بوابات الولوج الى الروح

كل ما يخص الرياضات والتاملات الروحية واليوكا
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
alanoar
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 61
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

بوابات الولوج الى الروح

مشاركة بواسطة alanoar »

بوابات الولوج الى الروح

1-( TATTWA) رموز الهندية :


هي مجموعة من الرموز بشكل سلسلة ، أبدعها الهنود منذ الأزمنة القديمة ، والكلمة Tattwa تعني الطاقة أو القدرة على إنتاج الطاقة ، وتلك الرموز ذات أشكال هندسية كالمثلث والمربع والدائرة وشكل الهلال والشكل البيضوي ، ولكل شكل من تلك الأشكال لونٌ مخصصٌ له وحده ، فللمثلث اللون الأحمر أما المربع فله اللون الأصفر وللهلال اللون الفضي أما الدائرة فلها اللون الأزرق أما لون البيضة فيكون قرمزياً داكناً .
تمثل هذه الموز عناصر الطبيعة أو الحياة الأساسية الأربع ( التراب ، النار ، الهواء ، الماء ) مضافاً لعالم الروح ، وتستخدم تلك الرموز بألوانها المتميزة ، تستخدم في التأمل العميق سواءٍ بأن تأخذ الواحد منها على حدة أو أن تتأمل بها وهي مجتمعة .
لقد أكد الكثير من كبار الروحانيين عبر العصور وبينهم الشاعر العظيم ييتس ، على إن اعتماد تلك الرموز يفضي سريعاً إلى الدخول في عالم الروح أو إلى عوالم ذات أبعاد أخرى غير هذا العالم المادي الذي نعيش به .
وهذا الدخول يتم أما عبر ما سماه عالم النفس الكبير ( يونغ ) " التصور النشط " أو من خلال الخروج الوقتي للروح من سجن الجسد .
ممارسة التأمل مع هذه الرموز بسيطٌ للغاية ولا يحتاج لجهد فسيولوجيٍ أو ذهني كبير ، لكن قبل ذلك عليك أن تصنع ذاتك ، رموزك أو أن تشتريها جاهزةٍ من المكتبات المتخصصة بالعلوم الروحية أو أن تقتنيها من الأندية ذات الأنشطة الروحية ، ولكن صنعها قطعاً هو الأيسر والأرخص والأكثر قيمةٍ روحية …!

كيف تصنع بطاقات ( TATTWA) :

خذ قطعة كرتون بيضاء وقسمها إلى خمس مربعات بنفس الحجم الذي عليه أوراق اللعب العادية ، ثم قم برسم الرمز المناسب وباللون المناسب له ( ويفضل أن تستخدم ألوان قوية ) على واجهة الكرتون البيضاء بحيث تأخذ الجزء الأكبر من مساحة البطاقة ، عندما تجف الألوان يمكن أن تلصق عليها ورق شفاف للحماية ، وبهذا تكون البطاقات جاهزة للاستخدام في التأمل العميق .

استخدام البطاقات :

هناك طريقتين لاستخدام البطاقات ، الأولى والتي هي بغاية السهولة ، تتم من خلال وضع البطاقة على مسافة قصيرة من الجبهة ثم أغلق عينيك ودع الصورة أو الرمز يتسلل تلقائياً إلى عينك الداخلية ثم أستغرق في تأمل الرمز .
الطريقة الثانية هي أن تستلقي على سريرك أو تجلس على كرسيٍ مريح وتقوم بتمرين الاسترخاء والتأمل ، حينما تشعر بجسمك في كامل حالة الاسترخاء وتشعر بالذهن صافٍ ورائق ، عندها حدق لمدة نتف دقيقة في أحد الرموز التي تختارها لغاية ما تشعر أن الرمز قد أنطبع في غشاء شبكية العين ، عندها أقلب البطاقة إلى الجهة الأخرى التي لا لون لها وأنظر إلى هذه الجهة من البطاقة ، ستلحظ أن الرمز يظهر بشكل ملحوظ على تلك الجهة وكأنه مطبوع عليها ، ثم أغلق عينيك ، سترى مجدداً الرمز الملون في عينك الداخلية وبشكل متوهج ، ( تماماً كما ترى ذؤابة لهب الشمعة في حالات التأمل العادي وعقب أن تغلق عينيك) ، تصور الآن أن هذه الصورة تكبر وتكبر حتى تملأ شاشة الذهن الداخلية بالكامل لغاية ما يفقد الشكل الهندسي أبعاده لفرط كبر حجمه ، عندها تصور نفسك وأنت تمر عبره وكأنه بوابة حقيقية ، حين تجتاز تلك البوابة بحيث تغدو خلفه ، يمكنك الآن أن تبحث عن ما تريد أو ما سلف أن أردت الوصول إليه من معرفة .
ربما تعترضك وأنت في هذا العالم رموزٌ أو صور أو مشاهد معينة وكثير منها عسيرٌ على الفهم في حينه ، ولكنك إذا ما خرجت من هذا العالم غير المادي ، يمكنك أن تفتش عن معنى الرمز في الكتب الروحية المحترمة المتخصصة بتفسير الرموز المنبثقة من عالم الروح .
لغرض الخروج من جولتك الروحية الجميلة تلك ، يمكنك أن تعود إلى الوعي العادي بشكل تدريجي من خلال العد التنازل البطيء من العشرة إلى الصفر بذات الوقت الذي تقوم فيه بتحسس كيانك المادي ، ويحبذ أن لا تفاجئ نفسك بالخروج السريع من عالم الوعي الفائق إلى العالم المادي العادي ، لأن التجربة قد تكون مؤلمة أو مخيفة إلى حدٍ ما …!
لقد اخترعت تلك البطاقات الحاملة للرموز لغرض الولوج السريع إلى عالم الوعي الفائق أو عالم الروح لأستكناه تلك العوالم الخفية العسيرة على الولوج أو البحث من خلال الوعي العادي المنشغل بهموم المادة وشؤون العيش ، كما وإن لهذا الولوج منافعٌ جمة في البحث عن إجابات لما يتعذر الإجابة عليه من خلال الوعي العادي ، ولهذا فإن من الممكن أن تدخل تلك العوالم وأنت مسلحٌ بأسئلة ما تحيرك إجاباتها وثق بأن حدسك سيعينك على الوصول إلى البطاقة المناسبة للتأمل من أجل إيجاد الأجوبة التي تود معرفة إجاباتها ، وبالتالي فما يصادفك من رموز وأنت في عالم الروح ، سيكون فيها الإجابة على ما يحيرك من أسئلةٍ عن المستقبل أو الحاضر.

