عقيديتي في الاله
مرسل: السبت 11-4-2015 11:20 pm
تبارك ربي المربي القدوس الذي كله خير ونعمة
وسلام ومحبة ورحمة للجميع
هذا بيان عن عقيدتي في الاله وجاء جوابا عن سؤال قدمه احد الاخوة
وهل يختلف مفهوم الاله عندنا عنه في الأديان الابراهيمية
أولا :
يسألوني عن عقيدتني في الاله
او هكذا جائني : سؤال عن عقيدتي في الرب القدوس
فاجبت بالاتي ولأهمية الامر نشرت جوابي هنا
سابين عقيدتي بكلمات واضحات محكمات بينات غير متشابهات
كلمات بسيطة فبساطة الكلمة عين حكمتها.
اذ الحكيم هو من يتحرى الدقة لا المتشابه الذي يضل به الناس ويخرجهم عن حد العلم لحد التأويل والتفسير المتناقض.
فظاهر اللفظ حجته وواضح المعنى حقيقته.
فالجاهل مهمة الحكيم هكذا قال لاوتسو العظيم . لا يضله ولا يشبه عليه اذ عليه ان ينتشله بكلتا يديه
ومن هذا المعنى ولهذه الحقيقة اجبت لمن أراد ان يعرف حقيقة القدوس العظيم .
الله هو القائم القيوم المقوم لكل شيء
فهو الجوهر الحق والروح الكونية القائمة بذاتها المقمومة لغيرها فهو الازلي الابدي السرمدي الذي اظهر به كل شيء
لا تحيط به الأشياء فهو عين ظهورها ولا تحده جهة فبه الجهات ظاهرة
وليس له حد فبه الحد قائم والصفات متصفة والظهورات ظاهرة
فكل صنائع اياديه بنوره مقومة ومن تنوع هذا النور واختلافه تنوعت واختلفت الاجسام المجسمة
فالجوهر في حقيقته جوهران جوهر قائم بذاته لذاته من كل الجهات
وجوهر قائم بذاته من حيث جهة وجوده لا من حيث جهة خلقه
فالاول هو القدوس العظيم والثاني هو المنبثق بهذا النور (اي المخلوق )القائم بالنور اي برب العالمين وهو انا وانت وسائر المخلوقات
أي كل مخلوق نراه منفصلا عن غيره لا يحتاج لغيره من الموجودات في وجوده وتقوم به الاعراض
لكن هذا من جهتنا لا من جهة النور المقدس ( الله)
فنحن من جهةالنور الاول (الله) عرض زائل فاني قائم بالله
واما من حيث الموجودات القائمة بالنور ( المخلوقات ) نحن جواهر
اي اننا من حيث الخالق نحن اعراض قائمون بالجوهر الحق الرب القدوس
فلا يوجد اعظم من هذا العرض القائم بالله المقوم له الله من جميع جوانبه الا الجوهر المقوم القدوس
هذا هو حقيقة توحيدي وبيان عقيدتي في الخالق والمخلوق
تبارك ربنا المربي القدوس المقوم لنا
صور واعراض وجوهر قائم ¤¤¤ بالجوهر الحق ظهور جميعها
لولاه ما ظهر امرء او مظهر ¤¤¤¤ سبحانه فهو المعاني والحقيقة ذاتها
تتنبيه وتفسير : الجوهر والعرض هنا
الجوهر هو الشئ القائم بذاته من حيث ذاته
والعرض هو الشئ القائم بالجوهر
مثل الحصان جوهر قائم مستقل بذاته لكن لونه اسود
اذن الحصان جوهر ولونه عرض قائم بالجوهر
أيضاً مثل التفاحة جوهر وطعمها قائم بها
فهي جوهر والطعم عرض
هذا الفهم الواضح البسيط الذي يمكن ان يطبق على كل شيء بدون تعقيدات كثيرة
ثانيا : اختلافنا في مفهوم الاله مع الأديان الابراهيمية بعد ان تبين لنا الحق واضحا صداحا
فالاديان الابراهيمية وكما سياتي هي تطور لمفاهيم وثنية لذلك نجد شعائرها شعائرا وثنية وسياتي بيان ذلك
فابراهيم لما كان يبحث عن اله يقدسه وعند انتقاله الى حوران من اور الكلدانيين بعد ان أصابها القحط والجفاف والتصحر
وهي اليوم تقع في محافظة الناصرية وكل من زار مثلي اور الكلدانيين شاهد الأرض الصبخاء المالحة التي انهاها التصحر والجفاف وما شاكل ذلك من عوامل جغرافية وبيئية عبر قرون .
