والدا النبي محمد هل هما في الجنة ام في النار
هل يعقل ان يخطر هذا السؤال على قلب مؤمن
شهد بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله
" onclick="window.open(this.href);return false;
المصطفى الطاهر المطهر سليل الانبياء
حبيب الله
المكرم في الدنيا
من الممكن ان يجازى في الاخرة بادخال والداه النار
وملوك الدنيا يقال عن موتاهم المغفور لهم والسعداء
بل ان مفاتيح الجنة بايديهم ايضا
حسبي الله الكافي ونعم الوكيل
تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
شكرا جزيلا للموضوع--التسجيل متقطع ولكن فهمت منه بعض المقاطع
أنَّ هناك أدلة عديدة تدل وتشير
على أنّ آباء الانبياء والائمة (عليهم السلام) موحدون مؤمنون وهم من أصلح وأفضل أهل
زمانهم قال تعالى: ((ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل))، وكذلك قوله
تعالى: ((وتقلبك في الساجدين)).
وقد جاءت أحاديث كثيرة تتضمن هذه المعاني فنذكر منها إختصاراً:
روى ابن جرير الطبري في دلائل الامامة ص158: (قذفنا في صلب آدم ثم أخرجنا الى اصلاب
الآباء وأرحام الامهات لا يصيبنا نجس الشرك ولا سفاح الكفر يسعد بنا قوم ويشقى بنا
آخرون).
وورد في عيون الاثر ج1 / 4، تاريخ اليعقوبي 2 / 11:
وكانت قريش تقول: عبدالمطلب ابراهيم الثاني.
وكذلك قصته المشهورة وقوله العظيم في وجه ابرهة الحبشي ((للبيت ربٌّ يحميه))
واستسقائه بالنبي (صلى الله عليه وآله) عند الجدب والمجاعة وتوجهه الى الكعبة
والتوجه والتوسل به الى الله تعالى.
وقال الشيخ المفيد في أوائل المقالات: واتفقت الامامية على أنّ آباء رسول الله (صلى
الله عليه وآله) من لدن آدم الى عبدالله بن عبدالمطلب مؤمنون بالله ـ عزّوجلّ -
موحدون له.
واحتجوا في ذلك بالقرآن والاخبار، قال الله ـ عزوجل ـ : ((الذي يراك حين تقوم
وتقلبك في الساجدين)). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ((لم يزل ينقلني من
أصلاب الطاهرين الى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا)). أ هـ .
وروى الشيخ الصدوق باسناده في كمال الدين ص104 والشيخ أبو الفتوح في تفسيره ج4 /
210 والسيد في البرهان ج2 / 795 عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) إنه قال:
((والله ما عبد أبي ولا جدي عبد المطلب ولا هاشم ولا عبدمناف صنماً قط.
قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: كانوا يصلون الى البيت على دين إبراهيم (عليه
السلام) متمسكين به)).
روى السيوطي في الدر المنثور عن ابن مردويه عن ابن عباس قال: سألت رسول الله (صلى
الله عليه وآله) فقلت: بأبي أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة؟ فتبسّم حتى بدت نواجذه
ثم قال: إني كنتُ في صلبه... ولم يلتقِ أبواي قط على سفاح لم يزلِ الله ينقلني من
الاصلاب الطيبة الى الأرحام الطاهرة مصفى مهذباً لا تتشعب شعبتان إلا كنت في
خيرهما.
وكل الانبياء عليهم السلام اباءهم موحدين وهناك من يقول ان ازرابو ابراهيم لكن نقول ان ازر عم النبي ابراهيم وولد ابراهيم تارخ وكان موحدا
مولاتي
السور الاعظم
شكرا لمرورك العطر واضافتك الرائعه للموضوع
مع بالغ شكري وامتناني لما اضفتي من ادله على توحيد والدي النبي الاكرم
الا انني اضيف دليل عقلي بسيط جدا
وهو ان الله لا يرسل الى خلقه الا من طهر نسبه من الارجاس والادناس
لأن الانبياء هم قدوة الى الامم وهم يقدمون اممهم الى الجنة فكيف يكون في اممهم من هو افضل منهم في الانساب الى اباء وامهات موحدين وهم
وهم يكونون اقل منهم لأن ابائهم او امهاتهم مشركون
وقال عز من قائل
( ن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين )
واصطفى آل إبراهيم ومنهم : سيد البشر وخاتم الأنبياء على الإطلاق محمد صلى الله عليه واله وسلم
ان القران تام وشامل لكل شئ
نها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور
ان من يرددون هذه الترهات وهذه الخزعبلات من التحليل والتحرم
هم ادرى الناس بكذبها لكنهم يضحكون بها على اصحاب العقول الضعيفه
والانفس الضائعه التي لم تجد لها مؤوى روحي تؤوي اليها