احببت ان نجري تحقيقا في كلمة بطليموس عن المصروع والمجنون !
لذلك عنونت الموضوع بـ : كتاب الثمرة لبطليموس والمصروع والمجنون - بحث وتحقيق .
قال بطليموس في كتاب الثمرة
الكلمة الثانية والسبعون:
اصحاب الصرع هم الذين لا يرتبط قمرهم بعطارد ولا يرتبط واحد منهما بالطالع في مواليدهم ويكون مع جميع ذلك في الوتد بالنهار زحل وبالليل المريخ،
والمجانين ايضاً على هذا الا ان زحل بالليل والمريخ بالنهار فيه يؤكدان ذلك وخاصة إذا كان الوتد السرطان او العذراء او الحوت.
الشرح من شرح الثمرة
القمر دليل الجسد وعطارد دليل العقل والعلم والكياسة فمتى لم ينظر احدهما الى الآخر وينظر الى الطالع دل على عدم العلم والكياسة، فإن لم ينظر الى الطالع قويت هذه الدلالة فإن كان زحل في الوتد نهاراً والمريخ في الوتد ليلاً قويت الدلالة بحيث يكون المولود من اصحاب الصرع، وإن كان زحل في الوتد ليلاً والمريخ في الوتد نهاراً كان الدليل في غاية المبالغة ويكون صاحب الطالع مجنوناً خاصة إذا كان الوتد شرف احد السعدين او عطارد وهي السرطان والحوت والسنبلة وهذا الوضع يقتضي المبالغة في هذا الحكم والله يعلم. انتهى
السؤال هنا للاعضاء في تحقيق هذه المقولة وضرب الامثلة عنها وبيان مصداقيتها !
التفاعل جميل مع البيان وضرب الامثلة
التفاعل جميل مع البيان وضرب الامثلة