بماذا اتأمل؟ وما هو التامل -ازدادت حيرتي في منتدى الحكم !!

[نور الحوراء زينب]

باختصار
بماذا افكر حينما اريد ان اتأمل ؟
افكر بالله؟ و هل انا عرفت الله اصلا حتى افكر به؟ و الفكر الا يحتاج لمعرفه سابقه؟ من اين اكسب هذه المعرفه
ماذا يعني كل شي موجود بداخلي و استطيع استخراجه بالتأمل ؟ هل التأمل مجرد جلوس في مكان هاديء و تفكر ؟
طيب يعني اجلس في مكان هاديء و اتنفس بعمق و افضي عقلي من كل الافكار ( و هذا اراه حاليا من المتسحيلات ) لكن لنفترض ان ذهني اصبح فارغا لدقائق و حان وقت التأمل ! اتأمل بماذا؟
تفكر ساعه خير من سبعين سنه عباده ما المقصود بهذا التفكر؟
انا تعودت اسمع
اقرأ
و استلذ بما يقوله غيري و استمع له
ما تعودت افكر بصوره عميقه و استنتج لذلك اواجه صعوبه



بين قوسين :
ما اعرف شنو الحكمه من وصولي لمنتدى الحكمه ! منتداكم خربط كياني صراحه
كلام الشيخ المحسن احسه حرق كل معلوماتي الي جمعتها سنيييييييييييين و انا فرحانه حسبالي ماشيه صح و فجأه اكتشف مضعيه الطريق
شعوري شعور الي يصلي سنييييييييييين و محافظ ع الصلاة و بعدين عرف ان وضوءه اصلا كان باطل
شعور بالخوف من هالكم الهائل من التناقض الي احس فيه
مره اقول الي يقوله المحسن صح لاني ارتاح له و مره اقول مو معقوله كلللللللللل هالمراجع غلط كل هالكتب غلط كل هالمحاظرات غلط
كل ما احاول ابتعد و اريح راسي ارجع بقوه اكبر من قبل لا و المشكله ان عاجبني الكلام و اقراه اكثر من مره !

مثل ما قال الــ مادري شسمه : شجابني للظيم چنت مدلــله

[السور الاعظم]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اختي الكريمة الشيخ المحسن لم يتفوه بكلام غير منطقي او يخالف العقل والدين وانما وضح وبين المعاني العميقة للدين بعيد عن السطحيات -ازال القشور حتى تروا الجوهر


الله في كتابه يقول ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم
الرسول صلى الله عليه واله يقول لاعبادة بدون تفكر
الامام علي عليه السلام يقول العبادة بدون علم زهادة تتعب الجسد
وغيرها الكثير الكثير من الوصايا التي نفهم منها ان اصل الاشياء الفكر والتفكر لولاها لكنا مجرد ببغاوات تردد كلمات نفهمها لفظا ونجهلها جوهرا

اين الغريب في هذا الشيء ؟؟ اين الامور التي استوقفتكي وسببت لك الحيرة ؟؟

[نور الحوراء زينب]

انا لم اقل المحسن قال اشیاء غلط لأن عادتا الانسان لما یشوف الغلط یبتعد عنه من غیر مناقشه و تردد
کون الشیء غریبا لا یعنی انه خطأ
الغربه یعنی الاختلاف عن ما سمعناه و تعلمناه
انا کنت اتابع منتدیات تخص البرمجه اللغويه و العصبيه و تطوير الذات
و اول ما نزل كتاب " السر " شريته و كنت متفائله فيه جدا
بس لاني اعتقد اعتقاد تام ان ديني و مذهبي كامل و موجود فيه هذا العلم ، كنت ابحث عن من يستخرج هذه العلوم من الاسلام نفسه و الحمدلله وجدت هذا المنتدى و ربطت بين احاديث التفكر و التأمل بقانون الجذب و تقبلته بصوره افضل
كلام المحسن اذا كنت اعتقده خطـأ بالكامل ما تابعته بشغف و كتبته و احتفظت فيه و طبقته
لكن في بعض النقاط مو قادره اتقبلها و هي الي مضايقتني و مسببتلي خوف من تقبل كل ما يقال
مثل ترضيه و احترامه لمن نعتقد انهم من اعداء اهل البيت و من اسسو اساس الظلم و الجور على اهل البيت
او قوله ان 99% من ادعیتنا اصلا ما وردت عن الائمه و کلها غیر صحیحه
او نقده اللاذع احيانا لكبار مراجعنا و نظرتهم له ! انا ما اقدس المراجع و اعتبرهم انبياء معصومين عن الخطأ و بالوقت نفسه لا اقدس السيد الفاضل المحسن زاده الله علما و معرفة ! لكن احترم سنين دراسه و تعب و جهد المراجع و استنباطاتهم و اثق فيهم ! ما اقدر اشكك بالكل اذا كان هناك من يلبس زي العلماء و يستخدمه استخدام سيء للاسف

