كيف تكون الاجابة وفق ما يراه المنجم الشهير
كلود داريو
الاجابة تكون من اربعة
اولا الاتصال
اذا كان رب الطالع والقمر الدليل الثاني متصلان مع دليل المسئلة
سواء في قران او اتصال اخر خصوصا اذا كان هذا في الطالع فان الامر واقع حتما
لكن لو وقع في بيت المسئلة ذلك يعني صعوبات في طريق تحققها
ثانيا نقل النور
اذا لم يكن هناك اتصال بين الادلة فنبحث عن احد الكواكب التي يكون منفصلا من دليل ومتصلا بالدليل الاخر
هنا تتحقق المسئلة كونه هذا الكوكب يحمل للاخر قوة ونور ذلك الكوكب لكن بما انه جمع نور هذا يعني انه هناك شخص اخر حقق المسئلة او وقعت بواسطة شخص اخر
ثالثا جمع النور
اذا كانا دليلي المسئلة يعني صاحب الطالع وصاحب المسئلة المسؤل عنها كلاهما ينظران لكوكب ثقيل اثقل منهما
اذن هنا الكوكب الثقيل جمع نورهما واوصل الامر الى ان يتم
رابع الحلول في البيوت
اذا كان دليل المسئلة في الطالع فتقع بسهولة خاصة اذا كان في احد حظوظه
كبيته او شرفه
لكن لو كان رب الطالع والقمر واي دليل خاص بالسائل في بيت المسئلة فان المسئلة تقع ولكن بمشقة كبيرة
خصوصا اذا لم يكن مقبولا من رب المسئلة
ودائما ما يكون الاتصال الجيد خير وسهولة والاتصال النحس شر وتعب
والسعيد هو اتصال التسديس والتثليث والاتصال النحس هو المقابلة والتربيع
واما القران فيختلف وفق كواكبه
والكواكب السعيدة خيرا اذا اتصلت بالمسئلة بخلاف اتصال الكواكب النحيسة
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
المنجم الإيطالي جيدو بوناتي
اعتبارات قبل الحكم في أي هيئة
هذه بعض القواعد التي يجب على المنجم النظر فيها قبل الحكم في أي هيئة سؤال وهي منقولة عن المنجم الإيطالي جيدو بوناتي ( 1223 - 1300 ) أختصرها في سطور:
- على المنجم أن يمحص السؤال والسائل قبل الإجابة فلا مجال للأسئلة التي تطرح لمجرد التسلية أو لمجرد اختبار مدى مصداقية المنجم أو التنجيم.
- قاعدة أخرى يذكرها جيدو بوناتي وقد تبدو غريبة شيئا ما وهي ما أسماه: تعاطف السماء، وهي الهيئة التي تهب نفسها للمنجم من حيث التأويل ولا تتعسر عليه، فإذا تعسرت الهيئة ولم تفتح مغاليقها للمنجم فقد يكون ذلك دليلا على عدم مصداقية المسألة أو السائل.
- على المنجم قبل الشروع في التأويل أن ينقطع فترة ولو صغيرة للصلاة والتأمل وذلك تصفية للروح الذهن واستجلابا للفتح من الغيب في التأويل.
- إذا كان رب الساعة أو رب الطالع في الدرجة الأولى أو الأخيرة من البرج فإن الهيئة لا تصلح للإجابة.
- كذلك إذا كان الطالع الدرجات الثلاث الأولى أو الأخير فإن الهيئة لا تصلح للنظر فيها لأنها تدل عن سؤال مبكر جدا بحيث لم تنضج المسألة بعد، أو أنّ أوان السؤال قد فات ولم يعد للنظر فيه من فائدة.
- يجب أم يكون رب الساعة هو نفسه رب الطالع أو على الأقل أن يكون من نفس مثلثة رب الطالع، وقال ليلي بجواز أن يكون من نفس طبع صاحب الطالع ( مثال الشمس والمريخ طبعها ناري ).
- يجب النظر في حال القمر قبل الإجابة عن أي سؤال، فإذا كان القمر خالي السير أو كان في الطريقة المحترقة أو في الدرجات الأخيرة من البرج وخاصة في الجوزاء والعقرب والجدي، فإن الهيئة لا تصلح البتة فتجاوزها إلى حين.
- انظر إلى زحل فإن كان راجعا في الطالع فإن المنجم سيخطئ في التأويل ( قال بعضهم: هذه القاعدة تخص الهيئة التي يكون المنجم فيها هو نفسه السائل ).
- انظر إلى رب السابع فإن كان منحوسا ( راجعا أو محترقا ) أو مضرورا بصاحب الطالع أو كان زحل أو الذنب في البيت السابع فلا تنظر في هذه الهيئة. ( هذه القاعدة تستثنى من الهيئة التي يكون فيها السابع هو بيت المسألة ). لأن السابع يدل على المنجم.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
النظر في المسائل عن موقع العنقاء للتنجيم
المصدر شبكة الحكمة
http://www.alhekme.com/al3nqaa/masail.html
( لكن تذكر ان الشيخ ابو شمس المحسن له بعض الملاحظات على هذا الطرح )
المسائل و طالع الوقت (وهنا الشيخ المحسن يختلف قليلا مع ما سيطرح وسوف ننوه على ذلك بعد هذه الاسطر)
يوجد عندنا هيئة حدث ربما كان ماضيا او مستقبلا ويمكن هنا اخذ وقت الحدث لمعرفة النتيجة .