اذن وبعد انتقاله الى حوران الأرض الخصيبة وجد اديانا والهة ومنها بعل وايل فاختار ايل العظيم دون بعل وهكذا وهو في بحثه عن اله عظيم يقهر كل الالهة الأخرى مر بحالات واحوال سياتي بيانها لكن ولتحفيز الذهن اردنا ذكر بعضا من شعائره الوثنية
كالاله الخاص به وببنيه فكما كان لكل امة اله او الهة متعددون خص نفسه وبنيه باله ايل وعبر قرون طويلة توارث ابنائه ذلك فنجد ان اله بني إسرائيل هو اله خاص بهم وقد فضلهم على العالمين بل من يقرأ كتاب او كتب اليهود يعرف انهم كانوا يعتقدون بان الاله معهم فقط وانه خاص لبني إسرائيل لطهارتم وهذه لوحدها هي فكرة وثنية لذلك لم يبشروا لدينهم ولم يعرضوه على الأمم المحاذية لهم بل كان حكرا لهم وهو الى اليوم هكذا. ثم وعبر قرون تطور دينهم تدريجيا ولم يعد يستخدموا لفظ ايل وابدل بالفاظ أخرى كيهوه الجديد وطوي ونسي ايل الذي كان مع بعل وهما من الهة حوران وسوريا القديمة فلم نجد بعد موسى لفظ ايل الا مع اسمائهم الشخصية او الملائكية التي توارثوها لكن قبل موسى كان ايل واضحا في كتاباتهم وشعائرهم .
وسواء كان ايل او ال هو الاله الخالق او انه الها اخر وفق الميثلوجية السورية او الكنعانية القديمة الا ان الشعائر التي نقلت معه عبر إبراهيم هي شعائر وثنية متعددة ورثها أبنائه وطورها الاحفاد حتى وصلت الى وصلت الى الإسلام .
ومن طقوسهم الوثنية الاضاحي وقتل الحيوان وحرقه للرب ليشم الرب دخنته فكل اهل التاريخ يعلمون ان ذبح الحيوان او الانسان للرب هي شعائر وثنية والا كيف لرب ان يخلق حيوانا يشعر بالالم وقد خلقه بيديه ثم يامر بان يضحى به ليشم دخنته او يتلذلذ ويفرح برؤية دمه مسكوبا في المذبح وهذا الحيوان وهو يتالم بشدة من قتله ثم تقطع اوصاله وتحرق اشلائه ليشم الرب دخان ذلك وفق الشريعة اليهودية ومن ثم الاضاحي التي اخذها الإسلام من الجاهلية بتعديل يهودي وحتى قصة الذبيح العيسوي ودمه الفادي الذي ينقذنا به من خطيئة ابينا ادم هي فكرة وثنية كما ان الحسنات والغفران الإلهي بسبب تضحية شاة هي امر وثني بامتياز.
فلماذا مثلا يخلق الله حيوانا وله ادراكات واستشعارات بالالم كما للإنسان ثم يامر بالتضحية به وذبحه بوحشية فلماذا مثلا لم يخلقه بلا حس او اسشتعار للالم ؟
اذن كيف نصدق نحن ان الرب يحب ويريد التضحية بالحيوانات ؟ اوليس هذه وثنية اذا رجعنا للتاريخ قليلا.