مثلا قال المحسن ان لو کانو هؤلاء اصلا اهل علم و معرفه کان علمتهم الملائکه بعدم لعن بعض من يلعنون !! طيب ماقدر اصدق مثل السيد علي القاضي ماكان اهل معرفه ! المرحوم آيت الله بهجت ماكان اهل معرفه !!
بعض ما ينشر في الموقع اساسا يخالف ما يقال في الموقع
نظرة المحسن جميله ان لا نحكم على البشر بالسوء و ان احنا الافضل و تاخذنا الحميه و العصبيه بهالشيء
المحسن علمنا نحترم حتى الي على غير ديننا و يا ريـــــــــــت نوصل لهالمستوى
لكن اذكر كنت اشوف بالموقع مقاطع يوتيوب مثلا لكمال الحيدري و هو ينتقد بكلمات غير لائقه السيد السيستاني
او كلام المحسن نفسه عن ايران و تخطيط ايران و سياسة ايران و قیادتها
او مثلا مره قرأت ان لاعب ايراني قال انا شاد حيلي افوز بالمباراة لكرهي للعراق
طيب ليش؟ ليش اثارة هالحساسيات و نشر افكار سلبيه تبين حقد و كراهية لدوله معينه او لشخص معين ؟ مو هالمنتدى يدعو للحب و السلام و احترام الكل؟
احترامي و محبتي للمحسن باقيه و له فضل علي ! بفضله تغيرت عندي مفاهيم كبيره مثل نظرتي للدعاء الي كانت خاطئه و اشياء كثيره اهمها عدم کرهی للبشر حتی لو کانو یخالفونی الاراء .. لكن شي طبيعي اواجه بعض الاشكاليات في نفسي بالنسبه لبعض الكلام و هالاشکالات تخلینی اتردد .. علی کل حال انا اتجنب الی ما اقدر اتقبله و هو نادر و قلیل لله الحمد اکثر الکلام یتقبله القلب قبل العقل

عموما سؤالي كان شيء آخر و هو بماذا نفكر و نتأمل؟؟

[السور الاعظم]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اختي الكريمة هذا شي طبيعي انه ما يقتنع الانسان بكل النظريات او الاراء ومافي داعي للحيرة -انتي اقرائي وابحثي لحين ما يطمئن قلبك وعقلك لراي معين او حتى يكون لك الراي الخاص لانه ليس بالضرورة انه نظل نتبنى اراء الاخرين مع ابقاء الاحترام لكل الاراء ان كانت نابعة من قناعة وتفكير بعيد عن الحقد والتعمد بالتنكيل بالاخرين

اما ماذا تتاملين او بماذا تفكرين فهذا شيء يخصك -انا مثلا يشغل بالي امور العمل والنجاح فاتامل وافكر بهدوء لطريقة عملي وتعاملي ومعالجة اخطائي وووو
لا يمكن ان حصر الفكر والتامل بنقاط معينة فهي باتساع ما اتسع الكون

[نور الحوراء زينب]

شکرا ع الاهتمام و الاجابه المقنعه اختي السور الاعظم
صحیح هذا افضل حل
الاستماع للقول و اتباع احسنه و احترام الاراء و البحث فی الاقوال المختلفه حتی الوصول للحقیقه

اذا تأملت في نفسي و عملی و اموري الروتینیه هل هذا التأمل المطلوب الي وصونا عليه ائمتنا باحاديثهم ؟
هل التفكر بهالامور هي خير من سبعين سنه عباده؟
ام هناك امر آخر يجب التأمل فيه
مثلا القرآن اعطانا موضوع للتأمل لما قال : وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
اقصد هكذا امور للتأمل و التدبر و التفكير
كيف نفكر فيها
و ارجع اكرر شكري و امتناني لاجوبتك السريعه و الطيبه يالغاليه

