الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء

ابحث داخل الموقع:

التنجيم الدولي عند القدماء

 

التنجيم الدولي عند القدماء

طالع وسط الأرض
و الملة و الإنتهاء

تحويل سنة العالم
رب السنة
دلالة صاحب السنة
نظرة عامة

الأمراض و الأوبئة
الرخص و الخصب
الأمطار
الظواهر الطبيعية
الحروب و الفتن
الملك و الرعية

 

طالع وسط الأرض و طالع الملة و الإنتهاء

 

عن كتاب النتائج الجزئية عن المقدمات الفلكية للشهابي أحمد بن أحمد بن تمرباي:

إعلم أرشدك الله أن معرفة الأحداث السفلية من دلائل الأشخاص العلوية تستنبط من وجوه كثيرة و طرق عديدة :
* فمنهم من يستنبط ذلك من القرانات
و من طالع الملة
و من موضع إنتهاء طالع الملة
و من موضع إنتهاء برج الدور
و من موضع إنتهاء درجة القسمة ( أي الحد )
و من طالع القران الجديد و من برجه
و هذه هي الأصول التي عليها العمدة و سماها أبو معشر البوادي الكلية
* و منهم من يستنبط ذلك من طالع تحويل السنة و هو وقت نزول الشمس و هو النير الأعظم أول دقيقة من برج الحمل
و من مكان الإجتماع و الإمتلاء الكائن قبل ذلك و من طالعه و المستولي عليه و على المكان
و على هذا عامة المنجمين

و من أراد التقصي عن معرفة الحوادث فلا غنى له عن معرفة ذلك كله

أعلى الصفحة

 

عن كتاب أحكام الحكيم في شرح منظومة الشيخ علي بن أبي الرجال في تحويل سنة العالم


قال رحمه الله:

و   إن   ترد   عصور  iiالعالم      و   كلما   يحدث   في  الأقالم
فأنظر إلى الطالع وسط الأرض      و  ربه  في  رفعة  و iiخفضه
و   طالع   المسير  و  iiالتمام      و  أجر على المنهاج و iiالنظام


* الشرح:
هذا باب عظيم المنفعة جدا عند القوم و ظاهر الدلالة
و العصور جمع عصر
و المراد بالعالم الموجودات الأرضية بأسرها
* و الأقالم جمع إقليم و هي سبعة يختص كل إقليم بجهة من الأرض و كوكب من السبعة على رأي القدماء
* و قوله وسط الأرض هو الموضع المسمى ب: قبة أربن و هو الموضع الذي لا عرض له و طوله من كل جهة من نهايتي العمار شرقا و غربا واحدة تسعون درجة
و صفة إستخراج طالعه:
إعرف الماضي من الساعة السادسة أفرنكي صباحا دائما حتى الساعة المطلوبة
و أعط لكل برج ساعتين بالتمام إبتداءا من درجة الشمس و برجها و حيث نفذ الحساب فهو الطالع من البروج و درجته
زد 30 جة على درجة الطالع يكون البيت الثاني و هكذا إلخ البيوت الإثني عشر
فإن الزمن هناك متساوي دائما و الدرجة تساوي 4 ق و البرج 2 ت و النهار 12 ت و الليل 12 ت و تشرق الشمس هناك دائما الساعة 6 ت أفرنكي صباحا و تغرب 6 ت مساءا
و نزل في الهيئة الفلكية فهذا هو طالع وسط الأرض
* و قوله و ربه أي رب الطالع
و رفعه و خفضه أعني من صعود و هبوط و تنظر قوته و ضعفه أيضا
* و قوله مطالع المسير و التمام أي طالعي جزئي الإجتماع و الإستقبال
و عبر عن الأول بالمسير و الثاني بالتمام و يعني بها الكائن قبل الحدود و ظاهره الطالع بوسط الأرض عند الإجتماع و الإستقبال إذ لا يحتمل غير هذا
فهذا هو النظر العام
* و أما النظر الخاص في طالع كل بلد هو حلول الشمس برأس الحمل فيها لأن أطوال البلاد تختلف غالبا

تعقيب على الشرح:

هناك من المنجمين من يقول بطالع وسط الأرض و هو قول جيد للحكم على ما يقع  في العالم من أحداث  و إن إتفقوا في قيمة الطول إلا أنهم إختلفوا في عرض البلد , و كي لا نطيل فنحن فريق العنقاء نرى أن العمل بطالع وسط الأرض غير منطقي لعدة أسباب:

* إشتراط كون طول قبة أربن هذه أن يكون 90 درجة يجعلنا نتساءل عن موقع هذا الطول إذ  هو بحساب القدماء أي أن الأطوال تبدأ من جزر الخالدات بالمغرب أي من الطول 15جة24ق0ني غرب جرينتش فيكون طول قبة إربن 74 جة 36 ق شرق جرينتش

* كون العرض يساوي 0 درجة لا دلالة له عند الإعتدالين ما دام في هذا الوقت يتساوى الليل و النهار في كل جهات المعمور

بينما لو أردنا إستخراج طالع التحويل للفصول الأخرى أي عند إنتقال الشمس للجدي أو للسرطان فإن مدة النهار ستختلف حتى عند خط الإستواء و هذا معروف عند أهل المواقيت

* و حتى لو فرضنا أننا نحسب طالع التحويل لقبة أربن هذه فمعنى ذلك أننا نحسب الطالع لجهة معينة من الكرة الأرضية بينما لجهات أخرى فإن الطالع سيختلف و لذا فتعليق الشارح بما سماه النظر الخاص و هو حساب طالع التحويل لعواصم البلدان هو الرأي الصواب و المنطقي و الذي به يعمل جميع المنجمين كما سنرى - العنقاء



* ثم قال رحمه الله:

و  المنتهي  من طالع iiالقران      و  ربه  أعني  القران  iiالدان
نعم  و  سير  من قران iiالملة      و الطالع الموضح تلك الجملة
و   كلما   قلناه  أصل  iiالعلم      و  هي  التي تعني بعلم النجم


الشرح:
* القرانات, و الإنتهاء منها و من طوالعها قالوا أن لها دلالة ظاهرة في العالم و هي أصل هذا العلم و مدار ثمرته كما أشار إليها في النظم
من فهم تصرفها الصائب و حكم على مواضعها بغير خروجه عن طبائع دلالته هو المنجم حقيقة و هو أولى بهذا الإسم كأبي معشر و شبهه
و من القرانات كان الأوائل تتحدث بمواليد الأنبياء و العظماء من الناس و إنتقال الدول و إنقلابها و تحويل أحوالها و الطوفان و الطاعون إلخ
و لا بد من حصر الكلام عليها في خمسة مواضع:
الأول: في معرفة أجناس القرانات
و الثاني: في معرفة أنواعها
و الثالث: في أشخاص القرانات
و الرابع: في معرفة قران الملة و طالعه
و الخامس: في معرفة القران الإنتقالي القريب الموضع
 

أجناس القرانات

إعلم أن أجناس القرانات ستة:
أطولها عندهم إجتماع السبعة السيارة في أول دقيقة من الحمل و مدته على ما زعمه الأوائل 360 ألف سنة هذا على مذهب من يقول بذلك و هو واضح البطلان
و على المذهب الثاني الحق أنه فرضي حسابي
و أقصرها زمانا قران لأحد الكواكب إلى أن يعود إليه مرة ثانية و قدره شهر للقمر و للعلويين أي المريخ و المشتري و زحل مدد مختلفة أقصرها 20 سنة و هذا يسمى القران الأصغر
و أطولها زمانا قرانهما في مثلثة واحدة
و لهم قران يسمى بالقران الأعظم و قالوا مدته ألف سنة بالتقريب و هذا هو قرانهما في البروج كلها إلى أن يعود إلى برج إبتداء القران
فهذه أجناس القرانات
و لزحل و المريخ قران في السرطان بعد كل 30 سنة