اما لماذا اذن ياكل الانسان الحيوان فهذا بحث اخر فالانسان في اصل خلقته لم يتخذ من الحيوان طعاما الا بعد أجيال وكان يتغذى على النباتات والخضروات بل ان الكثير من مفرطي الحس الانساني يمتنعون من اكل الحيوان ومنهم المعري الذي ادرك بفطرته تالم الحيوان فترك اكله قبل الف عام ومع هذا يمكن ان نتجاوز ذلك لو خدرنا هذا الحيوان قبل ذبحه لكي لا يشعر بالالم .
اذن واضح جدا ان إبراهيم اخذها ممن حوله من اهل الاوثان في حين اننا نجد ان بعض الأديان التي هي اديان حكمة وتعقل منعت من التضحية باي ذي روح حية لانها روح تشعر بالالم.
بل ان إبراهيم تعدى ذلك الى ان وصل به الامر انه أراد ان يضحي بابنه هذا وفق ما تراه الأديان الابراهيمية فعجبنا من رب يجيز ولو اختبارا هكذا أمور غير عقلائية وغير إنسانية وذات اثر وحشي فاين المحب السلام اللطيف الودود والذي كله نعمة ورحمة.
وهناك الكثير من الوقائع والاحكام التي سياتي بيانها والتي تظهر وثنية نشوء هذه الأديان ثم تطورت تدريجيا الى ان وصلت لهذه الصورة التي هي عليها الان
ثم كيف يصدق عاقل ان الاله القدوس ينتزع ارضا من اصحابها ومن ايدي اهلها وهم الاف من البشر ليعطيها لغريب بعيد جاء عابر للحدود ولم يقدم لهذه الأرض المباركة شيئا يذكر بل ويقتل اهل هذه الارض قتلا شنيعا ويبادون ولا تبقى الا مدينة واحدة بايعت يشوا على انهم عبيد لليهود ولسيدهم يشوا هذا من اجل ان يبقى أطفال هولاء المساكين احياء .
فاليهود كانوا يقتلون وفق توصيات يشوا كل ذي نفس حية ولا يسلم من المخالفين الا من يستطيع الهرب قبل الاجتياح فتعسا لهكذا رب وويلا لهكذا انبياء كذبة وتعسا لعقل صدق بذلك.
وجاء القران مصدقا لما بين يديه من الكتب مصدقا لذلك متيقنا من هذه الأكاذيب ولا ادري كيف يعترض بعد ذلك المسلمون على اليهود في اغتصاب ارض فلسطين وربهم يقول في كتابهم انه كتبها لبني إسرائيل ومن يعرف معنى كتب أي وثق وابد يعرف انه لا يحق للمسلم ان يعترض عما اخذته اليهود فهي وفق القران ارضهم التي كتبت لهم
والخلاصة انما الأديان الابراهيمية اكذوبة جرت اكاذيب
وكل ما ذكر سياتي بيانه تفصيلا . سياتي بيان وتوضيح هذه الأكاذيب التي غسلوا بها ادمغتنا زمنا طويلا.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مقدمة لبيان أوجه الاختلافات الأخرى كتبت سابقا بنئا على طلب احد الاخوة
من نحن
نحن باحثون عن الحقيقة فهي ضالتنا التي ننشدها ونطلبها تلك الحقيقة التي غيبت عنا منذ مئات السنيين
فالبعض يدافع عن دينه لانه تربى ونشأ عليه وورثه فظن ان ذلك هو الحق حتى تحكم به الظن واصبح من المسلمات المتيقن بها بالضرورة فنجده يدافع عن دينه ويلوي عنق كل اية او رواية من اجل ان تكون حقا وليست زخرفا من القول فالدين قد تمكن من عقله ونفسه وروحه بل انه قد ورثه جينيا قبل ان يرثه بيئيا لذلك يستميت في دفاعه عما يعتقد انها مسلمات متيقن منها بالضرورة فهو في حقيقته ليس باحثا عن الحق ولا طالبا له بل انه باحث عن ما يجمل دينه ويقومه ظنا منه بان الحق هو دينه وان دينه هو الحق فهما لا يفترقان ولا ينفصلان عن بعضهما عنده وهذا هو العماء والموت والجهل المركب ونحن هنا نحاول ان نبث الحياة والنور في هولاء علهم يسمعون فيستمعون ويروا نور الحقيقة فيستفيقوا من رقاد عميق ومن ظلمات بعضها فوق بعض لهذا لا تكن مدافعا عن دينك مجملا له مؤولاً لكل اباطيله لاويا لعنق كل اية او رواية تخالف الحق والوجدان والإنسانية من اجل اثبات ان دينك هو دين الحق بل ابحث عن الحق من اجل معرفة الحقيقة لأجل الحقيقة ان كنت ذو عقل وإنسانية ووجدان.
