العقل .... نبي الله في الباطن

[hesham11]

ا

من الموسوعة الكسنزانية بلا أي تصرف

مادة ( ع ق ل )

التعقل

في اللغة

" عَقَلَ الشيء : فهمه ، أدركه على حقيقته .

عَقْل : ما يكون به التفكير والاستدلال عن غير طريق الحواس " .

في القرآن الكريم

ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم (49) مرة بصيغ مختلفة ، منها قوله تعالى : وَتِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنّاسِ وَما يَعْقِلُها إِلّا الْعالِمونَ .

في الاصطلاح الصوفي

الشيخ أحمد بن محمد بن مسكويه

يقول : " التعقل : هو موافقة بحث النفس عن الأشياء الموضوعة بقدر ما هي عليه " .

حضرة التعقل الأول

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " حضرة التعقل الأول : يراد به حضرة التعقل للحروف الأصلية " .

حضرة التعقل الثاني

الشيخ كمال الدين القاشاني

يقول : " حضرة التعقل الثاني : وتسمى حضرة العلم الذاتي، وعرصة العلم الذاتي، وحضرة الارتسام … والمراد بذلك كله إنما هو تعقل الماهيات في عرصة العلم الأزلي الذاتي من حيث الامتياز النسبي " .

العقل

الإمام علي بن أبى طالب رضي الله عنه :

يقول : " العقل : هو جوهر درَّاك ،محيط بالأشياء من جميع جهاتها ، عارف بالشيء قبل كونه ، فهو علة الموجودات أو نهاية المطالب " .

الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب {عليه السلام}

يقول : " العقل : هو ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان " .

الشيخ الحارث المحاسبي

يقول : " العقل : هو نور في القلب يفيد الإدراك ، وذلك النور يقل ويكثر ،فإذا قوي فمع ملاحظة الهوى " .

الشيخ السري السقطي

يقول : " العقل : ما قامت به الحجة على مأمور ومنهي " .

الشيخ سهل بن عبد الله التستري

يقول : " العقل : حسن النظر لنفسك في عاقبة أمرك " .

الشيخ إبن عطاء الأدمي

يقول : " العقل : هو آلة للعبودية لا للإشراف على الربوبية " .

الشيخ جعفر الخلدي

يقول : " العقل : ما يبعدك عن مراتع الهلكة " .

الشيخ أبو طالب المكي

يقول : " العقل : هو شاهد الحجة والشهوة … مطبوع على التمييز ، مجبول على التحسين والتقبيح " .

الشيخ عبد الملك الجويني

يقول : " العقل : علوم ضرورية يعطيها حواس السمع والبصر والنطق " .

الإمام أبو حامد الغزالي

يقول : " العقل : يطلق ويراد به العقل الأول … وهو الذي يعبر عنه بالقلم ... والإطلاق الثاني : أن يطلق ويراد به النفس الإنسانية .

والاطلاق الثالث : أن يطلق ويراد به صفة النفس " .

ويقول : " العقل … هو الوصف الذي يفارق الإنسان به سائر البهائم ، واستعد به لقبول العلوم النظرية … وهذه الصفة التي يتصف بها الإنسان تسمى تارة ( القلب ) وطوراً ( الروح ) وطوراً ( النفس ) وطوراً( العقل ) . أسماء مختلفة بالنسبة إلى موضوعها ، ولكنها تعبر عن قوة واحدة صادرة عن منبع واحد ونشاط واحد ، إلا وهي قوة المعرفة والعلم " .

ويقول : " العقل : هو منبع العلم ومطلعه وأساسه ، والعلم يجري منه مجرى الثمرة من الشجرة والنور من الشمس " .



الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني

يقول : " العقل : هو نور تألق بارقه من أفق العناية ، من وراء حدود غايات الفكر ، وقابل شعاعه صقال مرآة الهداية ، فيستضيء صاحبه في ظلم الأمور ، وغياهب الأكوان …

العقل : طائر غيبي لا يصاد إلا بشباك عناية القدم ، ووارد إلهي لا يرد إلا من جناب مفيض النعم . جوهري الصفات ، نوراني الذات ، ملكوتي السماوات .

وهو روح قدس روحك ، وجبريل قلبك ، يهبط بالوحي من سماء أعاليك إلى رسل سرك، وينزل بتحف الغيوب عليك من ربك ، فيلطف كثيف صفتك ، ويجوهر صدق علمك .

وهو ميزان العدل ، ولسان الفضل ، وشرع الكرم ، ومعدن الحكم ، ومقر النعم ، وعمود الفكر ، ودليل الفهم ، وترجمان السر " .

الشيخ أحمد الرفاعي الكبير

يقول : " العقل : ما عقل النفس وأوقفها عند حدها " .

العقل : العالم الأكبر .

الإمام فخر الدين الرازي

يقول : " العقل : هو العلم بصفات الأشياء من حسنها وقبحها وكمالها

ونقصانها " .

الشيخ نجم الدين الكبرى

يقول : " العقل : وهو نور روحاني علوي ، من أوليات المخلوقات ، ومن طبعه الطاعة والانقياد والتواضع لربه كالملك " .

الشيخ الأكبر ابن عربي

ويقول : " العقل : هو جوهر فرد قائم بنفسه ، متحيز في مذهب ، وغير متحيز في مذهب وهو الأصح ، تجلى له بذاته فأفاض عليه المعلومات كلها ، فعلمه متعلق بجميع المعلومات إلا علمه بالله تعالى ، فإنه ما أحاط به علماً البتة لكن لا يزال الله تعالى يفيض العلم عليه منه أبداً وهو يقبل وبهذا يطلق عليه الاستفادة لا من جهة علوم الكون فإنه قد علمها ومحال أن يعلم الله تعالى على الإطلاق " .

