صفحة 1 من 1

عن حد الرجم

مرسل: السبت 16-3-2019 6:36 am
بواسطة الباحث عن الحكمة
تحياتى للاستاذ المحسن
من فترة شوفت صورة امراة يتم رجمها ومكتوب تحتها على ما اذكر لو المشهدعادى راجع انسانيتك داعش رجمو زانية
من 7 سنين ظابط ااكتشف خيانة زوجتة قتلها وقتل ابنة واتسجن 10 سنيين قبل ما يخرج باسبوع انتحر وكتب جواب لاخوة انا حخرج من سجن لسجن اكبر
وفى واحد اتجنن بيقف الصبح يشتم فى الناس برضة دخل لاقى مراتة بتخونة اتجنن حد الرجم يقال بسبب ان الزانية هدمت بيت بحجارة ترجم سؤالى كيف يتم التعاطف مع زانية مجرمة على الرغم جوزها جيد فى اوروبا وامريكا بسبب العلمانية لو زوجة خاينة تطلق وتاخد فلوس من جوزها مؤخر والخ وفى مصر قايمة حسب الاتفاق فين العدل ان مجرمة تخون وتاخد فلوس وتدمر جوزها وعيالها ولا تعاقب فى بعض البلدان قضية زنا اعتقد الحرق حيكون افضل من الرجم -الراجل الى مراتة بتخونة نظرة الناس بتكون انة مش راجل عشان كدة مراتة خانتة
هو امر صعب على النفس والغيرة سيئة لكن انا على الرغم كرهى لداعش وانى ضد جميع الشريعة الا رجم الزانية والقتل بدون حق
اسف على الاطالة كنت حابب اعرف وجهة نظر استاذنا المحسن

عن حد الرجم

مرسل: السبت 16-3-2019 8:29 pm
بواسطة ابو شمس المحسن
سلام ومحبة لك اخي مصطفى
اولا : الخيانة شئ سيئ من الزوج او الزوجة لكن هذا الامر لا يستحق الرجم , ثم ان الامر لا يتعلق بالاخرين بل بمن قد خين .
فان خان الرجل زوجته او خانت الزوجة زوجها فالامر راجع اليهما ولا يحق لأحد ان يتدخل .
نعم ان اراد قتل زوجته فهنا على السلطات التدخل .
واكيد لا يمكن العفو عادة في هكذا امر ولا يمكن ان ترجع الماء لمجاريها كما يقولون لكن يبقى الامر راجع وملتصق بالزوجين دون سائر الخلائق .
فهل يعفو الرجل عن زوجته ؟؟!! اقصد ان يقبل الرجل زوجته وهي قد خانته, اعتقد ان هذا امر عظيم وله طلاقها .
ولربما ضربها من حد غضبه واستياءه من فعلها لكن ان يصل الامر للقتل !! , فهذا امر عظيم .
اما قولك كيف تخونه ثم يطلقها وتاخذ امواله ؟
فالجواب هنا لا حق مالي للخائنة الا اذا كان لها اطفال وهذا امر اخر لا يمكننا ان نخوض فيه لاننا لسنا في محل القضاء الان.
وفي الدول المدنية نفسها حكم الخيانة فيه مردودات سلبية على الخائن وهو ليس طلاقا عاديا بل له احكام خاصة , ان ثبتت فعلا الخيانة .

ثانيا :
الرجم في الاسلام امر وحشي جدا والغريب ان الاسلام يبيح سبي النساء واغتصابها وان كان له زوج حي , لكنه يرجم الزاني والزانية المحصنان !!.
الازدواجية في معايير الاديان لا تنتهي ولن تنقضي الا بالقضاء على هذه الاديان .
والرجم في الاسلام للمحصن وليس على العازب الا التعزير .
وقد اخذ الاسلام الرجم من اليهودية وهكذا قد اقتبس محمد الكثير من الاحكام اليهودية .
كذلك حكم المحصن وغير المحصن هو عينه في اليهودية لانه حكم يهودي والا فالعرب لا ترجم المراة الزانية.
اذن الرجم ثابت شرعا وقد اقتبسه الاسلام من اليهودية .
وقد طبق الرجم في زمن محمد وكلك في زمن علي وعلى يديه , وفي ذلك شواهد وروايات ووقائع واحداث ويكفي في ثبوته اجماع المسلمين عليه فقهيا في القرون الاولى من ظهور الاسلام .

اما ادلة الرجم عند اليهود فقد جاء في اسفارهم المعتبرة كسفر التثنية وغيره واليك شاهدين يدلان على ذلك .
سفر التثنية - الإصحاح 17
فأخرجوا ذلك الرجل أو تلك المرأة، الذي ارتكب ذلك الإثم إلى خارج المدينة، وارجموه بالحجارة حتى يموت.
سفر التثنية - الإصحاح 22
يؤتى بالفتاة إلى باب بيت أبيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت، لأنها ارتكبت قباحة في إسرائيل، وزنت في بيت أبيها. وبذلك تستأصلون الشر من بينكم.

هذه خلاصة ما اردت ايضاحه ولك السلام والمحبة

عن حد الرجم

مرسل: الأحد 17-3-2019 5:00 am
بواسطة الباحث عن الحكمة
الف شكر على توضيحك

عن حد الرجم

مرسل: الأحد 17-3-2019 5:49 am
بواسطة فرح 19
السلام عليكم ..
اسمحوا لي تدخلي ، فمسألة الرجم هذه تثير حفيظتي
لا أعلم أي قلب يملك من سن هذه العقوبة ، شيء بشع
في رأيي الشخصي ، لا أحد يحق له أن يأخذ روح أحد كعقوبة أي كان الذنب الذي اقترفه فالفرق بين الشخص المعاقب والشخص الذي يعاقب هو ان هذا المسكين انكشف والآخر لا ، من منا بلا خطيئه ؟
الزنا ذنب - مقرف - لكن لنعود للطبيعة البشرية قبل ان تأتي الأديان كان الجميع حر ، جائت الديانات وكفلت للرجل ان يعدد ويمارس الجنس مع جواريه ويشبع غريزته الفطريه وتنتظره الزوجة بالاسابيع ، ثم تلام إن اشبعت غريزة فطرية وتُرجم.
في رأيي إن أحلنا الزنا للمنحى الاخلاقي ربما نحد منه اكثر من كونه تم ردعه بالدين ، فالمرأه ذات الأخلاق والمبدأ لا تزني والرجل ذو الأخلاق والمبدأ أيضا لا يزني ولا يعدد.
ما تفعله انت وما ترسله من اشارات يردها لك الكون ، كن انت ما تريد أن تكون زوجتك عليه

تقبلوا مروري