ماذا يعني انا وماذا يعني أنت

كل ما يخص الاديان واساطيرها
أضف رد جديد
farajmatari

ماذا يعني انا وماذا يعني أنت

مشاركة بواسطة farajmatari »

ماذا يعني انا وماذا يعني أنت
إن الأنبياء جميعاً لم يأتوا إلى العالم لينشئوا أحزاباً أو جماعات أو فرق .. بل أتوا بكلمة الحياة والمحبة .. ولكن البشر وجدوا أن من الأسهل عليهم أن يقيموا معابد الحجارة وأن يلتجئوا إليها بدلاً من أن يحيوا بكلمات الأنبياء وبدلاً من إقامة وبناء المساجد في داخل قلوبنا تسارعنا في بناء وتشييد المساجد على الأرض .. وبذلك بقينا في كل شئ ظاهريين بعيدين عن جوهر الدين متناسين الشروط التي يجب اتباعها لكي نشعر بوجود الخالق معنا ..
إنه الحيّ... الوَعيُ والواعي بداخلك...
فاينما توجهت فهنالك وجه الله
فلا تقل الله في قلبي ولكن قل أنا في قلب الله
تغمر بمحبه كونيه
تبعد عنك الأنانية
فتتحول الى نيه
لهذا قيل انما الأعمال بالنيات ولكل امرؤ ما نوى
لأنه من كانت نيته مع الله لله بالله فلن يضره أي من مخلوقات الله
فيقيني يقيني
لن يذوق الإنسان طعم السعادة الحقة مادام يبحث عن الله خارج قلبه .. إذ أن السعادة الحقيقية هي في اكتشاف الروح الذي في داخلنا وأنها قبس من روح الله .
إنك لا تحتاج إلى التنقّل من دين إلى دين ومن معبد إلى معبد، ولا تحتاج لأن تعبد آلهةً معيّنة أو أصناماً مادّية أو فكرية...
لا تحتاج لأن تعبُد عباراتٍ مُبهَمة لها آلاف الشروح والتفاسير المختلفة المتناقضة....
فالعبادة الحقيقية تكون لله وحده لا شريك له... الله الموجود في كل السماوات والأرض... والذي انطوى في قلوب عباده الصالحين...الدّينُ السطحيّ يمنعك من أن تكونَ مُتديّناً ومؤمناً... يُرسلك إلى المعبد، إلى المسجد، إلى الكنيسة، يُعلّمك كيف تتظاهر بالصلاة إلى إلهٍ افتراضي من صُنع الفكر
وليس أكثر سوءاً من أن يبقى الإنسان هارباً طوال الوقت إلى الأوهام والأساطير والنظريات المخادعة والثقافات المعتلة والعقائد المسكونة بفنتازيا السحر وإلى عالم المنقولات الماضوية ذات الصبغة النقلية الجماعية , يقتات منها وجوده , ويبني عليها حياته , ويستفرغ فيها آلامه وعذاباته وأحلامه
عليك أن تُدرك بعُمق ماذا يعني التديّن الحقيقي... ماذا يعني الإيمان بالله
ماذا يعني انا وماذا يعني أنت
سألت الجمال والحب يوما أن يريني بقية العالم، ما خلف المجموعة الشمسية، ما وراء كل الوهم الإنساني......
كنت فى العدم وكنت مدركا لكل شئ تم خلقه. كنت أشبه بمن ينظر بعيني الله ، فجأة لم أكن أنا، وفجأة عرفت لماذا تكون الذرة واستطعت أن أري أي شئ.
الشئ الممتع هو أنني ذهبت داخل العدم. وأتيت بمعلومة تقول أن الله ليس هناك. الله هنا. هذا كل شئ.
فمن أنت ....؟!
الكل يسأل ولا أحد يريد الجواب
نحن الاثنان، ذكر وأنثي. انا وأنت ذكر وأنثي في نفس الوقت
نحن نجرب ذلك فى الرحم ونجربه فى مراحل التناسخ. إذا كنت تبحث عن توأم روحك الثائية خارج نفسك، ربما لا تجدها أبدا، إنها ليست هناك. فقط لأن الله ليس هناك. ألله هنا. لا تنظر "الى هناك" بحثا عن الله. أنظر هنا الى "الله". أنظر خلال نفسك وداخل نفسك.
أبدا فى الإحساس بأعظم حب أحسسته فى حياتك... مع نفسك.
وبعد ذلك ستحب أي شئ خارج نفسك
كن يا صديقي قطرة من بخار ماء هذا البحر, و أهطل على الأرض العطشى, اسقِ الطيور و الأشجار, و سر عبر جميع أنواع و ألوان التربة و لا تتلون بها . و إياك إيّاك أن تسكن في البرك و المياه الضحلة, فتستنزفك الديدان والحشرات. و عد سريعاً إلى قلب الله الذي يفاخر بك سكان الأرض والسماء.
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

صورة العضو الرمزية
( صخب أنثى )
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 206
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة ( صخب أنثى ) »

اولا ارحب بك كعضـو جديد واهنئك على هذا الاختيار الرائع لهذا الموضوع المتميزالمشتمل ع فلسفة ذات الله وطريقة معرفتها, وللأسف قلما
من سينظر الى هذا الموضوع ويتمعن في سطوره فعندما اجد عدد المشاهدات ولا اجد ردا واحدا على موضوع
كهذا يتحدث عن ذات الله ومعرفتها حق المعرفة اتأكد بالفعل بأن المنتدى وللأسف اصبح مكانا فقط
للنزاعات والطوائف فلو قمت بطرح موضوع يتحدث عن شتم الصحابة او المذاهب وايا منها على
حق, لوجدت الصفحة امتلأت بمئات الردود لذلك اعتذر لك مسبقا لأنك لن تجد اذنا صاغية ومكانا
يليق بهكذا فكر فيما بعد ولكن نسأل الله السلامة لعل وعسى يغير الله من حال الى حال00
حللت أهلا في هذا الصرح الرائع بمؤسسه احسن الله اليه دوما وأبدا واعاده سالما غانما ان شاء الله

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
farajmatari

مشاركة بواسطة farajmatari »

الشكر موصول لك يا ابنة النور … لقد اتصلت فوصلت ..

ينقصنا أشياء كثيرة أولها الخروج من قطيع الموتى لسلالة البشر الأحياء
، أن نستبدل خرافاتنا بالعلم ، أن نحرر أبنائنا من الجهل
علينا أن نبني أجيالا متحررة من الخرافة ، لم ترضع الكره و الحقد، والخرافات الدينية
ساعتها و ساعتها فقط سنصل إلي بداية طريق الحقيقة
ولمن يبحث عن بداية الطريق أقول
الحقيقة هي أن تبحث في الظلام وليس في مكان تواجد الضوء ..
الحقيقة هي الباب والحجاب في آن واحد.
يا عزيزتي

أنت الباب وأنت صاحب الدار والمفتاح
من الاعتقاد إلى الإيمان
ومن الإيمان إلى العِرفان
درب النمو لكل إنسان
لذلك لنبدأ معاً برؤية النور المفيد
ونشعل شمعة تعلن ولادة الفجر الجديد
مع احترامي وتقديري لروحك الساكنة في روح الرحمان
باختصار...أنا ...أنت ..... وأنت ....أنا

أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”الفرق والمذاهب والاديان“