آية الأصمعي
أودع الأصمعي خمسة آلاف درهم مع امرأة عجوز وقال لها سأترك عندك هذا المبلغ حتى أعود ثم ذهب وعاد بعد كم يوم فلم يجدها فبحث عنها حتى وجدها فقال لها أعطني المال فقالت: له أي مال؟ فقال: المال الذي بالصرة
أنا الأصمعي أما عرفتني.أنكرته وأنكرت المال فاستشاط غضبا منها وقال لها اخرج بالمال الآن فاستمرت بالإنكار
فذهب إلى القاضي وشكاها إليه فسألها القاضي عن المال فقالت :البينة على من ادعى واليمين على المدعى عليه
فأين البينة على أني أخذت منه مالا وهات القرآن لأحلف عليه أني ما أخذت منه شيء فأذعن القاضي لكلامها وهم أن يحكم لها فاستدركه الأصمعي قائلا كيف تسمح لها تحلف أما سمعت الآية (ولا تقبل لسارقة يمينا ولو حلفت برب العالمينا) فقال القاضي أهذه آية أجابه نعم فأخذ القاضي العصا الطويلة التي كانت في يده ونزل ضرب بالمرأة حتى
اعترفت وأخرجت المال وعندما ذهبت قال القاضي :أتعرف يا أصمعي هذه الآية أول مرة أسمعها من أين هذه الآية
فأجابه الأصمعي هي من :
ألا هبّي بصحنك فاصبحينا وما تروي خمور اللأندرينا
فقال القاضي والله كنت أحسبها من (إنا فتحنا لك فتحا مبينا )
منقول
آية الأصمعي
المشرف: المشرفون
آية الأصمعي
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
-
حسن صابونجي
- عضو
- مشاركات: 34
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد
يا حسن ... شكرا لمرورك انت من آيات اللهحسن صابونجي كتب:لا القصة تليق بالاصمعي ولا اتخاذ الايات وسيلة للتسلية والمزاح تليق بالمنتدى
ان مثل هذه الحكايات لاتؤتي باية فائدة سوى فتح المجال امام الجهال لاتخاذ ايات الله هزوا والعياذ بالله والله عز وجل يامرونا ان لا نجلس مجلسا يتخذ فيه ايات الله هزوا
وسّع يا صديقي من إدراكك للكون كي يصبح ذاك البحر الذي تصب فيه جميع الأنهار الفكرية والروحية.
وتأكد يا صديقي أن البحر الحق لا يخاف الجداول ولا الأنهار, بل يحتويها كما يحتوي الأب أبناءه.
طهر يا صديقي عقلك من الأفكار التي تعيق استشراقك الروحي و انغماسك في الأنوار العلوية، ودرّبه دوماً على استبصار أحداث الوجود، كموضوعات وجودية واجبة الحدوث.
أبصر نفسك يا صديقي كجوهرة في تلك الموضوعات لتتقبل الأحداث بحكمة و احترام مهما جرّت عليك من مصائب وآلام.
وكُن جميلاً ترى الوجود جميلا...
