![اضغط على الصورة لتراها بحجمها الطبيعي تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها](http://download.mrkzy.com/u/0513_cacdc9479f811.jpg)
لسنا ننظر إلى الحياة أبدًا بوصفها حركة هائلة، ذات عمق عظيم، ذات شساعة.
لقد اختزلنا حياتنا إلى شأن بالغ الزراية.
والحياة هي حقًّا أكثر الأشياء حُرْمة في الوجود.
قتل إنسان هو أشد الفظائع كفرًا –
وكذلك الغضب على إنسان أو العَنَف به.
لسنا نرى العالم أبدًا بوصفه كلاً لأننا ممعنون في التجزؤ.
فما أرهب محدوديتنا، ما أشد تفاهتنا!
وليس لدينا أبدًا هذا الشعور بالكلية، حيث أشياء البحر، أشياء الأرض والسماء، الطبيعة، الكون، جزء منا.
ليس على سبيل التخيل – فبوسعك أن تسترسل في نوع ما من الخيال المتوهم وتتخيل أننا الكون،
فتصير عندئذ معتوهًا!
لكنك، إذا حطمت هذا الاهتمام الصغير، المتمركز على الذات،
ونفضت عنك كل شيء من هذا القبيل،
إذ ذاك تستطيع انطلاقًا من هناك أن تتحرك إلى ما لا نهاية.
***