ويقول : " العقل : هو العلم في نفسه ، والمعلم لغيره ، وهو في الألوان لطيف ، وفي الأكوان كثيف ، وهو صورة القدرة والإرادة والعلم ، وصورة الإحاطة الإلهية " .

العقول : هي أنبياء الله في الباطن .

الشيخ عبد الحق بن سبعين

يقول : " العقل : جوهر لا يتجزأ ، والعلم بأن كل عقل يعلم ما فوقه وما تحته - إلا أنه يعلم ما تحته ، لأنه علة له ، ويعلم ما فوقه ، لأنه يستفيد منه الوجود والفضائل - والعلم بأن كل عقل لا يثبت ولا يمكن فيه الخير إلا بالله " .

ويقول : " العقل : خلق ضابط للعلوم ، وميزان لها يقيدها ويضبطها ، ويميز صحيحها من سقيمها " .


الشريف الجرجاني

يقول : " العقل : هو جوهر مجرد عن المادة في ذاته ، مقارن لها في فعله ، وهي النفس الناطقة التي يشير إليها كل أحد بقوله ( أنا ) .

وقيل : العقل : جوهر روحاني خلقه الله تعالى متعلقاً ببدن الإنسان .

وقيل : العقل : نور في القلب يعرف الحق والباطل .

وقيل : العقل : جوهر مجرد عن المادة يتعلق بالبدن تعلق التدبير والتصرف .

وقيل : العقل : قوة النفس الناطقة فصريح بأن القوة العاقلة أمر مغاير للنفس الناطقة وان الفاعل في التحقيق هو النفس والعقل آلة لها بمنزلة السكين بالنسبة إلى القاطع .

وقيل : العقل والنفس والذهن واحد إلا إنها سميت عقلا لكونها مدركة ، وسميت نفسا لكونها متصرفة ، وسميت ذهنا لكونها مستعدة للإدراك " .

الشيخ عبد الكريم الجيلي

يقول : " العقل : ثوب الحضرة فهو كالقميص الذي لا حائل بينه وبين جسد

الإنسان " .

الشيخ الحافظ جلال الدين السيوطي

يقول : " قيل : العقل : هو التثبت في الأمور ، لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك .

وقيل : هو التميز الذي يتميز به الإنسان عن سائر الحيوان .

وقيل : صفة يميز بها بين الحسن والقبيح " .

الشيخ أحمد السرهندي

العقل : هو ترجمان الروح ، ومعناه : ان العلوم والمعارف التي تؤخذ من المبدأ الفياض بالتلقي الروحاني يأخذها القلب الذي هو من عالم الأرواح ، ويترجمها العقل ويحررها

ويلخصها ، ويجعلها بحيث يفهمها المتعلقون بعالم الخلق ، فلولا ترجمته إياها لكان فهمها متعسراً بل متعذراً .

الشيخ عبد الحميد التبريزي

يقول : " العقل الذي نحن نتكلم به في العلم الإلهي : هو أول صادر عن الحق { عز وجل } في مرتبة الخلق ، وهو نور مجرد لا تعلق له بشيء سوى مبدعه القيوم ، فلا تعلق له بموضوع كالعرض ، ولا بمادة كالصورة ، ولا ببدن كالنفس ، وليس له كمال بالقوة بل بجميع كمالاته بالفعل ، وليس في ذاته جهة من جهات النقص والقصور إلا الاحتياج إلى الجاعل تعالى شأنه والتوجه إلى نور الأنوار والإقبال عليه ، واستفاضة الفيض منه بغير واسطة ، والاستهلاك بسطوة الضوء الأحدي ، والشعاع الطامس القيومي ، والاستغراق في بحار علمه الأزلي ، وحياته الأبدي ، فليس فيه شوب ظلمة وشر …

هو نور مجرد بسيط ، ويسمى بلسان الشرع الروح الأعظم ، والنفس الإلهية ، والنور المحمدي ، والقلم الأعلى … وهو مظهر العلم الأزلي ، ونوره القدسي ، وهو المعبر عنه بيد الله ، الذي في قبضته ملكوت الأشياء " .





قيل للامام على ابن أبى طالب كرم الله وجهه..

صف لنا العاقل..

قال هو الذى يضع الشئ فى مواضعه.

قيل..فصف لنا الجاهل..

قال :قد فعلت(أى الذى لا يضع الشئ فى مواضعه)

وعن سليمان عليه السلام أنه قال:

ما ارتدى العبد برداء أفضل وأجمل من رداء العقل..ان انكسر جبره..وان صرع نعشه..وان ذل أعزه..وان اعوج أقامه..وان عثر رفعه..وان افتقر أغناه..وان انكشف ستره..وان أقام عند قوم..تمسكوا به..وان غاب اشتاقوا اليه..وان نطق قالوا..بليغ..وان سكت قالوا لبيب..








__________________


والعقل ان انكشف صاحبه ستره..وان أقام عند قوم..تمسكوا به..وان غاب اشتاقوا اليه..وان نطق قالوا..بليغ..وان سكت قالوا لبيب..


manqool

[سمير العاشقي]

مشكور اخي على هذه الموسوعة المعرفية بارك الله بك

[الريم]

موضوع شيق وقيم
لاحرمناالله من جديدك المتجدد دوماً
دمت سالما موفقا مسددا بإذن الله تعالى


سيتم نقل الموضوع الى قسم الحكمة والفلسفة

[mo1o]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الحكماء والطيبين اجميعن الطيبين الطاهرين
ماشاء الله على موضيعك وحكمك موضوع ممتاز ماشاء الله
احسنت ياهشام وجزاك الله خير
دمت في رعايه الله وحفظه

[همسة حائرة]