الرئيسية
أصول علم التنجيم
المواليد بالتنجيم العصري
المواليد عند القدماء
المسائل
الإختيارات
هيئة المقارنة
التوقعات بالتنجيم العصري
التوقعات عند القدماء
التنجيم الدولي العصري
التنجيم الدولي عند القدماء
تقويم التواريخ
تقويم البلدان
تقويم الكواكب
السماء الآن
حظك اليوم
من نحن ؟
برامج العنقاء
تعريبات العنقاء
المكتبة الروحانية
شبكة الحكمة
منتديات الحكمة
المكتبة الروحانية

البيت الثاني عشر : الأعداء و الدواب

 

المواليد عند القدماء

التربية و العمر
خصال المولود
السعادة و المال
المال
الإخوة
الآباء
الأبناء
الخدم و الصحة
التزويج
أسباب الموت
الأسفار و الدين
السلطان و الصناعة
الشجاعة و الأصدقاء
الأعداء و الدواب
دلالات الكواكب

 

الأعداء

 

يقول أبي الحكيم الخياط :


سهم الأعداء : يؤخذ من زحل إلى المريخ بالليل و النهار و يلقى من الطالع
سهم الأعداء = المريخ - زحل + الطالع    متفق نهارا و ليلا 


* أنظر في أمر الأعداء من البرج الثاني عشر و صاحبه و ما في الثاني عشر من الكواكب و سهم الأعداء و صاحبه و زحل
فإن كان أحد هؤلاء نحسا أو منحوسا و هو ينظر إلى صاحب الطالع دل على كثرة أعداء المولود و لقي منهم شدة
و إن كان أكثرهم ولاية سعدا أو مسعودا و هو ينظر إلى صاحب الطالع دل على قلة الأعداء و حسن سمعته في الناس


* كذلك إذا كان صاحب الثاني عشر لا ينظر إلى صاحب الطالع دل على قلة أعدائه


* و إذا كان في بيت الأعداء سعد و له في موضعه حظ دل على إصلاح أعداء المولود و سلامته منهم و إنجاده
و إن كان فيه نحس دل على وبالهم


* فإن كان صاحب بيت الأعداء في وتد أو ما يلي وتد و له فيه حظ دل على قوة الأعداء و شرفهم
و إذا كا ساقطا أو في غير بيته أو تحت شعاع الشمس أو في هبوطه دل على فاقتهم و سوء حالهم


* و إذا كان في بيت الأعداء أحد النحسين
أو كان صاحب بيت الأعداء منحوسا بأحد النحسين من المواضع المكروهة دل على أن المولود يرى من أعدائه ما يحب
و إذا كان فيه أحد النحسين أو إتصل صاحب الثاني عشر بأحدهما دل على كثرة الأعداء و ظفرهم به و شدتهم عليه و طلبهم له
و إن كان في مقابلة الشمس أو القمر أو في الطالع كوكب دل للمولود على كثرة الأعداء و المناصبين
و إن كان نحسا دل على أن تلك العداوة تكون في الشيء الحقير الذي لا قدر له
و إن كان سعدا كانت تلك العداوة في الشيء المذكور
 

أعلى الصفحة

 

الدواب و المواشي


* أنظر في أمر الدواب و المواشي من البرج الثاني عشر و ربه و من المريخ و موضعه من الفلك و حاله في نفسه و التشريق و التغريب و الإستقامة و الرجوع


* و إعلم أن أصلح الأمور في أمر الدواب أن يكون المريخ شرقيا في برج ذي أربع قوائم سيما في برج الملوك في الطالع أو وسط السماء أو الحادي عشر فإن وجدته على هذه الصفة و نظر إليه المشتري و الشمس نظر المودة دل على أن المولود يكون كثير الدواب و المواشي سيما إذا كان المريخ في برج له فيه مزاعمة
و إذا كان المريخ في سهم السعادة دل على أن المولود يكون راغبا في الخيل و السلاح و الصيد سيما إذا كان القمر معه و المريخ صاحب الطالع أو صاحب الإجتماع أو الإستقبال الذي كان قبل الولادة


* و إذا كان برج الثاني عشر برجا ذا أربع قوائم مقارنا لسعد أو على نظر منه دل على أن المولود ينتفع بالدواب و المواشي و تكون عنده


* و إذا كان البرج الثاني عشر برجا ثابتا فيه زحل أو في تربيعه أو في مقابلته دل على أن المولود تصيبه البلية و الرزية و الحزن بأسباب الدواب و المواشي إن كان ذلك البرج للمريخ أو المشتري فيه حظ


* و إعلم أن المريخ إذا كان شرقيا في الحمل أو الأسد أو القوس و هو صاحب السادس أو الثاني عشر دل على كثرة دواب المولود من نحو الخيل و الإبل و جملة البهائم و كبارها و سيما إن نظر إليه المشتري
و إن كان في الثور أو السنبلة أو الجدي دل على كثرة دواب المولود من البقر و الغنم
و كذلك سائر البروج سيما إذا كان المريخ شرقيا مقارنا للسعود أو على نظر منها دل على المنفعة في ذلك الصنف بقدر جواهرها


* إذا كان الطالع القوس أو بعض البروج الموافقة للدواب و كان صاحب الطالع المريخ أو على نظر منه من المواضع المحمودة كان المولود محبا للدواب جريا عليها
و كذلك إذا كان القمر في المواضع التي ذكرنا أن فيها صاحب الطالع دل على مثل ما دل عليه صاحب الطالع
 

أعلى الصفحة

 

جميع الحقوق محفوظة - العنقاء للتنجيم و الفلك 2007 م
نوفيد خالد و سرويتي خالد
خنيفرة - المغرب