![اضغط على الصورة لتراها بحجمها الطبيعي تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها](http://download.mrkzy.com/u/3013_1a1a428ac5111.jpg)
لا تبحث عن الهدوء والسلام في العالم الخارجي أنة سلسال من ياقوت حول عنقك لكنك لست واعياً لة ..حتى لو وجدت هذة الحالة الخارجية من الهدوء الخارجي ...ماذا عن الضجيج الفكري الداخلي؟؟ فممكن ان تلتجأ الى الوحدة والابتعاد عن الناس وتذهب الى الاحراش وتذهب الى اماكن هادئة بالطبيعة لكن كل ذلك لن يساعدك على ان تكون هادئاً وصافياً وواعياً وغير متأثراً نفس السجن الفكري تحملة معك اينما ذهبت ونفس الجحيم ستصنعة اينما كنت ... (أنتبة أنا لم اقل ان الذهاب للطبيعة والاماكن الهادئة ليس رائعاً ومساعداً للتامل.. لكن ما اردتة قولة هو يجب ان تكون متاملاً وتبدأ بة عندها يمكنك ان تذهب الى اي مكان تريدة حتى الى الاسواق )..
اذاً ما هو الدواء لهذة الضجة واستحواذية الافكار علينا ؟؟
التأمل ..هذا الحمام الداخلي الذي ينظفنا كما يفعل الحمام الخارجي ..
وسلاح هذا الحمام هو المراقبة الواعية دون اطلاق احكام او تماثل مع اي فكرة مهما كانت نوعيتها وشكلها ..
تذكر انك انت الشاهد والمراقب ولست الافكار عليك باكتشاف هذا الشاهد الواعي الابدي هو روحك المتمركزة في الجمجمة وراء العينين( العين الثالثة البصيرة ) وعندما تقوى طاقتها وتنفتح اكثر واكثر وتصبح متجذراً بها سوف تكون مركز الزوبعة الهادىء الغير متأثر بما يحصل في أطرافها اي العالم الخارجي
ayham waly