اخوتي واخواتي هذا جواب للشيخ الفاضل المحسن يوضح فيه معنى عدم وجود جواب لمسألة الشخص السائل وهناك تعبير يستخدمه الاخ اشعيا في ردوده على طلباتكم( طبعا حسب الحالة ) وهو (اقفلت السماء على طلبك )
فلنقرا معا معنى ذلك حتى ماتتفاجئوا وتستغربوا اذا كان هكذ تعبير في جواب مطالبكم
المحسن كتب: اهلا بكم جميعا
الاخوة والاخوات لابد من تنبيه وبيان
اما البيان فهو لمعنى ان السماء لم تاذن في الجواب
وهذا له معاني عديدة
منها ما ورث من الحكماء المختصين بعلم التنجيم وما اخذ وفق التجربة
وهو
ان المنجم يجد الكواكب في مسارات معينة تحكي وتقول هذه المسارات والاتصالات
انك ايها الانسان لا يمكن ان تستخرج جوابا من هذه الهيئة الفلكية
يعني كانما تكون الهيئة مغلقة ولا يمكن اخراج الجواب منها وهنا الاسباب عديدة وفق هيئة السماء .
فهيئة السماء تحكي للمنجم كيف انه لا يمكنه استنباط الحكم والنتيجة .
واحيانا لو استنبط الحكم فسيكون الحكم خاطئا لان الوقت ليس صالحا للاجابة .
او ان السؤال طرح لسبب الاختبار او ان المسألة منتهية او انها لم تبدأ بعد.
او ان الوقت مموه او ان دماغ المنجم مشغولا او انه ليس في وضع يمكنه الاجابة فيه .
وكما قلنا الاسباب كثيرة وكل منجم له وجهته وفق تجربته وما تعلمه .
ويمكن احيانا تخطي بعض النقاط ولكن احيانا كثيرة ايضا لا يمكن تخطي هذه المحذورات .
وكما ترون ان علم التنجيم واسع لايمكن الاحاطة به ابدا.
فالاخ اشعيا مثلا درس سنيين طوال ثم وضع للاختبار فلما تبين انه منجم ماهر اجزنا له الاجابة .
فليس كل من تكلم بمتكلم , ولا كل من تعلم بعالم, فكم من جاهل اخذ جهائل من جهال .
وكم من مجتهد ليس له من اجتهاده الا العنت والضنك . وكم من صاحب معلومات يتغنى بها لكنه لا يحسن الاجابة ولا استنطاق الاحكام .
ومن هذا لابد ان نعرف بان الازمنة تحكي وتظهر مخبئاتها للحكيم .
فلا يسال في يوم نحس الا منحوس , ولا يسأل في ادلة محترقة الا من انهارت قواه وتشوش ذهنهواثر على امره .
وهكذا يعرف الحكيم الاجابة قبل النظر لمعرفته بالوقت فكممننظرة عابرة سريعة كشفت حقيقة بحث عنها صاحبها زمنا طويلا .
لذلك لو دققنا في بعض الاسئلة التي تطرح سنجد ان اغلب الاجابات كان سالبة لسلبية وقتها .
جاء بوقت سالب مضطرب منحوسة فكانت النتيجة كما هي وهكذا دواليك في اغلب الاوقات .
القمر خالي المسار زحل متراجع الزهرة محترقة وفي وبالها .
عطارد في وباله المريخ مقترن بالشمس محترق بها .
كل هذا يوضح الاثار التي تنتج والاجابات التي تكون وما سيقع او قدوقع على ذلك السائل .
فليس مصادفة ان نجد كل هذه التفجيرات في هذه الفترة وكل هذه الازمات والاستقالات حتى ان لاجواء ملبدة .
فلما ننظر للاسئلة نجد انها على نسق وسياق هذه النحوسات .
ان السماء تحكي انه زمن ذبذبات نحسة وطاقة ضارة مدمرة .
