عيد البوريم

كل ما يخص الاديان واساطيرها
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
alanoar
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 61
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

عيد البوريم

مشاركة بواسطة alanoar »

عيد البوريم بين الماضي والحاضر)

للباحثة آيات شعبان

(الجزء الأول من المقالة، يليه الجزء الثاني)


عيد البوريم أو الفوريم هو أحد الأعياد اليهودية المستحدثة من التاريخ، فقد تأسس هذا العيد تخليداً لذكرى الخلاص من الإبادة في الإمبراطورية الفارسية أيام الملك أحشويروش، إستير (1:9). و بناء على ما ورد في سفر إستير ( 7:3 - 13) فأن تاريخ تأسيس هذا العيد يرجع إلى السنة الثانية عشرة من حكم الملك أحشويروش والتي تقدر بعام 474 ق.م أو473ق.م.

ويحتفل اليهود بعيد البوريم كل عام في الثالث عشر من شهر آذار من السنة اليهودية ويستمر الأحتفال إلى الخامس عشر من آذار.


وفيما يتعلق باسم العيد فقد أُطلق عليه اسم "عيد البوريم" نسبة للقرع التي ألقاها هامان لتحديد اليوم المناسب للتخلص من اليهود، ولكن شاءت الأقدار أن يحدث العكس، إستير(9: 24-26).


وهذا الاسم أجنبي، فكلمة بوريم " פוּרִים" أو " פֻּרִים" التي هي جمع "פּוּר" كلمة دخيلة على اللغة العبرية، والأصل الذي أشتقت منه هذه الكلمة غير محدد، وهناك آراء مختلفة حول الأصل الذي أشتُقت منه تلك الكلمة :

- قد تكون مشتقة من كلمة " pūru" الآكادية بمعنى قرعة.

- ويمكن أن تكون مشتقة من الفارسية " بور" أو "فور" بمعنى قرعة.

- وربما تكون مشتقة من الآرامية "פירה" من جذر يعنى تقسم إلى أجزاء.

- وقد تكون مشتقة من كلمة " نور" الفارسية والتي تعني "جديد"، وذلك على اعتبار أن عيد البوريم مأخوذ من عيد "النوروز" الفارسي والذي يعني "اليوم الجديد".

- وقد تكون مشتقه من "فور" العربية التي تعني أول الوقت.

وأرجح تلك الآراء الرأي القائل بأن الكلمة مشتقة من " pūru" الآكادية.

ولما كانت الكلمة غريبة عن اللسان العبراني وضع محرر السفر كلمة عبرية تحمل نفس المعني وهى " גוּרָל " ، أستير(7:3)،(24:9).

وكلمة "פוּרִים" التي وردت أكثر من مرة في سفر إستير لم ترد في أي سفر آخر من أسفار العهد القديم، على الرغم من تكرار ذكر الاقتراع في أغلب أسفار العهد القديم، وهذا ما يؤكد أن كلمة "פוּרִים" لم تكن معروفة بالنسبة لليهود، وأن القرعة كانت معروفة عندهم باسم " גוּרָל "، وهذه الكلمة ورد ذكرها في العهد القديم عدة مرات، من أهمهم استخدام القرعة في تقسيم أرض كنعان بين الأسباط كما يتضح من سفر يشوع.


ويبدو أنه كانت للقرعة أهمية كبيرة عند اليهود، " فقد استعملت القرعة في العهد القديم كطريقة لتعين النصيب أو للبتّ في الأمور الهامة التي لم يشاءوا تحكيم الفرد فيها. كالكاهن أو النبي أو الشيخ أو القاضي بل تحكيم القرعة بما تدل عليه ظناً منهم أنها تعّبر عن إرادة الله. وكانت القرعة إحدى الطرق لاستشارة الله التي كانت تستعمل عند العبرانيين والشعوب الأخرى القديمة. وكان من جملة الاستشارة الإلهية عند العبرانيين استعمال الأوريم والتميم* والأفود*. وكانت الشريعة تتساهل في استعمال هذه الطرق الثلاث. وكانت هناك طرق أخرى تعد غير شرعية بل محرمة مثل الاستشارة بالعصا (هوشع 4: 12) أو السهام (حزقيال 21: 21)".


