صوروانعكاسها
مرسل: السبت 12-2-2011 8:13 am
صورة
الماء:- هذا هو السائل الشفاف النقي..العنصر الاول في تكوين الحياة..تتغيرصوره لتعطينا ثلاثة اشكال مختلفة
ياخذ غالبا الصورة الاولى..
صورة سائل مرن..تنتقل بمرونة..بسيولة في كل مكان..يخترق كل شيء مهما كان ضيق..يتخذ شكل الوعاء الذي يوضع فيه بكل سهولة ..بكل مرونة..
ولو وضعت شوكة طعام في طريقه لاخترقها وهو يبتسم لها..فليس هناك ماهو اسهل من المرور بين زوايا الشوكة القاسية فهو يتخذ الصورة الاولى..صورة السائل المرن..
اما لو اتخذ الصورة الثانية..
صورة قطع ثلج بارده..تبقى بشكلها كما هي..لو وضعت في وعاء دائري..او مخروطي..او اسطواني فهي عنيدة..تبقى كما هي..متمسكة بشكلها المكعب البليد..ولو واجهة في طريقها شوكة طعام..فانها تقف.. لايمكنها اختراق زوايا الشوكة.. وحينها ستضعفها الشوكة..وتاتي لها من احدى زوايا المكعب..تضرب اضعف نقاطه ..فتتكسر وتتحطم او تنزلق وتسقط على الارض لتتعبثر اجزاؤها...وتنتهي لانها لاتريد ان تتغير
ولو اتخذت الصورة الثالثة لاختلف الامركثيرا..
فالصورة الثالثة صورة بخار ماء..في بادىء الامر يندفع بقوة.. يحمل حرارة حارقة..واخر امره..يضيع مع نسمات الهواء..فتارة يذهب يسارا مع احدى نسمات الهواء الضعيفة وتارة اخرى يذهب يمينا مع نسمة اخرى وبعدها ...يضيع في الهواء حين يختفي تماما ولو وقعت الشوكة امامه فان جزء منه يتحول الى قطرات ماء والجزء الاخر يتلاشى مع الهواء
انعكاس..
التفكير...العنصر الاساسي في اتخاذ القرارات وتخطي المشكلات والسير نحو هدف واضح في الحياة...تختلف من شخص الاخر فيعطينا ثلاثة صور مختلفة
الصورة الاولى.. التفكير المرن..افكارقابلة للتغير والتشكيل بحسب الموقف..بحسب درجة العلم والثقافة..صاحبها لايقف عند نقطة.. يخترق المشكلات بحثا عن الحقيقة..يطرح رايه ويحترم الراي الاخر..فكرحضاري يتقبل النقد يبني منه افكار جديده..ولو واجهته مشكلة ما فانه يجد لها حلا بكل سهولة ويسر..لانه يعرف زوايا هذه المشكلة جيدا ويعرف كيف يفكر بمرونه
اما الصورة الثانية..فهي صورة التفكير المتجمد..الذي لايقبل ان ياخذ او يعطي افكارا جديدة..صاحبه متمسك برايه ولايلقي اية نظرة ولو خاطفة على الراي الاخر ولايمكن ان يغير من تلك الافكار مهما كانت خاطئة..مهما كانت بالية..فافكاره غير قابلة لتشكيل ولانها ثابته جامدة...اخذت شكلا واحدا..فبرزت نقاط الضعف فيها بشكل واضح فلو واجه صاحبها مشكلة ما.. فانه سيقف متمسك برايه..يصرخ بغضب لوحده..يرفض ان يعبر تلك المشكلة ويسد اذنيه كي لايسمع رايا آخر غير رايه..ولان نقاط ضعف تفكيره بارزه..فان هزيمته امرا سهلا..جدا..فهو جامد في تفكيره..لايغيره ولايريد تغييره
الصورة الثالثة..هو التفكير العشوائي الهوائي المتذبذب الذي لايعتمد على اي اسس منطقيه او حقيقية ليس له قرار يتلون ويتغير مع تغيرات النفس والمحيط.. فهؤلاء الاشخاص لايملكون اي نوع من الذتية في التفكير..يتاثرون باي تيار فكري يواجهونه..يطلق عليهم المجتمع (امعه) وان واجهتهم اي مشكلة فنهم يهربون..يتراجعون..او ينصاعون مع الراي الاخر بكل سهولة فهم لايملكون اي تفكير..ولا يريدون ان يفكرو بشيء
الماء:- هذا هو السائل الشفاف النقي..العنصر الاول في تكوين الحياة..تتغيرصوره لتعطينا ثلاثة اشكال مختلفة
ياخذ غالبا الصورة الاولى..