[السور الاعظم]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا اختي الكريمة

عموما اكرر انه الاشياء التي نتاملها لاتعد ولا تحصى كل حرف كل كلمة كل اية كل امورنا الحياتية -اجسامنا -طباعنا كل شي
اعطيك مثال من ايات القران وكيف نتامل ونفهم معناها

قال تعالى : { ألم يروا الى الطير مسخرات في جو السماء} .

لقد أنزل الله تعالى آيات في القرآن الكريم بالصيغة الاستفهامية , مشيرا بذلك
إلى أهميتها , مثل :

{ أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها } .
{ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت , وإلى السماء كيف رفعت ؟ } .
{ ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ؟ }.

إلى غير ذلك من الآيات الكريمة التي تشعر بأهمية الموضوع , وأهمية الخلقة ,
وأهمية المقام .

وفي الآية التي نحن بصدد ها نجد تأكيد القرآن الكريم على أهمية كفاح الطيور
مع جاذبية الأرض . هذا الأمر يبدو سهلا واعتياديا جدا , ولكنة في الواقع أمر
غريب وملفت للنظر .

كيف يتغلب موجود ضعيف على قانون الجاذبية العام الذي يسيطر على الكرة الأرضية
؟!

أتراه كيف يسخر من هذه الجاذبية , ويستهين بها , محلقا في الأجواء العالية
بكل حرية ؟!!

{ أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شئ
بصير } .


إن الجسم الثقيل حين يهبط من الأعلى إلى الأسفل , فإنه لا يلاقي مانعا , لذلك
فلا يتصور له عامل يصده عن الهوي والسقوط ... بل على العكس فإنه تزداد سرعة
نزوله لحظه بعد أخرى , وذلك لشدة انجذابه نحو مركز الجاذبية ( قوة الجذب نحو
المركز ) .

أما حين نرمي بجسم ثقيل نحو الفضاء , علينا أن نبذل شيئا من طاقة أجسامنا ,
ولهذا فأن الجسم يسلك مساره بصعوبة وإكراه , وتخف سرعته لحظة بعد أخرى
وتـتضاءل ، إلى تصل إلى نقطة الصفر ، وعندها يسقط الجسم ، ويتجه إلى الأسفل .

وبناء على هذا القانون ، فإن الإنسان حين يميل إلى إرضاء غرائزه وشهواته ،
ويرغب في الكسل والبطالة ، ويقترب من النزهة والترفيه عن نفسه ، وحين ينشد
إلى الأكل والراحة وإرضاء الميول الظاهرية ... فذلك مقتضى طبعه الحيواني .
فلا حاجة إلى أن يدعوه أحد إلى إرضاء هذه الميول أو يكرهه أو يشعره بواجبه
تجاهها .

حين يجوع فإنه يبحث عن الطعام تلقائياً ، وعندما يسيطر عليه النعاس يأوي إلى
فراشه كما يأوي الطائر إلى عشه ... إنه في استجابته لحاجاته الطبيعية الجسمية
، لا يحتاج إلى قائد أو سائق ، ولا يعوزه أمر رسول أو حكم سلطان .

أما الالتزام بالطاعة ، والتخلق بالأخلاق الفاضلة ، والصفات الحميدة ،
والانصياع للقانون ... فإنه يحتاج إلى الضغط والقوة التنفيذية ، يحتاج إلى
التذكير والنصح والموعظة ، الحاجة إلى الحاكم والآمر ضرورية هنا ، ولا بد من
جزاء وحساب وعقاب .

لماذا ؟

لأن الأعمال الصالحة والأخلاق الحميدة من صفات الإنسانية الواقعة في المستوى
الأعلى , ولابد من الاستعانة بقوة غير عادية للرقي نحوها .

يحتاج الإنسان إلى أعداد الأدوات والوسائل المعنوية والروحية ليعرض عن الميول
المادية , ويسلك طريقة نحو (الإنسانية ) ... يحتاج إلى جناحي العلم والعمل ,
حتى يحلق في سماء الكمال ...