تحياتي وحبي واعتذاري لك
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
-
حسن صابونجي
- عضو
- مشاركات: 34
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد
اخي الفاضل
كل ما يتعارض مع القران لايبدو لي جميلا
فكم من سم دس في العسل
وهاانت ترى كم من الامور يحاولون ان يظهروا لنا جمالها وهي بالحقيقة موت احمر لنا
الاستخفاف بالايات من اي كان شي لااحتمله وحتى نقلك للشعر خاطئ لانه لو كان الامر منقولا لوجب ان يكون من التراث ولاوجب ان تنقل الشعر او البيت كما هو وهي ولاتبقي خمور الاندرينا ولكن خطا النقل والشخص الذي نسبت اليه القصة وجهل قاضي المسلمين بالقران دليل ان القصة من تاليف الحشاشين او
النكات المنسوبة للمغفلين في التراث العربي فما الجمال الذي تبغيني ان اراه في هذه المزحة المبتذلة رعاك الله وهداك
كل ما يتعارض مع القران لايبدو لي جميلا
فكم من سم دس في العسل
وهاانت ترى كم من الامور يحاولون ان يظهروا لنا جمالها وهي بالحقيقة موت احمر لنا
الاستخفاف بالايات من اي كان شي لااحتمله وحتى نقلك للشعر خاطئ لانه لو كان الامر منقولا لوجب ان يكون من التراث ولاوجب ان تنقل الشعر او البيت كما هو وهي ولاتبقي خمور الاندرينا ولكن خطا النقل والشخص الذي نسبت اليه القصة وجهل قاضي المسلمين بالقران دليل ان القصة من تاليف الحشاشين او
النكات المنسوبة للمغفلين في التراث العربي فما الجمال الذي تبغيني ان اراه في هذه المزحة المبتذلة رعاك الله وهداك
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
-
نذير عريان
- عضو متميز
- مشاركات: 69
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الميزان
- الجنس: ذكر
تحية وسلام
ما اروعك شيبامى وانت تتنقل كالنحلة من زهرة لاخرى تدر لنا عسلا شهيا مختلف المذاق والنكهة 000 وتضع على وجوه متجهمة سرورا00 وعلى شفاه تحجرت وتكلست حينما عدمت البسمة000
فالشكر والتقدير والامتنان لك سيدى00
واسمح لى ان اسر فى اذن اخى صابونجى وبكل محبة واحترام:
مشكورة غيرتك اخى حسن مع تحفظى على النعوت والالفاظ التى تسىء الى اخى واخيك شيبامى(مبتذلة --حشاشون 000)
فانا قرأت مثلما قرأت ولكن فكرى ذهب سريعا الى اولائك اللذين يتولون مراكز لا تليق لهم (وليس بهم) 000 متى الساعة 00 اذا ولى الامر لغير اهله
والمثل هنا واضح 00 هذا قاضى يقضى بين الناس بالحق وبالشريعة ولا يحفظ كتاب الله ولا يدريه فكان من الاولى ان تصب عليه(القاضى) جام غضبك
وتظهر لنا مثالبه اما الذى سلط النور على كل مدعى علم او فضيلة او خائن امانة -رأيى-انه يستحق التحية والشكر مع يقينى انه لا ينتظر اى منهما
ما اروعك شيبامى وانت تتنقل كالنحلة من زهرة لاخرى تدر لنا عسلا شهيا مختلف المذاق والنكهة 000 وتضع على وجوه متجهمة سرورا00 وعلى شفاه تحجرت وتكلست حينما عدمت البسمة000
فالشكر والتقدير والامتنان لك سيدى00
واسمح لى ان اسر فى اذن اخى صابونجى وبكل محبة واحترام:
مشكورة غيرتك اخى حسن مع تحفظى على النعوت والالفاظ التى تسىء الى اخى واخيك شيبامى(مبتذلة --حشاشون 000)
فانا قرأت مثلما قرأت ولكن فكرى ذهب سريعا الى اولائك اللذين يتولون مراكز لا تليق لهم (وليس بهم) 000 متى الساعة 00 اذا ولى الامر لغير اهله
والمثل هنا واضح 00 هذا قاضى يقضى بين الناس بالحق وبالشريعة ولا يحفظ كتاب الله ولا يدريه فكان من الاولى ان تصب عليه(القاضى) جام غضبك
وتظهر لنا مثالبه اما الذى سلط النور على كل مدعى علم او فضيلة او خائن امانة -رأيى-انه يستحق التحية والشكر مع يقينى انه لا ينتظر اى منهما
-
حسن صابونجي
- عضو
- مشاركات: 34
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- الجنس: اختار واحد
الأصمعيّ
(123ـ 216هـ/741ـ 831م)
أبو سعيد عبد الملك بن قُريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع وإليه نسبتُه من قبيلة باهلة القيسية. راوية ثقة صدوق، وإمام في اللغة والغريب والأخبار والمُلَح.
