التي الهمت الشعراء فهذا الاديب والشاعر ابن الفقون
يصفها في اروع ما يكون
كان ابن الفقون أديبا صاحب أخبار ظريفة وأشعار رائقة وكان غزير النظم والنثر معا كما كان له "ديوان شعر'' وتواشيح مستحسنة ولكنا ضاعت مع ما ضاع من التراث الأدبي الجزائري, وكما كان له ''رحلة" نظمها في سفره من قسنطينة إلى مراكش
هو أبو علي الحسن بن الفقون القسنطيني أصلا ونشأة تلقى مبادئ العلوم العربية بمسقط رأسه ثم رحل إلى مراكش ودح خليفة بني عبد المؤمن وجازاه بأحسن الجوائز وكان رجلا فاضلا ذا حظوة واعتبار ومن أشهر تلاميذه العبدري صاحب الرحلة.
من شعره :
وصف منظر بجاية الطبيعي
دع العــراق وبغــداد وشـامهـمــا *** فالنــاصريـة مــا ان مثلــها بـلــد
بــرّ وبحـر ومــوج للعيـون بــه *** مسـارح بــان عنــها الهــمّ والنكــد
حيث الهوى والهواء الطلق مجتمع**حيث الغنى والمنى والعيشة الرغد
والنّهـر كالصّـلّ والجنـات مشرفـة *** والنهـر والبحر كالمرآة وهـو يــد
فحيثـما نظـرت راقـت وكـل ّ نـوا *** حـي الـدار للـفكر للأبـصار تتّـقـد
إن تنظـر البـرّ فـالأزهار يـانعـة *** أو تنظـر البحـر فالأمــواج تطّــرد
يـا طالبا وصفها إن كنت ذا نصف *** قل : جنة الخلد فيها الأهل والولد
عنوان الدراية للغبريني ص 202
هذه مغارة اوقاس العجيبة
الغروب في مدينة بجاية الساحرة
قرد المكاك البربري و هو موجود باعداد كبيرة في جبال المدينة
اتمنى ان تنال استحسانكم واعجابكم
