قـــــصـــــة شــــجــــرة الكـــــنار العملاقة !!!!!!

كل ما يخص علم الحكمة والفلسفة ومدارسها
أضف رد جديد
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

قـــــصـــــة شــــجــــرة الكـــــنار العملاقة !!!!!!

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته



قرأت هذه القصة القصيرة التي تتضمن فلسفة جميلة واحببت ان تقرأوها معي ---تحياتي

كنت قد إنتقلت حديثا إلى تلك المدينة لوجود مقر عملي الجديد فيها
.الوضع ممل جدا في هذه المدينة و لم أتعرف على أصدقاء بعد. في كل
صباح كنت أقف حوالي عشر دقائق وحيدا في محطة للحافلات بإنتظار
السيارة التي تقلني إلى عملي . و كان المارة جميعهم يحيووني
بتحية الصباح و يبتسمون ،و كنت أرد عليهم ببرود و تثاقل كما هي
عادتي مع من لا أعرف من البشر .

و على بعد مئة متر كانت هناك شجرة كنار عملاقة تخطف إهتمامي طوال
الدقائق العشر، فقد كان المارة يقتربون منها و يقطفون من ثمرها و
يضحكون معها، أحيانا بصوت عال! و لأن العمل كان ثقيلا جدا
بالنسبة لي و لأنني لم أكن أجد وقتا للتفكير و لأنني لم أتعرف
على أحد لأسأله ، فقد كنت أنسى موضوع هذه الشجرة و أطوار الناس
الغريبة في الضحك و الكلام مع الشجرة ، و كنت أتفكر و أستغرب من
هذا الموضوع فقط في الصباح ، عندما كنت أرى الناس و شجرة الكنار
إستيقطت مبكرا في يوم إجازتي الأول ، و لبست حذائي الرياضي و
توجهت للتريض و المشي. و عندما شعرت بالجوع تذكرت شجرة الكنار
فإتجهت نحوها. و عندما وصلت إليها رأيت أن أغصانها مرتفعة . عجبا
! فاتني أن أغصان أشجار الكنار الكبيرة تكون مرتفعة كثيرا ! فكيف
إذن كان الناس يقطفون منها !

إلتقطت حجرا ألقيته على الشجرة ، ولم تسقط أي ثمرة. ثم أخذت حجرا
أكبر و رميته ، فياللعجب ، لقد تحركت الأغصان مبتعدة إلى أعلى !
وقفت مذهولا ، فلم تكن هناك رياح ، و نظري كما أعلم هو جيد
للغاية . أفقت من ذهولي على وقع خطوات حذرة خفيفة تقترب مني، و
كانت خطوات طفل قدرت عمره بالسادسة، و نظرت إليه مستفسرا. إلتفت
الطفل إلى الشجرة مستفسرا هو الآخر ، و زاد من ذهولي أنني رأيت
الحجر الثاني يسقط منها و كأن الشجرة تجيبه على إستفساره إلتفت
الطفل نحوي و طالعني بنظرات متفحصة، ثم قال معاتبا : ((ألا تعرف
كيف تتصرف مع الأشجار في مدينتنا؟)) فقلت له بحرج : ((هكذا نقطف
الكنار في مدينتي)) فقال مبتسما مهونا علي : ((و نحن نقطفها
هكذا)) و مد يده نحو الشجرة مبتسما و قال : ((صباح الخير)) ، و
حينها حصل شئ غريب ! لقد تلألأت الثمار و نزلت الغصون نحو الطفل
، و أقسم أنني رأيت الغصون تبتسم !


و هكذا تعلمت أن أكون مبتسما دوما و لطيفا مع الناس و مع الطبيعة
. ولا تسألوني عن إسم المدينة لأنني وعدت أهلها بأن لا أكشف عن
إسمها لأحد ، و لكم أن تنشروا طريقة قطف الثمار بالإبتسام و
بالكلام الحلو ، و لكم أن تجربوها في أي وقت و مع أي نوع من
الأشجار ..


أوه ..
نسيت أن أخبركم شيئا مهما ! هو أن الأشجار لا تنحني لمن في قلبه
شئ من حقد أو من غرور
....
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••

صورة العضو الرمزية
Zenobia
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 3045
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: انثى
اتصال:

مشاركة بواسطة Zenobia »

صورة

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
zaynab
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1196
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

مشاركة بواسطة zaynab »

صورة

تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

قصة شجرة الكنار العملاقة

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

اختي الغالية سيدة

صورة


[size=] [/size][color=] [/color]

اختي الغالية زينب

صورة

صورة العضو الرمزية
تراتيل
عضو
عضو
مشاركات: 21
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة تراتيل »

الله يعطيك العافية

السور الاعظم
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 5140
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: الجوزاء
الجنس: انثى

مشاركة بواسطة السور الاعظم »

شكرا اختي تراتيل تشرفت بردك الطيب

أضف رد جديد

العودة إلى ”الحكمة والفلسفة“