نشأ الأصمعيّ في البصرة موئلِ العربية ومحفلِ علمائها في عصره، فتعلم فيها القراءة والكتابة، ثم أتقن تجويد القرآن على أبي عمرو بن العلاء (ت 154هـ) أحدِ القُرّاء السبعة، وهو أستاذه في سائر علوم اللغة والأدب، وأكثر من لازمه من شيوخه. وممن ثَقِفَ عنهم علومه عيسى بن عمر الثقفي (ت 149هـ)، والخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 175هـ)، وسمع مِسْعر بن كِدام (ت 152هـ)، وشعبة بن الحجاج (ت 160هـ)، وحمّاد بن سلمة (ت 167هـ)، وحماد بن زيد (ت 179هـ).
ومما أسهم في ثقافة الأصمعي روايته عن فحول الشعراء كرؤبة وابن ميادة والحسين بن مطير الأسدي وابن هرمة وابن الدمينة وغيرهم، وذلك لاعتقاده أن العلم لا يصح إلا بالرواية والأخذ عن أفواه الرجال.
أحبَّ الأصمعي اللغة حباً ملك عليه شغاف قلبه، فارتحل إلى أعماق البوادي يشافه أرباب الفصاحة والبيان من الأعراب الأقحاح حتى إنه قلّما يقع المرء على كتاب في التراث يخلو من خبر للأصمعي مع الأعراب.
ومما أغنى علمه خزانة كتبه الواسعة التي جمع فيها أصول علمه ومروياته. يتبين من هذا أن علم الأصمعي لم يكن علم سماع من الأعراب ورواية فحسب، بل إنه كان مع ذلك علم درس ودراية، وقد قيل للأصمعي: كيف حفظت ونسي أصحابك؟ قال: درست وتركوا.
استقدمه الرشيد إلى بغداد لِمَا بلغه من علمه وفضله واتساع درايته للغة، وروايته لأنساب العرب وأيامها، واتخذه سميره ومؤدِّب نجله الأمين. وكان خفيف الروح ظريف النادرة إلى مزح يحرك الرصين ويضحك الحزين.
كان الصدق لسان حال الأصمعي لغة ورأياً ومحبة للعربية، شهد له بذلك الشافعي: «ما عبر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي»، وقال إسحاق الموصلي، وكان عدوه، والفضل ما شهدت به الأعداء: «لم أرَ الأصمعي يدعي شيئاً من العلم فيكون أحد أعلم به منه»، وقال أبو داود:«صدوق، وكان يتقي أن يفسر القرآن»، وقال المبرِّد: «كان الأصمعي بحراً في اللغة، ولا يُعرف مثلُه فيها وفي كثرة الرواية». ولم يكن أولئك الأئمة إلى غلوٍّ في مقالاتهم هذه، فقد عُرف عنه أنه كان ضابطاً محققاً، يتحرى اللفظ الصحيح، ويتلمس أسرار اللغة ودقائقها، ولا يفتي إلا فيما أجمع عليه علماء اللغة ولا يجيز إلا أفصح اللغات، يسعفه في ذلك حافظة وقادة، وصبر أهل العلم وجلدُهم، وعنه أنه قال: «حفظت ستة عشر ألف أرجوزة»، فكثر لـذلك خصومـه كأبـي عبيدة معمر بـن المثنى (ت 211هـ) وإسـحاق الموصلي (ت 235هـ) وأضرابِهم، والمعاصرة، كما قيل، حجابٌ، واختلاف الهوى عدوانٌ، وشر عداوة الناس عداوة الصناعة، وهذا يفسر العداوة بين الأصمعي ومعاصره أبي عبيدة، فقد كان الأصمعي اتباعياً يمجّد السلف وآثاره، ويروي هائماً مفتوناً أشعارَه وأخبارَه، وقد عرف عن أبي عبيدة أنه كان شعوبياً يبغض العرب وصنّف كتاباً في مثالبهم.
