لفظ الجلالة "الله" والصراعات بين الأديان
مرسل: الثلاثاء 12-1-2010 8:45 pm
لفظ الجلالة "الله" والصراعات بين الأديان
لقد تصاعدت وتيرة المهاترات والصراعات بين المسلمين والمسيحيين في الآونة الأخيرة وفي مختلف مناطق العالم وكان أخطرها تلك التي حدثت في مصر والتي راح فيها عدد خمسة أقباط وشرطي مسلم وأيضا تلك التي حدثت في ماليزيا والذ سمية أزمة لفظ الجلالة "الله" والتي تفجرت بين مسيحيي ومسلمي ماليزيا منذ مطلع العام الجديد والتي أثارت مخاوف وحفيظة الكثيرين
لقد تعلمنا ابجديات لفظ الجلالة الله منذ طفولتنا وعرفنا بانه رب العلمين وخالقها مسلمين،مسيحيين،يهود ومندائيين وايضا الكافرين والمشركين والملاحدة واللادينين وعباد الابقار والاوثان.....الخ
نحن لم نجد في القرآن أشارة الى أن الله أله للمسلمين وحدهم..
وماركة مسجله باسمهم
من الواضح ان الكثيرين لا يزال يعاني كثيرا من رواسب التعصب والتخلف.. و ليس هنالك خطر اكبر على الانسان من العقائد الفاسدة والتي يؤمن بها من يخضع برغبة منه سواء اقتناعا او خضوعا للتأثير الجمعي او حتى بدون وعي كامل منه.
الا يكفينا بأننا احتكرنا الطريق المستقيم والهداية والمغفرة الالهية والرسول والجنة ..واليوم نحتكر الذات الآلهية لأننا وكما ندعي نحن المسلمين فقط؟؟
الا ينص القرآن على أن الله خالق الجميع؟؟
لماذا أذن يمنع غير المسلمين من استخدام أسم خالقهم!!!
هل هذا معناه أن الله أله المسلمين وحدهم؟؟؟
أم أن الخلاف على التسمية فقط؟؟
الا يعلم هؤلاء العميان بأن الله بدون اسم
لأن اسمه لم يقتبس من قاموس الأسماء
أو سمّيَ كما تُسمّى باقي الأسماء.
هو أعطى الاسم لذاته بذاته
لأنه وحده مَن عرف الاسم قبل أن يلفظ
وهو وحده مَن يملك قدرة إطلاق إسم على ذاته
ففي الحقيقة ليس له اسم ولا رسم ولا صفة
فرط ظهوره اخفاه وساطع نوره غيبه
فهو مع الكل وبالكل ظهر
كيف يسمى من لا يدرك ام كيف يعرف من لا يحاط به هو المحيط والمحاط
فليتربع اسمه فوق كل عرش
أسمة الأعظم هو أنت (الإنسان)
من ذا الذي استطاع لفظ ذلك الاسم العظيم، سوى وحده الذي يملك الاسم
لذلك تجد اهل كل لغة تسميه باسم ولو كان له اسما على الحقيقة لما اختلفت اسمائه ولما تعددت صفاته
فهو سمى نفسه لا باعتباره هو من حيث هو بل من حيث عبده كيف كان هو
لكن للاسف ها هم من جديد رؤساء وكبراء عالم اليوم على كراسي العظمة يمثّلون دور عيسي وموسي, ويحي وابراهيم,ونوح وزرادتش وبوذا وبهاء ودور المصطفي محمد ووووووو,,,,,,,,,, 0(* جميعا) في مختلف تعدّد دياناتهم، ما زالوا يتكلّمون بألسنتهم عن السلام والخلاص بنبرة "البطل المخلّص" ريثما يشهدون على دمار الأرض والإنسان
ينبغي علينا أن نميز بين فهم مظلم للدين يؤدي الى تغذية روح الكراهية والتسلط والعنف ويسبب الاغتراب والضياع ويساهم في اندلاع النزاعات والخلافات بين الأفراد ويشل كل أشكال التواصل والاندماج وفهم مستنير له يؤدي الى تغذية روح المحبة والتعاون والإيثار وتنمية القدرات العقلية والروحية لدى الناس والذي يحقق المشاركة والالتحام والتواصل بين الشرائح الاجتماعية ويتعالى على اللغة والعرق والثقافة.
يوجد في الكونِ حقيقةَ واحدة وهي الله وأيُّ دين أيُّ سلوكٍ ، أيٌّ فِكرٍ ، أيُّ اطلاعٍ ، أيُّ تعلمٍ يُقرّبَكَ من هذه الحقيقة فهو مشروع ، وأيُّ شيء يُبعدكَ عن هذه الحقيقة فهو مُحرّم
وفي أخر مقالتي هذه كان لابد ان اكتب:
ان تموت مع الله بدون دين ، ,,,,,,,,,,,, غيره ان تموت مع دين بدون الله.