والنحيس بطبعه يزيد نحوساته فبتسرعه وعجلته او تردده تجده يكرر الاسئلة في هذه الاوقات الوخيمة الغير سعيدة .
وحتى لو قيل للبعض ضع سؤالكفي وقت اخر تجده قد جاء جاء مسرعا ولم يترك السماء تتحرك مع كواكبها واتصالاتها .
لذلك اوصيكم بانه وعندما يقال لكم الانتظار فانتظروا لان ذلك في صالحكم واتركوا السماء او التكوين يتحرك بكواكبه .
هذه الحكمة العظيمة التي اضعها باسطر بين ايديكم لم تجمع بهذه الخلاصة لا في كتاب ولا في مخطوط ولم تذكر من قبل في هكذا ايضاح واسلوب وضاح
ذلك لان النوروروح الحياة ارادت لنا ان نتكلم بالحق من اجل الحق والحقيقة ومن اجل ابنائها فكل ابناء الارض نبتها .
وتعيها اذن واعية وتصد عنها اذن لاهية لاغية .
بعض الشروط التي تخص المنجم ذكرها الشيخ في منتديات الحكمة قديما في قسم الكشف
المحسن كتب: سلام ومحبة
اولا
لابد من صفاء النية والدعاء وان لا تكون مشوشا في وقت نظرك للهيئة أيضاً للحدس مدخلية كبرى في اخذ الاحكام
ثانيا
احتراق القمر غالبا ما لايكون في صالح السائل كونه الدليل الثاني عليه وكذا اذا كان خالي المسار
ثالثا
دليل السائل اقصد صاحب الطالع اذا كان محترقا فالسائل لن يكون بخير من هذه المسألة او لن يناله الخير في هكذا وضع والله العالم
رابعا
تواجد زحل الثقيل اين وهل هو متراجع فاذا جاء في طالع المسألة ذلك يعني انها لن تكون في صالح السائل والله اعلم
لكنه لو جاء في البيت السابع مثلا هذا يعني ان المنجم سيتعب في اظهار نتيجة مرضية من المسألة وربما لن يصيب الهدف الا بجهد ومشقة
هذا اذا كان زحل ليس له مدخلية بالجواب يعني ليس دليلا ولا دالا ولكن اذا كان له مدخلية في المسألة ذلك يعني ربما هناك صعوبات او لن تتم
خامسا
لابد ان تعرف ان الهيئة هي تجيبك فان استعصت حاول ان تنظر لها في وقت اخر فان لم تفلح بالاجابة فالترك اولى
ولابد ان يكون السائل صادقا فسؤاله هو ظاهر الجواب والجواب هو باطن السؤال
سادسا
هناك شروط اخرى ربما فاتني بعضها او ربما انسانيها الشيطان
او ربما يمكن تخطيها من قبل البعض وكل يعمل وفق تجربته
والعقل الكوني هو من يلهمك الجواب كما يلهم السائل سؤالك وفق ما في ذهنك من حدود لهذه المسائل
فغالبا ما يكون الامر كالتالي ياتي السائل لشخص له طريقة في استنباط الحكم فيدفع التكوين السائل وفق ما في ذهن المنجم وهذا هو السر الذي اغفلة الكثير من المنجمين بمعنى ما عليك الا ان تضع القواعد الصحيحة في ظنك وتدع التكوين يجلب لك الاسئلة وفق ما يراه ذهنك .
وايضا نرجع ونؤكد على كيفية وضع الطلبات
وهي السؤال +تاريخ السؤال وساعته +البلد الذي سألتم منه السؤال
وكما اوضح لكم الاخ اشعيا انه تذكروا ساعة السؤال وقت انشغال بالكم به وكتابته في المنتدى
واما لو كتبته في موضوع اخر ولم تقرأ الشرروط ثم رايتها واردت ذكر سؤالك في هذه الساحة هنا فاكتب تاريخ كتابته الاولى اذا كانت في نفس اليوم او قبل يوم