يتبع
 تنبيه مهم : عليك ان تقرأ الشروط عند تقديم اي طلب جديد والا سيتم حذف موضوعك •• اقرأ الشروط ••
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
alanoar
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 61
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة alanoar »

الاستبصار وعلاقته بالباطن

والمراد من الاستبصار الاحساس بحوادث تجري بعيدا او لمسافات طويلة او قصيرة او انها ستجري في المستقبل القريب او البعيد من دون استعمال ادوات الحس والمعرفة.
وقد دلت كتب التواريخ والسير والاحاديث, قدرة الانبياء والاولياء على معرفة الحقائق الباطنية عند الناس والكشف عن العوالم الغيبية بإذن الله تعالى تعلم الملائكة والجن والعرش والاخرة والكشف عما وقع في الزمان الماضي وعما سيقع في المستقبل القريب والبعيد.
وقد اهتم علماء البحث الروحي في مسألة قدرة الانسان على التنبوء بالمستقبل وتوصلوا من خلال دراسات وتجارب متعددة الى ان لدى بعض الناس قدرة على الرؤية البصرية الخارجة عن نطاق البصر العادي واسموها »الجلاء البصري«.
وفسر علماء البحث الروحي هذه الظاهرة بأنها تحصل عن طريق المادة الاثيرية والمعتقد انها تملأ ما بين السماء والارض وما بين النجوم والكواكب حتى انها تتغلل في كل الاجسام والاشياء ويقولون اننا عندما ننظر الى الفضاء الخارجي نرى الفراغ وانما في الواقع فإن نظرنا يقع على تلك المادة الاثيرية التي تملأ الكون.
وتلعب هذه المادة الاثيرية دور الوصل بين العقل والروح والجسد ويعتبر الجسد الاثيري قادراً على الاحساس, وبناء على ذلك علينا الا ننظر للحواس الخمس بأنها مصدر الاحساس بل هي ادوات يستعملها المصدر وهو الجسد الاثيري, فإن كانت الاداة المستعملة هي العين تسمى ابصار وان كانت الاذن تسمى سمعاً وهكذا والنقطة الاهم في ذلك ان المصدر الاثيري يعمل خارج الحواس الخمس ونسميها »ادراك خارج الحواس« وبهذا الادراك الاثيري يمكن للانسان ان يرى ما لا يراه غيره من الناس والرؤية لمسافات بعيدة.
وهناك دراسات وبحوث علمية كثيرة تشرح هذه الظاهرة التي تشبه بدورها ملكة »التلبثاني« او القدرة على الاتصال عن بعد بنقل افكار وصور عن شخص الى اخر الا ترى ان نفسك لا تحدثك بشخص ما ويأتي على ذهنك صورة خيالية وما هي الا دقائق او ساعات حتى تراه منتصبا امامك.
وتفسر ظاهرة التنبوء والاستبصار بأن وعي المستبصر وذاته تنشطر الى شطرين شطر يبقى مع الجسم وشطر يتسامى ويعلو وفي الشطر الثاني تتمثل القدرة على التنبوء والاستبصار واستكشاف العالم الخارجي بشكل اوسع واعمق واقرب الى معادن المعرفة, والمستبصر يحس في نفس الوقت ان كلا الشطرين يعودا اليه وانهما ما زالا في الانا ويعيش المستبصر بالشطر الثاني في الزمان والمكان وحدة واحدة, مما يشعره بأنه حر في البعد الزمني للفضاء فيرى مسافة زمنية اوسع من الحاضر فيرى المستقبل.
ومن اشهر المستبصرين نوستردامس وقد جاءت جملة من نبوءاته التي وصفها على هيئة رباعيات منظومة من الشعر في الكثير من الامور صادقة, ونعرف ذلك من خلال ما تنبأ به الملك الفرنسي في عصره حوالي سنة 1000 ميلادية بفقأ عينه اي الملك وكيفية موته, ونذكر هنا جملة من استبصارات نوستردامس التي تحققت ووقعت, وقوع ثورة في فرنسا وتحدث عن نابليون وامبراطوريته وعن بريطانيا العظمى واستعمارها الشعوب وعن الحرب العالمية الثانية وهتلر واحتلال اليهود لفلسطين والسكن فيها ووقوع حرب الستة وتهادي قوة العرب حينها, وتحدث عن حرب يقضي بها على صدام الطاغي, وظهور الدجال وتحول بريطانيا الى حجر بسبب الجليد والبؤس الذي سيصيب الغرب بسبب انهيار الاقتصاد العالمي الى غير ذلك.
وسنتحدث في عدد قادم حول نوستردامس وكيف استطاع الكشف عن المستقبل وهو موضوع شيق ويستحق الذكر.
وهذه جملة من التنبؤات التي ذكرها نوستردامس وهي كما ذكرها كالتالي هياج جماعة وحرب لا تتوقف في فارس, اندفاع عظيم سوف يفضح الملك, نهايته سوف تبدأ في فرنسا من قبل الكاهن والساكن في مكان معزول الآلهة ستظهر الامر للناس وكأنهم يدبرون لحرب عظيمة قبلها السماء صافية من اسلحة البر والجو الضرر الاعظم سيصيب اليسار صدام سوف يموت بعدها وسيأتي دمار رهيب يصيب الناس والحيوانات فجأة سوف يظهر الثأر ويحل مائة يد عطش وجوع عندما يمر المذنب.
ونذكر هنا ان الحرب على العراق بدأت عندما سقط المكوك الفضائي الاميركي بعد اسبوعين تقريبا وقد هوى المكوك كأنه مذنب ومن نبؤاته تحول لندن الى صحراء من الجليد.
يتبع
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
alanoar
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 61
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة alanoar »

وهذة هى بعض التمارين لتقوية حاسة الاستبصار


1- نشط قدرتك على التصور ...

أجلس ساكنا لفترة من الزمن ، ولو نصف ساعة كل يوم ودقق النظر بصورة ما من صور التخيل الصينية أو الهندوسية أوأوراق التاروت اورموز الكابالا اليهودية أو ما تجده من آثار الفراعنة العظام ، هذه الصور وغيرها احبذها انا اكثر من الصور العادية التي يقترح بعض السيكولوجيين التمرن عليها ، لان الصور العادية في المجلات أو الكتب لا تحمل نكهة تاريخية وبالتالي قد توقظ أحاسيس أخرى بعيدة عن غرضنا هذا .

ركز في الصور بمنتهى الدقة ، في كل نقطة من الصورة ، وحاول ان تسترخي وأنت تركز ...حاول ان تسترخي في كل عضلة من عضلات الجسم ، لتكون الفائدة اكبر ، ثم أغلق عينيك وحاول ان تستذكر تفاصيل الصورة ، تذكر انك يجب ان تكون مؤمنا بما تفعل وان هذا الذي تفعله ليس عبثا على الأطلاق ، بل عمل مهم ليس للباراسيكولوجيا حسب ، بل وحتى لإيقاظ الأبداع الفني او العلمي لديك .

الآن أو في النصف ساعة التالية من التمرين ، قم بالتدخل في إعادة تشكيل الصورة بشكل حر ، حاول ان تضيف لها تفاصيل من قبلك ، أو أهجرها ان شئت وأشرع بالتخيل الحر ، بلا قيود ولأطول فترة ممكنة ، متى شعرت انك بدأت تفقد أهتمامك أو أن تركيزك قد ضعف أو أنتابك الملل ، حاول ان تعيد خيالك إلى ذات النقطة التي بلغتها ، وإلا كف عن التخيل ولا ترهق نفسك أكثر ، إنما عد إلى ذات الممارسة في أقرب فرصة .

2- دون ملاحظات عن كل ما رأيت في خيالك او في مشوارك التصوري هذا ، تعود ان لا تهمل شيء دون تدوين ، لأن الكثير من الأشياء سيبدأ بالهبوط عليك مع تدفق خيالك وتوالي ساعات التمرين ، تعود أيضا أن تسجل الوقت والظروف الجوية أو الأجواء التي كانت ترافقك ساعة قيامك بتمرين التخيل ، لأن هذا سيفيدك مستقبلا في تحديد أفضل الأوقات للتأمل والتخيل ، فمثلا عند أكتمال البدر ، يكون الخيال أنشط والقدرات التصورية والإبداع وأستبصار المستقبل أفضل منه عند ظهور الهلال ، وهكذا نرى ان من الضروري ان تعرف ما يناسبك أكثر من الأوقات والظروف العامة .
لا تترك شيء للصدفة أو الحظ ، بل ضع كل شيء في إطار علمي منطقي منظم .

3- تعلم الاسترخاء : حتى في حياتك الأعتيادية ، تعلم ان تجلس بشكل مسترخي ، على الأقل تكسب بضع سنوات أضافية من العمر أو المزيد من العافية للعضلات من خلال الأسترخاء ، لأن توتر العضلات يؤدي إلى الشيخوخة الباكرة وتسارع الأمراض واحداً إثر آخر .
تعلم أن تسترخي قبل أن تجلس إلى كرسي التخيل ( ولاحقا كرسي الأستبصار ) ، لأن العقل الباطن لا يعمل إلا أذا استرخى الجسم بالكامل وهدأ الوعي ونام جزئيا ، وكلنا يعلم أن الوعي لا يهدأ إلا أذا أسترخى الجسم ( طبعا هناك العديد من التمارين على الأسترخاء في مقالات سابقة لي أو تجدها في أي كتاب تأمل معتبر أو عبر التواصل الخاص معي ) .

4- عود نفسك على أن تعيش أجواء باراسيكولوجية من خلال القراءة في تلك الأبواب ، فليس كالقراءة محرضٌ على الإيمان بتلك العلوم القديمة قدم الدهر ، تعرف على الرموز التي تجدها في بعض تلك الكتب ، فتلك معارف انسانية مهمة ، ومعرفتها قوة لك ولمن حولك .

5-من الأستعدادات الضرورية لممارسة الأستبصار ، أن يكون لديك وسائل مساعدة من قبيل ( كرة الكريستال أو المرآة السوداء أوأوراق التاروت أوقرص الرمل أو ما شابه ) ، طبعا بالنسبة لكرة الكريستال الأصلية غالية جداً ، وليس بمقدور المهتم شرائها ، زائدا أن من الباكر البدء بكرة حقيقية ، هناك بدائل عنها من قبيل الكرة البلاستيكية ، وهي مشابهه في الشكل للأصلية وإن كان تأثيرها دون الأولى ، من البدائل الأخرى ، قرص الرمل أو المرآة السوداء أو غير ذلك ( جميع هذه يمكن عملها منزليا ، ولدي طريقة العمل ويمكن تلقيها مباشرة عبربريدي ) .
أود أن أنبه عزيزي القاريء إلى أن جميع تلك الوسائل محرضات للوعي اليقظ لكي يهدأ ، وبذات الوقت تستحث تلك الأدوات العقل الباطن على أن يأمن لنا إذ يجد أننا نتعامل معه بأحترام ومن خلال أدواته ورموزه ولغته ، إنها تماما مثل مسماع الطبيب ، أو التلسكوب أو الميكرسكوب ، أدوات بحث وعمل ، ولا تملك بذاتها طاقة سحرية معينة أو غير ذلك .
طبعا أغلب تلك الوسائل ورثناها عن عصور فجر الحضارة ، من البوذيين واليابانيين والهندوس واليهود والفراعنة وعرب ما قبل الإسلام ، وأستمرت بذات مواصفاتها حتى يومنا هذا وإن أختلفت قليلا حسب تقاليد الشعوب وطرائق عيشها , نضيف لذلك ان من المحبذ استخدام البخور والمواد التي يمكن أن تطلق دخانا ، لأن أجواء العقل الباطن تتطلب أن يكون هناك دخان ( كما هو حال الأكوان إبان لحظة الخلق المقدسة ) .
العقل الباطن لا يفكر ولا يعيش بمنطق العقل الواعي ، وتلك اجوائه التي يجب أن تحترم .
كذلك يحبذ المهتم بالروحانيات ، ان تكون لديك أجوائك الخاصة التي لايضايقك فيها احد ، سواء للتأمل الحر أو تمارين التصور أو للجلوس إلى كرة الكريستال أو قرص الرمل .
دائما يجب أن تحافظ على أن تكون بعيدأ عن اي مضايقات ، على الأقل إبان ساعتك الروحية ، أما بعد ذلك فلك كامل الحرية أن تعيش على هواك .

