حـــكــايــة واسرار نجمة داوود-وهل هي فعلا تنسب لداوود -اقرا
مرسل: الجمعة 23-11-2012 8:42 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
معنى نجمة داود التي هي شعار اسرائيل وماقصتها؟
يعتقد كثير من الناس أن صاحب درع النجمة السداسية هو النبي «داود» عليه
السلام، وهو اعتقاد يغذيه الإعلام الصهيوني .
والصحيح أن «داود» صاحب درع النجمة السداسية هو فارس قامت على أكتافه
مملكة «اليهود الخزر»،
والتي اتخذت من مدينة «كييف» - الروسية حالياً - عاصمة لها، ومن قلعتها
مقراً لحكمها
(بالمناسبة دمر ستالين هذه القلعة تماماً في ظل مباركة يهودية لوأد
ماتحويه من أسرار)
وكان قيام هذه المملكة مواكبا للعصر العباسي الأول من دولة الإسلام.
أما سبب قيامها فهو أن ملكها رأى أن شعبه «الوثني» لن يبقى في ربقة
خرافات الوثنية طويلاً،خاصة وهناك أمتان متحضرتان متدينتان تجاورانه
هما: أمة الإسلام والإمبراطورية البيزنطية المسيحية، ورأى الملك أن
اعتناقه الإسلام أو المسيحية، يجعله تابعاً للخليفة أو الإمبراطور،
ولهذا قرر اعتناق اليهودية، فهي دين سماوى، وهي مختلفة عن الإسلام وعن
المسيحية.
واتخذ الملك من قوة صهره - الذي سمى نفسه داود - وشجاعته وفروسيته
سنداً له ولمملكته؛ واشتهر «داود»بدرعه الذي اتخذه على هيئة نجمة
سداسية ذات ثلاثة عشر محوراً
تتمثل في : رؤوس النجمة (وعددها ستة) ونقاط التقاطع بين المثلثين
اللذين يشكلانها (وعددها ستة كذلك)
إضافة إلى النقطة التي تمثل قلب النجمة، فيكون الجميع ثلاث عشرة نقطة
الثانية
تاريخ نجمة إسرائيل .
:
يقول الدكتور عبدالوهاب المسيري عن نجمة اسرائيل: هي عبارة عبرية
معناها الحرفى (درع داود) (Magen David) وقد استخدم الاصطلاح في
البداية للاشارة الى الخالق! ثم استخدمت بعد ذلك للاشارة الى النجمة
السداسية.
تاريخ النجمة
يُذكر بانها ظهرت "نجمة داود" إلى الوجود لأول مرة عام 1648 م وحكايتها
بدأت في مدينة براغ التي كانت في ذلك الوقت جزءاً من الإمبراطورية
النمساوية وعندما تعرضت براغ لهجوم من قبل جيش السويد ، كان هناك من
بين المجموعات العرقية المتعددة والتي تولت الدفاع عن المدينة ، مجموعة
من اليهود ، فأقترح إمبراطور النمسا آنذاك ، فرديناند الثالث أن يكون
لكل مجموعة من تلك المجموعات راية تحملها وذلك للتمييز بينها وبين فلول
القوات الغازية التي تحصنت في المدينة وبدأت بشن حرب عصابات ، وعلى إثر
ذلك الإقتراح ، قام أحد القساوسة اليسوعيين بأخذ أول حرف من حروف
"داود" وهو حرف الدال باللاتينية والذي هو على شكل مثلث وكتبه مرة
بصورة صحيحة وأخرى مقلوبة ومن ثم أدخل الحرفين ببعضهما البعض وبهذا حصل
على الشكل الذي نعرفه اليوم تحت إسم "نجمة داود" وأخيراً قام ذلك
القسيس برسم النجمة على الراية وعرضها على الإمبراطور فوافق على أن
تكون شعاراً لمجموعة اليهود المدافعين عن مدينة براغ ويبدو أن الفكرة
أعجبت الجالية اليهودية هناك فاتخذت من نجمة القسيس رمزاً دينياً لها
وهكذا بدأ مشوار الخداع فيما يتعلق بنجمة داود وأصلها .
