سؤالين للشيخ المحسن بخصوص الأقدار و الطاقات

خاص بالاسئلة الدينية والحكمية الموجه من والى الشيخ المحسن
قوانين المنتدى
تنبيه مهم : هذا القسم خاص بالشيخ المحسن يضع فيبه اجوبته الخاصة في الدين والحكمة.
وعليه لا يجوز وضع أي سؤال من قبل الأعضاء سواء كان كشفا او غيره
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

سؤالين للشيخ المحسن بخصوص الأقدار و الطاقات

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

قد تكون تعابيري غير واضحة لانه رفعت الاقلام وجفت الصحف هي نفس ما عرضناه من علم الله بما كان قبل ان يكون مع التنبيه ان هذا لا يعني انه قدر لفلان ان يكون لص او فقير او منافق الخ فهذا منافي للعدل ومعناه لو سلمنا ان القدر غير مرتبط بعمل المنطق يقول اذن ان لاداعي لان نتعبد ونصلي ونصوم وندعو ونتوسل اذا كان كل شئ مكتوب من الازل فعلى شو نتعب انفسنا صورة!!!! - اذن العمل والنوايا هي اساس الخليقة وهدفها --طيب خلي نحكي بزاوية اخرى ونتناول مسالة الدعاء والشفاعة مثلا وطبعا هيك اشياء مرتبطة بالقدر والطاقة والنية واليقين والمشيئة والمكتوب الخ وحتى نفهم كل هذه المصطلحات ومفهومها يمكن اختصرلك الاجابة بحديث الرسول لابن عباس ::: وإذا سألت فسأل الله وإذا إستعنت فإستعن بالله وإعلم أن الأمه لو إجتمعت على أن ينفعوك بشىء فلن ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك ولوإجتمعت على أن يضروك بشىء فلن يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف .))) يمكن راح تقولين انه معنى الحديث أن الأمه لا تنفع ولا تضر..لكن الفت نظرك للإستثناء بإلا فالرسول لم يقل لن ينفعوك وفقط ولم يقل فلن يضروك وفقط ولكنه قال فى الحالتين إلا بشىء قد كتبه الله فمره لك ومره عليك والمقصود أن الله إذا كتب خيراً لك فإن الأمه تنفعك بما كتب . . لو كتب شراً فإن الأمه تضرك بما كتب . . وهذا إثبات النفع والضرر للأمه بما كتب الله وهذا الإثبات يقول عنه الرسول صلى الله عليه واله إنه لن يتغير , فقد رفعت الأقلام وجفت الصحف . . ولم ترفع الأقلام رفعاً مطلقاً كما قد يتبادر لذهنك اختي الكريمة فإن الأقلام مازالت تكتب قبول إستغفار المستغفرين وتوبة التائبين ومحو شقوة الأشقياء وإثبات سعادة السعداء وإلا فبأى شىء يمحو الله ويثبت . . لا شك أن ذلك بالأقلام ( يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) . . ولم يقل محا الله ما شاء وأثبت ورفع الأقلام وجفت الصحف -واضح الان ؟؟ #"5^#


ان شاءالله الشيخ المحسن تكون اجابته اشمل واوضح لانه الاكثر تعمقا وعلما
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

صورة العضو الرمزية
نرجس
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 293
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: العقرب
الجنس: انثى
Saudi Arabia

سؤالين للشيخ المحسن بخصوص الأقدار و الطاقات

مشاركة بواسطة نرجس »

مما قرأت .. ايضا "
و للإستزاده
( يمحو الله ما يشاء ويثبت ) قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، وعاصم ، ويعقوب " ويثبت " بالتخفيف وقرأ الآخرون بالتشديد . واختلفوا في معنى الآية :

فقال سعيد بن جبير ، وقتادة : يمحو الله ما يشاء من الشرائع ، والفرائض فينسخه ويبدله ، ويثبت ما يشاء منها فلا ينسخه .

وقال ابن عباس : يمحو الله ما يشاء ويثبت إلا الرزق والأجل والسعادة والشقاوة .

وروينا عن حذيفة بن أسيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين ، أو خمس وأربعين ليلة ، فيقول : يا رب أشقي أم سعيد ؟ فيكتبان ، فيقول : أي رب ، أذكر أم أنثى ؟ فيكتبان ، ويكتب عمله وأثره ، وأجله ، ورزقه ، ثم تطوى الصحف فلا يزاد فيها ، ولا ينقص " .

وعن عمر ، وابن مسعود - رضي الله عنهما - أنهما قالا يمحو السعادة ، والشقاوة أيضا ، ويمحو الرزق والأجل ويثبت ما يشاء .