معرفة عدد القرانات الدالة على التغييرات في هذا العالم

و هي سبعة أنواع:
* أولها: قران زحل و المشتري في أول برج الحمل و لا يتفق ذلك إلا كل تسعمائة و ستين سنة
و هو يدل على التغيرات العظيمة مثل ثيام الملوك الجبابرة المتسلطين على الأمم بالقهر و الغلبة و الدول القديمة و ظهور المدن
و يقال له القران الأعظم
* و ثانيها: إقترانهما في كل مثلثة و ذلك في كل مائتين و أربعين سنة
و جملتها إثني عشر قرانا و ربما بلغت ثلاثة عشر
و يقال لكل قران أولا يحدث فيه مبدأ كل مثلثة القران الأكبر و قران إنتقال الممر أيضا
و يقال لكل عودة إلى تلك المبدأ من المثلثة القران الأوسط
و يقال لمفرداتها القران الأصغر و بين كل قرانين عشرين سنة بالتقريب
و جملة القرانات الكائنة في المثلثات الأربعة ثمانية و أربعين قرانا و ربما زادت عليها و بلغت خمسين قرانا
و تلك بوسط المسير لا بالجرم لأن القران بالجرم يزيد على ما ذكرنا من قبل أن بعض القرانات تكون ثلاثة في بعض السنين و في بعضها قرانين
* و ثالثها: إقتران زحل و المريخ في برج السرطان و ذلك في كل ثلاثين سنة و يقال له قران النحسين في برج السرطان الذي هو وبال زحل و هبوط المريخ
* و رابعها: إحتراق زحل في بعده الأبعد من الخارج و التدوير و لا يكون ذلك إلا في النادر من الزمان و يدل على التغييرات و التأثيرات القريبة الوقوع
* و خامسها: إقتران الكواكب بعضها مع بعض من وجه و مثلثة و مربعة و غير ذلك إلى السبعة و عدتها مائة و عشرين قرانا
* و سادسها: إجتماع النيرين و إستقبالهما و ذلك في كل شهر مرة واحدة
* و سابعها: حلول الشمس أول نقطة من الحمل و يقال للطالع وقت الحلول بوسط الأرض طالع العالم فأي سنة يتفق فيها قران بين زحل و المشتري فإن طالع تلك السنة هو طالع القران و الله تعالى أعلم

أنواع القرانات

أنواعها مائة و عشرين قرانا
و لذا قال بطليموس في (كتاب ) الثمرة: لا تغفل المائة و عشرين قرانا التي للكواكب المتحيرة فإنها فيها علم أكثر ما يقع في حوادث الكون من صلاح و فساد

أشخاص القرانات

إعلم أن الأشخاص متفرعة على الأنواع
فمن فهم النوع فهم الشخص
و هي 143 ألف شخص
هكذا قالت القدماء و لا نعلم عنها شيئا الآن

 

قران الملة و طالعها و تاريخها

* إعلم أن القران كان في الوجه الأول من برج العقرب و في البيت التاسع منه
و طالعه الوجه الأول من برج الحوت
و تاريخه في ليلة الجمعة التاسع لمارس من عام 82 لذي القرنين و لطول مكة شرفها الله تعالى
* ذكر الكندي في الرسالة عن المأمونية: أنه أول الوجه الثالث من الجوزاء و زحل و المشتري, فخذ قسمة الخامس بالتسوية
و الذي عليه الجمهور أنه الحوت كما ذكرت

* ننظر وقوع القران بالتاسع بيت الغيب و الدين
و في بيت لكوكب علوي و هو المريخ الدال على القتال و الحروب
و سهم الغيب في الثالث أيضا
و كون المشتري صاحب الطالع و هو في التاسع
فقال الأوائل: لأجل هذه الدلالة يظهر نبي من بيت كريم صادق اللسان وفي العهد يخبر بالغيوب و يحض الناس على الخير و يقاتلهم على الدين

 

القران الإنتقالي القريب

* إعلم أن القران الإنتقالي هو إنتقال قران زحل و المشتري من مثلثة إلى مثلها بعد المدة التي تقدمت
* و هو منتقل في زماننا هذا الذي هو أوائل الثالث الثالث من المائة الثامنة للهجرة إلى المثلثة الهوائية و كان إنتقاله من الترابية و تاريخه ليلة 27 من شعبان سنة 704 هـ و هو ليلة 25 مارس سنة 1616 لذي القرنين
و طالع التحويل في جميع البلاد الإفريقية و بعض البلاد الشرقية قرب العقرب, و لا يختلف إلا درجا كما هو ببلد قسطنطينية على عمل إبن عزوز
فأول درجة من الوجه الثالث منه و كان بفارس أو النصف الثاني و هو ( يو )
و جزء القران 20 من الميزان
و كذلك يتصرف القران القريب و هو ترددهما لمثلثة واحدة و قد ذكرنا لكم ذلك لطول مدته

