هل تعاني من العـواطف السـامة ؟؟ اليكم طريقة التخلص منها !!

[السور الاعظم]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

العواطف السامة

وجه إنتباهك نحو الإرتباطات العصبية الإيجابية الجديدة للعواطف التي تريدها

التأمل لا يغير تركيب دماغك فقط، لكن يمكن أن يساعدك على صنع وإظهار العواطف بطريقة أكثر إيجابية فحاول ممارسة التأمل كل يوم
بالرغم من أننا لا نشعر بها إلا أننا نعيش في علاقات إجتماعية طوال الوقت، سواء كان ذلك مع شخص نحبه، أو عائلاتنا أو زملائنا أو حتى الأشخاص الذي نتعامل معهم في الشارع. تظهر العلاقات الإجتماعية أفضل وأسوأ العواطف الموجودة لدينا.
عندما تكون في علاقة، فمن السهل أن تغمرك العواطف "السامة" الفطرية التي تبدأ بالتأثير على حالتك الجسدية والعاطفية سلبيا بالإضافة إلى صحة دماغك على المدى البعيد. وإليكم هذه النصائح للتغلب على العواطف السامة في علاقاتك وتشعر بالسعادة والصحة أكثر.

العواطف السامة فطرية
تنتج العواطف الفطرية من ردود أفعال قديمة – غالبا ما تقترن بذكريات قديمة من الصدمة - وترتبط في دماغك. وتحاول إقناع نفسك بإستمرار بأنك كنت على حق وبأن الطرف الآخر كان مخطئا، حتى بعد سنوات من الحدث.
العواطف السامة من الخوف، الحزن، الحسد، الغضب والغيرة تستحضر قصصا من طفولتك أو علاقاتك السابقة. هذه القصص القديمة تتداخل في اللحظات والعلاقات الحالية، وهذه الشبكة العصبية السامة تتعزز في دماغك.

تغلب على العواطف السامة لتحسين علاقاتك.
إصنع ممرات عصبية جديدة لخلق العلاقة التي تريدها
وجه إنتباهك نحو الإرتباطات العصبية الإيجابية الجديدة للعواطف التي تريدها في العلاقة.

يمكن أن يتوقف دماغك عن إستعمال الشبكات العاطفية القديمة، التي ستتراجع تدريجيا في نهاية الأمر.
أظهرت الأبحاث بأن مجرد التخيل في القيام بنشاط إيجابي، يمكن أن يشكل إرتباطات عصبية مرتبطة بتعلمها - بدون حتى إدائها. لذا ركز إنتباهك على العواطف الإيجابية – الحالة الجيدة والسعادة والثقة والتعاطف – التي ستسمح لك ببناء
العلاقة التي تريدها.

التأمل للتركيز على العواطف الإيجابية
أظهرت الأبحاث بأن التأمل لا يغير تركيب دماغك فقط، لكن يمكن أن يساعدك على صنع وإظهار العواطف بطريقة أكثر إيجابية. حاول ممارسة التأمل كل يوم. ومن التأمل يمكنك أن تركز إنتباهك على العواطف الإيجابية، وتشفي نفسك من العواطف السامة.

[jodaline]

موضوع جد قيم اختي جزاك الله خيرا لكن ربما العواطف السامة التي بالامكان معالجتها تتعلق بالماضي و الا كيف نتوفق في التخلص منها ادا كان ما يثيرها متجدد و دائم

[السور الاعظم]

اهلا بك اختي الكريمة --نعم لذلك قلت وجه إنتباهك نحو الإرتباطات العصبية الإيجابية الجديدة للعواطف التي تريدها في العلاقة.

يمكن أن يتوقف دماغك عن إستعمال الشبكات العاطفية القديمة، التي ستتراجع تدريجيا في نهاية الأمر.


اهلا بك وشكرا للملاحظة بارك الله فيك

[heba]

موضوع جميل وملخصة بسيط و واضح يعنى عدم اجترار الذكريات المؤلمة والتفكير بها وبذلك تزول شيئا فشيئا الى ان تنتهى ويحل محلها المشاعر الايجابية

[Zenobia]

[السور الاعظم]

شكرا جزيلا اختي الكريمة للرد الانيق

[بنت الخضراء]

موضوع جميل ومميز ولكن نحن في زمن كثيرة فيه الارتباطات الاجتماعية والذكريات كالشبكة العنكبوتية تملاء الفكر
مع التراكمات العاطفية والتي مع الوقت تصبح كتل متراصة يصعب القضاء عليها
فان تخلصت من واحدت واجهتك الاخرى وهكذا دواليك
لذلك نحن في زمن من الصعب الوصول فيه الى صفاء العواطف والصفاء روحي الا اذا قطعنا الحبل بالعالم الخارجي وذخلنا عالمنا الباطني
نطهر فيه ما نستطيع تطهيره علنا نصل الى ما نريد
لذلك فالتامل المفتاح الضائع لبوابة الروح والباطن بما يكمن فيه من اسرار وغموض

[صابرة ومتوكلة على الله]

اللهم صل على الحكماء والطيبين اجميعن وعجل فرجهم

أحسنت غاليتي على الموضوع الرائع

مواضيعك وكما عودتينا دائماً قيمة ورائعة

عزيزتي نتمنى منك في المواضيع القادمة إثراء مواضيعك القيمة بأمثلة

لنتعلم وننهل من عطائك المزيد

فأختك والكثير من مرتادي المنتدى جدد على قانون الجذب وعالم التأمل

فتقبلي اقتراحي وتحياتي وشكري العميق لكل ابداعاتك في المنتدى

في ميزان حسناتج يارب

[السور الاعظم]

اختي العزيزة بنت الخضراء جزيل الشكر للمداخلة القيمة بارك الله فيك --قطعا الانسان لايمكن ان يفصل حاضره عن ماضيه ولا حتى المتاعب اليومية والمشاغل المعتادة غاية ما في الامر ان لا تكون كل تلك الاحداث والمشاكل والمتاعب عائق امام الفكر الايجابي الذي يساندنا على مواصلة الطريق مهما كانت هذه الطريق وعرة

الاخت العزيزة صابرة اهلا بك وشكرا لردك الطيب بارك الله فيك --في قسم قانون الجذب وخاصة المواضيع المثبتة معلومات قيمة ممكن كلنا نستفاد منها
وحقيقة ان لقبك (صابرة ومتوكلة على الله )هو اهم مبدا يعين الانسان على النجاح