6- ادواتك التي تستخدمها للتأمل أوللأستبصار ينبغي أن تكون مصانة عن انظار المتطفلين وينبغى ان تحمى من نور الشمس او الضوء القوي أو الروائح الكريهة أو اللمس من قبل الآخرين ، وحالما تشتريها او تعدها بنفسك ينبغي ان تمغنط بأنفاسك وبصمات روحك وجسمك ، لكي تأتلف معك وتنجح بيدك وتكون حصتك وحدك ، هذا مهم جدا عزيزي القاريء المهتم ، وإلا لن يتقبل العقل الباطن العمل مع تلك الإدوات لانه لا يثق بها وبالتالي لا يثق بك .
( طبعا لدي للمهتمين ، طقوس المغنطة " بلغة العلم " أو " المباركة والتطهير" بلغة الروحانيين - وهي مأخوذة من موروث الأحبة الهندوس
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
alanoar
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 61
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة alanoar »

أنواع الطاقات الباطنية و كيفية اكتسابها

هناك مصادر كثيرة للطاقة، سواء متجددة أو غير متجددة، منها الشمس، الرياح، الماء وحتى الوقود. لكن الطاقة التي نتحدث عنها هنا هي طاقة من نوع آخر وهى الطاقة الكونية أو الإثيرية (universal energy ). إن الطاقة موضوع مهم وشيء أساسي في حياتنا فبدونها لن يوجد أي شكل من أشكال الحياة على هذا الكوكب.



فالكائنات الحية تحتاج الضوء أو الحرارة للعيش. فبدون الطاقة الشمسية لن تعيش النباتات، وبدون نباتات لن يكون هناك حيوانات ... وهكذا حيثأن السلسلة الغذائية سوف تهدم وتختفي الكائنات الحية على الأرض.


دعونا نتوقف قليلا هنا.. فنحن نعلم أن هناك طاقة للأرض وهى طاقة كهرومغناطيسية غير مرئية تحيط بكل الكوكب أو ما يسمى بالمجال المغناطيسي للأرض ، ولهذا المجال المغناطيسي ذبذبات أو موجات قابلة للقياس تسمى موجات شومان ( Schumann waves )، هذه الموجات تتذبذب بين 8 ,7 – 8 هرتز.


قام د . روبرت بك (Dr . Robert Beck ) وهوعالم فيزيائى في علوم الذرة بعمل بحث واسع حول العالم لمعرفة وتحديد العلاقة أوالارتباط المتبادل لهذه الموجات المغناطيسية ونماذج موجات دماغ المعالجين الذين يستخدمون الطاقة للشفاء أو للعلاج (healers ) . وقد قام (بك) باختبار أكثر من نوعمن المعالجين وذلك لأن كل معالج يتبع طريقة علاج مختلفة عن الآخر.وقام بقياس هذه الموجات أثناء الجلسة العلاجية، واكتشف أن موجات دماغ المعالج كانت تتردد بين 7.8 – 8 هرتز بغض النظر عن نوع أو طريقة العلاج المتبعة، والمفاجأة التي توصل إليها أنهاكتشف أن موجات دماغ المعالجين أصبح ترددها ومراحلها الزمنية مثل موجات المجال المغناطيسي للأرض أو موجات شومان Schuman waves) ) هذا الاكتشاف بين أن موجات دماغ المعالجين لها نفس تردد موجات الأرض، والأكثر من هذا أنها تتردد معها في نفس الوقت. واستنتج أن المعالج كان يأخذ من طاقة الأرض الكهرومغناطيسية ويستخدمها في الجلسة العلاجية .

وهذا يسمى بـ(Field coupling ).

أما د. أندريا بهاريتش ( Dr. Andria puharich ) فقد قام ببحث آخر، حيث وجد أن النبض المغناطيسي ( magnetic pulse ) الذي يصدر من يد المعالج ( healer) كان 8 هرتز. ووجد أن المعالجين الذين تصدر منهم إشارات أو ذبذبات أقوى لهم تأثير علاجي أكبر.


من ذلك يتبينأن هناك علاقة بين طاقة الأرض وبين الإنسان وأن طاقة الأرض هذه أو الطاقةالكهرومغناطيسية مصدرها الطاقة الكونية، لكن السؤال هنا، ماذا نعني بالطاقة الكونية؟ وما هي صفاتها ؟والأهم من ذلك كيف ممكن أن نستخدمها أو نستفيدمنها؟ الطاقة الكونية ( universal energy) هي مصدر لا محدود من القوة . ويختلف اسمها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر ففي الهند يطلق عليها اسم برانا ( prana ) أما عند الصينيون فتسمى تشي (chi )، وهى منتشرة ومتغلغلة في كل مكان. ومنأهم صفات الطاقة الكونية:


أولا: أنها لا يمكن أن تدمر.


ثانياً: قابلة للتحول أو التغير.


ثالثاً: هي عبارة عن ذبذبة أو اهتزازة ( Vibration ).


رابعاً: لا يوجد لها خاصية ، فهي دون شكل، دون زمن ودون أبعاد.


خامساً: لا نهائية أو لا محدودة لأنها من مصدر ذو قوى لا محدودة وهو الله سبحانه وتعالى.


الطاقة الكونية هي قوة الحياة في هذا العالم .في كتاب " hands of light " للمؤلفة باربرا آنا برينان تقول المؤلفة أنا د. جون وايت ( Dr. John while) و د. ستانلى كريبر ( Dr. Krippner ) تحدثوا عن صفات أو المميزات الخاصة بالطاقة الكونية ( UEF )كالتالي:


– مجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان سواء الأجسام المتحركة أو غيرالمتحركة.
– الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض.
– الطاقةالكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر.
– كثافتها تختلف باختلاف المسافة من مصدرها.
– تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس. مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالاهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين.


ما هي أهمية الطاقة الكونية لنا؟الطاقة الكونية أساسية في حياتنا أو بنيتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل. وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض.

وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم ( Chakras ) ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم.


فهالةالإنسان (human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان ( HEF ). هذه الهالة ( Aura) عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهى دائمة النمو والتطور. ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة.


د . ريتشارد جيربر في كتابه ( Vibrational medicine ) أوضح الدليل الذي يبين مجال الطاقة حول الأجسام عن طريق بحث أخصائي تشريح الأعصاب هارولد بر ( Harold S. Burr ) من جامعة يل ( Yale Uniersity ) في الأربعينات ( 1940's ) . هارولد كان يدرس شكل مجالات الطاقة التي تحيط بالحيوانات والنباتات الحية . بعض من تجارب هارولد كانت على المجال الكهرومغناطيسي الذي يحيط بنوع من أنواع السحالي ويطلق عليها اسم ( Salamander ) ووجد أن لديها مجال طاقة يحيط بها وأن هذا المجال يحتوى على محور كهربائي متصل بالدماغ أو المخ والحبل الشوكي.


هناك أيضا دليل آخر يبين وجود مجال طاقة حول الكائنات الحية وهو من تجربة الباحث الروسي سيميون كيرليان الذي اكتشف كاميرا كيرليان ( Kirlian Camera ) التي تقوم بتصوير الصور ذات الطابع الكهربائي. وهي عبارة عن تقنية تصويرالأجسام الحية في حالة من التردد العالي والجهد الكهربائي العالي. علماً بأن كيرليان بدأ أبحاثه سنة 1939 أي تقريبا بنفس السنوات التي بدأ فيها هارولد بقياس المجال الكهرومغناطيسي حول الأجسام الحية.


كلا من الباحثين كيرليا نوهارولد أوجدوا طرق أو تقنيات لقياس تغيرات مجال طاقة الكائنات الحية واحده من الظواهر التي بينتها صور كيرليا هي ( Phantom leaf effect ) هذه الظاهرة معناها تصوير ورقة شجر بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من الورقة وتبين بالصورة أن الورقة كاملة حتى بعد قطع الجزء .


وتضيف مؤلفة كتاب (hands of light ) باربرا آن برينان أنها قامت برؤية حالة ورقة النبات وكان لونها أزرق فاتح، عندما قامت بقطع جزء من الورقة تغيرت هالة الورقة كلها إلى اللون العنابي أو الأحمر الدموي، وتضيف أنها تراجعت واعتذرت للورقة لأنها كائن حي.


وأضافت أيضا أن اللون الأزرق بدأ يظهر من جديد خلال دقيقة أو دقيقتين مبين مكان الجزء المقطوع وكأنه لميقطع لكن ليس بدرجة وضوح كاميرا كيرليان.


يتضح لنا من الأمثلة السابقة أن الطاقة الكونية والطاقة التي حول الكائنات الحية هي حقيقة وهذا لاشك فيه ، فقدأشارت إليها الحضارات السايقة في الهند و الصين قبل أن تكتشف بالعلم و التكنولوجيا الحديثة.



قانون الجذب الكونيكيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها. قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال..



إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنكسوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أنتشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد.



والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي.. سعادة فرح سرور، أو تكون سعيدا جدا في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدثلك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة ( تفاءلوا بالخير تجدوه).



من الممكن أن يشعرالناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك،فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك.



ولكي تشعر بالطاقة و تستفيد منها عليك الاستفادة من الدورات التدريبية أو قراءة الأبحاث والكتب المتضمنة هذا الباب.وهذه التمارين أو الطرق كثيرة جدا ومنتشرة حول العالم.



لكن قد يتبادر سؤال بهذا الخصوص وهو.. لماذا لا يشعر بعض الناس حتى بعد الالتحاق في مثل هذه الدورات وممارسة التمارين بفاعلية هذه بالطاقة ووجودها؟إن احساس الإنسان بالطاقة يعتمد على سلوك الشخص نفسه فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهم الإحساس بالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثرووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها. فالناس مواهب وقدرات مختلفة، فهناك أشخاص يكونون حساسين للطاقة(energy sensitive)، حيث أنهم يشعرون بالطاقة، و قد يتمكنون منرؤية الهالة فورا.



استخدام الطاقة كل واحد منا له القدرةعلى استخدام الطاقة الأرضية والكونية لكن تصرفاتنا تحدد من استخدامنا أو عدم استخدامنا لهذه القدرة فمنذ آلاف السنين استخدم الروحانيون والنفسانيون الطاقة لتطوير أنفسهم وشفاء ومساعدة الآخرين . فالناس يشعرون بالطاقة أو بأثر الطاقة يومياً حتى لو أنهم لا يعلمون عنها بالخصوص. فعلى سبيل المثال:



1 – إذا كان هناك طاقة سلبية أو توتر ممكن أن تشعر فيهما. جرب أن تدخل في غرفة أو مكانحصل فيه جدل أو نقاش حاد أو شجار وانظر ماذا تشعر أو تحس سوف تشعر بطاقتهم فيالهواء.

2 – إذا شعرت بالحزن ادخل لمكان فيه أشخاص سعداء ولاحظ التأثير عليك فطاقتهم سوف ترفع من طاقتك.

3 – إذا كنت منجذب لشخص ما دون سبب واضحفهذا معناه أنك منجذب لطاقته لأن الطاقات المتشابهة تتجاذب ( Like attracts Like).

4 – كل شيء نلمسه أو كل مكان ندخله نترك فيه طاقة وراءنا وتسمى (residual energy)، فمن الشائع أن نشعر بحالة شخص ما أو نشعر بشعور في غرفة ما ، لأن طاقة هذا الشخص خلقت أو أنتجت جو معين أو انطباع أو شعور .

5 – هل قمت مرة بزيارة صديق في مستشفى وشعرت بأن طاقتك قد استنفذت أو قلت و شعرت بعدها بالتعب أو أنك منهك القوى!؟ هذه حقيقة وليس مجرد شعور، فطاقة المريض بصفة عامة تكون طاقة منخفضة وبالتالي فإنها سوف تسحب أو (تأخذ) من طاقتك بشكل غير متعمد لرفع طاقتها.

وإذا واجهت مثل هذا الموقف عليك أن تتخيل ضوء أبيض ساطع يأتيك من الكون وتدخله داخل جسمك لينتشر في كل أنحاء جسمك ومن ثم يشكل محيط حولك، وهذا بحد ذاته سوف يرفع من طاقتك ويمنع الآخرين من أخذها أو امتصاصها.

6 – إذا كنت تشعر بالتعب أو الإرهاق اذهب للشاطئ أو اذهب للجبال إذا كنت مسافراً ، حيث أن قضاء بعض الوقت في مثل هذه الأماكن يبعث فيك الحيوية ويوازن من طاقتك. فهذه الأماكن ممتازة لقضاء بعض الوقت فيها خصوصا إذا كنت تريد أن تركز أو تفكر بأشياء معينة، وذلك لوجود الأيونات السالبة المفيدة لنا.



توازن الطاقة يقال أن طاقةالشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام .

فحالة أجسام الهالة الأربعة لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل في توازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعل وتظهر أعراض مرضية. فمراكز أو عجلات الطاقة متصلة في الجهاز الهرمونى ( endocrine system ) عندما لا تشعر جيدا لاحظ أي جزء من أجزاء جسمك متأثر .



فالأفكار المقيدة أو السلبية تظهر على شكل انسداد في مجرى الطاقة ( energy blocks ) أو فيعجلة من عجلات الطاقة ( chakra ) وهذا الانسداد يؤدى إلى إصابة جسمك بالمرض.



فعلى سبيل المثال: التهاب الحلق أو الحنجرة مصدره عجلة الطاقة الحلقية أو الحنجرية ( Throat chakra) وهذه العجلة مسؤولة أو مرتبطة بكيفية التعبيرعن أنفسنا واتصالنا بالآخرين. هل تعبر عن مشاعرك الحقيقية ؟ هل يستمع لك الآخرين ؟إذا لم تشبع هذه الطاقة بالتعبير عن النفس سواء عاطفيا أو عقلانيا أو روحانيا سوف تصدر لك إشارات من داخلك تنبهك وترغمك على فعل ذلك وهذه الإشارة هيالتهاب الحلق فالألم يجعلنا ننتبه أكثر .

مما سبق يتبين لنا نقاط مهمة للطاقة :-

1 –الطاقة تحيط بنا وتتغلغل في أجسامنا.

2 – الطاقة تعكس عواطفنا ومشاعرنا وهذا ما تظهره هالتنا.

3 – الطاقة تبين حالتنا الصحية.

4 – المرض ممكن أن يكتشف في الهالة كطاقة ساكنة أو راكدة غير ملونة قبل ظهور أعراضه على الجسم.

5 – الانسداد في مجرى الطاقة يحد من أو يقيد تدفق قوى الحياة الأساسية ( الطاقة ) في أجسامنا.

6 – إذا كانت حالتنا العقلية والعاطفية غير متزنة ، سوف تصبح هالتنا أيضا غير متزنة.

7 – عجلات الطاقة تعمل على دمج أو توحيد الطاقة الكونية و الأرضية داخل أجسامنا.

8 – الهالة متغيرة باستمرار.



أسأل الله أن يوفقنا و إياكم على فعل الخير وأتمنى أن ينال الموضوع على اعجابكم.





هذا المقال يخص الباحثة :
منال المسلم ممارس أول في البرمجة اللغوية العصبية معالج في الطاقة منظمة دورات

NLP Master Practitioner
BMS Healer
Training Organizer


***





^^ القوىالخفــيــة ^^
تمر علينا ظواهر غريبة ، ونسمع بظواهر أغرب منها ، في رأس هذاالهرم حقيقة "الحســـــد " أو " العيــن " ، ماهي؟ ، وما أسبابها ؟ ، وكيف تؤثر على حياة الإنسان ؟ ، كيف يستطيع هذا التأثير " النفسي " أن يمارس قوة فعلية على الأجسام وأن يتسبب في عطبها ! أو كسرها ! .

ماهي أسباب ظاهرة " التيلباثي " ؟ ، وهي ظاهرة الإستجلاء البصري أو السمعي ، أو كما يقال " التخاطر عن بعد " ؟ .

كيف يستطيع بعض البشر أن يتنبؤون بوقوع الكوارث ؟ ، ولماذا تحس بعضالحيوانات بالخطر قبل وقوعه أيضاً وتشعر بالذعر والخوف من جراء ذلك ؟كيفيعالج مريض السرطان نفسه ؟ كيف يستطيع أن يقتل أورامه الخبيثه عن طريق طاقتهالجسدية فقط ؟ .



هذا غيض من فيض من استفسارات تطرح وتجول في خلدأناس كثيرين من من يسمعون بحالات غريبة تتعلق بقدرة الجسد ! سأحاول تفسيرها بمااستطعت ان احصل عليه من معلومات أتمنى ان تحقق الفائدة لكم .


^الطاقةالجسدية الكامنة^
الطاقة الجسدية ، هي اللاعب الرئيسي في كل ماذكرته لكم سابقاًمن ظواهر .

لكن أين هذه الطاقة؟ ، و كيف تتشكل؟ .

أولا ً يجب عليك أن تدرك حقيقة مفادها أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين " الطاقة " و " المادة " ، وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسه، وقد أثبت ذلك العالم " آينشتاين " ، وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً . فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا، لكنها قد تتخلى عن صفات التحيز والتجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة، أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا الاكتشاف الكبير.

وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم ، يتحول بعدها الى " طاقة " ويتخلى عن الشكل المادي له ! ، وهي تحديداً سرعة " الضوء " ! .

والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة :حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية .



و قد أثبتت وكالة ناسا NASA لأبحاث الفضاء في مقالة لها بقلم الكاتب ((جورج ن كوثان George N. Cothan )) بان الجسم البشري عبارة عن كائن كهربي يتأثر بالطاقة المغناطيسية و منالمعروف ان خلايا الجسم البشري واحدة من أهم مكوناتها هو الحامض النووي ((DNA )) هو يتأثر بالحقول السالبة و الموجبة و ذلك آمر منطقي لا يقبل النقاش كما ان الخلاياالحية و الثابتة التكوين تعيد تجديد نفسها بمعدل مليون خلية كل ثانية Regneration،و القوة التي تنشط عملية الانقسام Cell division بهذه الخلايا و تشرف على تكوين وتنظيم عملها بالإضافة الى وظائف الأنسجة و حمايتها , هذه القوة عبارة عن تيار مغناطيسي


^^ مناطق الطاقة الأساسية في الإنسان (( الشكرات )) !! ^^
" الشكرة " "Chakras " " كلمة " سنسكريتيه" ، وتعني "العجلة الدائرة " ، وهوالشكل الذي تكونه مراكز الطاقة هذه وهي في طريقها خارج الجسم .

وللجسم سبعة مراكز أوشكرات أساسية للطاقة وهي تقع في هذه المواضع في الجسم :



1- الجذر 2- الجذع - وهي منطقة أسفل الظهر - 3- السره 4- القلب 5- البلعوم 6- العين " الثالثه ! " -وهي منطقة مابين العينين - 7- الدماغ كما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصال الطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
إكتشف العلماء القدامى هذه المراكز بالتحديد ! ، وأثبت الطب الحديث أن جميع هذه المناطق تحتوي خلفها على " غدد " وظيفتها تنظيم الطاقة في جسم الإنسان .

وانسداد إحدى هذه " الشكرات " أو " الغدد " يسبب مباشرة اختلاف في " المزاج " وتسوء نفسية الإنسان ،وهي مايسبب ضيق النفس عند كثير من الناس أحيانا ً دون سبب ! ، أو الشعور بالإكتئاب ! .

وإذا استمر هذا الإنسداد ، تبدأ بعض الأوجاع في بعض المنطاق العضويه ،واذا لم يعالج الشخص لمدة طويلة ، ربما تتطور الحالة الى مرض مستعصي ! .


هالة الإنسان الكهربائية التي تحيط به !!
هل تعلم أخي القارئ أنك تطلق الآن كميات من التيارات "الكهربائية " !!

فجسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واطاً في حالة الاسترخاء , و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي . وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية !!

هل تعلم أنك محاط بهالة كبيرة من الإشعاعات الضوئية التي يولدها جسدك ،ومجال عالي من المغناطيسية والتي تحيط بك دائماً منذ أن كنت جنينا في بطن أمك ؟ !!

هل تعلم أنه قد تم تصوير هذه " الهالات " المحيطة بك وقد تم إثباتها علمياً؟!


إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفه وأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي. كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وعلله وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب.


^^ طاقة الإنسان وتأثيرها على " المادة " ( قصص ) ^^
بعد أن عرفنا مصادر الطاقة في الإنسان ، ومدى تأثيرها في الجسم ، والطاقة الكهربائية التي يصدرها الإنسان ومقدارها ، والهالة الضوئية التي تحيط بالجسم ، يجبان نعرف كيف يمكن لهذه الطاقة أن تؤثر على الأجسام الخارجية .

وتعرف هذه الظاهرة بإسم ( سيكوكينسيس )

تقول الكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحافية التي جمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة (لين ماكتاجارات ) :

(( ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أوبدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر فيحركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة،وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كمايحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها منأمور، وكل هذه الأمور . ))

و لعل اعجب القدرات على اختراق المادة بالنفس امتلكها الشاب (( ماثيو مانينغ ))(( Matthew Manning )) من قرية لينتون Linton قرب مدينة كامبردج فقد كان باستطاعته طوي الملاعق و السكاكين و تغيير شكلها بمجرد النظر , و كان ينظر الى عقارب الساعة فيوقفها.عن الحركة , و يستطيع إيقاف التيارالكهربائي .., و ثبتت لديه القدرة على التأثير في سريان الدم في الأوعية و الشرايين و كذلك التأثير على مرض السرطان و يعرف عن نابليون بونابرت انه كان ذو نظرة (( حسد ونظرته ثاقبة )) فقد عرف عنه انه إذا ثبت نظره على خصمه سبب له متاعب كبيرة , و إذانظر بنظرته الحاسدة إلى شئ ما حطم ذلك الشيء , و لم يكن بياض عينيه ابيضاً بل كان لونه صفراويا .

أما أكثر هذه الحالات غرابة ، وأكثرها مصداقية ، وذات توثيق علمي ، هي التجربة التي أجريت على ((نيليا ميخايل وفا ))

التي كان باستطاعتها و بمجرد النظر من على بعد ستة أقدام ان تفصل بياض البيضة عن صفارها مستخدمة في ذلك مقدرتها الخاصة جداً في تحريك الأجسام المادية عن بعد , و دون ان تقربها .

و قد أجريت هذه التجربة وسط حشد من العلماء بجامعة ليننجراد ، وباستخدام آلات التصوير لتسجيل الحدث لحظة بلحظة و باستعمال العديد من الأجهزة التي تقيس الضغط و النبض و أنواع الإشعاعات التي تسود المخ أثناء التجربة و قد نجحت السيدة نيليا في فصل صفار البيضة عن بياضها خلال نصف ساعة , و قد كشفت الملاحظة وأجهزة القياس على جسد السيدة نيليا عن آلاتي :

1/ نشاط غير منتظم في القلب مع زيادة النبض (240) 2/ ارتفاع شديد في نسبة السكر 3/ فقدت رطلين من وزنها 4/ خرجت من التجربة تعاني من الضعف بشكل عام 5/ أصيبت بما يشبه فقدان البصر المؤقت 6/ تعانى من آلام شديدة في الأطراف 7/ و ظلت لعدة أيام بعد التجربة غير قادرة على النوم 8/ فقدت قدرتها على التذوق و للإفادة ان اكتشاف حالة السيدة نيليا كان بفضل العالم البيولوجي إدوارد فاموف , الأستاذ بجامعة موسكو و الذي اعد دراسات على قدراتها و ذلك باستخدام عيدان الثقاب التي تستطيع نيليا تحريكها بتمرير يدها عليها وهي مبعثرة على طاولة ثم باستخدام لوح زجاجي بين يديها و بين عيدان الثقاب .



الطاقة الكهربائية باطن اليد اليمنى يحتوى على تيار الطاقة الايجابية ويحرك الطاقة المقوية وباطن اليد اليسرى يحتوى على تيار الطاقة السالبة،أي المهدئة والمسكنة والمنظفة وبذلك نرى أنه يجب أن تدلك باطن اليدين لنحصل علىتعادل في التيارين السالب والموجب وحسب التعبير الصيني ( اليين واليانج) وبهذا تتمعملية معادلة الطاقة polarity . قفا اليد اليمنى يحتوي على الطاقة السلبية بعكس باطن اليمنى وقفا اليد اليسرى يحتوى على الطاقة الموجبة بعكس باطن اليد اليسرى.. الجهة الخلفية من الرأس تحتوي على التيار السالب واذا وضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الأمامي من الرأس جهة الجبهة نحرك الطاقة الطبيعية في الرأس وهذا يعمل على معادلة الطاقة في الجسم كلهويستعمل دائما في البولاريتي POLARITY . واذا عكسنا هذا الوضع أي وضعنا باطن اليد اليسرى على الجزء الاسفل من الرأس ووضعنا باطن اليد اليمنى على الجزء الأمامي من الرأس نخفض مستوى الطاقة ونشعر بالضيق والانزعاج والضعف العام . هنا يجب أن نتذكر أننا اذا أردنا ضغط نقطة ما لايقاف الألم يجب أن نستعمل اليد اليسرى أي المهدئة والمسكنة اذا أردنا أن نرسل طاقة منشطة .[/size]

منقول
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
زهرة
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 184
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة زهرة »


صورة

سلمت الايادي اختي على حسن الاختيار

وعلى ماخطت لنا راااائعة بالفعل

وفي إنتظار المزيد من تلك الروائع

تقبلي خالص مودتي


صورة





صورة العضو الرمزية
الملاك الابيض
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 1265
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة الملاك الابيض »



احسنت الاختيار \ عزيزتي الغاليه ليله القدر


موضوع جميل جدا وقيم

لقد طرحت مواضيع متعدده ضمن اطار واحد
وتبقى قدرة تنشيط الطاقه الكامنه في الجسد

في البدايه تحتاج الى معلم يساعد على وصول
مراحل من القوى في داخل الانسان باستخدام علم الشاكرات
الموجوده في الانسان

هذا العلم يستحق الدراسه والاهتمام به حقا

انقطاعك عنا كثيرا جعلنا نستفسر اين كنت ايتها الغاليه

نامل عودتك من جديد الى منتداك

صورة
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
صورة العضو الرمزية
SLOMON
مشاركات: 1
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة SLOMON »

الطيف الابيض كتب:

احسنت الاختيار \ عزيزتي الغاليه ليله القدر


موضوع جميل جدا وقيم

لقد طرحت مواضيع متعدده ضمن اطار واحد
وتبقى قدرة تنشيط الطاقه الكامنه في الجسد

في البدايه تحتاج الى معلم يساعد على وصول
مراحل من القوى في داخل الانسان باستخدام علم الشاكرات
الموجوده في الانسان

هذا العلم يستحق الدراسه والاهتمام به حقا
الاخ المحترم
دعنى اقف احتراما لك

انقطاعك عنا كثيرا جعلنا نستفسر اين كنت ايتها الغاليه

نامل عودتك من جديد الى منتداك

صورة
صورة العضو الرمزية
نور عيد
عضو متميز فعال
عضو متميز فعال
مشاركات: 468
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد
اتصال:

مشاركة بواسطة نور عيد »



السلام عليكم


الموضوع رائع رائع رائع رائع رائع جداجداجداجداجداجدا

اول مرة اكون متاملة بموضوع صراحة اعجبني جدا

لدي سؤال حول tattwa

اريد ان اعرف هذه الاحرف هي التي تجسم الهياكل كمثلث ومربع

وما يرمز له ك حرغ

وماذا اكتب في كل مربع ابيض منهم وما الون الذي استخدمه لكل حرف

ام استخدم الرموز بالالوان ؟؟؟؟؟؟؟


هذا ما اريد فهمه لانني صراحة اعشق التامل


شكرا جزيلا على الموضوع وانتظر العديد من لامواضيع المشيقة
صورة العضو الرمزية
المسافر
عضو متميز
عضو متميز
مشاركات: 78
اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
الجنس: اختار واحد

مشاركة بواسطة المسافر »

مجهود يشكر علية وبارك اللة فيك :oops:
أضف رد جديد
  • المواضيع المُتشابهه
    ردود
    مشاهدات
    آخر مشاركة

العودة إلى ”التأمل الروحي واليوكا“