انت عاشق ? ... اذن انت غبي !
مرسل: الأحد 25-9-2011 10:59 am
أثبتت دراسة علمية جديدة أجراها العلماء في كلية لندن الجامعية أن الأشخاص الذين يقعون في الحب ليسوا عميانا فقط بل و حمقى أيضا و لا يفكرون على الإطلاق !
فقد تبي بعد إجراء عدد من المسوحات الدماغية باستخدام التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي لعدد من العشاق عند عرض صور احبائهم أو أصدقائهم أن الأشخاص الواقعين في الحب أظهروا نشاطا أقل في الدماغ التي تتحكم في التفكير و تسيطر على المزاج بينما تركز أكثر النشاط في المناطق الدماغية المسؤولة عن العواطف و الأحاسيس و المشاعر عند مشاهدة صور الأحبة.
ووجد الباحثون أن الحب ينشط مناطق دماغية قليلة و صغيرة جدا بعكس الإعتقاد السائد بأنه يؤثر على أجزاء عصبية أكبر و ذات مسؤوليات أكثر.
و أستندت الدراسة التي عرضها العلماء في إجتماع الفيدرالية الأوروبية للعلوم العصبية على متابعة الحالات العاطفية و المسوحات الدماغية ل17 متطوعاو 11 منهم إناث و 7 ذكور في العشرينات من العمر ممن وصفوا أنفسهم بأنهم واقعين في حب حقيقي و جارف و تم عرض مجموعة من صور أحبائهم عليهم و صور أخرى لأصدقائهم المقربين.
و أظهرت النتائج أن الحب نشط أجزاء الدماغ المسؤولة عن الحدس و البديهة و الشعور بأضطرابات المعدة ة الإستجابات الدوائية و لكنه أضعف نشاط المناطق المسؤولة عن التفكير و الإدراك.
و حسب الخبراء فإن هذه الدراسة تؤكد بصورة قطعية أن الحب هو أحد وظائف الدماغ و ليس القلب و تعطي تفسيرا معقةلا للسبب الذي يمكن وراء التصرفات الغبية و الحمقاء للمحبين الذين لا يستطيعون الحكم جيدا على الأشياء بسبب ضعف نشاط المنطقة الدماغية المسؤولة عن ذلك و بالتالي ينصح الأشخاص الذين يقومون بوظائف تتطلب مجهودا عقليا كالطلاب و المعلمين و العلماء و المحاضرين بعدم الوقوع في الحب مطلقا ![/size]
فقد تبي بعد إجراء عدد من المسوحات الدماغية باستخدام التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي لعدد من العشاق عند عرض صور احبائهم أو أصدقائهم أن الأشخاص الواقعين في الحب أظهروا نشاطا أقل في الدماغ التي تتحكم في التفكير و تسيطر على المزاج بينما تركز أكثر النشاط في المناطق الدماغية المسؤولة عن العواطف و الأحاسيس و المشاعر عند مشاهدة صور الأحبة.
ووجد الباحثون أن الحب ينشط مناطق دماغية قليلة و صغيرة جدا بعكس الإعتقاد السائد بأنه يؤثر على أجزاء عصبية أكبر و ذات مسؤوليات أكثر.
و أستندت الدراسة التي عرضها العلماء في إجتماع الفيدرالية الأوروبية للعلوم العصبية على متابعة الحالات العاطفية و المسوحات الدماغية ل17 متطوعاو 11 منهم إناث و 7 ذكور في العشرينات من العمر ممن وصفوا أنفسهم بأنهم واقعين في حب حقيقي و جارف و تم عرض مجموعة من صور أحبائهم عليهم و صور أخرى لأصدقائهم المقربين.
و أظهرت النتائج أن الحب نشط أجزاء الدماغ المسؤولة عن الحدس و البديهة و الشعور بأضطرابات المعدة ة الإستجابات الدوائية و لكنه أضعف نشاط المناطق المسؤولة عن التفكير و الإدراك.
و حسب الخبراء فإن هذه الدراسة تؤكد بصورة قطعية أن الحب هو أحد وظائف الدماغ و ليس القلب و تعطي تفسيرا معقةلا للسبب الذي يمكن وراء التصرفات الغبية و الحمقاء للمحبين الذين لا يستطيعون الحكم جيدا على الأشياء بسبب ضعف نشاط المنطقة الدماغية المسؤولة عن ذلك و بالتالي ينصح الأشخاص الذين يقومون بوظائف تتطلب مجهودا عقليا كالطلاب و المعلمين و العلماء و المحاضرين بعدم الوقوع في الحب مطلقا ![/size]