وتشير بعض عبارات العهد القديم إلى أن الاحتكام إلى القرع كان بناءا على أمر "يهوه" إلههم، وذلك كما يتضح من العبارات (33 :50- 54) من سفر العدد:

" وكلم الرب موسي في عربات مؤاب على أردن أريحا قائلا.....تملكون الأرض وتسكنون فيها لأني قد أعطيتكم الأرض لكي تملكوها، و تقسمون الأرض بالقرعة حسب عشائركم."، والعبارة (26: 55 - 56) من سفر العدد" إنما بالقرعة تُقسم الأرض حسب أسماء أسباط آبائهم يملكون، حسب القرعة يقسم نصيبهم بين قليل وكثير". وفي هذه الحادثة قد اختار "يهوه" من يقوم بإلقاء القرع، كما يتضح من العبارات( 34: 16 -18)" وكلم الرب موسى قائلاً هذان اسما الرجليين اللذين يقسمان لكم الأرض. ألعازار الكاهن ويشوع بن نون. ورئيساً واحدًا من كل سبط تأخذون لقسمة الأرض." كما كانت القرعة تلقى أمام بيت الرب، وذلك كما يتضح من العبارة (51:19) " هذه هي الأنصبة التي قسمها ألعازر الكاهن ويشوع بن نون ورؤساء آباء أسباط بني إسرائيل بالقرعة في شيلوة أمام بيت الرب لدى خيمة الاجتماع وانتهوا من قسمة الأرض."، وغالباً ما كانت مهمة الاقتراع تنسب إلى الكهنة كما يتضح من العبارة السابقة.

وكذلك تُشير بعض عبارات العهد القديم سيطرة الإيمان بأن "يهوه" هو المتحكم في نتيجة القرعة" الرب نصيب قسمتي وكأسي. أنت قابض قرعتي" (1) ، و" القرعة تُلقى في الحضن ومن الرب كل حكمها "(2)


ويبدو أن شكل "البور أو الفور" الذي ألقى به هامان القرعة مشابه لشكل آداة القرعة في بلاد العراق القديم التي كانت عبارة عن مكعب من الحجر أو الخشب يشبه الزهر يسمى " pūru" وكان هناك كاهن متخصص في هذا النوع من العرافة يعرف باسم "بارو" أو" باروم" ولعل هذا الاسم يقترب من كلمة فورأو بور مما يرجح أن هذا الطقس آكادي الأصل. وقد كان رمي القرع ضمن طقوس عيد رأس السنة البابلية " آكيتو" الذي يقع في بداية شهر نيسان، وعن طريق القرع كان يتم اختيار الكاهنة التي تشترك في مراسيم الزواج الملكي الخاصة بعيد آكيتو."


كما أن القرع التي رموها أمام هامان كانت هي الأخرى في شهر "نيسان"، أستير (7:3). ويحتفل الفرس أيضاً بعيد رأس السنة الفارسية" النوروز" في شهر "نيسان" وربما كان رمي القرع أحد طقوس ذلك العيد.


وقد دعمت الاكتشافات الأثرية ، وجود ""Puru أي حجر على شكل مكعب يستخدم في القرعة يرجع إلى القرن التاسع قبل الميلاد منقوش عليه اسم "أياهالى" وهو واحد من كبار موظفي شلمانصر الثالث ملك أشور وقد تم اختيار هذا الموظف عن طريق القرعة ليُستخدم اسمه في جداول التسلسل التاريخي للإشارة إلى سنة معينة من حكم الملك شلمانصر الثالث فالسنة الرابعة للولاية الثانية للملك شلمانصر الثالث والتي تقابل السنة الخامسة والعشرين من ولايته الأولى كانت معروفة بسنة أياهالى.


