المراة المسلمة ومعاناتها مع المتشددين والاتباع الوهابيين

كل ما يخص المرأة والمجتمع القائم بالمرأة

المشرف: المشرفون

صورة العضو الرمزية
قسورة
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 75
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
البرج: السرطان
الجنس: ذكر

مشاركة بواسطة قسورة »


اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا التباعه

وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
amir
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 104
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

السلام عليكم

مشاركة بواسطة amir »

بارك الله فيكم اخي يوسف علئ التعليق الجميل داعيا المولئ ان يوفقكم لكل خير
اخوكم امير
ياعلي مدد
:oops: :oops: :oops:
صورة العضو الرمزية
flowerlife
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 91
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة flowerlife »

:grin: :grin: اريانا لاتعليق على ماكتبتي

سوى النور فوق جبينك يضيء

اتمنى ان ارى المزيد من كتاباتك
صورة العضو الرمزية
المهاجر
مشاركات: 2
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

المراة المسلمة ومعاناتها مع المتشددين والاتباع الوهابيين

مشاركة بواسطة المهاجر »

اريانا كتب:السلام عليكم

اكتب هدا الموضوع لما وجدته من ظلم كبير جداااااااااااااااا

من علماء الوهابيين والمتبعين لمدهب ابن حنبل

اتق الله في نفسك وفي القراء

على هذا الموضوع

ومن تكوني حتى تنتقدي مذهب وعلماءه
صورة العضو الرمزية
faraj
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 403
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة faraj »

مشكورين جميعا علي بصيرتكم
لا شك أن كل عاقل يدرك أهمية نقد الباطل وبيان الحق فيما يخص المرأة خصوصاً عندما نشاهد ذلك الكم الهائل من الخرافات المنتشرة بشكل واسع في مجتمعاتنا
التيار الديني الوهابي يرفع شعار الدفاع عن المرأة وفي نفس الوقت يمنعها من قيادة السيارة كما هو معروف في بلدنا الحبيب السعودية

ولكن عدم قدرة المرأة على قيادة السيارة في السعودية مثلا هي صورة مشتركة من صور الظلم ضد المرأة المستند إلى التفسير الديني التاريخي الوهمي الذي يتحجج في موقفه هذا تارة بالفقه التاريخي الذي عفا عليه الزمن، وتارة بمبررات المحافظة على العادات والتقاليد المحافظة

الفاضلة اريانا ومن خلال مقالها هذا تدعوا فقط الي التنوير الي نقد الخرافات الي نقد العميان والجهلاء من المذاهب والفقهاء
حين تسيء بعض المذاهب الاسلامية، من خلال بعض مروياتها أو شعائرها أو قيمها، إلى كرامة المرأة وحقوقها الأساسية، فهل يصبح نقدها ، إساءة لها واعتداء على حقوقها ... كلا بل هو تنوير لها وتجنيبه غضب سماوي مرتقب نظرا لهذا الظلم الذي يمارسوه ويكذبون علي الله ويقولون ان ذلك دينه
كذبوا علي انفسهم وعلي الله
إن المرأة الباحثة عن الحقيقة وسط هذا الكم من الخرافات تقف في حيرة من امرها بين جمهرة من الفقهاء لايرون فيها الا كل ما هو سلبي وباعث على النقمة

فكما افتروا على الرسول (ص)، نقلوا عن الإمام علي أسوأ كلام عنهن، وقالوا أنه أطلق تحذيرا مفاده : "يا أيها الناس لا تطيعوا النساء ولاتأمنوهن على مال ولا تدعوهن بدون أمر، فإنهن إذا تركن وما يردن أفسدن الملك وعصين المالك... وجدناهن لادين لهن في خلواتهن ولا روع لهن عند شهواتهن... يتظلمن وهن الظالمات ويحلفن وهن الكاذبات ويتمنعن وهن راغبات... " هذه الأقوال المزعومة، تضمنها كتاب جديد، يرمي المرأة بالكفر ويتوعدها بالنار.

ليس من المبالغة وصف المواقف المتشددة تجاه النساء بالعقيدة لان اصحابها يؤصلون توجهاتهم بالعودة الى فكر السلف المقترن بهالة من القدسية بما ادعاه من ثبوتية احاديث معينة أو تفسيرات قطعية لآيات محددة. ولنتامل في بعض المقولات القديمة بشأن المرأة ‘ فهذا ابن جرير الطبري يقدم تفسيرا للخطيئة الاولى بأن ينسبها الى حواء ‘ فهو يعتقد ان الله قال لها : "انت غررت عبدي" وعاقبها فابتلاها بالمرض الشهري " وجعلها سفيهة بعد ان خلقها حليمة ‘ وجعلها تحمل كرها وتضع كرها ". ويقول ابن المسيب: "ما أكل آدم من الشجرة وهو يعقل‘ ولكن حواء سقته الخمر وقادته اليها بعد ان سكر.". وفي تفسير ابن كثير ‘ يشكو آدم حواء ويقول انها التي امرته فاخطأ. كل ذلك والقرآن أكد صراحة على مسؤولية آدم { ولقد عهدنا الى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما *.. فوسوس اليه الشيطان قال يا آدم هل ادلك على شجرة الخلد وملك لايبلى * فاكلا منها فبدت لهما سوءتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى * }[ طه 115-120-121 ]. ولدى صاحب كتاب إحياء علوم الدين، ابو حامد الغزالي الذي عاش في القرن الحادي عشر الميلادي، رأي غريب في مايجب ان تتبعه المرأة من انماط السلوك، فيقول : " القول الجامع ان تكون المرأة قاعدة في قعر دارها، لازمة لمغزلها، لايكثر صعودها واطلاعها..لاتخرج الا بإذن زوجها وإن خرجت فبهيئة رثة.. تتنكر على من تظنه يعرفها أو تعرفه.. متنظفة في نفسها، مستعدة في الاحوال كلها للتمتع بها إن شاء زوجها.." ولتعزيز آرائه ينسب حديثا الى الرسول (ص) مفاده ان " للمرأة عشر عورات، فإن تزوجت سترالزوج عورة واحدة، فإن ماتت ستر القبر العشر عورات " ولانعرف من اين جاء الغزالي بهذه العورات مع ان القرآن الكريم اشار الى ان السوءة (العورة) واحدة، كما اوضحت الآيات السابقة.
وهناك الكثير من الاحاديث التي يمكن ان نجزم بأن رسول الله لم يقلها وإنما وضعها فقهاء لتنسجم مع احكامهم على المرأة، ذلك لتعارضها مع القرآن، ومنها : "لولا حواء لم تخن انثى زوجها الدهر" [ رواه مسلم ] وروى ايضا: "اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن اول فتنة بني اسرائيل كانت النساء"، "ان المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان ".
ويروي المنذري "ان النساء حبائل الشيطان". اما البيهقي فينسب الى النبي انه قال: " النكاح رق فلينظر احدكم اين يضع كريمته " وانسجاما مع هذا الحديث يأتي الترمذي بحديث آخر: " لو كنت آمرا احدا ان يسجد لغير الله، لأمرت الزوجة ان تسجد لزوجها ". وهنا لابد من ان نتوقف وننظر فيما اذا كانت هذه الروايات تتفق مع الآية القرآنية التي تقدم وصفا جميلا للزواج بأنه السكن المتبادل الذي تظلله المودة والرحمة، وسنعرف بعقولنا انها تتعارض مع القرآن كليا.
نعود الى الشيخ الغزالي وهو مرجع معتبر لدى الكثير من الدعاة، ليخبرنا عن من هي قدوة النساء، إنها التي : " إذا تزوج زوجها عليها ثلاثا، اطعمته الطيبات وقالت : إذهب بنشاطك وقوتك الى ازواجك ". تلك المرأة فاقدة للاحساس والكرامة، مكتفية بقوت يومها وبسقف دارها، ادركت اسراف زوجها وتحكم نزواته فلم تجد بدا من التظاهر بالرضا وكتمان سخطها، وليس كما يصورها الغزالي مسرورة بتطلعاته ونزعته للتغيير.
مئات بل الاف المرويات والمطويات التي تحتاج الي اعادة نظر
الا ساء ما يحكمون
هل يمكن أن تتحول المرأة التي عاشت الاستقلال أو فكرت فيه … المرأة التي خرجت للحياة فتعلمت وحصلت على الشهادات وتقلدت الوظائف… المرأة التي لمست بعقلها وروحها ويديها حقيقة إنسانيتها …
هل يمكن أن تتحول إلى سلعة في سوق الرقيق مرة أخرى ... لن يحدث ابدا مادام موجود مؤمنات فاضلات مثل الاخت اريانا وغيرها من الداعيات الي تحرير دين الله من الجهل

ومثلما رفضت المرأة الكويتية - كبداية لطريقها الطويل والشاق - أن تنقاد من خلال مجلس أمة ذكوري، على المرأة العربية والمسلمة أن تهدم الطوق السياسي والاجتماعي الديني الذي يمنعها من تنفيذ طموحاتها التحررية، مثل منعها من قيادة شعوبها تحت حجة أن قيادة المرأة تؤسس للفساد، أو إجبارها على تنفيذ أوامر ذكورية بحجة المحافظة على العادات والتقاليد. هذا الرفض والهدم لابد أن يسيرا انطلاقا من قدرة المرأة على تحقيق ذاتها وإنجاح تجاربها استنادا إلى مبدأ حقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة
وتحياتي لكل ام واخت وزوجة وابنه
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
أضف رد جديد

العودة إلى ”المرأة والاسرة“