سؤال للشيخ المحسن عن المعالجة بالروحانيات للامراض عامة

[حائر]

هناك من يدعون علاج الامراض العضوية من امراض قلب ومفاصل عن طريق الروحانيات .. فهل هذا ممكن .. هل ممكن علاج امراض تحتاج لتدخل جراحي بالروحانيات.. بارك الله فيكم

[السور الاعظم]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخي الكريم هنا ايضا في الموقع علاجات متنوعة لامراض متنوعة وهذا لا يعني غلق المستشفيات ورمي الادوية -- هناك طاقة لكل عمل وهذه الطاقة تنسجم مع العضو المعين مثلا اسم الله النور وتاثير طاقته على العين والراس -- مثال اخر سورة يس وفائدتها للنسيان حيث أن مركز الفهم والحفظ بعقل الإنسان تحتوي على مائة ثقب ، والإنسان الطبيعي يستخدم من عشرين إلى خمسة وعشرين ثقبا منها ، الترتيب الذبذبي لحروف سورة ” يس ” إذا قرأت على رأس إنسان تكون تلك الذبذبة هي مفتاح لتلك الثقوب فما أن ينتهي الشخص من قراءتها إلا وقد وصل عدد ثقوب الفهم والحفظ بعقله إلى الثلاثين تقريبا


أن الخلية الحية تصدر ترددات صوتية، وهذا ينطبق على جميع الخلايا، وكانت أوضح الترددات ما تصدره خلايا القلب!تصدر صوتاً محدداً يختلف عن الخلية الأخرى!


حتى الشريط الوراثي داخل خلايا أجسامنا يصدر ذبذبات صوتية محددة، ولذلك من الممكن أن يتأثر بطاقة الذكر



وايضا احب ان اضيف الى انه أن الفيروسات تصدر ترددات صوتيه، حتى إن العلماء بيحاولوا ابتكار طريقة جديدة للكشف المبكر عن الأمراض بتتبع أصوات الجراثيم والفيروسات في الجسم!!
وازيدك من الشعر بيت انه بأنه هناك بعض الأمراض تنتقل من جسم المريض إلى جسم
السليم عن طريق الأشعة المنبعثة من جسم المريض ".

في علاجات بالمستشفيات اساس عملها الطاقة مثل الاشعاع والاشعاع الذري واشعة كوبلت الخ لمعالجة انواع مختلفة من الاورام السرطانية --جسم الانسان يكتسب طاقة ويحوي طاقة والغذاء والدواء الذي يتناوله من يتبسط من صغية مركب الى عنصر ومن عنصر الى طاقة هذا العنصر اذن هو ضمن نفس السياق--لكن الفرق هو ان الانسان العادي من يتناول الطعام او الدواء تلقائيا الطعام ياثر على جسمه صحيح الحالة النفسية ممكن تاثر عليه بعسر هضم او آلام الخ لكن الغذاء 80% او اكثر استفاد منه الجسم وكذلك بالنسبة للدواء --لكن الذكر مو اي انسان ممكن يستثمر طاقته لانه يحتاج الى الهمة واليقين وانسجامه مع طاقة الانسان وهذا الشئ يعتمد على الشخص الذاكر نفسه اولا واخرا

[السور الاعظم]

تم نقل موضوعك لهذا القسم حتى نثبت اجابة الشيخ - حالما تسنح له الفرصة بالشرح-في هذا القسم وايضا ننسخ الجواب الى قسم العلاج والكشف
يمكن فهم الية العلاج تحفز طالب الفائدة ان يطبقها بشكلها الصحيح لانه قد لا ينجح في السيطرة على قلقه وخوفه من ننصحه بالفرح واليقين -عسى فهم ارتباط الذكر بالمعالجة والية التاثير تعطيه طمانينة اكثر

[حائر]

شكرا اخي على هذه المعلومات ..

[ابو شمس المحسن]

وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا بك
قد اجادت وافادت الاخت الكريمة السور الاعظم وقد اشبعت الموضوع بجمال الطرح وغزارة المعاني والفوائد التي افاضت بها
وجوابي لا يتعدى ما طرحته واوضحته الاخت الكريمة
فلكل شئ موجود سواء كان ماديا محسوسا او معنويا مفهوما او اثرا فكريا او روحانيا
سواء كان كلمة او جملة حرفا او ذكرا
كل هذا هو عبارة عن طاقة فالكون عبارة عن طاقة وهذه الطاقة لها صور واشكال والوان ومشارب ومعاني ومسارات
وقد تم بيان الذكر بالاسماء سابقا وبيان حقيقته ومرد طاقته
فالطاقة لها البسة واواني ونفس هذه الالبسة والاواني أيضاً عبارة عن طاقات بظهورات مختلفة
وقديما قيل لا يوجد الا الفيض الالهي الذي هو نور من نور
فلا يوجد في الديار غيره ديار وان اختلفت الصور لكنها ظهورات تختلف باختلاف ظهور النور وجهة قابليته لا جهة مصدره
حتى العلاج المادي الذي يوصف لو نظرنا اليه من حيث اصله وحقيقته المطلقة نجده عبارة عن طاقة
فالموجودات تختلف من حيث جهتها هي لا من حيث جهة الحقيقة المطلقة الجامعة للكل والمظهرة له
لكن هل كل علاج روحاني يفيد ويؤثر ام ان هناك حالات خاصة
الجواب الحق انه يوجد حالات خاصة لا يمكن ان تعمم وهذه الحالات لها مساراتها وطرقها وفق حالها وحقيقتها
لذلك قال الحكماء لا يمكن ان يدرك الانسان مهما بلغ به العلم حقيقة التاثيرات تفصيلا لانها ذات مسارات متشعبة وحقائق متنوعة من حيث هي
لكن يمكن ان تدرك هذه التاثيرات اجمالا
وفق حقائق تم ادراكها ووفق معاني تم فهمها ووفق الملاحظات عبر سنين طويلة من قبل حكماء
فقالوا لو توفرت الشروط اجمالا وقع التاثير
ومن الشروط اليقين الكلي وخضوع النفس له وقبوله اي تكون النفس قابلة للانفعال بهذا اليقين
وملائمة طاقة الشئ المذكور او المقام به لطاقة الشئ المطلوب
يعني توفير المناسب من ذكر او غيره اي ما يعبر عنه بالمناسب والملائم
مثال ذلك
الانسان الفقير يناسبه ان يذكر اسم الله الغني
ويلائمه ان يلبس اللون الخاص بالمشتري في يوم المشتري
هنا توفرت طاقة من الاسماء وفي اوقات مناسبة مع ما يلبسه او يضعه من اللوان
اذن هنا جائت معرفة المناسب والملائم
وكل ما جاء به الحكماء عبر مر السنيين هو معرفة المناسب والملائم
فالمكان له طاقة خاصة والزمان له طاقة خاصة والذكر وحتى البخور
فاذا جمعت الاشياء المناسبة والمتماثلة وقعت الاجابة
وقد تم توضيح وذكر هذه الامور مرارا في منتديات الحكم اللدنية
وهي سابقة لم يقم بها اي موقع ولم تفصل باي كتاب انما هي حكمة ورثت وعرفت عبر مر السنيين
الان السؤال هل يمكن شفاء كل مرض واجابة كل دعوة
الجواب لا يكون بنعم او لا
انما هو وقوع التاثير بقدر لانه نحن وفرنا ما عرفناه وما خفي عنا كان اعظم
اكيد سيقع التاثير ولو بسيطا لانه الطاقة تحتاج مسارات خاصة لا تدرك من قبل البشر وانما ادكرنا الملائم والمناسب فقط وقد غاب عنا الكثير
ثانيا عالم المادة وان كان في حقيقته طاقة الا انه محكوم بالمادة المنفعل بها قسرا
لذلك مشرط الطبيب يستاصل غدة سرطانية بدقيقة
في حين اجراء المناسب والملائم الروحاني او الطاقوي ان توفرت شروطه كلها يحتاج لوقت حتى يؤثر بقدره ومقداره
والخلاصة الاجابة لا تكون بنعم او لا
انما هي اجابة بالحكمة والمعرفة وفهم حقيقة وتاثير هذه الامور وما هي مساراتها
لذلك يبقى ان العلاج بالطاقة والروحانيات في امور تحتاج لجراحة اشبه بالمعجزة التي لا تكون الا نادرة ما في زمان ما ومكان ما
وقد اشرنا سابقا في مواضيعنا انه حتى الانبياء لم يستطيعوا ان يطببوا الناس عبر طاقتهم وروحانيتهم
انما فعلوا ذلك في حلات خاصة لا تعمم
حتى ان محمدا كان يمر على ابنه ابراهيم وهو ينازع في مرضه ويقول
يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئا.. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده
وكذا هو نفسه مات مريضا وقد جرى المرض على كل البشر
فليس هناك معصوم من هذا ابدا
أيضاً ليس بالضرورة انه من استطاع ان يطبب نفسه روحانيا افضل ممن لم يستطع ان يطبب نفسه روحانيا
سواء كان بطاقته او بقوة روحانيته
لانه طاقة الشفاء شئ والوعي شئ اخر وانما هي مسارات كما ذكرنا والانسان بارتياضه يحصل على ما ناسب وضعه وفق ارتياضه والاسباب التي تم شرحها وبيان تفصيلها هنا
لذلك الافضل هو ان يطلع الانسان على مواضيعنا المتعددة التي تم وضعها في منتديات الحكم اللدنية
التي فيها الغنى والمعرفة لفهم هذه الحقائق العظيمة
والسلام عليكم ورحمة الله[/font]

[حائر]

بارك الله فيك على الرد والفائدة..