أن لا يأكل ويطعم الآخرين !
أن لا يلبس ليكسو عريانا !

أن يؤثر غيره على نفسه ... يعف , يسخو , يعرض عن الملاذ الظاهرية , ويهتم
بتحصيل المكارم والمعارف .

أجل , فأن الإنسان الحقيقي , والمؤمن المتقي هو ذلك الطائر المحلق الذي يكافح
جاذبية النفس الأمارة , ويعارض مشتهيات الشهوة الحيوانية , كي يسمو في سماء
الإنسانية .

إن الخطوة التي قام بها الأنبياء هي أعظم الخطى التي يعجز القواد العظماء ,
والرؤساء الكبار من مجاراتهم فيها , أن العبء التربوي الثقيل الذي تصدى لحمله
الرجال الإلهيون وأساتذة الأخلاق على عواتقهم , يعجز أبطال العالم عن تحمله .

ذلك أن رسل السماء وأوصياءهم وخلفاءهم الأطهار , يحافظون على عصمة أنفسهم ,
كما يعصمون غيرهم . يسرعون باتجاه التكامل , ويبعثون الهمة في الآخرين على
المسارعة أيضا .

كل قوة خارقة تتصورونها فإن لها حدا ونهاية ... الطلقة , الطائرة النفاثة ,
سرعة الضوء , وأي شيء آخر يندفع بسرعة وقوة , فلابد له من الإجهاد والإعياء
بعد الاستمرار في مسافة طويلة ... أما القدرة الفائقة للأنبياء ورجال الأخلاق
فإنها لا تعرف حداً ومقداراً , إنهم ينتشلون كل موجود لائق ومستعد ليأخذوا
بيده نحو الكمال ...

ومادامت الحياة , ومادام الوجود فإن هذه الطاقة لا تعرف الكلل والملل , ولا
تتوقف عن التحليق , بل تزداد سرعتها لحظة بعد أخرى .

ولا يخفى آت صعوبة السير في العناصر التي تنفصل من الأرض إنما هي في حدود
الجاذبية التي تسيطر على الأرض , فبمجرد أن تخترق مجال الأرض وجاذبيتها لا
يوجد ما يمنع سيرها وحركتها الدائبة , بل إنها تواصل السير بحرية حتى تقترب
من هدفها , وإذا وصلت إلى جاذبية المقصد ( القمر أو المريخ مثلاً ) فإن
سرعتها ستزداد .

وكذلك شأن الموانع التي تقف في طريق الإنسان من حيث السير والسلوك , والاتجاه
نحو المبدأ المقدس , فإنها تواكب مسيرته , إلى حين ابتعاده عن مدار جاذبية
النفس الأمارة , وتغلبه على المكائد الشيطانية , بالرياضات المشروعة ... حتى
يصبح ماهراً في فن الآدمية !! وقادراً على التحليق بكل حرية ونشاط ...

عن ذاك فإن قوة العشق ستجذبه بسرعة أشد فيستمر في سفره المقدس إلى الأبد .

أن سلمان , وأبا ذر , والمقداد , وعمار , ورشيد , وميثم , وجابر , والمفضل
وأمثالهم لا يزالون يحلقون في الفضاء الذي اللامتناهي , ويسمون في سماء
الوجود .

[السور الاعظم]

اتمنى ان تكون الرؤيا واضحة الان --واهلا بك في عائلة الحكمة الديمقراطية هنا مصانة ههه

[ابو شمس المحسن]

