تناقض القرآن واختلافه بين خلود الإنسان وفنائه
مرسل: الأربعاء 28-2-2018 1:16 am
نجد تناقض كبير في القرآن واختلافه بين خلود الإنسان وفنائه ولعل النادر من يلتفت إلى ذلك فيقول قرآن محمد ما يلي :
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)
وبالواقع وجدت إختلافاً فلا يلمني رب القرآن إن اتهمت كتابه بأنه ليس من عند الله وأما السبب هو كالتالي :
يقول في الكتاب : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
ويقول كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وأيضاً : كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وأيضاً : إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً* خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً
وقوله : ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم
نجد في آية : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
دليل على ان كل من على الدنيا هو فانٍ وطبعاً سيقول البعض بأن الفناء فقط في الدنيا ولكن كلنا نعلم بأن الفناء لا موت فيه ولا حياة ولا وجود ولذلك يحدثنا القرآن بالمراحل قبل يوم الرجعة فيقول :
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
فنلاحظ بين تلك المراحل لا يوجد فناء وإن بعد الرجعة ويوم الحساب عالم الآخرة الذي إما سيخلد الله الانسان نهائياً في الجنة وإما يخلده نهائياً في النار ولم نجد للفناء اي دورة بين دورات الأحياء والممات وقد يقول البعض لعل المقصود الفناء لكل الاشياء هو فنائهم عن الدنيا أو فنائهم عن الارض فيكون الجواب لهؤلاء فمن الأفضل ان يقول وكل من عليها فانٍ عنها وليس كل من عليها فان لأنه نسب الفناء للمخلوقات التي عليها ولم يقل بأن الفناء منها لأن لفظة عليها تفيد الاشياء التي مرت على الارض أو التي مرت على هذه الحياة ولم يقل هؤلاء سيفنون عنها بل كل من مر على هذه الارض هو فانٍ لذلك أطلق كلمة عليها وهو يفيد مستقبل تلك الاشياء أو تلك المخلوقات وكلمة (كل) تفيد الكلية لعدم وجود استثناء فيكون السؤال هو بأنه اذا كان كل من على الارض فانٍ ولم يقل فانٍ عنها فكيف نجمع بين فكرة الخلود في الاخرة وبين فناء تلك الاشياء وبين مرحلة الاحياء والموت والمرحلة الاخيرة التي هي الاخرة وبين وجود مرحلة فناء لم يتم ذكرها وخاصةً فإن الموت ليس بالفناء بل هو هلاك كما اوضحت اية اخرى ؟؟
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)
وبالواقع وجدت إختلافاً فلا يلمني رب القرآن إن اتهمت كتابه بأنه ليس من عند الله وأما السبب هو كالتالي :
يقول في الكتاب : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
ويقول كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وأيضاً : كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وأيضاً : إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً* خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً
وقوله : ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم
نجد في آية : كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
دليل على ان كل من على الدنيا هو فانٍ وطبعاً سيقول البعض بأن الفناء فقط في الدنيا ولكن كلنا نعلم بأن الفناء لا موت فيه ولا حياة ولا وجود ولذلك يحدثنا القرآن بالمراحل قبل يوم الرجعة فيقول :
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
فنلاحظ بين تلك المراحل لا يوجد فناء وإن بعد الرجعة ويوم الحساب عالم الآخرة الذي إما سيخلد الله الانسان نهائياً في الجنة وإما يخلده نهائياً في النار ولم نجد للفناء اي دورة بين دورات الأحياء والممات وقد يقول البعض لعل المقصود الفناء لكل الاشياء هو فنائهم عن الدنيا أو فنائهم عن الارض فيكون الجواب لهؤلاء فمن الأفضل ان يقول وكل من عليها فانٍ عنها وليس كل من عليها فان لأنه نسب الفناء للمخلوقات التي عليها ولم يقل بأن الفناء منها لأن لفظة عليها تفيد الاشياء التي مرت على الارض أو التي مرت على هذه الحياة ولم يقل هؤلاء سيفنون عنها بل كل من مر على هذه الارض هو فانٍ لذلك أطلق كلمة عليها وهو يفيد مستقبل تلك الاشياء أو تلك المخلوقات وكلمة (كل) تفيد الكلية لعدم وجود استثناء فيكون السؤال هو بأنه اذا كان كل من على الارض فانٍ ولم يقل فانٍ عنها فكيف نجمع بين فكرة الخلود في الاخرة وبين فناء تلك الاشياء وبين مرحلة الاحياء والموت والمرحلة الاخيرة التي هي الاخرة وبين وجود مرحلة فناء لم يتم ذكرها وخاصةً فإن الموت ليس بالفناء بل هو هلاك كما اوضحت اية اخرى ؟؟