روى عن الأصمعي ابن أخيه عبد الرحمن بـن عبد الله، وأبو عبيد القاسم بـن سلاّم (ت 224هـ)، وأبو حاتم السجستاني (ت 248هـ)، وأبو الفضل الرياشي (ت 257هـ)، واليزيدي (ت 260هـ) وطائفة. ولعل في أولئك التلاميذ العلماء أنصعَ دلالة على جلالة قدر شيخهم.
ترك الأصمعي تراثاً جمّاً من التصانيف الجياد، عدّتُها تزيد على الثلاثين، منها: خلق الإنسان، الأجناس، الأنواء، الخيل، الشاء، الوحوش، اشتقاق الأسماء، الأضداد، اللغات، القلب والإبدال، فحولة الشعراء: وقد رواه عنه تلميذه السجستاني، وفيه نظرات لطيفة في تقو يم الشعر والشعراء، ولعلّ أجلّ آثاره «الأصمعيات» وهو اختيارات شعرية انتخبها من عيون الشعر العربي، تصوّر الحياة الأدبية أدق تصوير، في عاداتها وأفكارها وتقاليدها. على أن قيمته اللغوية أعلى من قيمته الفنية إذ حفظ لنا تراثاً لغوياً قلما تخلو منه كتب اللغة والأدب. بَلْهَ ما يزال الأصمعي مضرب المثل في الفصاحة وسعة الرواية حتى يومنا.
مات في خلافة المأمون في البصرة، وأكثرت الشعراء رثاءه، من ذلك ما قاله أبو العالية الشامي:
لا دَرَّ دَرُّ نباتِ الأرضِ إذ فُجِعَت بالأصمعيِّ لقد أبقت لنا أسفا
عشْ ما بدا لك في الدنيا فلست ترى في الناس منه ولا في علمه خلفا
ج.ت
الموضوعات ذات الصلة
تدوين اللغة.
مراجع للاستزادة
ـ ضياء الدين المقدسي، المنتقى من أخبار الأصمعي، تحقيق عز الدين التنوخي( مطبوعات ا لمجمع العلمي العربي بدمشق 1936).
ـ القفطي، إنباه الرواة على أنباه النحاة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (الهيئة المصرية العامة للكتاب 1981).
منقول من موقع الموسوعة العربية
فياخ نذير بدل ان تلومني قم بلوم من ينقل طرفة وينسبها الى الاصمعي وهو اشهر من ان يوصف لانه علم في الشعر العربي والشعر المنقول مقطع من اشهر المعلقات ثم ان القاضي لايحفظ القران والاصمعي لايعرف اصل الشعر وكل هذا لاجل ماذا .لاجل موضوع فيه استهداف واضح لجعل القران موضوعا للتندر لاتنسى من حام حول الحمى اوشك ان يواقعها
(123ـ 216هـ/741ـ 831م)
أبو سعيد عبد الملك بن قُريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع وإليه نسبتُه من قبيلة باهلة القيسية. راوية ثقة صدوق، وإمام في اللغة والغريب والأخبار والمُلَح.
نشأ الأصمعيّ في البصرة موئلِ العربية ومحفلِ علمائها في عصره، فتعلم فيها القراءة والكتابة، ثم أتقن تجويد القرآن على أبي عمرو بن العلاء (ت 154هـ) أحدِ القُرّاء السبعة، وهو أستاذه في سائر علوم اللغة والأدب، وأكثر من لازمه من شيوخه. وممن ثَقِفَ عنهم علومه عيسى بن عمر الثقفي (ت 149هـ)، والخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 175هـ)، وسمع مِسْعر بن كِدام (ت 152هـ)، وشعبة بن الحجاج (ت 160هـ)، وحمّاد بن سلمة (ت 167هـ)، وحماد بن زيد (ت 179هـ).
ومما أسهم في ثقافة الأصمعي روايته عن فحول الشعراء كرؤبة وابن ميادة والحسين بن مطير الأسدي وابن هرمة وابن الدمينة وغيرهم، وذلك لاعتقاده أن العلم لا يصح إلا بالرواية والأخذ عن أفواه الرجال.
