** من أسماء الله الحسنى " العدل " **
مرسل: الخميس 10-1-2013 9:24 am
[ العدل ]
العدل من أسماء الله الحسنى هو المعتدل يضع كل شيء موضعه لينظر الانسان إلى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة ، هي: العظم ... اللحم ... الجلد ... وجعل العظم عمادًا... واللحم صوانًا له ... و الجلد صوانًا للحم فلو عكس الترتيب و أظهر ما أبطن لبطل النظام.
هو العدل الذي يعطي كل ذي حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم و الجور في أحكامه و أفعاله ، وقال تعالى : { وإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِِ أَنْ تَحْكُمُوا بالعَدْلِ } ، و حظّ العبد من إسم العدلَ أن يكون و سطًا بين طرفي الإفراط و التفريط.
ففي غالب الحال يحترز عن التهور الذي هو الأفراط ، والجبن الذي هو التفريط ، و يبقى على الوسط الذي هو الشجاعة ، و قال تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلى النَّاسِ } . ( البقرة-143 )/.
العدل من أسماء الله الحسنى هو المعتدل يضع كل شيء موضعه لينظر الانسان إلى بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة ، هي: العظم ... اللحم ... الجلد ... وجعل العظم عمادًا... واللحم صوانًا له ... و الجلد صوانًا للحم فلو عكس الترتيب و أظهر ما أبطن لبطل النظام.
هو العدل الذي يعطي كل ذي حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم و الجور في أحكامه و أفعاله ، وقال تعالى : { وإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِِ أَنْ تَحْكُمُوا بالعَدْلِ } ، و حظّ العبد من إسم العدلَ أن يكون و سطًا بين طرفي الإفراط و التفريط.
ففي غالب الحال يحترز عن التهور الذي هو الأفراط ، والجبن الذي هو التفريط ، و يبقى على الوسط الذي هو الشجاعة ، و قال تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلى النَّاسِ } . ( البقرة-143 )/.