ولد في مارس 1909 في الشابية بتوزر ، و عين أبوه قاضيا في نفس عام ولادته وراح يتنقل من بلد لبلد ، و تلقى تعليمه الأول في المدارس القرآنية وكان ذكيا قوي الحافظة فقد حفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره ؛ ثم أخذ والده يعلمه بنفسه أصول العربية و مبادئ العلوم الأخرى حتى بلغ الحادية عشرة . إلتحق بالكلية الزيتونية في 11 أكتوبر 1920 و تخرج سنة 1928 حاصلا على شهادة التطويع و هي أرفع شهاداتها الممنوحة في ذلك الحين . ثم إلتحق بمدرسة الحقوق التونسية و تخرج منها سنة 1930 .
و كانت نقطة التحول في حياة شاعرنا موت حبيبته و هي مازالت شابة ، ثم تبعه بعد ذلك الموت و إختطف أبوه ، فتسبب هذان الحادثان في إعتلال صحته و أصيب بإنتفاخ في القلب فأدى ذلك لموته وهو صغير السن في عام 1934 بمدينة تونس، ونقل جثمانه لمسقط رأسه قرية الشابية.
و كانت نقطة التحول في حياة شاعرنا موت حبيبته و هي مازالت شابة ، ثم تبعه بعد ذلك الموت و إختطف أبوه ، فتسبب هذان الحادثان في إعتلال صحته و أصيب بإنتفاخ في القلب فأدى ذلك لموته وهو صغير السن في عام 1934 بمدينة تونس، ونقل جثمانه لمسقط رأسه قرية الشابية.
من أشهر ما قال :
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي و لا بد للقيد أن ينكسر