الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء
مكتبة الحكمة
شبكة الحكمة

ابحث داخل الموقع:

أصول التنجيم

 

 

أصول التنجيم

تعريف التنجيم

خصائص البروج
طبائع البروج
الشمالية و الجنوبية
المزاج و الجنس
المربعات
المثلثات
الصاعد و الهابط


دلالات البروج
برج الحمل
برج الثور
برج الجوزاء
برج السرطان
برج الأسد
برج السنبلة
برج الميزان
برج العقرب
برج القوس
برج الجدي
برج الدلو
برج الحوت
ما ينسب لها
أحوال البروج
 
خصائص الكواكب
طباع الكواكب
النحوسة و السعادة
الذكر و الأنثى
النهاري و الليلي
أحوال الكواكب
الحظوظ و الضعف
المستولي الخاص
المستولي العام  

دلالات الكواكب
الشمس
القمر
عطارد
الزهرة
المريخ
المشتري
زحل
أورانوس
نبتون
بلوطون 
تغير دلالات الكواكب
إشتراكات الكواكب
ما ينسب لها
 

النقط الفلكية
الرأس و الذنب
القمر الأسود
السهام

بروج الكواكب
البيت و الوبال
الشرف و الهبوط
أرباب المثلثات
الوجوه
الحدود
درج الفلك

خصائص البيوت
النهاري و الليلي
الشرقي و الغربي
الأوتاد
موالي الأوتاد
الزوائل

دلالات البيوت
البيت الأول
البيت الثاني
البيت الثالث
البيت الرابع
البيت الخامس
البيت السادس
البيت السابع
البيت الثامن
البيت التاسع
البيت العاشر
الحادي عشر
الثاني عشر
زيادة التدقيق
ما ينسب لها

الهيئة الفلكية
تطور الهيئة
أنواع الهيئة
الحصول عليها
معلومات ضرورية
تقويم البلدان

 

تعريف علم التنجيم

 

 علم التنجيم أو علم النجوم له مرادفات أخرى منها : النجامة و التبريج و التفلك و أشهرها عند العرب الأحكام النجومية , و يعرف عند الغربيين بإسم الأسطرولوجيا , و هي كلمة مكونة من كلمتين : أسطرون و تعني النجم , و لوجس و تعني الخطاب , أي خطاب أو حديث النجوم . و العراف الذي يمتهن هذا العلم يسمى منجما أو أحكاميا . و الأحكام النجومية هي صناعة الإخبار بالحوادث من النظر في الكواكب و الحوادث العلوية . و كان العلماء لا يفرقون بين علم الهيئة و الأحكام النجومية , فكان المتكلم في حركات النجوم و علاقاتها بعضها ببعض هو نفسه الذي ينبىء بالحوادث المقبلة من النظر لتلك الحركات , و لم يميز بين هذين العلمين إلا حوالي القرن 18 الميلادي .

فلك البروج كما تخيله الفنان العربي


   و كان حكماء العرب يصنفون علم الهيئة أي علم الفلك في المرتبة الرابعة من العلوم العقلية و كان من فروعه الأزياج و الأحكام النجومية . أما الآن فعلم التنجيم علم مستقل بذاته و إن كان يعتمد على علم الفلك في حساب الهيئة الفلكية , إلا أنه يصنف مع العلوم الروحانية و فنون العرافة .
   ومهما تعمقنا في التاريخ فإننا نجد بقايا لعلم الأحكام النجومية ,فقد عمل به الرومان و الإغريق و قدماء المصريين في عهد الفراعنة , و من قبلهم كانت طائفة الكهان عند البابليين و السومريين يحفظونه و كانت مهمتهم تقتضي مراقبة النجوم و إخبار الملوك بكل ظاهرة غير عادية . و كان التنبؤ بالكسوفات و الخسوفات كذلك ذا أهمية كبرى . و في تلك الفترة كان التنجيم يسخر للملوك و الكهان أساسا و استعمل بالخصوص لإدارة شؤون الحاضرة أو الدولة .
   و خلدت لنا الحضارات القديمة التي شيدت الأنصاب الحجرية ستونهينج في سهل ساليبوري بإنجلترا كشاهد قوي على معرفتها بالتنجيم , و تعد ستونهينج نوعا من التقويمات تسجل فيها حركات فصول السنة . و في أمريكا الجنوبية و الوسطى بلغت شعوب الأزتيك و المايا درجة عالية من الدقة في حساب سير الكواكب و النجوم , و كانوا يعتبرونه عملا ضروريا لتحديد تواريخ الأعياد و المناسك الدينية , و رغم التخريب الذي ألحقه المعمرون الأوروبيون بهذه الحضارات, بقيت بعض الآثار من علومها مسجلة في الحجر المعروف بأنصاب الزمن . و في الصين يبدأ التقويم الصيني القديم في سنة 2637 قبل الميلاد , و لم يكن يتم الجزم في أمر من أمور البلاط الإمبراطوري إلا بعد استشارة النجوم .
   غير أن حضارات المايا و الأزتيك و الصينيين استعملوا أحكاما نجومية تختلف كثيرا في دلالاتها عن التنجيم الذي نعمل به و الذي ترعرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط .
   و لعب العرب دورا كبيرا في ازدهار علم التنجيم فهم من أحيى التراث التنجيمي اليوناني و مزجوه بتراث الحضارات الأخرى التي كانت تحت سيادة إمبراطوريتهم خصوصا التنجيم الفارسي و الهندي , فظهر إلى الوجود الأحكام النجومية العربية , و ذاع صيت المنجمين العرب و ترجمت مصنفاتهم إلى اللغة اللاتينية و عمل بأحكامهم منجموا الغرب فترة طويلة , و أشهر الأحكاميين العرب أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى عام 886 م كأعظم علماء العرب في علم الأحكام النجومية و أشهر كتبه كتاب المدخل إلى علم أحكام النجوم , و كذا الفيلسوف الكندي و و بالمغرب الأقصى اشتهر ابن البناء و ابن قنفذ و بالأندلس لا يزال ذكر مسلمة المجريطي كأحد كبار الحكماء و كتابه غاية الحكيم في السحر مقدس لدى الغربيين و يطبع ليومنا هذا بإسم بيكاتريكس .