وتزيد الدراسات كشفاً لذلك الموضوع، اذ انه قد عثر في كتابات أثرية أن
الهنود كانوا يستخدمون الشكل السداسي (قبل اليهود بقرون طويلة) كرمز
للوقاية من الامراض!!
واذا تصفحنا أوراق التاريخ نتوقف عند القرن السادس عشر حين استخدمت
النجمة كشعار لليهود!!، أما في القرن التاسع عشر فقد ظهرت النجمة على
درع عائلة (روتشيلد) عندما رفعه الامبراطور لرتبة النبلاء، ثم اتخذتها
الصهيونية شعارا لها في عام 1897م في (بازل) بسويسرا كرمز للحركة
الصهيونية في المؤتمر الصهيوني الأول، ومنذ عام 1948م ظهرت النجمة
السداسية على العلم الرسمي للكيان الصهيوني..
التلمود والنجمة
كتابهم المزعوم الملغوم والذي وضوعوه بايديهم ويعتبر مقدساً اكثر من
التوراه..لم يُشر لامن قريب ولابعيد الى تلك النجمه ونسبها الى داود او
غيره ليضع استفهاماً كبيرا على رؤوس العقلاء؟؟؟ وكل من اراد ان يتجول
بتاريخهم المشرد ووثائقهم المزوره لن يجد شيئاً عن تلك النجمه ونسبها
الى نبي الله داود..
فنستنتج : إن الأبحاث أثبتت أن (النجمة) لم تكن رمزا يهوديا في الأصل
بأي شكل من الأشكال، وليس لها أى أصول يهودية في ديانة اليهود
القدامى..فهي اضافه من عندهم والصاقها بنبي الله داود عليه السلام
بمُمارساتهم التى لايتقبلها الانسان وكيف لا وهم اصلاً قتلة الانبياء..
معنى نجمة داود التي هي شعار اسرائيل وماقصتها؟
يعتقد كثير من الناس أن صاحب درع النجمة السداسية هو النبي «داود» عليه
السلام، وهو اعتقاد يغذيه الإعلام الصهيوني .
والصحيح أن «داود» صاحب درع النجمة السداسية هو فارس قامت على أكتافه
مملكة «اليهود الخزر»،
والتي اتخذت من مدينة «كييف» - الروسية حالياً - عاصمة لها، ومن قلعتها
مقراً لحكمها
(بالمناسبة دمر ستالين هذه القلعة تماماً في ظل مباركة يهودية لوأد
ماتحويه من أسرار)
وكان قيام هذه المملكة مواكبا للعصر العباسي الأول من دولة الإسلام.
أما سبب قيامها فهو أن ملكها رأى أن شعبه «الوثني» لن يبقى في ربقة
خرافات الوثنية طويلاً،خاصة وهناك أمتان متحضرتان متدينتان تجاورانه
هما: أمة الإسلام والإمبراطورية البيزنطية المسيحية، ورأى الملك أن
اعتناقه الإسلام أو المسيحية، يجعله تابعاً للخليفة أو الإمبراطور،
ولهذا قرر اعتناق اليهودية، فهي دين سماوى، وهي مختلفة عن الإسلام وعن
المسيحية.
واتخذ الملك من قوة صهره - الذي سمى نفسه داود - وشجاعته وفروسيته
سنداً له ولمملكته؛ واشتهر «داود»بدرعه الذي اتخذه على هيئة نجمة
سداسية ذات ثلاثة عشر محوراً
تتمثل في : رؤوس النجمة (وعددها ستة) ونقاط التقاطع بين المثلثين
اللذين يشكلانها (وعددها ستة كذلك)
إضافة إلى النقطة التي تمثل قلب النجمة، فيكون الجميع ثلاث عشرة نقطة
الثانية
تاريخ نجمة إسرائيل .
