السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يحكى عن زينون الفيلسوف اليوناني انه رأى فتى على شاطئ البحر
جالسا محزونا فقال له:
-ما الذي يحزنك أيها الفتى ألست صحيح الجسم معافى؟
قال الفتى:
-نعم، ولكني بدون مال
قال زينون:
-لو كنت أيها الفتى في غاية الغنى وكنت راكبا في سفينة في لجة
البحر فانكسرت السفينة وأشرفت على الغرق أيكون غاية مطلوبك
النجاة أم المال الذي سيغرق مع السفينة؟
قال الفتى:
-النجاة بدون شك
قال زينون:
-لو كنت حاكما على الدنيا بأسرها وفرض من يريد قتلك لا محالة
أيكون مطلبك الملك أم النجاة؟
قال الفتى:
-النجاة بدون شك
فقال زينون:
-أتعتبر من استغنى عن المال والملك فقيرا أم غنيا في نفسه؟
قال الفتى:
-يكون غنيا في نفسه
قال زينون:
-إذن فماذا يحزنك؟
قال الفتى:
-الوهم
فأجابه زينون:
-اترك الأوهام لكيلا تحزن... وارض بما لديك
قـــــال الـــفـــتـــى :نـعـم ولـــكـــنــي بــــدون ......
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
قـــــال الـــفـــتـــى :نـعـم ولـــكـــنــي بــــدون ......
قـــــال الـــفـــتـــى :نـعـم ولـــكـــنــي بــــدون ..
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
قـــــال الـــفـــتـــى :نـعـم ولـــكـــنــي بــــدون ..
شكرا للمرور العطر اختي زنوبيا -- المشكلة انه الانسان عندما يفقد الصبر والقناعة يتيه في هذه الحياة فطبعا لامانع من السعي لزيادة الرزق وتحسين الدخل لكن لايكون ذلك هم ثقيل يدفع بالانسان اما بالاستسلام للحزن والتشكي الدائم من ضيق ذات اليد ولا الاندفاع باي وسيلة تتنافى مع السلوك الصحيح للكسب المشروع والتحجج بان الغاية تبرر الوسيلة -
قـــــال الـــفـــتـــى :نـعـم ولـــكـــنــي بــــدون ..
القناعة كنز و الانسان الذي يمتلك هذا الكنز يكون في غنى عن كل الوجود و الرضى بما قسم له.
سعادة الانسان ترتكز في كيفية تقبله لواقعه و لرزقه الذي وهبه الله له سواء كان قليل او كثير
فالله يبارك له بهذا الرزق لما يرى ان عبده يشكره و يحمده لما اعطاه و لا يتأوه و لا يشتكي.
من خلال الرضى و ايماننا بالقضاء و القدر نجد سعادتناا و نحس اننا نملك الكون
لان هذه الرضى تجعلنا نرى الوجود جميلا و نشعر بالاطمئنان و السكينة
و نظرتنا المتفائلة لما حولنا و ما نمتلكه من نعم الله التي لا تعد و لا تحصى .
يقول ابن عجيبة رحمه الله تعالى: "الرضا: تلقي المهالك بوجه ضاحك، أو سرور يجده القلب عند حلول القضاء، أو ترك الاختيار على الله فيما دبر وأمضى، أو شرح الصدر ورفع الإِنكار لما يرد من الواحد القهار"
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى له) .
و عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! يقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم، فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعطِ أحداً من خلقك فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك. قالوا: يا رب وأي شيءٍ أفضل من ذلك ؟ فيقول: أُحِلَّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً" [رواه البخاري في صحيحه في كتاب الرقاق باب صفة الجنة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].
اللهم ارزقنا الرضا والقناعة بما قسمته لنا
و الحمد لله رب العالمين
سعادة الانسان ترتكز في كيفية تقبله لواقعه و لرزقه الذي وهبه الله له سواء كان قليل او كثير
فالله يبارك له بهذا الرزق لما يرى ان عبده يشكره و يحمده لما اعطاه و لا يتأوه و لا يشتكي.
من خلال الرضى و ايماننا بالقضاء و القدر نجد سعادتناا و نحس اننا نملك الكون
لان هذه الرضى تجعلنا نرى الوجود جميلا و نشعر بالاطمئنان و السكينة
و نظرتنا المتفائلة لما حولنا و ما نمتلكه من نعم الله التي لا تعد و لا تحصى .
يقول ابن عجيبة رحمه الله تعالى: "الرضا: تلقي المهالك بوجه ضاحك، أو سرور يجده القلب عند حلول القضاء، أو ترك الاختيار على الله فيما دبر وأمضى، أو شرح الصدر ورفع الإِنكار لما يرد من الواحد القهار"
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى له) .
و عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! يقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم، فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعطِ أحداً من خلقك فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك. قالوا: يا رب وأي شيءٍ أفضل من ذلك ؟ فيقول: أُحِلَّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً" [رواه البخاري في صحيحه في كتاب الرقاق باب صفة الجنة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].
اللهم ارزقنا الرضا والقناعة بما قسمته لنا
و الحمد لله رب العالمين
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى
قـــــال الـــفـــتـــى :نـعـم ولـــكـــنــي بــــدون ..
بارك الله فيك اختي زنوبيا للاضافة القيمة ويقول الامام علي عليه السلام انتقم من الحرص بالقناعة كما تنتقم من العدو بالقصاص
شكرا اختي زينب للمرور الكريم نورتي
شكرا اختي زينب للمرور الكريم نورتي
قـــــال الـــفـــتـــى :نـعـم ولـــكـــنــي بــــدون ..
بارك الله فيكي اختي السور الاعظم. و هذه الفلسفة فيها حكمة لمن فهم مغزاها #"5^# .
و شكرا للاخت zenobia لاظافتها لهذه الحكمة الفلسفية.
و شكرا للاخت zenobia لاظافتها لهذه الحكمة الفلسفية.
قـــــال الـــفـــتـــى :نـعـم ولـــكـــنــي بــــدون ..
الشعور بالرضا شيء جميل عند كل إنسان خاصة أن الدين الإسلامي نصفه صبر والنصف الأخر شكر، وكل ما كانت الحياة بسيطة نكون سعداء، خاصة أن تذوق طعم السعادة جوهر الإنسانية، وعمل الخير هى إنعكاس لدرجة الرضا عند الإنسان.
رائع ما جاد به قلمكما استمتعت حقا ..
بوركتما اختاي السور الاعظم و zenobia
شكراً
رائع ما جاد به قلمكما استمتعت حقا ..
بوركتما اختاي السور الاعظم و zenobia
شكراً
تبارك النور القدوس الذي انبثقت به الحياة
-
- عضو متميز فعال
- مشاركات: 5140
- اشترك في: الأحد 16-7-2006 8:05 pm
- البرج: الجوزاء
- الجنس: انثى