 

 

الوجه الثاني من برج القوس من كتاب مواليد الرجال و النساء لأبي معشر البلخي كما تخيلها الفنان العربي بأدق تفاصيلها الرامي بالقوس يرمز لبرج القوس و الرجل ذي العمامة يرمز للمشتري رب البرج و الرجل بالوجه الدائري هو القمر صاحب الوجه . الكرات على يمين الوجه تدل على الدرجات السعيدة و النحيسة في الوجه . و في أسفل الصورة حدود البرج الخمسة من اليمين لليسار : عطارد (و عادة ما يرمز له برجل يحمل كتابا) و المريخ و المشتري و الزهرة (و الرسام هنا وضع صورة القمر لأن الزهرة عادة ما ترسم على شكل إمرأة تضرب عودا و النيرين الشمس و القمر لا حظ لهما في حدود البروج أي الحدود تكون للكواكب الخمسة المتحيرة) و زحل الشيخ الأسود


   و لم يتم التمييز بين علم التنجيم و علم الفلك إلا حديثا خلال الثورة العلمية في القرن 18 م في أوربا .
   و علم التنجيم كما نعرفه نقل إلينا عن طريق اليونان الذين أخذوه عن المصريين القدماء و الكلدانيين , و أشهر كتاب في علم التنجيم هو التيترابيبلوس الذي اشتهر عند العرب بإسم المقالات الأربع , مؤلفه كلود بطليموس صاحب كتاب المجسطي الغني عن الذكر و كتاب الجغرافيا و كتاب الثمرة , و كان يعيش بالإسكندرية في القرن الثاني الميلادي
و أصبح كتاب المقالات الأربع المرجع الرئيسي في أصول علم التنجيم عند المنجمين المعاصرين , مع العلم أنه ترجم عن العربية
   و بعدما عرف علم التنجيم انتشارا كبيرا , في العصور الوسطى تعرض هذا العلم للكسف ابتداءا من القرن 17 و 18 م , فبعد إبعاده عن الجامعات , أصبح يصنف ضمن العلوم الروحانية و فنون العرافة , و ظل منتشرا في العالم الإسلامي إلى أن اندثر و انمحت آثاره مع قدوم الإمبريالية الأوروبية .
   و جاء عصر النهضة التنجيمية في أوربا في نهاية القرن 19 م تحت زخم بول شوازنارد بفرنسا و فون كلوكلر بألمانيا , و منذ ذلك الوقت أصبح علم التنجيم يسترد ما انتزع من حقوقه , و رغم أنه لم يستعد بعد مكانته القديمة فإنه مستمر في تطوره .
و في الوقت الراهن يتوافق علم التنجيم القديم مع علم التنجيم العلمي العصري أو ما يسمى بالخطأ الغربي , فالأبحاث كثيرة و أصبحت تعتمد على الإحصائيات بكثرة من لدن مجددي هذا العلم , و النتائج تتطابق بشكل عام مع الأصول القديمة , و يبقى هناك مجال واسع يجب تغطيته لوضع هذا العلم في زمن العالم المعاصر , لكن في كثير من أرجاء العلم ينكب على ذلك عدد من الأحكاميين .
    و لا يزال قسم كبير من تراثنا التنجيمي العربي الكبير يحتاج لمن يرفع النقاب عنه و يدرسه و يجدده , و ينفض عنه غبار المكتبات الخاصة و ينشره ليطلع عليه كل الناس .


شبكة الحكمة

أعلى الصفحة

 

 

 

 

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م
نوفيد خالد و سرويتي خالد
خنيفرة - المغرب