أن تصلي في مسجد ضاع آذانه, ,,,,,,,,,غيره أن يصلي المسجد فيك ليسمع آذانك.
تحياتي
لقد تصاعدت وتيرة المهاترات والصراعات بين المسلمين والمسيحيين في الآونة الأخيرة وفي مختلف مناطق العالم وكان أخطرها تلك التي حدثت في مصر والتي راح فيها عدد خمسة أقباط وشرطي مسلم وأيضا تلك التي حدثت في ماليزيا والذ سمية أزمة لفظ الجلالة "الله" والتي تفجرت بين مسيحيي ومسلمي ماليزيا منذ مطلع العام الجديد والتي أثارت مخاوف وحفيظة الكثيرين
لقد تعلمنا ابجديات لفظ الجلالة الله منذ طفولتنا وعرفنا بانه رب العلمين وخالقها مسلمين،مسيحيين،يهود ومندائيين وايضا الكافرين والمشركين والملاحدة واللادينين وعباد الابقار والاوثان.....الخ
نحن لم نجد في القرآن أشارة الى أن الله أله للمسلمين وحدهم..
وماركة مسجله باسمهم
من الواضح ان الكثيرين لا يزال يعاني كثيرا من رواسب التعصب والتخلف.. و ليس هنالك خطر اكبر على الانسان من العقائد الفاسدة والتي يؤمن بها من يخضع برغبة منه سواء اقتناعا او خضوعا للتأثير الجمعي او حتى بدون وعي كامل منه.
الا يكفينا بأننا احتكرنا الطريق المستقيم والهداية والمغفرة الالهية والرسول والجنة ..واليوم نحتكر الذات الآلهية لأننا وكما ندعي نحن المسلمين فقط؟؟
الا ينص القرآن على أن الله خالق الجميع؟؟
لماذا أذن يمنع غير المسلمين من استخدام أسم خالقهم!!!
هل هذا معناه أن الله أله المسلمين وحدهم؟؟؟
أم أن الخلاف على التسمية فقط؟؟
الا يعلم هؤلاء العميان بأن الله بدون اسم
لأن اسمه لم يقتبس من قاموس الأسماء
أو سمّيَ كما تُسمّى باقي الأسماء.
هو أعطى الاسم لذاته بذاته
لأنه وحده مَن عرف الاسم قبل أن يلفظ
وهو وحده مَن يملك قدرة إطلاق إسم على ذاته
ففي الحقيقة ليس له اسم ولا رسم ولا صفة
فرط ظهوره اخفاه وساطع نوره غيبه
فهو مع الكل وبالكل ظهر
كيف يسمى من لا يدرك ام كيف يعرف من لا يحاط به هو المحيط والمحاط
فليتربع اسمه فوق كل عرش
أسمة الأعظم هو أنت (الإنسان)
من ذا الذي استطاع لفظ ذلك الاسم العظيم، سوى وحده الذي يملك الاسم
لذلك تجد اهل كل لغة تسميه باسم ولو كان له اسما على الحقيقة لما اختلفت اسمائه ولما تعددت صفاته
فهو سمى نفسه لا باعتباره هو من حيث هو بل من حيث عبده كيف كان هو
لكن للاسف ها هم من جديد رؤساء وكبراء عالم اليوم على كراسي العظمة يمثّلون دور عيسي وموسي, ويحي وابراهيم,ونوح وزرادتش وبوذا وبهاء ودور المصطفي محمد ووووووو,,,,,,,,,, 0(* جميعا) في مختلف تعدّد دياناتهم، ما زالوا يتكلّمون بألسنتهم عن السلام والخلاص بنبرة "البطل المخلّص" ريثما يشهدون على دمار الأرض والإنسان
ينبغي علينا أن نميز بين فهم مظلم للدين يؤدي الى تغذية روح الكراهية والتسلط والعنف ويسبب الاغتراب والضياع ويساهم في اندلاع النزاعات والخلافات بين الأفراد ويشل كل أشكال التواصل والاندماج وفهم مستنير له يؤدي الى تغذية روح المحبة والتعاون والإيثار وتنمية القدرات العقلية والروحية لدى الناس والذي يحقق المشاركة والالتحام والتواصل بين الشرائح الاجتماعية ويتعالى على اللغة والعرق والثقافة.
يوجد في الكونِ حقيقةَ واحدة وهي الله وأيُّ دين أيُّ سلوكٍ ، أيٌّ فِكرٍ ، أيُّ اطلاعٍ ، أيُّ تعلمٍ يُقرّبَكَ من هذه الحقيقة فهو مشروع ، وأيُّ شيء يُبعدكَ عن هذه الحقيقة فهو مُحرّم
وفي أخر مقالتي هذه كان لابد ان اكتب:
ان تموت مع الله بدون دين ، ,,,,,,,,,,,, غيره ان تموت مع دين بدون الله.
أن تصلي في مسجد ضاع آذانه, ,,,,,,,,,غيره أن يصلي المسجد فيك ليسمع آذانك.
تحياتي