 

 تعقيب على الشرح:

يبدو أن الطوخي الفلكي إستقى هذه المعلومات من مصادر قديمة لم يتحر صدقها و فيما يلي رأينا كما قدمناه في بعض أبحاثنا و إجتهاداتنا الخاصة:

إنتقال القران من مثلثة لأخرى فالقران بين العلويين المشتري و زحل يتكرر كل عشرين سنة تقريبا و يسمى القران الأصغر
و الإنتقال من مثلثة لمثلثة يسمى القران الأوسط و يدوم 200 سنة تقريبا و ليس 240 سنة لأن القرانات في كل مثلثة لا تتعدى 10 أو 11 أو 12 قرانا أحيانا لا 12 قرانا دائما كما ذكر القدماء
و القران الأعظم هو عود القران لنفس المثلثة و يكون كل 800 سنة لا 960 سنة كما ذكر القدماء
و القران الذي يؤكد انتقال القران من مثلثة هو القران الأول في المثلثة لأنه يحدث أن يعود القران التالي للمثلثة السابقة فرغم ذلك نقول أن القران انتقل للمثلثة الجديدة و في نظري لا يكون هذا الإنتقال مؤكدا إلا إذا كان وقت تحويل السنة و لا يهم كون القران راجعا أو مستقيما لأن القران يتكرر مرتين أو أكثر المهم هو أقربها لطالع تحويل السنة

و قبل 571 م كان القران في المثلثة الهوائية
و الجميل في قران العلويين أنه ينتقل من مثلثة لأخرى بنفس الترتيب : النار , التراب , الهواء , الماء على الدوام


قرانات المثلثة الهوائية التي قبل قران الملة


511 م القران بين المشتري و زحل في الميزان
531 م القران بين المشتري و زحل في الجوزاء
551 م القران بين المشتري و زحل في الدلو

30 غشت 571 م القران بين المشتري و زحل في العقرب و بذلك انتقل للمثلثة المائية
590 م القران بين المشتري و زحل في السرطان
.....

و فيما يلي انتقال القران بين المثلثات إلى وقتنا هذا

769 م انتقل القران للمثلثة النارية - كان القران الأول في الأسد
1007 م انتقل القران للمثلثة الترابية - كان القران الأول في السنبلة
1186 م انتقل القران للمثلثة الهوائية - كان القران الأول في الميزان
1305 م انتقل القران للمثلثة المائية - كان القران الأول في العقرب
و بعود القران لهذا البرج يكون قرانا أعظم 1365 م - 571 = 794 سنة
رغم أن القران الأعظم عند البعض هو عود القران لبرج الحمل
1603 م انتقل القران للمثلثة النارية - كان القران الأول في القوس
1802 م انتقل القران للمثلثة الترابية - كان القران الأول في السنبلة
1980 م انتقل القران للمثلثة الهوائية - كان القران الأول في الميزان
2000 م القران في الثور 23 جة فقد عاد للترابية لكن نقول أنه الآن انتقل للهوائية منذ 1980
2020م القران في الدلو 1 جة و بذلك يؤكد كونه في الهوائية
2159 م يعود القران للمثلثة المائية - يكون القران الأول في العقرب
 

و بالنسبة لطالع تحويل الملة و بأدق الأزياج المتوفرة فقد كان تحويل الشمس لبرج الحمل و لسنة قران العلويين و لعرض مكة المكرمة و توقيتها المحلي يوم  19 مارس 571 م الساعة 3 ت 21 ق و هيئة طالع التحويل كما يلي و البيوت محسوبة بطريقة القابسي:

يتبين لنا من خلال الهيئة الفلكية أن طالع التحويل هو برج الدلو و ليس