ويوجد عندنا هيئة مسائل اي سؤال يقع ويسال من شخص معين عن امر ما ! وهذه تسمى هيئة مسائل .
الفرق بين الحدث والمسائل هو ان الحدث ياخذ وقت الحدث والمسال يأخذ وقت السؤال .
لكن كلاهما معا يشتركان في نفس طريقة الاستنباط .
و أمثلة ذلك :
حدث في الماضي
جاءك سائل عن مريض هل يشفى أم لا وهنا يمكنك ان تحسب الهيئة للوقت الذي مرض فيه السائل كما يمكن ان ننظر لوقت السؤال ايضا .
حدث في المستقبل
قد يسألك شخص عن سفر هل يتم أم لا و لم يسافر بعد فتحسب الهيئة للوقت الذي ينوي فيه السفر مستقبلا فذلك ممكن لأستخراج الجواب , كما يمكنك حساب الهيئة لوقت السؤال .
لكن يبقى وقت السؤال هو الاكثر شيوعا في العمل به وفيه ايضا دقة عالية .
( الشيخ المحسن هنا يكتفي بقانون المسائل اي وقت السؤال ويرى ان ذلك كافيا ولا يشترط ان ينظر لوقت الحدث )
....................
السؤال المطروح
يجب أن يكون محددا بدقة و خاصا ببيت واحد , فشخص يسألك عن علاقة عاطفية يجب أن تميز بين العلاقة الغرامية التي يدل عليها البيت الخامس و العلاقة الزوجية التي يدل عليها البيت السابع لذلك عليك تحري السؤال بكل دقة
السؤال لا يجب أن يكون فيه امتحان أو استهزاء بالمنجم بل لا تجيب إلا على السائل الذي يأتيك محتاجا لمساعدتك مضطرا لذلك
السؤال يجب أن يتضمن فاعلا و مفعولا به أي السائل و الشيء المسؤول عنه و عادة ما يتعلق الأمر بالطالع و بيت الحاجة
حساب هيئة السؤال
تحسب هيئة طالع الوقت بطريقة عادية كهيئة الميلاد أي تضم هيئة واحدة فقط
و بعض المنجمون المعاصرون يحاولون دمجها بهيئة التحاويل
إذا كان الطالع في الدرجات الأولى من البرج فالمسألة لم تنضج بعد و عليك انتظار مدة قبل إعادة حساب الهيئة كي يكون الحكم سليما
إذا كان الطالع في الدرجات الأخيرة من البرج فالمسألة في نهايتها و لا يمكن حلها .
إذا كان رب السابع أو رب الحادي عشر ( الرجاء الآمال ) راجعا , أو تحل كواكب راجعة بهذه البيوت أو يحل بها برج العقرب . فإن الحكم لن يكون صائبا .
إذا كان الذنب في الطالع فالسائل يضمر نيته و سؤاله ليس السؤال الحقيقي
إذا كان القمر في الدرج الأخيرة من البروج ( حدود النحسين) أو كان وحشيا أي لا يتصل بأي كوكب , فإن المسألة ستحل من تلقاء نفسها إذا كانت باقي دلائل الهيئة سعيدة , و على العكس إذا كانت الأدلة نحيسة فإن المسألة معقدة لأسباب خفية
إذا كان رب الطالع هو نفسه رب بيت المسألة , فاجعل القمر هو دليل السائل لا الطالع فانتبه لذلك
فساد مذهب من يقول بصلاح وقت المسألة و فساده
و قد ذهب بعض المنجمون لوضع قواعد لصلاح و فساد وقت السؤال
لكن تجربتنا في هذا الباب أكدت عدم ضرورة توفر أي شرط في باب المسائل و إنما الأهم معرفة الوقت الذي يجب إختياره لطرح السؤال و أن أخذ الوقت الذي يحضر فيه السائل للمنجم ليس عاما بل هو آخر ما يجب إستعماله عند عدم توفر وقت الحدث
و نحن هنا نورد القواعد التي أوردوها تكملة للفائدة مع تأكيدنا على عدم الإلتزام بها
دلالات صلاح المسألة
عندما تكون أدلة السائل و أدلة المسألة في الأوتاد
عندما تشكل هذه الأدلة اتصالات سعيدة فيما بينها
إذا كان بعضها يحل في بيت الآخر أي حلول رب الطالع أو أحد أدلته في بيت المسألة أو حلول أدلة المسألة في الطالع
دلالات فساد المسألة
عندما تشكل الأدلة اتصالات نحيسة
عندما يكون رب الثامن هو رب بيت المسألة
عند عدم وجود أي اتصال بين أدلة السائل و أدلة المسألة أو انصراف الأدلة عن بعضها فهذا يدل على الإنصراف عن المسألة و عدم الإتفاق عليها
رجوع أحد الأدلة عن الآخر قبل القران فهذا يدل على الإمتناع و التراجع
قران أدلة السائل و أدلة المسألة في البيوت السواقط أو في بيوت وبالها أو هبوطها و أحيانا في بروج غريبة عنها أي بروج لا علاقة لها بها
اتصال نحيس بين الأدلة و القمر أو سهم السعادة
اتصال نحيس بين سهم السعادة و القمر أو أحد النحسين المريخ أو زحل
كون أعلى الكواكب أي أقرب الكواكب وقت المسألة في برج هبوطه
قارن بين الشهادات السابقة فأغلبها يدل على نتيجة المسألة و ما تؤول له
إذا تساوت الدلالات فذلك يدل على غموض المسألة و ربما يحتاج لحساب الهيئة وقت آخر