وروي عن عمر رضي الله عنه أنه كان يطوف بالبيت وهو يبكي ويقول : اللهم إن كنت كتبتني في أهل السعادة فأثبتني فيها ، وإن كنت كتبت علي الشقاوة فامحني ، وأثبتني في أهل السعادة والمغفرة ، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب . ومثله عن ابن مسعود . [ ص: 325 ]

وفي بعض الآثار : أن الرجل يكون قد بقي من عمره ثلاثون سنة فيقطع رحمه فترد إلى ثلاثة أيام ، والرجل يكون قد بقي من عمره ثلاثة أيام فيصل رحمه فيمد إلى ثلاثين سنة .

أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور السمعاني ، حدثنا أبو جعفر الرياني ، حدثنا حميد بن زنجويه ، حدثنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث بن سعد ، حدثني زيادة بن محمد الأنصاري ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن فضالة بن عبيد ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل الله عز وجل في آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل ، فينظر في الساعة الأولى منهن في أم الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره فيمحو ما يشاء ويثبت " .

وقيل : معنى الآية : إن الحفظة يكتبون جميع أعمال بني آدم وأقوالهم ، فيمحو الله من ديوان الحفظة ما ليس فيه ثواب ولا عقاب ، مثل قوله : أكلت ، شربت ، دخلت ، خرجت ، ونحوها من كلام هو صادق فيه ، ويثبت ما فيه ثواب وعقاب ، هذا قول الضحاك والكلبي .

وقال الكلبي : يكتب القول كله ، حتى إذا كان يوم الخميس طرح منه كل شيء ليس فيه ثواب ولا عقاب .

وقال عطية ، عن ابن عباس : هو الرجل يعمل بطاعة الله عز وجل ثم يعود لمعصية الله فيموت على ضلالة فهو الذي يمحو ، والذي يثبت : الرجل يعمل بطاعة الله ، فيموت وهو في طاعة الله عز وجل فهو الذي يثبت .

وقال الحسن : ( يمحو الله ما يشاء ويثبت ) أي من جاء أجله يذهب به ، ويثبت من لم يجئ أجله إلى أجله .

وعن سعيد بن جبير قال : ( يمحو الله ما يشاء ) من ذنوب العباد فيغفرها ويثبت ما يشاء فلا يغفرها .

وقال عكرمة : ( يمحو الله ما يشاء ) من الذنوب بالتوبة ، ويثبت بدل الذنوب حسنات ، كما قال الله تعالى : ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) ( الفرقان - 70 ) . وقال السدي : ( يمحو الله ما يشاء ) يعني القمر ( ويثبت ) يعني الشمس ، بيانه قوله تعالى : ( فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة ) ( الإسراء - 12 ) .

وقال الربيع : هذا في الأرواح يقبضها الله عند النوم ، فمن أراد موته محاه فأمسكه [ ص: 326 ] ومن أراد بقاءه أثبته ورده إلى صاحبه ، بيانه قوله عز وجل : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) الآية ( الزمر - 42 ) . ( وعنده أم الكتاب ) أي : أصل الكتاب ، وهو اللوح المحفوظ الذي لا يبدل ولا يغير .

وقال عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : هما كتابان : كتاب سوى أم الكتاب ، يمحو منه ما يشاء ويثبت ، وأم الكتاب الذي لا يغير منه شيء .

وعن عطاء ، عن ابن عباس قال : إن لله تعالى لوحا محفوظا مسيرة خمسمائة عام ، من درة بيضاء لها دفتان من ياقوت ، لله في كل يوم ثلاثمائة وستون لحظة ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وسأل ابن عباس كعبا عن أم الكتاب ؟ فقال : علم الله ، ما هو خالق ، وما خلقه عاملون .

#)#
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

سؤالين للشيخ المحسن بخصوص الأقدار و الطاقات

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

اختي الكريمة مسالة جدا مهمة ينبغي الالتفات اليها الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يقدر للانسان شئيا خارج عن نطاق ارادة الانسان لان لو فهمنا معنى الاحاديث والايات بشكل سطحي فكاننا نثبت قول الجبرية بان الانسان مسير وليس مخير --ولكن الامر هو كما بينت بارتباط كل ما يعمله الانسان ونياته بالتقديم والتاخير والاثبات والتغييرشرحت معنى ذلك في الاجوبة اعلاه وخاصة الجواب الاخير حول معنى يمحو والفرق بامعنى بين محا ويمحو --ولكن كل ما يفكر به الانسان الله يعلمه فهو عالم بما كان قبل ان يكون فلذلك كان هناك اللبس بان كل شئ مقدر مسبقا ومثبت مسبقا ولكن ليس المعنى بانه هو من قدر لفلان ان يكون كذا وكذا فهو القائل كل امرئ بما كسب رهينة وهو القائل انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا وغيرها الكثير
ونامل ان يجد الشيخ المحسن وقتا لرفدنا بما هو مفهوم وواضح حتى تكون عندنا الصورة واضحة

أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”أسئلةً في الدين والحكمة (خاص للشيخ المحسن)“