أحبَّ الأصمعي اللغة حباً ملك عليه شغاف قلبه، فارتحل إلى أعماق البوادي يشافه أرباب الفصاحة والبيان من الأعراب الأقحاح حتى إنه قلّما يقع المرء على كتاب في التراث يخلو من خبر للأصمعي مع الأعراب.
ومما أغنى علمه خزانة كتبه الواسعة التي جمع فيها أصول علمه ومروياته. يتبين من هذا أن علم الأصمعي لم يكن علم سماع من الأعراب ورواية فحسب، بل إنه كان مع ذلك علم درس ودراية، وقد قيل للأصمعي: كيف حفظت ونسي أصحابك؟ قال: درست وتركوا.
استقدمه الرشيد إلى بغداد لِمَا بلغه من علمه وفضله واتساع درايته للغة، وروايته لأنساب العرب وأيامها، واتخذه سميره ومؤدِّب نجله الأمين. وكان خفيف الروح ظريف النادرة إلى مزح يحرك الرصين ويضحك الحزين.
كان الصدق لسان حال الأصمعي لغة ورأياً ومحبة للعربية، شهد له بذلك الشافعي: «ما عبر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي»، وقال إسحاق الموصلي، وكان عدوه، والفضل ما شهدت به الأعداء: «لم أرَ الأصمعي يدعي شيئاً من العلم فيكون أحد أعلم به منه»، وقال أبو داود:«صدوق، وكان يتقي أن يفسر القرآن»، وقال المبرِّد: «كان الأصمعي بحراً في اللغة، ولا يُعرف مثلُه فيها وفي كثرة الرواية». ولم يكن أولئك الأئمة إلى غلوٍّ في مقالاتهم هذه، فقد عُرف عنه أنه كان ضابطاً محققاً، يتحرى اللفظ الصحيح، ويتلمس أسرار اللغة ودقائقها، ولا يفتي إلا فيما أجمع عليه علماء اللغة ولا يجيز إلا أفصح اللغات، يسعفه في ذلك حافظة وقادة، وصبر أهل العلم وجلدُهم، وعنه أنه قال: «حفظت ستة عشر ألف أرجوزة»، فكثر لـذلك خصومـه كأبـي عبيدة معمر بـن المثنى (ت 211هـ) وإسـحاق الموصلي (ت 235هـ) وأضرابِهم، والمعاصرة، كما قيل، حجابٌ، واختلاف الهوى عدوانٌ، وشر عداوة الناس عداوة الصناعة، وهذا يفسر العداوة بين الأصمعي ومعاصره أبي عبيدة، فقد كان الأصمعي اتباعياً يمجّد السلف وآثاره، ويروي هائماً مفتوناً أشعارَه وأخبارَه، وقد عرف عن أبي عبيدة أنه كان شعوبياً يبغض العرب وصنّف كتاباً في مثالبهم.
روى عن الأصمعي ابن أخيه عبد الرحمن بـن عبد الله، وأبو عبيد القاسم بـن سلاّم (ت 224هـ)، وأبو حاتم السجستاني (ت 248هـ)، وأبو الفضل الرياشي (ت 257هـ)، واليزيدي (ت 260هـ) وطائفة. ولعل في أولئك التلاميذ العلماء أنصعَ دلالة على جلالة قدر شيخهم.
ترك الأصمعي تراثاً جمّاً من التصانيف الجياد، عدّتُها تزيد على الثلاثين، منها: خلق الإنسان، الأجناس، الأنواء، الخيل، الشاء، الوحوش، اشتقاق الأسماء، الأضداد، اللغات، القلب والإبدال، فحولة الشعراء: وقد رواه عنه تلميذه السجستاني، وفيه نظرات لطيفة في تقو يم الشعر والشعراء، ولعلّ أجلّ آثاره «الأصمعيات» وهو اختيارات شعرية انتخبها من عيون الشعر العربي، تصوّر الحياة الأدبية أدق تصوير، في عاداتها وأفكارها وتقاليدها. على أن قيمته اللغوية أعلى من قيمته الفنية إذ حفظ لنا تراثاً لغوياً قلما تخلو منه كتب اللغة والأدب. بَلْهَ ما يزال الأصمعي مضرب المثل في الفصاحة وسعة الرواية حتى يومنا.