وربما كانت القرع عند الفرس تشبه القرع في العراق القديم القديم، فقد كانت هي الأُخرى عبارة عن حجر ذو عدة أوجه يكتب عليها ما يراد اختياره.


ومهما يكن الأمر فعيد البوريم قد أصبح واحداً من أهم الأعياد اليهودية؛ فعلى الرغم من أن عيد البوريم لا يرتقي إلى منزلة الأعياد اليهودية التي تأسست منذ عهد موسى، إلا أنه أصبح واحداً من أهم الأعياد اليهودية. التي تحرص كل الجماعات والطوائف اليهودية داخل إسرائيل وخارجها علي الاحتفال به. وبخاصة طائفة الحسيديم التي رفعت من منزلة هذا العيد ليكون في منزلة الأعياد الرئسية، كما أنهم يعتقدو أن يوم بوريم مثل يوم كيبور و أن الرب في هذه الأيام يكون أكثر تقبل للتضرعات. ومما يؤكد هذه المكانة ما جاء في المشناه عن هذا العيد "أنه قد تلغى كل الأعياد إلا عيد النصيب لأن اليهود سيظلون دائماً مخلصين لإلههم وشعبهم".


ونظراً للمكانة السامية التي يحتلها عيد البوريم في قلوب اليهود فإن هذا الاحتفال لم ينقرض من المجتمعات اليهودية وخاصة المجتمع الإسرائيلي، حيث يحرص اليهود في إسرائيل باختلاف مذاهبهم على إقامة احتفالات عيد البوريم كل عام، وليس ذلك فحسب بل أنهم حرصوا على تنفيذ جميع مراسمه وطقوسه سواء التي وردت في السفر أو التي وضعها التلمود وكذلك الكم الهائل من العادات والتقاليد التي اكتسبوها خلال تاريخهم الطويل من احتفالات وكرنفالات أوربا والتي أصبحت من أهم أركان عيد البوريم.


وأما عن كيفية الاحتفال بعيد البوريم فبالإضافة إلى الوصايا الواردة في سفر إستير فهناك مجموعة من التشريعات التلمودية يجب إتباعها، هذا فضلاً عن التقاليد اليهودية التي التصقت بعيد البوريم وأصبحت من أهم أركانه.




وفيما يتعلق بالجانب الاحتفالى الوارد في السفر، فإن العبارات (9: 20-22) أوجبت أن يكون يومي الرابع عشر والخامس عشر من آذار "יְמֵי מִשְׁתֶּה וְשִׂמְחָה וּמִשְׁלוחַ מָנות אִישׁ לְרֵעֵהוּ וּמַתָּנות לָאֶבְיונִים" ، " أيام شرب وفرح وإرسال أنصبة من كل واحد إلى صاحبه وعطايا للفقراء ."






وقد وضع التلمود مجموعة من الضوابط الخاصة بموعد الاحتفال وطقوسه، فطبقاً لما ورد في سفر إستير (9 :20-21) والتي توجب أن يكون الاحتفال حسب الأيام التي استراح فيها اليهود من أعدائهم. فيهود المدن غير المحاطة بأسوار"ערים מפורזות" يتم الاحتفال عندهم بعيد البوريم في الرابع عشر من آذار لأنه اليوم الذي تمكنوا فيه من القضاء على أعدائهم (إستير 9 :16-17) ويسمى ذلك اليوم " פורים דפרזים"، وأما اليهود في شوشن فيتم الاحتفال عندهم بعيد البوريم في الخامس عشر من آذار نظراً لأن حروبهم مع الأعداء أمتدت ليوم الخامس عشر من آذار (إستير18:9). ولما كانت مدينة شوشن حصن محاط بأسوار فقد أوجبوا على جميع المدن المحاطة بأسوار"ערים המוקפות חומה" منذ أيام يشوع بن نون مثل أورشليم وأريحا أن تحتفل بعيد البوريم في الخامس عشر من آذار، وأطلقوا على هذا اليوم اسم"שושן פורים" أو "פורים דמוקפין" .