ديننا : ديننا هو دين الحقيقة ونحن الحقانيون نبحث عن الحقيقة وأينما وجدناها تمسكنا بها وعملنا بما تمليه علينا فالمرء لا يدان امام الرب الا بالحق والحقيقة والمنهج القويم المستقيم الذي لا يخالف العقل والوجدان والإنسانية .
اختلافنا مع الإسلام : نختلف مع الإسلام في نشئته ومنهج مؤسسه واركانه واحكامه واغلب تعاليمه واساطيره التي املاها محمد على اتباعه دون بعض المقتبسات التي اقتبسها محمد ممن سبقه من الحكماء والأديان الأخرى .
اختلافنا مع المسيحية : نتبع وصايا المسيح الحقة ونختلف مع المسيحية في تفسيرها اللاهوتي وايمانها المطلق بكتاب العهد القديم .
اختلافنا مع اليهودية : نختلف مع اليهودية في اصل منشئها واساطيرها وطبيعة تعاملها وبعض انبيائها الكذبة وبعض تعاليمها وما قام به كبرائها كيشوع اي يشوا وصي موسى وخليفته في بني إسرائيل وما قام به من مجازر بحق الإنسانية وحتى الحيوانية وقتله لكل ذي نفس واستيلائه على الأراضي وقتل أهلها ظنا منه انها إرادة الله والتي استن بها محمد من بعده فما محمد الا نتاج هكذا اديان وما فعله في بني قريظة مع استسلامهم لخير شاهد على ذلك اذ انه شهد على انه حكم جاء من تحت سبع سموات وما ذلك الا تاثرا باحكام يشوع اليهودية فاجرى حكم اليهود على اليهود فاهلك الانفس وقتل كل من انبت .
تنبيه : قصة بني قريظة وقتلهم تؤيدها الايات القرانية الواضحة مع انهم استسلموا ولم يحاربوا ولم يرموا سهما ولا رمحا ولم يدافعوا عن انفسهم مع هذا قتلهم وسبني نسائهم واستولى على بيوتهم وارضهم وباع الأطفال في نجد قبل ان يصلها الاسلام.
الأديان والتعاليم عامة : نتفق مع كل التعاليم التي جاء بها الحكماء او نادت بها الأديان اذا كانت لا تخالف العقل والوجدان والإنسانية فنحن قوم نتبع الحكمة والحقيقة وما فيه خير وصالح أبناء الله في ارضه ونختلف مع أي تعاليم تخالف ذلك فكل أبناء الأرض نبتها والله منبتهم وراعيهم وربهم ومربيهم وانما جائت الحكماء من أبناء الله البررة لخدمة أبناء الله وتنظيم امورهم فكيف يقتل امرء من اجل دين او عقيدة يدعى انها جائت لخدمته ولتنظيم اموره لهذا اردنا طرح حقيقة عقيدتنا ولنطرح الحقيقة ولننفض عنها غبار الأيام وتراكمات السنين ونزيح التراب الذي طمر الحقيقة لتظهر الحقيقة واضحة جلية تدرك بالعقل والوجدان من قبل ذوي العقل والوجدان أبناء النور .
فنحن اذن نؤمن بالنور القدوس العظيم الذي اوجد وخلق ودبر وسياتي في موضوعنا اللاحق كيفية الاتصال بهذا الخالق فالامر ليس حكرا على احد بل ان الطريق معبد والسبيل واضح لمن رغب ان يسلكه.
فكل أبناء الله يمكنهم تطهير قلوبهم ليروا نوره وربنا واحد عظيم نور شعشعاني مقوم لكل موجود ظاهر بكل مظهر مشهود
وسلام ومحبة ورحمة للجميع
وسلام ومحبة ورحمة للجميع
هذا بيان عن عقيدتي في الاله وجاء جوابا عن سؤال قدمه احد الاخوة
وهل يختلف مفهوم الاله عندنا عنه في الأديان الابراهيمية
أولا :
يسألوني عن عقيدتني في الاله
او هكذا جائني : سؤال عن عقيدتي في الرب القدوس
فاجبت بالاتي ولأهمية الامر نشرت جوابي هنا
سابين عقيدتي بكلمات واضحات محكمات بينات غير متشابهات
كلمات بسيطة فبساطة الكلمة عين حكمتها.
اذ الحكيم هو من يتحرى الدقة لا المتشابه الذي يضل به الناس ويخرجهم عن حد العلم لحد التأويل والتفسير المتناقض.
فظاهر اللفظ حجته وواضح المعنى حقيقته.
فالجاهل مهمة الحكيم هكذا قال لاوتسو العظيم . لا يضله ولا يشبه عليه اذ عليه ان ينتشله بكلتا يديه
ومن هذا المعنى ولهذه الحقيقة اجبت لمن أراد ان يعرف حقيقة القدوس العظيم .
الله هو القائم القيوم المقوم لكل شيء
فهو الجوهر الحق والروح الكونية القائمة بذاتها المقمومة لغيرها فهو الازلي الابدي السرمدي الذي اظهر به كل شيء
لا تحيط به الأشياء فهو عين ظهورها ولا تحده جهة فبه الجهات ظاهرة
وليس له حد فبه الحد قائم والصفات متصفة والظهورات ظاهرة
فكل صنائع اياديه بنوره مقومة ومن تنوع هذا النور واختلافه تنوعت واختلفت الاجسام المجسمة
فالجوهر في حقيقته جوهران جوهر قائم بذاته لذاته من كل الجهات
وجوهر قائم بذاته من حيث جهة وجوده لا من حيث جهة خلقه
فالاول هو القدوس العظيم والثاني هو المنبثق بهذا النور (اي المخلوق )القائم بالنور اي برب العالمين وهو انا وانت وسائر المخلوقات
أي كل مخلوق نراه منفصلا عن غيره لا يحتاج لغيره من الموجودات في وجوده وتقوم به الاعراض
لكن هذا من جهتنا لا من جهة النور المقدس ( الله)
فنحن من جهةالنور الاول (الله) عرض زائل فاني قائم بالله
واما من حيث الموجودات القائمة بالنور ( المخلوقات ) نحن جواهر
اي اننا من حيث الخالق نحن اعراض قائمون بالجوهر الحق الرب القدوس
فلا يوجد اعظم من هذا العرض القائم بالله المقوم له الله من جميع جوانبه الا الجوهر المقوم القدوس
هذا هو حقيقة توحيدي وبيان عقيدتي في الخالق والمخلوق
تبارك ربنا المربي القدوس المقوم لنا
صور واعراض وجوهر قائم ¤¤¤ بالجوهر الحق ظهور جميعها
لولاه ما ظهر امرء او مظهر ¤¤¤¤ سبحانه فهو المعاني والحقيقة ذاتها
تتنبيه وتفسير : الجوهر والعرض هنا
الجوهر هو الشئ القائم بذاته من حيث ذاته
والعرض هو الشئ القائم بالجوهر
مثل الحصان جوهر قائم مستقل بذاته لكن لونه اسود
اذن الحصان جوهر ولونه عرض قائم بالجوهر
أيضاً مثل التفاحة جوهر وطعمها قائم بها
فهي جوهر والطعم عرض
هذا الفهم الواضح البسيط الذي يمكن ان يطبق على كل شيء بدون تعقيدات كثيرة
ثانيا : اختلافنا في مفهوم الاله مع الأديان الابراهيمية بعد ان تبين لنا الحق واضحا صداحا
فالاديان الابراهيمية وكما سياتي هي تطور لمفاهيم وثنية لذلك نجد شعائرها شعائرا وثنية وسياتي بيان ذلك
فابراهيم لما كان يبحث عن اله يقدسه وعند انتقاله الى حوران من اور الكلدانيين بعد ان أصابها القحط والجفاف والتصحر
وهي اليوم تقع في محافظة الناصرية وكل من زار مثلي اور الكلدانيين شاهد الأرض الصبخاء المالحة التي انهاها التصحر والجفاف وما شاكل ذلك من عوامل جغرافية وبيئية عبر قرون .
اذن وبعد انتقاله الى حوران الأرض الخصيبة وجد اديانا والهة ومنها بعل وايل فاختار ايل العظيم دون بعل وهكذا وهو في بحثه عن اله عظيم يقهر كل الالهة الأخرى مر بحالات واحوال سياتي بيانها لكن ولتحفيز الذهن اردنا ذكر بعضا من شعائره الوثنية
كالاله الخاص به وببنيه فكما كان لكل امة اله او الهة متعددون خص نفسه وبنيه باله ايل وعبر قرون طويلة توارث ابنائه ذلك فنجد ان اله بني إسرائيل هو اله خاص بهم وقد فضلهم على العالمين بل من يقرأ كتاب او كتب اليهود يعرف انهم كانوا يعتقدون بان الاله معهم فقط وانه خاص لبني إسرائيل لطهارتم وهذه لوحدها هي فكرة وثنية لذلك لم يبشروا لدينهم ولم يعرضوه على الأمم المحاذية لهم بل كان حكرا لهم وهو الى اليوم هكذا. ثم وعبر قرون تطور دينهم تدريجيا ولم يعد يستخدموا لفظ ايل وابدل بالفاظ أخرى كيهوه الجديد وطوي ونسي ايل الذي كان مع بعل وهما من الهة حوران وسوريا القديمة فلم نجد بعد موسى لفظ ايل الا مع اسمائهم الشخصية او الملائكية التي توارثوها لكن قبل موسى كان ايل واضحا في كتاباتهم وشعائرهم .
وسواء كان ايل او ال هو الاله الخالق او انه الها اخر وفق الميثلوجية السورية او الكنعانية القديمة الا ان الشعائر التي نقلت معه عبر إبراهيم هي شعائر وثنية متعددة ورثها أبنائه وطورها الاحفاد حتى وصلت الى وصلت الى الإسلام .
ومن طقوسهم الوثنية الاضاحي وقتل الحيوان وحرقه للرب ليشم الرب دخنته فكل اهل التاريخ يعلمون ان ذبح الحيوان او الانسان للرب هي شعائر وثنية والا كيف لرب ان يخلق حيوانا يشعر بالالم وقد خلقه بيديه ثم يامر بان يضحى به ليشم دخنته او يتلذلذ ويفرح برؤية دمه مسكوبا في المذبح وهذا الحيوان وهو يتالم بشدة من قتله ثم تقطع اوصاله وتحرق اشلائه ليشم الرب دخان ذلك وفق الشريعة اليهودية ومن ثم الاضاحي التي اخذها الإسلام من الجاهلية بتعديل يهودي وحتى قصة الذبيح العيسوي ودمه الفادي الذي ينقذنا به من خطيئة ابينا ادم هي فكرة وثنية كما ان الحسنات والغفران الإلهي بسبب تضحية شاة هي امر وثني بامتياز.
فلماذا مثلا يخلق الله حيوانا وله ادراكات واستشعارات بالالم كما للإنسان ثم يامر بالتضحية به وذبحه بوحشية فلماذا مثلا لم يخلقه بلا حس او اسشتعار للالم ؟
اذن كيف نصدق نحن ان الرب يحب ويريد التضحية بالحيوانات ؟ اوليس هذه وثنية اذا رجعنا للتاريخ قليلا.
اما لماذا اذن ياكل الانسان الحيوان فهذا بحث اخر فالانسان في اصل خلقته لم يتخذ من الحيوان طعاما الا بعد أجيال وكان يتغذى على النباتات والخضروات بل ان الكثير من مفرطي الحس الانساني يمتنعون من اكل الحيوان ومنهم المعري الذي ادرك بفطرته تالم الحيوان فترك اكله قبل الف عام ومع هذا يمكن ان نتجاوز ذلك لو خدرنا هذا الحيوان قبل ذبحه لكي لا يشعر بالالم .
اذن واضح جدا ان إبراهيم اخذها ممن حوله من اهل الاوثان في حين اننا نجد ان بعض الأديان التي هي اديان حكمة وتعقل منعت من التضحية باي ذي روح حية لانها روح تشعر بالالم.
بل ان إبراهيم تعدى ذلك الى ان وصل به الامر انه أراد ان يضحي بابنه هذا وفق ما تراه الأديان الابراهيمية فعجبنا من رب يجيز ولو اختبارا هكذا أمور غير عقلائية وغير إنسانية وذات اثر وحشي فاين المحب السلام اللطيف الودود والذي كله نعمة ورحمة.
وهناك الكثير من الوقائع والاحكام التي سياتي بيانها والتي تظهر وثنية نشوء هذه الأديان ثم تطورت تدريجيا الى ان وصلت لهذه الصورة التي هي عليها الان
ثم كيف يصدق عاقل ان الاله القدوس ينتزع ارضا من اصحابها ومن ايدي اهلها وهم الاف من البشر ليعطيها لغريب بعيد جاء عابر للحدود ولم يقدم لهذه الأرض المباركة شيئا يذكر بل ويقتل اهل هذه الارض قتلا شنيعا ويبادون ولا تبقى الا مدينة واحدة بايعت يشوا على انهم عبيد لليهود ولسيدهم يشوا هذا من اجل ان يبقى أطفال هولاء المساكين احياء .
فاليهود كانوا يقتلون وفق توصيات يشوا كل ذي نفس حية ولا يسلم من المخالفين الا من يستطيع الهرب قبل الاجتياح فتعسا لهكذا رب وويلا لهكذا انبياء كذبة وتعسا لعقل صدق بذلك.
وجاء القران مصدقا لما بين يديه من الكتب مصدقا لذلك متيقنا من هذه الأكاذيب ولا ادري كيف يعترض بعد ذلك المسلمون على اليهود في اغتصاب ارض فلسطين وربهم يقول في كتابهم انه كتبها لبني إسرائيل ومن يعرف معنى كتب أي وثق وابد يعرف انه لا يحق للمسلم ان يعترض عما اخذته اليهود فهي وفق القران ارضهم التي كتبت لهم
والخلاصة انما الأديان الابراهيمية اكذوبة جرت اكاذيب
وكل ما ذكر سياتي بيانه تفصيلا . سياتي بيان وتوضيح هذه الأكاذيب التي غسلوا بها ادمغتنا زمنا طويلا.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مقدمة لبيان أوجه الاختلافات الأخرى كتبت سابقا بنئا على طلب احد الاخوة
من نحن
نحن باحثون عن الحقيقة فهي ضالتنا التي ننشدها ونطلبها تلك الحقيقة التي غيبت عنا منذ مئات السنيين
فالبعض يدافع عن دينه لانه تربى ونشأ عليه وورثه فظن ان ذلك هو الحق حتى تحكم به الظن واصبح من المسلمات المتيقن بها بالضرورة فنجده يدافع عن دينه ويلوي عنق كل اية او رواية من اجل ان تكون حقا وليست زخرفا من القول فالدين قد تمكن من عقله ونفسه وروحه بل انه قد ورثه جينيا قبل ان يرثه بيئيا لذلك يستميت في دفاعه عما يعتقد انها مسلمات متيقن منها بالضرورة فهو في حقيقته ليس باحثا عن الحق ولا طالبا له بل انه باحث عن ما يجمل دينه ويقومه ظنا منه بان الحق هو دينه وان دينه هو الحق فهما لا يفترقان ولا ينفصلان عن بعضهما عنده وهذا هو العماء والموت والجهل المركب ونحن هنا نحاول ان نبث الحياة والنور في هولاء علهم يسمعون فيستمعون ويروا نور الحقيقة فيستفيقوا من رقاد عميق ومن ظلمات بعضها فوق بعض لهذا لا تكن مدافعا عن دينك مجملا له مؤولاً لكل اباطيله لاويا لعنق كل اية او رواية تخالف الحق والوجدان والإنسانية من اجل اثبات ان دينك هو دين الحق بل ابحث عن الحق من اجل معرفة الحقيقة لأجل الحقيقة ان كنت ذو عقل وإنسانية ووجدان.
ديننا : ديننا هو دين الحقيقة ونحن الحقانيون نبحث عن الحقيقة وأينما وجدناها تمسكنا بها وعملنا بما تمليه علينا فالمرء لا يدان امام الرب الا بالحق والحقيقة والمنهج القويم المستقيم الذي لا يخالف العقل والوجدان والإنسانية .
اختلافنا مع الإسلام : نختلف مع الإسلام في نشئته ومنهج مؤسسه واركانه واحكامه واغلب تعاليمه واساطيره التي املاها محمد على اتباعه دون بعض المقتبسات التي اقتبسها محمد ممن سبقه من الحكماء والأديان الأخرى .
اختلافنا مع المسيحية : نتبع وصايا المسيح الحقة ونختلف مع المسيحية في تفسيرها اللاهوتي وايمانها المطلق بكتاب العهد القديم .
اختلافنا مع اليهودية : نختلف مع اليهودية في اصل منشئها واساطيرها وطبيعة تعاملها وبعض انبيائها الكذبة وبعض تعاليمها وما قام به كبرائها كيشوع اي يشوا وصي موسى وخليفته في بني إسرائيل وما قام به من مجازر بحق الإنسانية وحتى الحيوانية وقتله لكل ذي نفس واستيلائه على الأراضي وقتل أهلها ظنا منه انها إرادة الله والتي استن بها محمد من بعده فما محمد الا نتاج هكذا اديان وما فعله في بني قريظة مع استسلامهم لخير شاهد على ذلك اذ انه شهد على انه حكم جاء من تحت سبع سموات وما ذلك الا تاثرا باحكام يشوع اليهودية فاجرى حكم اليهود على اليهود فاهلك الانفس وقتل كل من انبت .
تنبيه : قصة بني قريظة وقتلهم تؤيدها الايات القرانية الواضحة مع انهم استسلموا ولم يحاربوا ولم يرموا سهما ولا رمحا ولم يدافعوا عن انفسهم مع هذا قتلهم وسبني نسائهم واستولى على بيوتهم وارضهم وباع الأطفال في نجد قبل ان يصلها الاسلام.
الأديان والتعاليم عامة : نتفق مع كل التعاليم التي جاء بها الحكماء او نادت بها الأديان اذا كانت لا تخالف العقل والوجدان والإنسانية فنحن قوم نتبع الحكمة والحقيقة وما فيه خير وصالح أبناء الله في ارضه ونختلف مع أي تعاليم تخالف ذلك فكل أبناء الأرض نبتها والله منبتهم وراعيهم وربهم ومربيهم وانما جائت الحكماء من أبناء الله البررة لخدمة أبناء الله وتنظيم امورهم فكيف يقتل امرء من اجل دين او عقيدة يدعى انها جائت لخدمته ولتنظيم اموره لهذا اردنا طرح حقيقة عقيدتنا ولنطرح الحقيقة ولننفض عنها غبار الأيام وتراكمات السنين ونزيح التراب الذي طمر الحقيقة لتظهر الحقيقة واضحة جلية تدرك بالعقل والوجدان من قبل ذوي العقل والوجدان أبناء النور .
فنحن اذن نؤمن بالنور القدوس العظيم الذي اوجد وخلق ودبر وسياتي في موضوعنا اللاحق كيفية الاتصال بهذا الخالق فالامر ليس حكرا على احد بل ان الطريق معبد والسبيل واضح لمن رغب ان يسلكه.
فكل أبناء الله يمكنهم تطهير قلوبهم ليروا نوره وربنا واحد عظيم نور شعشعاني مقوم لكل موجود ظاهر بكل مظهر مشهود
وسلام ومحبة ورحمة للجميع