:
يقول الدكتور عبدالوهاب المسيري عن نجمة اسرائيل: هي عبارة عبرية
معناها الحرفى (درع داود) (Magen David) وقد استخدم الاصطلاح في
البداية للاشارة الى الخالق! ثم استخدمت بعد ذلك للاشارة الى النجمة
السداسية.
تاريخ النجمة
يُذكر بانها ظهرت "نجمة داود" إلى الوجود لأول مرة عام 1648 م وحكايتها
بدأت في مدينة براغ التي كانت في ذلك الوقت جزءاً من الإمبراطورية
النمساوية وعندما تعرضت براغ لهجوم من قبل جيش السويد ، كان هناك من
بين المجموعات العرقية المتعددة والتي تولت الدفاع عن المدينة ، مجموعة
من اليهود ، فأقترح إمبراطور النمسا آنذاك ، فرديناند الثالث أن يكون
لكل مجموعة من تلك المجموعات راية تحملها وذلك للتمييز بينها وبين فلول
القوات الغازية التي تحصنت في المدينة وبدأت بشن حرب عصابات ، وعلى إثر
ذلك الإقتراح ، قام أحد القساوسة اليسوعيين بأخذ أول حرف من حروف
"داود" وهو حرف الدال باللاتينية والذي هو على شكل مثلث وكتبه مرة
بصورة صحيحة وأخرى مقلوبة ومن ثم أدخل الحرفين ببعضهما البعض وبهذا حصل
على الشكل الذي نعرفه اليوم تحت إسم "نجمة داود" وأخيراً قام ذلك
القسيس برسم النجمة على الراية وعرضها على الإمبراطور فوافق على أن
تكون شعاراً لمجموعة اليهود المدافعين عن مدينة براغ ويبدو أن الفكرة
أعجبت الجالية اليهودية هناك فاتخذت من نجمة القسيس رمزاً دينياً لها
وهكذا بدأ مشوار الخداع فيما يتعلق بنجمة داود وأصلها .
وتزيد الدراسات كشفاً لذلك الموضوع، اذ انه قد عثر في كتابات أثرية أن
الهنود كانوا يستخدمون الشكل السداسي (قبل اليهود بقرون طويلة) كرمز
للوقاية من الامراض!!
واذا تصفحنا أوراق التاريخ نتوقف عند القرن السادس عشر حين استخدمت
النجمة كشعار لليهود!!، أما في القرن التاسع عشر فقد ظهرت النجمة على
درع عائلة (روتشيلد) عندما رفعه الامبراطور لرتبة النبلاء، ثم اتخذتها
الصهيونية شعارا لها في عام 1897م في (بازل) بسويسرا كرمز للحركة
الصهيونية في المؤتمر الصهيوني الأول، ومنذ عام 1948م ظهرت النجمة
السداسية على العلم الرسمي للكيان الصهيوني..
التلمود والنجمة
كتابهم المزعوم الملغوم والذي وضوعوه بايديهم ويعتبر مقدساً اكثر من
التوراه..لم يُشر لامن قريب ولابعيد الى تلك النجمه ونسبها الى داود او
غيره ليضع استفهاماً كبيرا على رؤوس العقلاء؟؟؟ وكل من اراد ان يتجول
بتاريخهم المشرد ووثائقهم المزوره لن يجد شيئاً عن تلك النجمه ونسبها
الى نبي الله داود..
فنستنتج : إن الأبحاث أثبتت أن (النجمة) لم تكن رمزا يهوديا في الأصل
بأي شكل من الأشكال، وليس لها أى أصول يهودية في ديانة اليهود
القدامى..فهي اضافه من عندهم والصاقها بنبي الله داود عليه السلام
بمُمارساتهم التى لايتقبلها الانسان وكيف لا وهم اصلاً قتلة الانبياء..