أما في السنة الكبيسة* فيتم تأجيل الاحتفال بعيد الفوريم إلى شهر آذارالثاني، ويسمى الرابع عشر والخامس عشر من آذار الأول "פורים קטן" ويكون الاحتفال في هذه الأيام بصوم إستير وإرسال الأنصبة والعطايا، وتؤجل قراءة لفيفة إستير لشهر آذار الثاني.






وأما إذا وقع السبت على احتفالات البوريم خاصة في المدن المحاطة التي تحتفل بالبوريم على مدار ثلاثة أيام يسمى عيد البوريم " פורים משולש" ويقسم الأحتفال على ثلاثة أيام ، وفي يوم السبت تُقراء قراءة خاصة من التوراة وتُصلى صلاة خاصة بالنجاة.



وذلك لأن السبت يوماً مقدساً،" اذكر يوم السبت لتقدسه. ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك. وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك. لا تصنع عملاً" خروج (20-10:8).






هذا، فضلا عن المظاهر والعادات التي رُسخت في عيد البوريم وأصبحت طابعاً مميزاً لهذا العيد.



وفيما يلي شرح تفصيلي للمراسم والطقوس التي استقر اليهود على تأديتها وكذلك العادات والتقاليد المرتبطة بالعيد:



* صوم إستير :



يبدأ "תענית אסתר" أو صيام إستير منذ شروق شمس اليوم الثالث عشر ويستمر حتى غروب الشمس. وهو لَيس جزءاً أصلياً من الاحتفالِ. ويصوم اليهود هذا اليوم تخليداً لذكرى اليوم الذي تحول من يوم حزن إلى يوم فرح (إستير 9:1) ليتذكروا أهمية العبادات كالصلاة والصوم أثناء تلك الأزمة.



وعشية يوم الثالث عشر يذهب اليهود إلى المعبد لاتمام طقوس الخدمة المسائية وقراءة مجلة إستير.






* طقوس قراءة مجلة أستير :-



من المراسم الدينية الأولى التي يجب اتباعها في عيد البوريم- كما ورد في التلمود- قراءة كتاب أستير" מגילה " في المعبد اليهودي، وينسب ذلك إلي رجال المجمع العظيم، الذي منه موردخاى.



وكذلك فقد اعتادوا على قراءة لفيفة إستير في المعبد مرة عشية عيد الفوريم ومرة أخري صبيحته كما هو مكتوب في التلمود. وكما ورد في الهلاخا فأنه يجب أن يسمع الرجال والنساء والأطفال وحتى الصغار منهم قراءة المجلة كلها .



وبالنسبة لموعد قراءة مجلة إستير ليلة عيد البوريم فيكون في الفترة مابين خروج الكواكب وبزوغ الفجر، وفي الصباح تُقرأ خلال الفترة مابين شروق الشمس وغروبها.






ويجب أن تكون النسخة التي يقرأ منها الحاخام في عيد الفوريم" כֻּשַר " وتكون مخطوطه باليد علي جلد أو رق. وهذه الرقوق تجمع معا بسيور من الجلد وتلف علي عمود غالباً يكون من الفضة أو الذهب وتوضع في جراب أنيق . وغالباً ما تكون المجلة مزخرفة بزخارف أنيقة، وغالباً ما تكون هذه الزخارف بإسراف شديد.






ويقصد بالقراءة الترتيل التقليدي الذي يختلف عن قراءة التوراة العادية، وإن كانت في بعض الأماكن تطوى وتُقرأ على هيئة رسالة وذلك بسبب كلمة "אּגֶּרֶת" الواردة في إستير ( 9: 26،29). ويجب على القارئ أن يقرأ كل كلمة بوضوح وبصوت مرتفع حتى يسمع كل الجمهور القراءة .