صورة سائل مرن..تنتقل بمرونة..بسيولة في كل مكان..يخترق كل شيء مهما كان ضيق..يتخذ شكل الوعاء الذي يوضع فيه بكل سهولة ..بكل مرونة..
ولو وضعت شوكة طعام في طريقه لاخترقها وهو يبتسم لها..فليس هناك ماهو اسهل من المرور بين زوايا الشوكة القاسية فهو يتخذ الصورة الاولى..صورة السائل المرن..
اما لو اتخذ الصورة الثانية..
صورة قطع ثلج بارده..تبقى بشكلها كما هي..لو وضعت في وعاء دائري..او مخروطي..او اسطواني فهي عنيدة..تبقى كما هي..متمسكة بشكلها المكعب البليد..ولو واجهة في طريقها شوكة طعام..فانها تقف.. لايمكنها اختراق زوايا الشوكة.. وحينها ستضعفها الشوكة..وتاتي لها من احدى زوايا المكعب..تضرب اضعف نقاطه ..فتتكسر وتتحطم او تنزلق وتسقط على الارض لتتعبثر اجزاؤها...وتنتهي لانها لاتريد ان تتغير
ولو اتخذت الصورة الثالثة لاختلف الامركثيرا..
فالصورة الثالثة صورة بخار ماء..في بادىء الامر يندفع بقوة.. يحمل حرارة حارقة..واخر امره..يضيع مع نسمات الهواء..فتارة يذهب يسارا مع احدى نسمات الهواء الضعيفة وتارة اخرى يذهب يمينا مع نسمة اخرى وبعدها ...يضيع في الهواء حين يختفي تماما ولو وقعت الشوكة امامه فان جزء منه يتحول الى قطرات ماء والجزء الاخر يتلاشى مع الهواء
انعكاس..
التفكير...العنصر الاساسي في اتخاذ القرارات وتخطي المشكلات والسير نحو هدف واضح في الحياة...تختلف من شخص الاخر فيعطينا ثلاثة صور مختلفة
الصورة الاولى.. التفكير المرن..افكارقابلة للتغير والتشكيل بحسب الموقف..بحسب درجة العلم والثقافة..صاحبها لايقف عند نقطة.. يخترق المشكلات بحثا عن الحقيقة..يطرح رايه ويحترم الراي الاخر..فكرحضاري يتقبل النقد يبني منه افكار جديده..ولو واجهته مشكلة ما فانه يجد لها حلا بكل سهولة ويسر..لانه يعرف زوايا هذه المشكلة جيدا ويعرف كيف يفكر بمرونه
اما الصورة الثانية..فهي صورة التفكير المتجمد..الذي لايقبل ان ياخذ او يعطي افكارا جديدة..صاحبه متمسك برايه ولايلقي اية نظرة ولو خاطفة على الراي الاخر ولايمكن ان يغير من تلك الافكار مهما كانت خاطئة..مهما كانت بالية..فافكاره غير قابلة لتشكيل ولانها ثابته جامدة...اخذت شكلا واحدا..فبرزت نقاط الضعف فيها بشكل واضح فلو واجه صاحبها مشكلة ما.. فانه سيقف متمسك برايه..يصرخ بغضب لوحده..يرفض ان يعبر تلك المشكلة ويسد اذنيه كي لايسمع رايا آخر غير رايه..ولان نقاط ضعف تفكيره بارزه..فان هزيمته امرا سهلا..جدا..فهو جامد في تفكيره..لايغيره ولايريد تغييره
الصورة الثالثة..هو التفكير العشوائي الهوائي المتذبذب الذي لايعتمد على اي اسس منطقيه او حقيقية ليس له قرار يتلون ويتغير مع تغيرات النفس والمحيط.. فهؤلاء الاشخاص لايملكون اي نوع من الذتية في التفكير..يتاثرون باي تيار فكري يواجهونه..يطلق عليهم المجتمع (امعه) وان واجهتهم اي مشكلة فنهم يهربون..يتراجعون..او ينصاعون مع الراي الاخر بكل سهولة فهم لايملكون اي تفكير..ولا يريدون ان يفكرو بشيء
