون السنة و التفاسير القديمة و يركزون على القران ليظهروا الدين بافضل وجه ممكن و انه دين سلم و سلام . و هؤلاء هم القرانيون و انا كنت واحدا منهم.
لكن عندما تقرا القران وحده دون الرجوع الى اسباب النزول لا تفهم جيدا فيما انزلت الاية كمثل اية فلما قضا زيد منها وطرا زوجناكها فلا تعرف من هو زيد و لا الغاية من قراءة هذه الاية و ايضا عندما تجد ايات ملك اليمين فتحاول جاهدا تغيير معنى الاية كما فعل بعضهم و تقول ان ملك اليمين هم الذين يعملون بعقد لان عصرنا ليس عصر الاستعباد ... لكن رغم ذلك لا تنجح لان الايات واضحة مثل و مَنْ لـم يستطعْ منكُم طَـوْلاً أنْ ينكح المُحصـنات المؤمنات، فمن مَـا مَلَكت أيمـانكم منْ فتياتكم المؤمنات فهنا واضح ان الامر متعلق باماء و لا حاجة للتفلسف الزائد ثم لمذا لم يذكر مثلا من فتيانكم المؤمنين فهنا الاية يغلب عليها الطابع الذكوري.
و رغم كل هذا عندما قرات في منتدى الحكمة بعض الاسطر مما كتبه الشيخ المحسن عن حقيقة الاسلام اغمضت عيني و ضحكت و استهزات مما قاله ثم اكملت في طريقي رغم الشكوك.
كنت في كل مرة اعود للبيت متاخرا و متعبا بسبب الدراسة لكني مضطر لاصلي كل الصلوات و كنت اسرع في ذلك دون خشوع لذلك كنت اقطعها بالشهور ثم اعود لادائها مرة اخرى و كنت اصوم 18 ساعة يوميا في رمضان رغم الامتحانات.
كنت اسمع دوما ان الله ارحم بنا من امهاتنا لكن في كل مرة اسأل امي شيئا كانت تمنحه لي و ان سالت الله و لو شيئا صغيرا لا يتحقق فقلت لا باس يجب الصبر.
مضى الوقت و دخل المشتري كوكب الفلسفة و الدين لطالعي و هو صاحب طالعي فاقترن بدرجة الطالع و باورانوس كوكب الثورات و التطور و بعد تساؤلاتي و شكوكي دفعني الكون بقوة لتشغيل عقلي و عندها قررت ان انظر للمقالات الموجودة في منتدى الحكمة و ايضا حلقات قناة الحقيقة.
بعد عدة اسابيع من المطالعة و الفهم و التحقق في كتب التفاسير و اسباب النزول والاحاديث النبوية و كتب العهد القديم و الاناجيل و التوراة و كتب التاريخ و الكتب العلمية كالطب و الفلك و البيولوجيا و الكيمياء و غيرها تبين ان القران كتاب بشري و انه مليئ بالاخطاء العلمية و التاريخية و النحوية و اللغوية لكن الامر الاكثر مرارة و هو السبي و القتل و الايات المناسبة التي تنزل على محمد في الوقت المناسب خصوصا في النكاح فكان له عدد لا محدود من النساء يستنكحهن كما يشاء و متى يشاء.
الله مستحيل ان يخطئ هكذا اخطاء و ساعطي مثالين فقط
1-قال في القران ان مريم ام عيسى هي ابنة عمران و انها اخت هارون و ان امرات عمران هي من ولدتها و ايضا ان زكريا كفلها و هذا خطا تاريخي كبير حيث ان عمران هو والد موسى و هارون و اختهم مريم النبية و بين موسى و عيسى اكثر من 1000 سنة.
2- قال ان الارض خلقت في اربعة ايام ثم استوى الى السماء و هي دخان ففضاهن سبع سماوات في يومين و قال ايضا انه خلق السماوات و الارض في ستة ايام هذا خطا قاتل فالارض يستحيل ان ثخلق قبل الكون و يستحيل ان تكون مدة خلقها اكبر من مدة خلق الكون لانها مجرد ذرة غبار في هذا الكون العظيم.
و هناك الكثير و الكثير من الاخطاء المذكورة في المنتدى منذ سنوات.
اشكر الاستاذ المحسن على هذا المجهود الكبيرالذي قام به لايصال الحقيقة رغم مرارتها و لازالة الغشاوة عن اعيننا و لتدمير الصنم المتجذر في عقلنا اللاواعي و اختم بهذا التساؤل
لماذا ارسل الله انبياء وانزل كتب سماوية في عصور لم يكن لديهم حتى الاوراق لتدوين كلامه فكانت تتعرض للتحريف و التلف بل و حتى القران لم يجمع الا بعد وفاة محمد الم يكن الافضل انزال الكتب السماوبة في جهاز لابتوب او ايباد او اي جهاز غير قابل للتحريف خصوصا انها باتت متوفرة في عصرنا و الله يعلم اننا سنصل الى هذه التكنولوجيا مع العلم ان المعجزات التي حدثت في ذلك الوقت اعظم من هذه الاختراعات
يتعرض الانسان في حياته لعدة هزات و صدمات لكن اعنفها هي التي تمس المسلمات و المعتقدات الراسخة في العقول كالدين
ربما الانسان المفكر هو اكثر الناس عرضة للصدمات لان عقله لا يكف عن التفكير و البحث عن الحقيقة الى ان يثبت ان مذهبه صحيح . لا ادري كيف يستطيع الانسان المثقف ان يتقبل الاشياء دون التحقق منها لا بل و يغمض عينيه عن الحقائق حتى و ان كان بداخله الكثير من الشكوك.
لا بد ان الجميع يعرف ما حدث من تقلبات و حروب بعد وفاة محمد نبي الاسلام و كيف تنازع اقرب الناس اليه و المبشرون بالجنة على السلطة و الحكم و كيف ضاعت التفاسير و الاحاديث و زورت كل الروايات - فاصبح الباحثون عن الحقيقة يتجاهلون السنة و التفاسير القديمة و يركزون على القران ليظهروا الدين بافضل وجه ممكن و انه دين سلم و سلام . و هؤلاء هم القرانيون و انا كنت واحدا منهم.
لكن عندما تقرا القران وحده دون الرجوع الى اسباب النزول لا تفهم جيدا فيما انزلت الاية كمثل اية فلما قضا زيد منها وطرا زوجناكها فلا تعرف من هو زيد و لا الغاية من قراءة هذه الاية و ايضا عندما تجد ايات ملك اليمين فتحاول جاهدا تغيير معنى الاية كما فعل بعضهم و تقول ان ملك اليمين هم الذين يعملون بعقد لان عصرنا ليس عصر الاستعباد ... لكن رغم ذلك لا تنجح لان الايات واضحة مثل و مَنْ لـم يستطعْ منكُم طَـوْلاً أنْ ينكح المُحصـنات المؤمنات، فمن مَـا مَلَكت أيمـانكم منْ فتياتكم المؤمنات فهنا واضح ان الامر متعلق باماء و لا حاجة للتفلسف الزائد ثم لمذا لم يذكر مثلا من فتيانكم المؤمنين فهنا الاية يغلب عليها الطابع الذكوري.
و رغم كل هذا عندما قرات في منتدى الحكمة بعض الاسطر مما كتبه الشيخ المحسن عن حقيقة الاسلام اغمضت عيني و ضحكت و استهزات مما قاله ثم اكملت في طريقي رغم الشكوك.
كنت في كل مرة اعود للبيت متاخرا و متعبا بسبب الدراسة لكني مضطر لاصلي كل الصلوات و كنت اسرع في ذلك دون خشوع لذلك كنت اقطعها بالشهور ثم اعود لادائها مرة اخرى و كنت اصوم 18 ساعة يوميا في رمضان رغم الامتحانات.
كنت اسمع دوما ان الله ارحم بنا من امهاتنا لكن في كل مرة اسأل امي شيئا كانت تمنحه لي و ان سالت الله و لو شيئا صغيرا لا يتحقق فقلت لا باس يجب الصبر.
مضى الوقت و دخل المشتري كوكب الفلسفة و الدين لطالعي و هو صاحب طالعي فاقترن بدرجة الطالع و باورانوس كوكب الثورات و التطور و بعد تساؤلاتي و شكوكي دفعني الكون بقوة لتشغيل عقلي و عندها قررت ان انظر للمقالات الموجودة في منتدى الحكمة و ايضا حلقات قناة الحقيقة.
بعد عدة اسابيع من المطالعة و الفهم و التحقق في كتب التفاسير و اسباب النزول والاحاديث النبوية و كتب العهد القديم و الاناجيل و التوراة و كتب التاريخ و الكتب العلمية كالطب و الفلك و البيولوجيا و الكيمياء و غيرها تبين ان القران كتاب بشري و انه مليئ بالاخطاء العلمية و التاريخية و النحوية و اللغوية لكن الامر الاكثر مرارة و هو السبي و القتل و الايات المناسبة التي تنزل على محمد في الوقت المناسب خصوصا في النكاح فكان له عدد لا محدود من النساء يستنكحهن كما يشاء و متى يشاء.
الله مستحيل ان يخطئ هكذا اخطاء و ساعطي مثالين فقط
1-قال في القران ان مريم ام عيسى هي ابنة عمران و انها اخت هارون و ان امرات عمران هي من ولدتها و ايضا ان زكريا كفلها و هذا خطا تاريخي كبير حيث ان عمران هو والد موسى و هارون و اختهم مريم النبية و بين موسى و عيسى اكثر من 1000 سنة.
2- قال ان الارض خلقت في اربعة ايام ثم استوى الى السماء و هي دخان ففضاهن سبع سماوات في يومين و قال ايضا انه خلق السماوات و الارض في ستة ايام هذا خطا قاتل فالارض يستحيل ان ثخلق قبل الكون و يستحيل ان تكون مدة خلقها اكبر من مدة خلق الكون لانها مجرد ذرة غبار في هذا الكون العظيم.
و هناك الكثير و الكثير من الاخطاء المذكورة في المنتدى منذ سنوات.
اشكر الاستاذ المحسن على هذا المجهود الكبيرالذي قام به لايصال الحقيقة رغم مرارتها و لازالة الغشاوة عن اعيننا و لتدمير الصنم المتجذر في عقلنا اللاواعي و اختم بهذا التساؤل
لماذا ارسل الله انبياء وانزل كتب سماوية في عصور لم يكن لديهم حتى الاوراق لتدوين كلامه فكانت تتعرض للتحريف و التلف بل و حتى القران لم يجمع الا بعد وفاة محمد الم يكن الافضل انزال الكتب السماوبة في جهاز لابتوب او ايباد او اي جهاز غير قابل للتحريف خصوصا انها باتت متوفرة في عصرنا و الله يعلم اننا سنصل الى هذه التكنولوجيا مع العلم ان المعجزات التي حدثت في ذلك الوقت اعظم من هذه الاختراعات