ويجب أن يقرأ الجمهور سفر إستير وراء القارئ، ويحبذ أن يذهب كل يهودي إلى المعبد ومعه نسخة من السفر ليقرأ منها، وإذا نسى القارئ كلمة أو أكثر أثناء القراءة؛ فعلى الجمهور أن ينطق الكلمة المفقودة بشكل صامت من النسخ التي معه. ومن الأفضل أن تكون القراءة بالعبرية، ويجوز قراءة السفر بأي لغة يفهمها الجمهور في المعبد.



وهناك عدة أمور يجب مرعاتها عند تلاوة لفيفة إستير:



- أثناء قراءة المجلة يجب أن يردد الجمهور وراء القارئ العبارات التالية التي تتعلق بأصل مردخاي و تشير إلي انتصاره، وكثيراً ما تكون القراءة مصحوبة بالصفير:



· " كان هناك في شوشن القصر رجل يهودي اسمه مردخاي ..." إستير(5:2).



· " وخرج مردخاي من أمام الملك بلباس ملكي... " أستير(15:8) .



· " وكان لليهود نور وفرح وكرامة ..." أستير(16:8) .



· " لأن مردخاي اليهودي كان ثاني الملك..." أستير(3:10) .



- كما يجب أن تردد العبارات التي تشير إلى انتصار اليهود.



- تُقرأ أسماء أبناء هامان في نفس واحد إشارة إلى موتهم في آن واحد، وغالباً تكون ما أسمائهم مكتوبه فوق بعضها البعض في المجلة.



- وعند ذكراسم هامان أثناء التلاوة يصرخ الجمهور " ليمح اسمه" أو" سيبلي اسم الشرير". مع عمل ضوضاء صاخبة.



وهناك عدة طرق لإحداث تلك الضوضاء تختلف باختلاف الزمان والمكان :



· كنقش اسم هامان على قطعتين من الحجر الناعم وفركهم ببعض حتى يمحى اسم هامان .



· أو كتابة اسم هامان على نعال الأحذية؛ ثم الضرب بالأقدام على الأرض وذلك كلما ذُكر اسم هامان أثناء قراءة المجلة.



· وقد استبدلت هذه العادة بآله تُحدث خرخشة يُطلق عليها اسم"gragger"* في لغة اليديش وذلك في فرنسا وألمانيا.



وقد استمرت تلك العادة القديمة لإخفاء اسم هامان إلى يومنا هذا. فاسم هامان يُقرأ في المجلة أكثر من خمسين مرة، تُصنع خلالها الضوضاء المدوية، هذا بالإضافة إلى الضوضاء التي تحدث عند قراءة أسماء أبناء هامان العشرة.



- ويحرص المتدينون على إضاءة شموعاً كثيرة في المعبد أثناء قراءة المجلة ليتحقق ما ورد في السفر(إستير16:8)" ליהודים היתה אורה ושמחה וששון ויקר ".



- ويحرص المتدينون على ارتداء ملابس السبت تكريماً لقراءة المجلة.



- و أيضا يصلي اليهود في المعبد " תפילת שמונה עשרה " قبل القراءة.



وبعد الانتهاء من قراءة المجلة يخرج اليهود من المعابد لتوزيع الأنصبة والعطايا.





--------------------------------------------------------------------------------

* الأوريم والتميم : حجران يستخدما في معرفة إرادة الله ، وهما نوعان من القرع.



* الأفود: هو ملبس الكاهن الأعظم الذي يعلق فيه على صدره "صدرة القضاء" المحتوية على (الأوريم والتميم)، صموائيل الأول(23 : 3- 11).



(1) سفر المزامير (5:16) .



(2) سفر الأمثال (33:16).



* السنة العبرية الكبيسة: هي السنة التي تتكون من ثلاثة عشر شهراً، ويطلق على الشهر الثالث عشر آذار الثاني.

منقول
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
سمير العاشقي
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 787
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة سمير العاشقي »

شكرا للمعلومات المفيدة

أضف رد جديد

العودة إلى ”الفرق والمذاهب والاديان“