قصة استشهاد الامام الحسين {ع}بصوتٍ مخلّد

[يوسف علي]

قصة المعركة وماجرى يوم عاشوراء ، بصوت القارىء المرحوم عبد الزهراء الكعبي رحمه الله ، والذي قرئه قبل نصف قرن ، لكنه لازال صوتا شجياً بشكل فريد .
ذهب الشيخ برفقة الشهيد حسن الشيرازي الى مدير اذاعة بغداد ليقرء المقتل بالاذاعة مباشرةً فرفض مدير الاذاعة في البداية لكن الله هداه و وافق ، وفعلا تم قراءة المقتل بالاذاعه ..
وتم اعادته مرتين في نفس اليوم بسبب الطلبات عليه ، واكان اول طلب جاء من ضابط كبير في الجيش العراقي الحَّ على مدير الاذاعة اعادة المقتل ، فلما قال له مدير الاذاعه :
- قد لايقبل بعض السنة بهذا ، فأجابه الضابط : انا سني ، يقول مدير الاذاعه احسستُ من لهجته القطع بحيث خفت ان ارفض ...حتى تبادر لذهني ان هذا الضابط قد يقتحم علىّ الاذاعة مع مجموعة من قواته ! ، وكأنه لم يسمع بقصة المقتل من قبل ! فوجد ضالته.

هذا مقطع من القصه هنا " onclick="window.open(this.href);return false;

ومن هذا الموقع يمكن الاستماع للقصه والحوارات التي جرت بين الامام عليه السلام وبين جيش اللعين يزيد ،اللهم ارزقنا التوفيق لحب كل صالح السريرة والسير على نهجهم


http://www.alnajafiya.com/aashor/maqtal/maqtal.htm" onclick="window.open(this.href);return false; اختار عبد الزهراء الكعبي

[السور الاعظم]

بارك الله بك اخي الكريم فعلا صوت مخلد يحكي واقعة مخلدة

[يوسف علي]

شكرا جزيلا اختي الفاضله السور الاعظم

ابكيك فخرا ان بكوك حدادا ---- واذوب فيك محبة و ودادا
واطوف في دنيا الصبابة عاشقا -- دق الهوى في قلبه اوتادا
كم كان قلبي للغرام معاندا --- لكن هواكم قاده فانقادا
ومضيتُ يحدوني هواك فها انا -- لم اخشى عذّالا ولا حسّادا
فدمي الى دمك الشريف مسافر --- وخطايا تسبقني اليك جيادا
لاارتضيك مجالساً ومراثيا -- بل اقتفيك عيقدةً وجهادا