مات في خلافة المأمون في البصرة، وأكثرت الشعراء رثاءه، من ذلك ما قاله أبو العالية الشامي:
لا دَرَّ دَرُّ نباتِ الأرضِ إذ فُجِعَت بالأصمعيِّ لقد أبقت لنا أسفا
عشْ ما بدا لك في الدنيا فلست ترى في الناس منه ولا في علمه خلفا
ج.ت
الموضوعات ذات الصلة
تدوين اللغة.
مراجع للاستزادة
ـ ضياء الدين المقدسي، المنتقى من أخبار الأصمعي، تحقيق عز الدين التنوخي( مطبوعات ا لمجمع العلمي العربي بدمشق 1936).
ـ القفطي، إنباه الرواة على أنباه النحاة، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (الهيئة المصرية العامة للكتاب 1981).
منقول من موقع الموسوعة العربية
فياخ نذير بدل ان تلومني قم بلوم من ينقل طرفة وينسبها الى الاصمعي وهو اشهر من ان يوصف لانه علم في الشعر العربي والشعر المنقول مقطع من اشهر المعلقات ثم ان القاضي لايحفظ القران والاصمعي لايعرف اصل الشعر وكل هذا لاجل ماذا .لاجل موضوع فيه استهداف واضح لجعل القران موضوعا للتندر لاتنسى من حام حول الحمى اوشك ان يواقعها
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
عزيزي كلامك جميل ورائع
والاصمعي لا خلاف علية
و الحقيقه ان الانفعال العقلي دليل علي الحياة ........
اعتذر منك ومن الاخ نذير والله وراء القصد
اعتبرني جاهل وانا فعلا اقر دائما بالجهل فهو، في حدِّ ذاته، الخطوة الأولى على طريق الحكمة...! فالإنسان الذي يقرُّ بجهله يعيه، وبذا يفتح الطريق أمامه للبحث عن الحقيقة بحثًا أصيلاً.
كل شيء يا عزيزي لا قيمة له عند طالب الحق والعرفان... إلا الحقيقة التي عطشها يملأ الكيان ويبقيه في حال من البحث والبرهان
دعني وحدي احوم حول الحمي .....لانني لست حال ولا عقل ولا مقال... بل نفسي هي بداية وجودي وهي رحلة الحج إلى وجودي مع الوجود... وهذا هو الثبات واليقين... ويقيني يقيني من الجهل ومن الحال
حبي وتحياتي لك وللاصمعي ونذير الخير
والاصمعي لا خلاف علية
و الحقيقه ان الانفعال العقلي دليل علي الحياة ........
اعتذر منك ومن الاخ نذير والله وراء القصد
اعتبرني جاهل وانا فعلا اقر دائما بالجهل فهو، في حدِّ ذاته، الخطوة الأولى على طريق الحكمة...! فالإنسان الذي يقرُّ بجهله يعيه، وبذا يفتح الطريق أمامه للبحث عن الحقيقة بحثًا أصيلاً.
كل شيء يا عزيزي لا قيمة له عند طالب الحق والعرفان... إلا الحقيقة التي عطشها يملأ الكيان ويبقيه في حال من البحث والبرهان
دعني وحدي احوم حول الحمي .....لانني لست حال ولا عقل ولا مقال... بل نفسي هي بداية وجودي وهي رحلة الحج إلى وجودي مع الوجود... وهذا هو الثبات واليقين... ويقيني يقيني من الجهل ومن الحال
حبي وتحياتي لك وللاصمعي ونذير الخير
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة