السعادة
السعادة
إنها ظاهرة غامضة ، و في الوقت ذاته دائمة التغير ، فلا هي دائمة ولا هي مؤقتة ، إنها أبدية ، إنها الحياة بحد ذاتها ، لذا فهي لا تعرف الركود و السكينة إنها في حركة دائمة ، دائمة التغير ، وهنا يكمن لغز السعادة ، إنها أبدية و متغيرة في آن ، متغيرة إلى حد أنها لا تكون في لحظة ما ، كما كانت في اللحظة التي سبقتها . و لن تكون كما في اللحظة التي ستليها . إنها فعلاً جد غامضة و لا يمكن تصنيفها إن كانت دائمة أو مؤقتة . إنها كالغيم لا يستقر في مكان ، ولا يستقر على حال .
اجلس صامتاً ، تخيل أنك محاط بغيوم تسبب لك الراحة ، بعد أيام سيصبح خيالك و كأنه حقيقة ، و ستشعر بسعادة لم تتعرف عليها من قبل . كل واحد يتمنى الحصول على السعادة ، و لكن عليه أن يتعرف عليها أولاً ، إنها عبير الحياة و جوهرها . إذن ، اجلس صامتاً لبعض الوقت ، استرخ و تخيل أنك ستذوب في غيوم السعادة المحيطة بك ، هذه الغيوم الدائمة الحركة ، لكنك جزء منها .
حين تبدأ بالشعور أنك فقدت نفسك ، و انصهرت في الغيوم ، ستشعر أكثر و أكثر بالسعادة ، ستكون لحظات نادرة و قد لا تتكرر في حياتك ، و أعلم أنه حيث تزرع البذرة ، ستنبت الشجرة .
من كتابات الحكيم أوشو
السعادة
المشرف: المشرفون
السعادة
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
بسم الله الرحمن الرحيم
السعادة الفرح الراحة كلمات تفقد معناها عندما تحبس وتوضع بين اطار
واعنى حين نحصره فى موضوع واحد ا ننتظره من شخص واحد لعل الحكيم اوشو حين يدعوناا لى الغيوم والفناء فيه يقصد اننا لانقدر امتلاكه
وهل بمقدور احد منا حصر الغيوم وامتلاكه والاستحواذ عليه وحبسه
فليس لنا غير النظر للسعادة كنظرتنا للغيوم
فالسعادة ليس حبيب يحبنى وليس زوج يريحنى وليس ولد يقر عينى ولا والدين يرعيانى ولا اصدقاء يونسوننى وليس جمال اتباها به وليس علم
افتخر به وليس مال املكه ولا سلطة اتمناه وليس جمال امتع به نظرى او
صوت جميل يدغغ اذنى ولاهى نسمة باردة فى حر ايامى ولا لحظات دفىءفى خريفها
بل هى كل هذا وذاك واكثر و فوق ذاك كيف احس به وكيف احافظ عليه من انانيتى
ورغبتى فى امتلاكه فيصبح عبدا واصبح مالكه
فلا العبد يمكن ان يشعر بالسعادة ولا السيد يشعر براحة لاانه خائف ان
يفقد عبده والخوف والسعادة لايلتقيان
فاذن اخى الكريم لاسعادة بدون حرية لاسعادة مع القيود سواء تقيدنا فتمنع عنا السعادة والاحساس به او
الحرية اللتى نمنحها لغيرنا سواء اشخاص او مواضيع فلا نضعهم داخل اطاراتنا ونحبسها لنتمتع بها نحن فقط ونفلسفها حسب هوانا فتفد معناها و
حركتها وبهجتها واشعاعها الخاص
الذى كان يوما ما يشعرنا بالسعادة
شكرا لك يبدوا انى لتعمقى فى مواضيعك انعديت منك فعذرا لك 8)
السعادة الفرح الراحة كلمات تفقد معناها عندما تحبس وتوضع بين اطار
واعنى حين نحصره فى موضوع واحد ا ننتظره من شخص واحد لعل الحكيم اوشو حين يدعوناا لى الغيوم والفناء فيه يقصد اننا لانقدر امتلاكه
وهل بمقدور احد منا حصر الغيوم وامتلاكه والاستحواذ عليه وحبسه
فليس لنا غير النظر للسعادة كنظرتنا للغيوم
فالسعادة ليس حبيب يحبنى وليس زوج يريحنى وليس ولد يقر عينى ولا والدين يرعيانى ولا اصدقاء يونسوننى وليس جمال اتباها به وليس علم
افتخر به وليس مال املكه ولا سلطة اتمناه وليس جمال امتع به نظرى او
صوت جميل يدغغ اذنى ولاهى نسمة باردة فى حر ايامى ولا لحظات دفىءفى خريفها
بل هى كل هذا وذاك واكثر و فوق ذاك كيف احس به وكيف احافظ عليه من انانيتى
ورغبتى فى امتلاكه فيصبح عبدا واصبح مالكه
فلا العبد يمكن ان يشعر بالسعادة ولا السيد يشعر براحة لاانه خائف ان
يفقد عبده والخوف والسعادة لايلتقيان
فاذن اخى الكريم لاسعادة بدون حرية لاسعادة مع القيود سواء تقيدنا فتمنع عنا السعادة والاحساس به او
الحرية اللتى نمنحها لغيرنا سواء اشخاص او مواضيع فلا نضعهم داخل اطاراتنا ونحبسها لنتمتع بها نحن فقط ونفلسفها حسب هوانا فتفد معناها و
حركتها وبهجتها واشعاعها الخاص
الذى كان يوما ما يشعرنا بالسعادة
شكرا لك يبدوا انى لتعمقى فى مواضيعك انعديت منك فعذرا لك 8)
هناك مقولـة للكاتب الإنجليـزي الشهير
" شكسبير "
( اٍذا كانت سعادة الإنسان مرهونـة بوجود شخص مُعين أو بإمتلاك شيء محدد
فما هي بسعادة .. أما إذا عرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب
مؤدياً مايجب عليـه من عمل بكل ما في قلبه من حب وإخلاص
وبكل مافي إستطاعتـه من إتقان فهذا إنسان قد وجد إلى السعادة سبيلا )
فتحياتى لك اخي faraj و...
للموضوع الرائع
وهذا ماعهدناه منك دائماً
فما أجمل أن يكون الإنسان
شمعـة تـُنير دروب الحائـرين امثالنا
سلم مدادكم وسلمتم
-
- المواضيع المُتشابهه
- ردود
- مشاهدات
- آخر مشاركة
-
- 0 ردود
- 757 مشاهدات
-
آخر مشاركة بواسطة مجد