الاخت الفاضلة
ببساطة ووضوح اكثر
هل حكماء الشرق من اهل الصين ومن حولهم جهلة الجواب لا
اذن لماذا لم يروا نور وحقيقة الاسلام
هل يحبون الضلال ام انهم يبحثون عن النور
لماذا خالفوا محمدا ولم يتبعوووه او قولي لم يتخذوا ما جاء به محمد دينا
مع انهم حكماء
والجواب وبوضوح
لان الانسان يتقوقع بفكره ولو كان حكيما
ان المحيط هو من يؤثر بدماغه فيظن انه لا يوجد الا ما في محيطه
حتى اكتشافه للحقائق يكون وفق ما يكون في محيطه
وهذا اهم سبب جعل القوم يظنون ان طوفان نوح لكل الارض مع انه لبقعة معينة
اذن القاضي ليس ضالا ولكن يرى الاشياء من مرآته الشيعية
لماذا مثلا لم يذكر النبي ولا القران نبيا من الصين او الهند لماذا كل الانبياء من بيئتنا ومنطقتنا وما حولنا
مع انه نبي الا ان مرآته هي مرآت منطقته
لايعني ان دينه لا يكون لكل البشرية لا فهذا شئ اخر لان الدين حكمة والحكمة تعم وتفيد الجميع
من هذا تعرفي ان من ذكرتيهم من علماء هم مرآت مجتمعهم
وانا والحمد لله قضيت في كل مجتمع سنوات في شرق اسيا والشرق الاوسط واوربا
وكل مرة اسمع نداء السماء يناديني انك مشرف على مجتمع اخر فانزع لباسك القديم لترى نور الحقيقة
فلما نزعت لباسي نظرت بعين اخرى فاذا قرب الاجل ناداني النور ان اخلع لباسك فقد ان الاوان
مجتمع اخر انت مقبل عليه
فلما انتهيت من هذه المجتمعات وتقمصت افكارها
نوديت سرا وجهرا انك الان عرفت السر وتوضحت لك الحقيقة
فلا لباس لك الا لباس الكل كن عين الله الجامعة
هذا المنهج يمكن ان يطبقه كل انسان بصدق فيرى بعيونه الكلية الجامعة لا بعينه الفردية
وانا طبقت ما اراده الله منذ الازل وانت يمكنك ان تعيشي هذه التجربة أيضاً
فنحن في زمن الانفتاح والتطور وفي عصر يختلف عن كل العصور
هذا هو الفرق بيني وبين غيري
اما بخصوص اعداء اهل البيت فهذه تعاليم منابركم وساداتكم الذين لم يفرقوا بين قولي شيعي مغالي وشيعي واقفي وشيعي زيدي وشيعي اسماعيلي
اقرئي بفرق الشيعة فاي مهدي تتبعين هل الزيدي او الاسماعيلي الواقفي ام الافطحي
هذا تتاملين به اذا عرفتي فرق الشيعة اذن اذا كان نفس الشيعة متفرقة متشعبة فلماذا هذا الادعاء على ان التشيع فقط للاثنى عشرية المتاخرة في نشئتها وظهورها
ثم من تظنيين انهم سبب تفرق المسلمين هم بالحقيقة سبب من اسباب بقائنا مسلمين
ان الخلافة وصلت لعلي عليه السلام والمسلمون متفقون عليه الا طائفة ارادت ان تشذ ذكرها النبي في حديثه
وهذه الطائفة هي التي انتجت الخوارج ومن قبلها اتباع حرب الجمل لمن قرء التاريخ ببصيرة
والخلاصة ان الامام علي اصبح خليفة ولكن الذي شق عصى الطاعة ليس ابي بكر ولا عمر
بل معاوية هو من خرج عن امام زمانه وعن خليفته وهو الذي فرق المسلمين وجعلها شيعا
اذن اين ابي بكر وعمر من ذلك
هناك فرق بين امامة علي الدينية التي اشار اليها النبي وبين الامامة السياسية
وبينت انا سابقا ان الامامة لو كانت سياسية لما رفضها الامام علي عدة مرات وهرب من الناس وهم يبحثون عنه
ولو كانت سياسية لما تنازل عنها الامام الحسن
اذا كانت تكوينية كيف للحسن وابيه عليهما السلام نزعها ورفضها
هناك خلط والشيعة الغلات منهم لم يفرقوا بين الاثنين
لو كان الامر كما تظن الشيعة الان اذن كان من السهل على النبي ان يضع عليا اماما رغما على انوف الاعداء
فلا ياتي البعض ويقول قال النبي وهو لا يفهم دقة القول الذي قيل
نحن نقول ان الفعل اوجه واكمل لماذا القول ويمكنني ان افعل
هل النبي يريد الامة تتفرق وتتمزق هل جاء من اجل هذا
ام انه جاء من اجل وحدتهم وجمعهم على كلمة سواء
ولكن تفرق القوم بالاعراض عنها وعدم فهمها
اذن قال النبي ان عليا امام روحي ووريث للانبياء ولا يشترط بالوريث او النبي ان يكون خليفة سياسي
وهذه المقدمة تجعلك تفهمين التاريخ جيدا عندما تقرائييه
نعم اذا ارادت الامة ان تجعل النبي او الامام خليفة سياسي فهذا خير وان ارادت غيره فهذا امر الامة
ذلك شان الامة للامة ان تختار ما لقيصر فهو لقيصر وما لله فهو لله
والله اراد هذا المنهج كم نبي ياترى حكم في ظل الملوك هل كان الانبياء خلفاء او ملوك
أيضاً انقطاع النسل دليل واضح على ان نظرية الامامة التي يقول بها البعض غير صحيحة
لان الامامة عندهم للدين والدنيا للسياسة والدين معا ولا يكون اماما الا وفق الشروط التي وضعوها
من عصمة وغيرها وهذه الزمن قد تكفل بابطالها لآستحالة استمرار وجود هكذا امام دائما
وايضا الغيبة لمن يقول بها تدل على ذلك
هذا نظرنا نحن ولا يهمنا نظر غيرنا اذ انا كنا نقول بما يقولون فكشف الله البصر ورفع الغطاء عنا في ذلك
فهل لغير هذا الهدي من سبيل آخر لنا والعياذ بالله
هذا مختصر مفيد لمن اراد الحق
اما قولك انهم يلعنون ويسبون
فاقول لو فرضنا ان عائشة زوجة نبينا * غير صالحة
ولكن قال لنا القران انها امكم بنص صريح القران
اذن هل يجوز سب ولعن الام
الجواب لا
وهذا جواب عالم النور لي والمخالف هنا مخالف لله
ثانيا أيضاً من جواب عالم النور لي
هو لو كان ابي بكر وعمر غير صالحين والعياذ بالله (اللهم اني ابرء اليك من هذا القول)
والله قال لكم لاتسبوا الهة الذي كفروا فيسبوا الله عدوا بغير علم
اذن يصح ان نقول لا تسبوا انبياء الذين ظلموا فيسبوا انبيائكم
ولا تسبوا ائمة الذين ظلموا فيسبوا ائمتكم
وهذا قول مولاكم علي
لا تكوني سبابيين واكره لكم ان تكونوا سبابين
اذن كيف صح لكم ان تسبوا ابي بكر وعمر وتخالفوا القران الصريح الواضح
اكيد كل ما يخالف القران يترك
أيضاً كل عمل له ثمرة وثمرة اللعن والسب الان هي دمار الاسلام
فهل نشارك بدمار الاسلام
اذن اي متشدد يفجر يشاركه بقدر تحريضه الشيعي المغالي الذي يلعن ويسب
والله قال لا تلقوا بايديكم الى التهلكة والتهلكة هنا ان يقتل بعضكم بعضا من اجل كلام
وهذا اشد الضلال
هذه اجوبة من نور لي وانا انشرها للجميع فقط
أيضاً لابد ان ننتبه
انه لا خير في نبي او وصي او حكيم اذا كان سببا لهلاك الامم وتدميرها
لان الانبياء جائوا رحمة للعدل والحكمة والاحسان ونشر الالفة والمحبة
وانبياء القوم وسادتهم الان ليسوا هم الانبياء الذين في الحقيقة ارسلهم الله من اجل البشرية
ليسوا هم الذين ضحوا من اجل سعادة ورقي البشرية
صحيح يقولون نحن نتبع محمدا وموسى وعيسى ولكن هل محمدا وعيسى وموسى يقبل بهكذا اتباع
الجواب لا
لان محمدا الذي كان يسبه ويلعنه كان يسامحه
والفقهاء الان يحكمون بقتل من يسب محمدا
مع ان الله يقول العين بالعين والسن بالسن
اذن السب بالسب وليس السب بالقتل
فهل هولاء فقهاء او علماء او حكماء
كيف اجاز للبعض ان يقول على فضل الله ضالا مضلا مع انه مؤمن وصالح ومحب لخلق الله
اذن اي كلام اصدق واقوم واحكم
هل كلام المحسن الذي يخرجنا من الظلمات الى النور ومن القتال الى الوئام ومن العداء الى المحبة
ام كلام الادعياء الجهلة
ان الله غدا لا يسالك ماذا يقول السيستاني او المهاجر او الفالي
بل يسالك ماذا تقولين وماذا تعتقدين
وما هو دليلك وما هو الاثر الذي جعلتيه والثمرة التي تركتيها للبشرية
هل ثمرة سامة تجعل البشر يتقاتل ام ثمرة المحبة والصفاء
هذا هو سؤال ربك لك
هذه خالص خلاصة كلام النور
والسلام عليكم ورحمة الله

[ابو شمس المحسن]

اما التامل فقد اجادت وافادت الاخت السور الاعظم
أيضاً قد اجبت سابقا عنه بجوابي هذا
اعظم سر هو التامل .... فهل يمكن فك هذه الشفرة
التامل درجات ومراتب يرقى لها الانسان روحيا وعقليا ولا يمكن وصف طعم الشهد الا لمن شهد
ولا المذاق الا لمن ذاق ولربما التفت الساق بالساق وضل وهلك وسقط بعض من اراد السباق
فنقول وبيد فيض عالم الغيب نصول ونجول
اول التامل هو ان ارى اني شعلة من نور الله واني انا مشكاته العظمى
ثم التفت لذلك واتامل به طويلا ثم التفت للشجر والمدر للبحار والجبال
للحيوان دوابه وحشراته وارى اننا حقيقة واحدة متناغمة منسجمة
فكلنا مشتركون بالوجود الذي هو نور ربنا ومربينا القيوم
الذي هو مقوم لنا وهذا هو سر القيومية
قائم على كل نفس بما كسبت حتى على الذرة وما دونها فانها نفس من النفس والنفس هنا نفس الرحمن الذي اوجد ما كان وماهو كائن وما سيكون
ادرك هذه الحقيقة بطول التامل بها واترك للنفس والعقل والروح ان تسبح في غمراتها
اول حالة سارى اني محبوبا ومحبا للجميع لان الجميع انا ولا تبغض الحقيقة نفسها
وستكون هناك اثار وعلامات تظهر من سر المتامل على ظاهره وسيرى انه حتى النظرة لنساء الغير هي زنا عظيم ويحس من اول ايامه بعظمة الذنب وان لم يكن عليه دليل شرعي مذكور عند المسلمين
فكل ذرة مشغولة بالحال الذي هي فيه فان التفت لغير حالها شاطت عن الحق ونحن كالذرة لابد ان يشغلنا شاننا الذي نحن فيه عن اي شان فان اتجهنا لغيره شطنا عن الحق
وهذا سر بلائنا وتعبنا وارهاقنا النفسي والجسدي
هذه اول مراحل التامل
والمرحلة الثانية هي الغرق في عين الوحدة كل ما هو موجود يغرقني فيه فلا ارى الا حقيقة واحدة
اي ان انغمس في عين الوحدة
والفرق بينها وبين المرحلة الاولى هي انني في الاولى لدي وعي وادراك يشدني لعالمنا المادي وعقلنا الفارق الذي يفرق بين الاشياء كما هو حال كل البشر الغير متاملين
وفي المرحلة الثانية هناك شئ يشدني لعالم العظمى وللغرق في لجة بحر الاحدية

اما المرحلة الثالثة هي ان انغمس في الحقيقة المطلقة العمائية فلا سمع الا سمعه ولا بصر الا بصره ولا عقل الا عقله
والفرق بين هذه المرحلة والمرحلة الثانية هي كالسنة قبل النوم والنوم
فانا في المرحلة الثانية في حالة سنة وهناك ما يشدني لطمطام بحر العظمة
وفي المرحلة الثالثة فانا غارق في طمطام بحر العظمة

والخلاصة فان التامل هنا ثلاثة مراحل
الاولى ان ارى واتامل في سنة وهناك ما يشدني لعالما المادي
وفي الثاني اتامل في سنة وهناك ما يشدني للغرق في بحر عظمة الغيب
والثالثة انا غارق في لجة بحر عظمة الغيب
وفي كل منزلة من هذه المنازل غفوات وسكرات تذهل المرضعة عما ارضعت لذة وسرورا لا خوفا وحرورا
وبين كل منزلة واخرى ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب احد من اللذة واللطف وجمال الحضور
فتبارك من هو نور على نور
هذه خلاصة امرنا باظهارها رغبة ورهبة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته